رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الخامس بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الخامس
فى لحظة احست وعد انها في ضياع فقدت شرفها التي كانت تفتخر به أمام الجميع وخصوصا عتاب وعمر لم يفرق معها شئ الآن و كأنها تريد العذاب لنفسها بسبب عدم عودتها لبلادها و أنها لم تتوفى مثل والدها ووالدتها وأخذت تفكر كيف تعيش مع عمر و تتذكر كلماته وهو يقول لها ( انا حبيتك علشان انتى مختلفة عن الجميع انتى عفيفة وطاهرة في كل حاجة ) ولكن الأن جسدها ملوث لم يكن طاهر كما هو يريد فأكثر من يد أخذت نصيبها من جسدها و أصبح الآن متاح للجميع، أياً كان مكسور علي زوجته ؛او مجنون ومتهور؛لكن الآن لماذا تحيا؟ فأستلسمت للصدمة وكأنها تحلم والذى حدث لم يكن حقيقة أعينها مفتوحه ولكنها لم تشعر ب اي شئ من حولها لم ترى إلا اللي نفسها من عام ونصف .
كانت حسه انهم بينادوا عليها بس قررت الاستسلام
.......
ادهم كان اتنكر وكان هو الماوذن !و لبس جلبية وفوق شعره طاقية كبيرة وملفوف عليها لفه بيضة
و لم شافها بالوضع ده قلبه انخلع من مكانه، انا كسرتك بس ارجوكي اجمدي
ثم اقترب منها و بدأ يحدثها :
يا اختى وحدي الله الحياه ليس ملكك انتى بل ملك الى خلقها ليه فقدتي الايمان لا تموتي كافره
سمعت وعد الكلمات وافتكرت ان فعلا ربنا مش هيسامحها مش كفاية كانت سبب في موت روح وهى كمان تموت نفسها تراجعت
و في اللحظة دي مسك ايديها ادهم وقال
احسنتى يا بنتى كل شي ليه حل عند الله واكثر الاستغفار
نظرت وعد ل عيونه حست بخوف بعدين فقدت الوعى
.....
قال ادهم ل اسلام :
امانى طلعت عايشة مش ميته !
انصدم اسلام وفرح :
انت بتقول ايه انت بتتكلم بجد
رد ادهم وهو متاكدة من المعلومة :
اه اتصلوا بيا وروحت لكن رفضت تقابلنى وانا مكنتش عايز اسيب وعد الفترة دي
رد اسلام :
تمام انا هعمل تحريات واعرف كل حاجه
وبعد فترة قال :
من التحريات كان فى كاميرا فى لاب امانى و صورت الحادثة كانت امانى نسيته مفتوح لكن محدش كان عارف يفتحها فكان متساب وبالصدفة حد بيشيل الحاجات وشاف اللاب وجيه يجرب فتح
قبل ما يكمل كلامه ادهم قال :
انا جاي واشوف كل حاجة
ركب سيارته وقاد سريعا حتي وصل
فتح اسلام اللاب و شاهد امانى وهى تخرج من السيارة وتعلق الحقيبة على السور وربطت حبل على وسطها وما بين الحقيبة قفزت إلى الناحية الثانية
اكمل اسلام كلامه :
شايف ساعدها السور كان قصير، ولما بحثنا اكتر عرفنا انها وقعت قدام عربية و نقلوها على مستشفى. ..
أتكلم ادهم بندم :
الحمدلله انها بخير خلال الأيام دي
بعد ما اطمن ادهم على وعد راح عند امانى وهى كانت حاسه بحرقة دم ومضايقة ورفضت تقابل ادهم .. ممكن عاوزة تحبكها او خايفة يكشفها او عشان حسبتها اتلخبطت
وصرخت فى شخص قدامها :
عجبك كدة دى نصيحتك الغاليه اهو قرب منها بدل ما يبعد عنها وكل اللي عملته كانه ما كان
ضحك الشخص و قال :
انتى كنتى عاوزه وعد تكرهوا عشان كنتي هتجننى لما عرفتى انها بتدور عليه وهو كمان كان بيدور عليها رغم المسافه ما بينهم قريبة جدا
اتعصبت امانى وقالت :
لكن النتيجة انه عرف انها بنت عمته وهى مصممه تطلق من عمر انا كنت متصوره انا وعتاب لما يعرف انى مت يقتلها وبعد كده اظهر اني عايشة ووقتها يسيب منصبه ويتنقل عشان ندمان
ضحك الشخص و قال :
وانتى كنت متابعه فى كل خطوة من خلال الكمبيوتر بتاعه واتجننتي لما قرب منها ولحقتيه ومعملش حاجه
صرخات امانى وقالت :
انت بتضحك ليه دلوقتي غرقتنى وبتضحك
ضحك الدكتور :
برافو عليكي نفذتي كل المطلوب
انا عارف ان جوازك فى البدايه مش حب فىه ده مجرد تطبيق للنظرية صح عشان انتى تلميذتى المطيعة .. و نفذتي كل المطلوب منك من ساعات فيلم الخناقة في الندوة ووقفت اقدم عربيته بالتحديد زى ما ظبطنا واكل الطعم والمرة التانيه لما روحت نفس المول اللي راحوله
اتنهدت امانى :
وقتها كنتوا عايزينه ينطرد من شغله مش عارفه ليه وفعلا نفذ اللي انت توقعته وضرب ريهام
لكن مخرجش روحت طلبت منى اوفق على الجواز منه رغم انى بكره الشرطة من يوم موت بابا
ضحك الدكتور وقال :
عشان كان معاه ملف مهم يخصنى وكان لازم عين تكون عليه وكنتي انتى العين ونقلتي كل المعلومات عنه و عرفت انه عرف بخصوص المعلومات المهم اللي كنا هننقلها برا مصر ولعبت لعبتنى و وقع فى فخ الخواجى
اتنهدت امانى و قالت :
انا راهنتك انه مش هيقرب منها
ضحك الدكتور
انتى عارفه مشكلتك ايه انك وقعتي في حبه بجد ولما عرفت ان وعد هى حبه الاولى خفيت كل المعلومات عنه وعشان عرفت من خلال المتابعة انه عرف اخبار عن بنت عمته وكان رايح ليها
بلغتينى اساعدك وبعتى ليه الخواجى والرسايل وبعد ما خرج وراح الاداره وكان بعدها هيروح يقابل وعد نفذت الخطة التانيه
ردت امانى وقالت :
اه حبيته بجنون عشان يستاهل يتحب وعاوزاه ملكى وبس وعشان كدة عملت المستحيل ان اجيب منه طفل كنت خايفه يتقابلوا لكن النتيجة اتقابلوا وهو مش مفارقها وانا عملت اللي انت قلت عليه ومرديتش اقابله ايه الخطوة التانيه ؟
ضحك الدكتور و قال :
عيبك انك طماعة اوى عاوزة كل حاجه زوج فى مركز مرموق وكمان حساب فى البنك لكن مش كل حاجه لازم تعرفيها كل وقت وليه اذان سلام ياقمر
....
تم نقل وعد الى مستشفى مرة اخرى
وفي يوم دخل على وعد دكتور زياد واتكلم بصوت منخفض :
سمعانى يا بشمهندسة وعد انا عارف انك كويسة لكن عايزة تهربى لكن لو هربتى حقك هيضيع انا عارف اسم الضابط إللى انتهكك محتفظ بكل الأوراق اللى تدل وكل التقارير الطبيه لكن هروبك والتأخير، هيضيع حقك لازم تقومى وانا معاكى
فاقت وعد وجسدها يتألم من الوجع وعلى عينيها إثر الضرب وردت
انت بتتكلم جد يعنى انا اقدر اخد حقى وأرفع قضية ضد اللى اخد منى شريفى وكرامتى
نظر لها الدكتور زياد وهو يؤكد كلامه و قال :
تقدري لكن أهلك ممكن يكونوا ضدك وصل تهديد لعمك أنه ميتكلمش كتير والا هيخسر كل اسمه وشغله
اندهشت وعد وحاولت تقوم وهي بتعيط :
هو للدرجادى الشخص دا واصل انا تعبت على ما رجعت كل حاجه ل عمى أرجوك مش عايزاه يخسر حاجة
اقترب زياد بحزن منها وهو يتحدث بصوت منخفض :
- انتى داخلة على حرب كبيره
- - اعرفك بيه اسمه ادهم النمر أعمالها كتيرة فى أمن الدولة وتم القبض على ناس كتيرة بفضله وعلشان كده ليه اسم وميقدروش يضحوا بيه بسهولة خصوصا هو مصورك وانتى
- - واستحى يكمل
- صرخت وعد وقالت
مصورنى وهو يهتك عرضي، انت تقصد كده ..
تحدث زياد بحزن وقال :
لا مش هو .. اللى كانوا ظاهرين شباب تانيه وأطلق عليهم إرهابيين، يعنى محصن نفسه، وكمان يغفر ليه علشان موت مراته.
بكت وعد وهى منهارة :
يعنى حقى ضاع كدة
رد زياد وهو يطمنها :
ممكن ميضيعيش لو قدرتي تخرجي أهلك من القضية، وتظهري بنت بسيطة حصل معها كدة، فى الوقت دا الإعلام يقف معاكى
فكرت وعد فى كلامه واندهشت وسألته :
هو انت ليه عايز تساعدنى اوعى تقول انى صعبت عليك انا عايزة الصراحة مش ممكن عايز تستغلنى ..
اندهش زياد من سوالها و قال :
استغلك ؟ انتى شايفه انى حقير كدة
هزت وعد راسها بالنفى لكن فى داخلها خوف رهيب و قالت :
انا مقصدش بس مستغربة انك اتطوعت تساعدنى رغم أن ده ممكن يضرك فى شغلك ليه مش عايز تصارحنى علشان أكون على نور وإقرر ان كنت تقف معايا او لا
نظر لها زياد بحزن و رد :
علشان انتى شبه اختى لكن انتى ضحيه أما اختى هى اللى اختارت طريقها
و وضع يده على وجهه وهو متأثر
اختى انضمت لجماعة يطلقوا على أنفسهم منقذين الدين وهى اقتنعت بفكرهم ودخل فى قلبها وراحت تنفذ عملية انفجار مول
اتفاجئت وعد وقامت بسرعة و ردت
انت تقصد أختك إللى كانت شريكة للشخص إلى أدعى أنه ابن خالى !
رد زياد عليها وعيونه مليئه بالحزن والندم :
اه للاسف وانا طلبت منها تعترف عنهم وتكون شاهد ملك لكن أصرت تتهم الضابط ادهم أنه من غير مبادئ وانه كان بيعتدي على فتاة فى الحمام لكن..
قطعته وعد وهي حزينة وقالت :
اوعى تقول اللى ماتت فى الحادثة هى الظابطة امانى إلى انقذتنى من أيديهم
نظر لها زياد ب استغراب و قال
انتى كنتى تعرفيها ؟
كانت وعد حزينة وتندب حظها وتلوم نفسها انها كانت السبب بطريقة غير مباشرة فى موت أعظم بنت دخلت حياتها :
طبعا اعرفها هى إللى ليها الفضل أكون قويه و اقف على رجلى لكن مش جزاها انها تموت بسببي
رد زياد سريعا :
هى مماتتش .
نظرت له وعد والشك دخل قلبها و قالت :
واضح انك تعرف حاجات كتيرة وممكن تكون انت السبب فى موتها عشان تنتقم من الظابط.
نفى زياد اتهامها و قال :
انا منكرش أني اتعينت فى المستشفى دى مخصوص علشان اوقع ادهم فى شر اعماله لانه السبب فى موت اختى بسبب ضربه العنيف وهى كانت حامل ولما ماتت ساب جسمها ايام لحد ما ودفنوها .. هى غلطت و انا بعترف بس مكنتش اتمني عقابها يبقي كده ده سفاح مش إنسان
سألته وعد مرة تانى :
انت مرديتش عليا ليك علاقة بموت امانى مراته
رد زياد بالنفي :
لا بقولك هى عايشة ماتتش لكن قررنا ننتقم من ادهم النمر
صرخت وعد كان عقلها رافض يسمع ان اتعمل كل ده وفى الاخر يطلع كذبة و قالت :
قتلتوا إنسانة بريئة وكسرت قلب الضابط، عليها علشان تنتقموا لوحده كانت هتقتل آلاف البشر ده منطق دا عدل
صرخ زياد فى وجهها وبهجوم:
انتى ليه على لسانك انها ماتت وبتدافعى عنها وعنه مش هو هتك عرضك ووصلك للمرحلة دى وانا قلتلك انا مش مسؤول عن حاجة لكن هو إللى اتسرع مرة تانية والمرة دى انتى الضحية هو اللى غلطان عاوزة تاخدى حقك منه انا معاكى واسلمك كل التقرير عاوزة تتنازلي اتنازلي
الموضوع فى ايدك وده رقم تليفونى سلام
خرج الدكتور وسابها منهارة وبتعيط ومتلخبطه و قالت :
ليه بيحصل معايا كدة يارب
وانفتح الباب اتفاجئت وعد و
دخلت ممرضة و طلبت منها انها تيجى معها
ردت وعد :
ليه خير
ردت الممرضة :
علشان هنعمل ليكي شوية تحاليل نطمن عليكي قبل أى علاج
استفسرت وعد وسالت :
تخص اى التحاليل دى
ردت الممرضة ب استحياء :
تحليل حمل
صرخت وعد و قالت :
حمل اىه مش انا اتعملى مسح رحم
ردت الممرضة عشان تطمنها :
دي حاجة روتينية علشان الأدوية ممكن تأثر على الجنين ان شاء الله خير
قامت وعد معها وهى بتدعى ان ميكنش فى حمل وبتفكر فى كلام الدكتور ازاى هتدخل فى حرب مع الكل وكمان لو طلعت حامل ازاى هتواجه المجتمع
قالت :
كان يقصد ايه ان محدش قتل مرات الظابط انا حسيت انى تايهه يارب اكتبلي الخير
مشيت فى الممر وكانت واحدة تانية ماشي جانبها وركبوا الاسانسير مع بعض
فجأه الاسانسير وقف و الكل اترعب
بصت وعد قدامها و اتصدمت لما لقت امانى قدام عيونها !
كانت وعد مكسورة وصرخت في امانى وقالت
يعنى جوزك اغتصبنى ودمر حياتى والدكتور شك انى حامل وطلب تحليل وانتى عايشة ليه عملتوا فى كده !
ارتسم على وجه أمانى الحزن وقالت :
اه انا عايشة لكن انتى ضيعتى بسبب غضب جوزى اسفة جدا على اللى حصل وبجد مش عارفة اساعدك ازاى
حزنت وعد و قالت :
هو عمل فىا كده علشان افتكر انك موتى هو ازاي ضابط شاطر مش قادر يوصل للحقيقة
ردت امانى وهى تمثل الحزن :
انا كنت شكه انه بيخونى ولما روحت المكان شفوته مع واحده الدنيا اسودت فى عينى و مرة واحدة وانا بسوق العربية الفرامل باظت حسيت انى هخسر بنتى لكن تدريبات الكلية نفعتني قدرت اخرج من العربية قبل ما تنفجر وقررت اوجع قلبه لما يعرف انى مت
و افتكرت امانى لما انقذت نفسها وهى ماشيه وفجأة وقعت قدام عربية بسبب المجهود الدكتور الرخم نزل و شالها واخدها على المستشفى الخاصة بيه ولما فاقت
قالت :
انت الدكتور الرخم
ابتسم الدكتور و قال :
رخم الله يسامحك انا انقذتك لما وقعتى قدام عربيتى اى المغامرات دى كنتى بتهرب من مين ..
ردت امانى
كنت بهرب من العربية قبل ما تنفجر هى بنتى بخير
رد الدكتور :
اه بخير و بيجهزو غرفة العمليات، لكن لازم نبلغ حد من اهلك
وكملت ل وعد
بعد فترة فوقت اتصلت ب ادهم ابلغه مردش عليا حاولت كتير و ساعتها قولت أنه اكيد افتكر اني اتحرقت فى العربية و مت وهو عايش حياته دلوقتي و كنت لازم اعرف بيعمل ايه .
بحثت على النت وفجأة شوفت الاخبار وصورة ادهم طلبت من الدكتور يتأكد من كل ده وتواصلت مع الدكتور زياد علشان كنت عاوزة اكسره لم شوفته بيخونى مع واحدة تانية وجيت على المستشفى دى عشان الدكتور اعرفه و المستشفي بتاعته وولد بنتى وطلبت محدش يعرف انى عايشة وكنت مقرره انى اسافر لكن لما فوقت عرفت ب اللى عمله ادهم و اتجننت ازاي اتجرئ يعمل كده مفيش مبرر أن يعمل كده فى الوقت دا خفت على بنتى تكبر مع اب زى ده
قاطعتها وعد وهي تقول :
مبرره وجعه عليكي انتى اللى غلطتي انك خبيتي عليه انتى مشتركة معاه فى اللى انا فيها
اصطنعت امانى الحزن و قالت :
عندك حق لكن زى ما قلتلك على ما انقذت نفسي خفت تكون الحركة أثرت على بنتى وخصوصا نزل عليا دم واغمى عليا قدام العربية و هو نقلنى على المستشفى ولما فوقت من غير ما افكر اخدت القرار وقت الولادة ولما خرجت فوقت تانى يوم والله العظيم ما عرفتش بالحصل الا بعد ما اتنشر فى السوشيال وقتها و بنتى فى الحضانة من يوم الولادة
....
وفجأة اهتز الاسانسير وتحرك بهم بطريقة غير طبيعيه
وانصدموا فى بعض حتي وقعوا على الارض فاقدين الوعي
و وقع الاسانسير !
يجوا المسعفين وينقلوا كل المصابين بعد فتح الباب
كانت كسور وكدمات لأنه دور واحد فقط ودخلوا على اشعة الرنين
لكن بسبب اصطدامهم فى بعض حصلت حاجة غريبة لم يفهمها الأطباء واستغل الدكتور الفرصة وحقنها مرة تانيه بالعينة
...
الكل عرف وعمر اترعب على وعد ومسك ايديها وهى خارجة من العملية
ودخلوه غرفة، وامانى كمان
والاثنين مربوطين من دماغهم
.....
اقترب عمر من وعد وربت على ايديها وهو حزين ويتحدث معها
استمر عمر فى الحديث وهو حزين
زمان انتى رفضتى امسك الايد دى كنت وقتها خايف من كلام الناس وخصوصا أصحابي حسيت بحرج جامد وقتها لكن لما شوفتك وانتى واقفة قدام الخاطف وكنتي عايزة تفدينى بحياتك فى الوقت دا عرفت قيمتك ورغم هروبك منى !تركيزك فى الشغل ، لكن عيونى كانت عليكي ..وقدرتي تثبتي نفسك وعملتي شغل كتير وعلاقات كتيرة فى وقت قياسي فهمت وقتها ليه بابا كان مصمم انك تستلمي المجموعة معانا كنتي دايما بتتحديني بشغل مش هقدر اقوم بيه وكان عاجبنى تحديكي ليا وقدرتي تغيريني
انا اتغيرت بسببك بسبب وقوفك معايا ليه رفضه دلوقتي أقف جنبك ليه مش واثقة فى حبي واللى حبك ليا أقوى منى وعندك استعداد تبعدي عنى علشان خايفة على سمعتي انا خلاص حفظتك وعارف انك قليلة الكلام لكن بتحبي تضحي علشان احبابك يكونوا بخير بس المرة دى بلاش يا وعد سبينا نقف معاكى ...
..
فاقت وعد من النوم وهى تصرخ وقالت:
انا فين وانت مين وعايز اى منى
يتبع الفصل السادس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية