Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

    رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السابع بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السابع 

فجاءة تقترب امانى من أدهم و تضربه بالقلم عشان حسيت بالغيرة من مسكت ايده ل وعد 
وتكمل دورها وتصرخ 
انتم بتمثلوا أنكم ضحية، انت ضاعتينى انت ومراتك 
واقتربت من وعد ومسكت ايديها 
وبعدت ايد ادهم
ابتسم ادهم وفهم انها لعبة وسابهم يكملو ممكن وعد تتحسن كده  احيانا الموجه وانك تصرخ وتقول الا جواك صعب لكن لم حد يتكلم بلسانك عن وجعكي بتحسي براحه  
اتكلمت امانى علي انها وعد وقالت 
مش انتي اعترفتي ليا انك كنت عايزة تهربي منه وعلشان كده مبلغتش انك عايشة وهو فاكر نفسه شخص  مهم لكن هو حيوان مش اكتر 
فهمت وعد ان امانى عايزها تكمل وتكون قويه ردت وعد :
اه انا كنت عاوزة أهرب ببنتى بعيد عنه، عشان بعد ما عرفت القضية من السوشيل افتكرت انه ضربك   لحد الموت زى ما عمل ما ريهام، لكن للأسف انصدمت لم عرفت أنه كمان مغتصب سفاح 
اقترب أدهم وهو  متعصب من الاهانة وقال 
كفاية التمثيلية العبيطة دى وقولى عايزة ايه يا امنى كفاية  ضغط على وعد انا كشفتك 
ردت امانى عليه 
تمثيلية ايه ،انت اللى استاذ فى التمثيل،وظاهر دلوقتي إنسان بريء مظلوم بيتلعب بيه ،كأنك معملتش معايا حاجه خلص، لا وطلعت انا كمان بتهمك زور صح ..
..
فهم  ادهم امانى عاوزة ايه   وبدأ يعترف بكل حاجه هو حافظها وعارف انها عند الظلم ممكن تعمل اي حاجه مجنونه حتى لو اتسجنه  لكن هو  فعلا عايز يخلص من الذنب ده وكويس ان اتحت لي الفرصه اتكلم مع وعد  
نظر  ل وعد نظرة ندم وشوق وكل حاجه جوه وقال 
انتى عاوزة  اعترف ب الا عمتله كنت هعترف والله العظيم انا فعلا 
سفاح اه اعتدت عليك  اقصد على  وعد بطريقة وحشية،  ضربتها كنت مش فى وعى 
مازلت امانى فى دورها 
بطريقة وحشية بس ،انت يا شيخ عملتنى كأنى حيوانى، ملهاش تمن ضرب وشتيمة والحجاب اللى سترنى سحبته من رأسي تنكر دا ...
وصل ادهم لمرحلة صعبة، حسي ان امانى بطريقته دى هتفكر وعد، بكل الا حصل هو مش فاهم هى عاوزه توصل ل ايه 
  ورد ..
اه انا فضلت أضرب فى وعد،وكمان سحلتها على الأرض، لم وصلت لمكان مهجور، ورفعت المسدسة عليها لم حاولت تهرب ،اه انا هديتها بمساعدة اخت عمر، انها خلت الممرضه تصور  فيديو  مباشر
ل اخوها وهو غايب عن الوعى ،انى  ممرضة بتعطيه حقنة فاضية، وقلت ل وعد 
انا هقتل  جوزك  عمر، وهوجع قلبك  عليه زى ما وجعتنى او  اكسركى ،
وهى صرخت وعقلها وقف ونزلت على الأرض واترجاتنى ان ارحمها، لكن مش كنت شايف غيرك يا امانى، كنت بتخيل انك بسبب الانفجار،اتقطع جسمك ووقع فى البحر، كانت لحظة غبي منى ،سحبتها من شعرها ووقعت الحجاب منها ورميتها على السرير، وبعد كدة فضلت اضرب فيها مكنتش عايز اغتصبها صدقنى وانا بضربها هدومها انقطعت أقدم عيونى، وقتها شفتك مرة تانى قدامى وانتى فى حضنى، واحنا بنهزر ونضحك لحظات، بسيطة كان عقلي في مكان وجسمى بيعمل حاجة تانى فوقت  على صوت اسلام ، وهو بيصرخ فى اللحظة دى فوقت 
والله العظيم انا  مش عملت فيك  حاجه اه كنت نواي لكن الحمدلله اسلام انقذك وانقذنى 
لكن انتى  ممنعتنيش كنت مستلمى بطريقة غريبه
........ 
كانت وعد بتترعش، وهو بيحكى تفاصيل الجريمة، كانت بتحاول تقومى علشان يكمل اعترافه، 
حسيت امانى بيها وانتفضت اقدمه وبدموع وصرخت.. 
انت بتتهمنى انى ضعيفة، هو انت سبت قوة لي، اول مرة كلب يجري وراء، وتانى مرة رفعت المسدس، فى وشي وضربت النار 
رد ادهم سريعا 
لكن انتى اتخشيبتى مكانك، ليه مش هربتى لو كنتى هربتى 
فى الوقت دا وعد انهارت ومقدرتش تكمل تمثيل، او مواجهة لكن امانى نظرت ليه تترجاه بعيونها تتحكم على أعصابها وتكمل 
اقتربت وعد والدموع فى عيونها وقالت ل ادهم 
انت فعلا عملت كل دا ازى  كنت بالوحشي دا مع البنت، اللي تبرعت بدمها ليا يوم الخطف، انا عرفت دلوقتى حياتى بنتى بين الحياء والموت ليه  ذنب مين ذنبك أنت.. 
صرخ ادهم فيهم هما الاثنين 
كفاية بقى لعب بأعصابي، وجهينى انتى وهى
بلاش التمثيلية دى، ارجوكى وقعد على الأرض ،ووضع يده فى وجهه ، أنا عارف أن ايذيتك يا وعد  جامد،  وعارف انى كل يوم  هموت من عذاب الضمير  
ومش كدة وبس اتصلت ب ناس ،يجوا عشان يكملوا عليها عارف ،انى كنت بشع لكن علشان كنت خرجت، عن شعورية كنت كل ما أتصور أن امانى اتحترقت، لكن لم عرفت الحقيقة ،من اسلام  وعرفت انها عاوزة دم ،روحت وتبرعت ليك  انا مش سفاح زى ما بتتهمين، انا مجرد عاشق اتوجع، علي حبيبته أول مرة ضربت ريهام ،علشان اعرف مكانها  ومكنتش اعرف انها حامل ،او انها متجوزة ولم طلبت منى تنقذ ابنها وقفت ،عن ضربها و اتصلت بسيارة الإسعاف لكن طلبت منها تدلني على مكانك الأولى، ام المرة دى كان الوجع أكبر، لأن عرفت انك اتحرقت، تخيلتك في ألف وضع بشعة، مرة محروقة مرة جسمك متقطع اه لغيت عقلى، ومجرد شاهد حكمت عليها بالإعدام لكن دى طبيعتى عقلي بيتلغى وركع تحت رجل وعد ، سامحني وارجعى اقف علي حيلك  
فجاء جيه الشرطة وتم القبض على أدهم
ابتسمت اماني  ونهت  التمثيلية وردت 
انا كده مسامحك، لأنك اعترفت بجريمتك وتتحسب عليها وأنا أقف جانبك ،لكن وعد وعد انى اجيب، حقها منك واخليك تعترف أنت والحيوانى بنت عمها،تعترفوا بالحقيقة، انت عارف اللى انت قضية على مستقبلها، دى، وخليتها تكره الحياة، لم خرجني من العناية بعد ما وقعنى من الأسانسير كنت جروحى اكتر منها و مفوقتش بسرعة
ام هى لم فاقت ،وعرفت أن بنتى عايزة تبرع دم، ل تموت وانا كنت فى حالة حرجة خصوصا خارجة من ولادة، وجسمى ضعيف، وكمان فصيلة دم البنت نفس فصيلة دمك  ووعد نفسه الفصيله 
  طلبت تتبرع بدمها ولم عرفت رفض انها تتبرع مش أقبل انى اللى ظلمها جوزى تنقذ حياة بنتى 
لكن للاسف ، الدكتور وليد ادخل ،وقال لو مش لحقنيها  خلال نصف ساعة البنت هتموت ..
وتكمل كلامها بوجع عارف وقتها قالت 
أصرت وعد انها تتبرع وقالت 
انا عارفة ان البنت بنت السفاح المتوحش، إللى دمرني مش بس شريفي دا  دمر  كرامتى ،ولو كانت بنت واحدة تانيه غيرك، مكنش اتبرعت لكن انتى انقذتنى، لم حررت نفسك وكان الارهابى، رفع المسدس، وجاءت فيك ضحيت بنفسك عشان، تحمينى ل تانى،  والمرة الاول  كانت فى المول، ومرة فى الاختطاف، انا لم عرفت انتى مراته صعب عليا لحظات، لأن إللى معه زوجى زيك، وواحد قتلها لازم اموته بدم بارد، وهو عمل كده انا منكرش نفسي يتعاقب، واخد حقى منه بالقانون وكل مغتصب او معتدى  يعرف ،أن فى عقاب ولازم ياخده ،لكن للاسف القانون يعاقب بالسجن المشدد ومش بيكون فى صف البنت، دايما هى اللى بتطلع غلطان ،مشيت بليل ليه ،حتى لو كانت متحجبة، فى كل مرة تطلع هى اللى غلطان ، ولو حد اتعاطف معها ،بردو فى حد بيقول هى اللى غلطان ، غير المحامين اللى معندهمش ضمير،
وقضية ملعوب فيها، لأن عرفت من الدكتور أنه عمل فيديو يثبت أن حد تانى السبب فى اغتصابى، مش هو، وصدقني اول ما أخرج من هنا اقدم بلاغ فيه و اعمل المستحيل علشان اجيب حقى، لكن حق الطفلة دى انى انقذها دى دين عليا ليك ..
باك 
تكمل امانى 
شفوت اقد أى عصبيتك ،دمرت حياة بنت مسكين، معلش كان لازم تعترف بكل اللى عملته ،وهى مش كانت تقدر تواجهك، ولم سألت الدكتور هو احتمال يحصل ترابط فى الأرواح، بعد اى تصادم زى ما بنشوف فى الدراما 
رد وقال مفيش حاجة بعيدة عن ربنا، وقتها كان لازم اخليك تعرف اد اى بشاعة ، إللى عملته ،وتنكشف بنت عمها ،عملت تحريات عرفت كل كبيرة وصغيرة ،عن اللى حصل قبل وقت الحادثة، وهى حكيت كل حاجه عن حياتها ،كان صعب عليها انها تتحامى فيك، لكن هى كانت عارفه ان عمر متسرع، زيك ومش يصدق انها مريضة ويطلقها وبالفعل حصل كل كلامها، وكل كلمة كان متسجل بصوتى، وهى فقط حركت شفايفها، ام انا كنت متابعكم من كاميرات المراقبة، وعموا محمود الله يكرمه ساعدنى فى أذن التسجيل 
نظر ادهم ل امانى نظرة مش مفهومة وقال 
للدرجة دى بتكرهينى ،وعملت كدة علشان توقعنى 
ابتسمت اماني
بالعكس بحبك، لكن بحب بنتى اكتر، ومش عايزة انت تعيش براحتك ويجى يوم حد يغتصب بنتى، او يغتصبنى زى ما عملت كل كوم يا ادهم والاغتصاب كوم، ابشع جريمة ولو القضاء عادل يحكم على المغتصب ب الإعدام، لكن للاسف مجرد سنين بسيطة وكمان محامى شاطر يقدر ينفى التهمة ،ويلعب ويطلع البنت مش كويسة 
اقتربت امانى من وعد إللى وقعت على السرير ورجلها مش قدرت تتحمل اى حاجة..
انا وفيت بوعدى يا وعد واللى اقولك يا عيون،
لكن عندي طلب سامحيه ونزلى الدعاء الا رفعته ل ربنا عشان بنتى تعيش 
ك
انت وعد منهارة فى عيونها الدموع وقالت 
اكيد حقك، وشكرا ليك انك كنت لسانى ،إللى مقدرش ينطق بكل وجع جواها أشكرك انك بريتنى اقدمى نفسي، وأقدم الكل وظهرت ألاعيب عتاب وانا قرارات
انى اعيش فى مكان تانى، غير هنا وانسى كل اللى حصل معايا مادم حقى رجع ليا ..
كانت عتاب متابعة كل اللعبة ،
ولم جاءت الشرطة تقبض عليها ،هى وادهم قرارت تنفذ اللعبة الا اتفقت عليها مع امانى وتذكرت الرساله لم بدات تفتح بوقها بعتت امانى ليه رساله
متلعبيش في النار ووقف ساكت واول ما الشرطة تيجي  تاخد ادهم  خدى انتى سلاح من الظابط وهددت بقتلها ووقف بيها علي  سور البلكونة  واحطفيها كدة هتموت ونتخلص منها 
ردت عتاب انتي  كاذبة ومخادعة وانا مش  مصدقه عاوزة تخلصي منى ومنها عشان  ادهم ميكشفش سرك انك مدبر كل ده 
بعتت رد وقالت 
اسمعي الكلام  وادعى الجنان  هتطلع منها 
وانتهزت فرصة حديثهم ونفذت الكلام 
واخدت مسدس من ظابط، واقف واتجهت نحو وعد ووضعت المسدس على رأسها ،
وهى تصرخ مش هتتنصر يا وعد فاهمة ولا لا 
كان تحرك الظابط ب ادهم وهو مكسور وطلب يشوف بنته 
نظرت له امانى نظرة إعتذار وقالت 
انا معملتش كدة علشان بكرهك، او فى قلبي اى حاجة وحشة، لكن حبي وخوفي ،ارجع لحضنك ،وأنت مرتبك الاخطاء دى، انا وانت ارتكبنا أخطاء، وكانت الضحية وعد، انا الخوف والضغط مع حملى خلينا صدقت انك بتخونى، وجيت وراءك، علشان اتأكد ولم شوفتك كرهت الدنيا ،ونفسي انا اتسرعت وانت كمان ،بعد ما ربنا انقذنى من الانفجار كلمت شهد وهي فوجئت انى عايشة وعرفت التفصيل من اسلام وقتها عرفت انى اتسرعت واتصلت بيك 
نظر ادهم لها نظرت ندم وقربها من حضنه وقال 
انا يوم ما اختارتك ،تكون شريكة حياتى، كنت عارف انك مش بتحب ظلم حد ،ومجنونة لكن متصورتش ،أكون ضحية جنانك .
ابتسمت اماني وقالت 
وعد اتفقت معايا هتشهد لصالحك، والحكم يخف وعمى محمود قال 
قال هيساعدك ترجع شغلك 
تنهد أدهم وهو مكسور وكاره نفسه ورد: 
مشكلتي مش فى الشغل ،وممكن صلاحية شغلي كانت السبب فى الشخصية دى، وممكن انا من جوى كان فى نبت شر،وكان لازم العقاب علشان افوق، اوعى تسبينى ...
وصلوا إلى غرفة الطفلة وحملتها امانى واعطته بنته يحضنها 
فى الوقت دا دمع ادهم جامد اوى والخوف دخل قلبه وهو يتخيل أن يحصل دا مع بنته وقال 
انا لوكنت  زعلان  هيكون السبب فرقك عنى لكن الحمد الله ربنا انقذنى لكن تسريع كان يكون السبب انى اتحرم من حضنك سنين، الحمد الله وضمها لحضنه لازم اطلب من وعد تسامحني 
دمعت امانى وردت 
انا لو بدالها اتمنى موتك  كل يوم ،وتحتاج للعلاج هى فضلت موهمة فترة كبير ان حصل معها 
وقبل ما تكمل كلامها فجأة جاءه اتصال من اسلام
حاولت تلبخه امانى لكن معرفتش 
شعر الجميع  بالخوف من تصرف عتاب العدوانية وتساءلوا لماذا هذا الكره الذي في داخلها نحو وعد لماذا دائما تريد أن تؤذيه وتبعدها عن طريقها 
تحرك الضابط وقال 
يا آنسة عتاب نزلى المسدس انتى قضيتك بسيطة ولو أهلك تنازلوا عنها خلاص لكن لو قتلت حد يكون حكمك أعدم 
سحبت عتاب وعد عند البلكونة ، واجبرتها انها تطلع على السور وقالت 
انا لازم أقتلها..
....
رد ادهم لم شاف رقم اسلام عشان اتفق معه ينتبه على وعد 
اتكلم  اسلام بخوف 
الحق يا ادهم وعد بنت عمها أخدت مسدس ،ورفعت على وعد واقتربوا من البلكون ،واجبرتها تطلع معها والحالة صعبة 
انفزع ادهم  ومثلت امانى الانزعج ولعنت وعد يا غبية كنت استنتى لم نمشي  ومثلت الخوف 
امانى هنسيبها تقتلها، بعد ما أنقذت بنتى من الموت ..
نظر ادهم لضابط بطلب منه يستسمحه انه يساعدها:
-ممكن تسمح لي اساعدها،بعد إذنك مش أهرب صدقني 
ساله الشرطى ازاى تقدر تساعدها 
رد أدهم هتسلقي من النافذة دى، ل البلكون بحبل ،وانقذيها أرجوك هى أنقذت حياة بنتى 
الضابط تمام مفيش مشكلة واحنا هنتابع من تحت 
....
عند وعد 
كملت عتاب 
انا مش انسه، انا مدام، ميفرقش معايا الموت، اهم حاجة انتقم منها، عشان أخدت منى كل حاجه بحبها خدت روحى منى .. 
انتى رفض تنتحري، خفتى من عقاب ربنا ،طيب لما قتلت زوجى مخوفتيش ليه .
اندهشت وعد وردت وهى مذهولة:،
جوزك هو انتى اتجوزت
الجميع مذهول من كلام عتاب وشكلها 
كانت وعد مرعوبة ووقفة متخشبة مش عارفة تعمل اى
اقترب عمر وهو مرعوب على وعد 
أهدى يا عتاب بس وقولى ليه بسي، بتكرهيها كدة واى الكلام اللى بتقوليه دا ،هى عملت فيك ايه، من يوم ما دخلت حياتنا، وهى فى حالها عمرها ،ما فكرت تعمل حاجة تضايقك، كل دا علشان ارتبطنا ببعض ..
صرخة عتاب وهى تنظر إلى وعد وتتحدث لها
لو قربت هضرب النار عليها ورميها من هنا..
اترعب عمر وترجها 
ارجوكى يا عتاب مش تعمليها، واللى عايزها هنفذه 
تنهدت عتاب وهى تصرخ فى وشه هى  وعد يهتزوا من على  السور ووعد مغمضة عيونها صرخت فيها ..
افتح عينك وبص لي لازم تشوف نفسك وانتى بتموت زى ما مات اقدم عيونى بسببك ، انتى دايما ليك حماية ليه ، دايما حد يتكلم بدالك ويدافع عنك، ليه كل دا اى الميزة اللي فيك ،مش موجوده فى حد ،حتى الإنسان إللى اغتصبك ندم، ندم السنين وضربنى لم عرف انى اتفقت مع اللي الا خطفك  عليك، قال ازى انى اتفقت مع إرهابى، انتى فاكرة أنه مش كان يعترف بغلطه، وعملتوا الفيلم الحامضان دا، بالعكس كان يسلم نفسه لمحكمة عسكرية، لكن كان منتظر يوقع باقى شبكة الإرهاب.. 
فؤجت وعد بكلامها،
كملت عتاب 
لو على انا، اه انا كنت خايفة تاخد الاهتمام ،من يوم دخلت حياتنا واخد منى حب اهلى، ام دلوقتي هخرجك من حياتنا للأبد
نظرت لها وعد وردت 
انا عارفة من يوم ما دخلت البيت،كان صعب تكون ليا بنت عم، نحب بعض، لكن بعد الخطوبة استغربت، معاملتك اللي اتغيرت معايا فترة ...
قهقة عتاب بصوت عالى،ثم بكت وردت عليها:
انا فعلا كنت بقيت أحبك زى اختى،
وفرحت جدا انك دخلت حياتنا، عارفة عرفت دا امتى لم دخل الحب فى حياتى يوم خطوبتك اليوم دا كنت غيرانه منك جدا وفضلت أشرب واسكر وبعد كدة قبلت جاسم اه متعرفش مين جاسم 
دى الشخص الا ظهر فى حياتى فجأة بعد ما كانت ملئ بالظلام والكره، أصبحت ملئ بالفرح ،اليوم دا كان بداية علاقتنا فضلنا نضحك ونهرج ونجرى انا وهو ،واخدنى ورقصت وغنينا وفتحت قلبى ليه، وانا مش فى وعى ،وقلت ليه اشمعنا كل البنات بتحب وبتحبوا  إللى انا ،اى السبب وحشي واللى زى ما بيقول عمر مغرورة 
رد على ب اجمل الكلام
جاسم انتى ملكة متوجة ،وألف يتمنى يتجوزك ،
فرحت بجد طيب هما فين 
رد على
جاسم انا واحد من الألف طول، بعشقك من اول يوم شوفتك، لكن علشان مهنية ك سواق، وايضا الفرق الاجتماع ضحكت عليه وقتها فرق اجتماعى اى ما الفلاحة هتتجوز  اخوى للاسف بدا يحبها ،فجوبنى لم فجئنى و ركع تحت رجلي، وطلب يتجوزنى انا فرحت زى اى بنت، ووافقت واخدنى جري على أقرب مأذون، بعض ما شربت فنجان قهوة كبير، علشان يطمنى ان بجد موافقة واتجوزنى الليل دى ،تانى يوم انتم اتختطفت ،ومقدرتيش اقول، لحد من اهلى، وهو كان حنين  جدا وبدا يحنن قلبى عليكم وفهمنى ان وجهة نظرى غلط وانى الفلوس مش بتعمل السعادة وسألني هل انتى سعيدة معايا ام لا 
رديت اكيد اسعد انسانة فى الدنيا
ضحك فى وشي وقالى يعنى مش السبب انى معايا فلوس 
ضمته لحضنى انا افديك ب ملايين لكن كان منغص على حياتى مش عارفة اقول حاجة 
ولم رجعتوا بردوا مقدرتيش مش عارفة لي، لكن كنت سعيدة جدا أن آخرين لاقيت الحب ،ومشاعرى اتغيرت من الكره للحب وكنت متفائلة للحياة، لكن وبدأت تعيط  
أصرت الأستاذة تعمل منتجع فى رأس البر وهى عارفة ان دى منطقة حساسة عشان قريبة من سينا ولكن كانت عايزة تتحد الإرهابيين زى معظم المصريين انها تعمر البلد وكانت بتحلم انها تزرع نخل فى المنتجع لكن مش اى نخيل يكون نخل وشجر زيتون من أرض سيناء 
ووقتها جاسم اطوع أنه يروح لانه يعرف ناس هناك وفعلا روحنا م بعربية نقل لتصريحات دخل وجاب الحاجة وجاءت الحاجة لكن هو مش رجع 
انهارت بالدموع كنت روحت معه لكن طلب منى اسبقه فى عربية النقل علشان اوصف المكان وهو يسلم على حد يعرفه وفجاءة عربيتك اللى كنا راكبين فيها انفجارت عند الكمين فى دقائق راح وحصل انفجار كل اللى فى الكمين ومعهم جاسم، مات علشان حلم السنيورة يتحقق وعلشان ركب العربية بتعتاك ،اللى عرفته بعد كدة انك كنت المقصودة تموتى، مات أجمل حاجة فى حياتى وانا عمرى ما كنت عاوزة ،أضر حد لكن التهديد بصور لى مع جاسم أنها تنتشر على السوشيال، وبابا يعرف يوم كتب كتابك ومقدرتش اقول لا كان لازم اوافق علشان ذكرى جاسم محدش يشوها ونفذت كل المطلوب منى هما كانوا عايزين يموت امانى وادهم يتهور ويقتل ويسجن 
علشان معتبرينك انتم السبب فى موت زوجته وابنه 
فى الوقت دا انتهز الفرصة ادهم اللى كان فى الخلف 
بعد ما ربط نفسه بحبل من الغرفة المجوار ومشي على الحائط كانت مسافة متر  ونصف او اكتر ووصل 
وسحب وعد من تحت ايديها ودفع عتاب الى الداخل اللى انتبه الأب منها هو وعمر ومسكوها 
اقترب الأب وضمها لحضنه وقال 
ومين قالك يفرق معايا ،ان كان فقير او غنى، انا كنت بحلم اليوم إللى تحب، فى وتتجوز، وحسيت بيك، وسألتك فى حد دخل حياتك ليه مش قلت ..
عتاب بدموع كنت هقولك والله يا بابا 
لكن بسبب وعد مات جاسم اقدم عيونى 
وفجأة الكل انصدم  لم  وعد اختفت افتكرو وقعت 


يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent