رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل العشرون 20
ارتمت نرمين في احضان يوسف
وصدم كلا من مازن ولوليتا من هذا الموقف
نرمين : وحشتني جدا يا ابيه
يوسف : وانتي كمان واحشاني جدا
مازن اخذ نرمين من بين يدي يوسف: اي اللي انتي بتعمليه دا
نرمين : دا يوسف اخويا في الرضاعه
مازن: دا اللي هو ازاي بقا ان شاء الله
تحدث يوسف بثقه: اقولك انا بس لما ندخل نقعد الاول
دخل كلهم وقعدوا وبدا يوسف يسرد له ما حصل
انا اخوها في الرضاعه ازاي بقا اقولك نرمين طبعا ليها اخ في المانيا اسمه جاسر انا ماما تعبت شوي واتحجزت في المستشفى وانا كنت صغير اخدتني مامتها وقعدت عندهم شهر كامل لان امي سفرت بره عشان تعمل عمليه المهم ماما رضعتني انا وجاسر مع بعض ودلوقتي نيرو تبقا اختي متقلقش وناس تاني متقلقش ها ونظر للي لوليتا
لوليتا بكبرياء : وانا هقلق لي عادي انا مالي اصلا
يوسف : دا انتي كنتي هتموتيني بالنظره بتاعتك
لوليتا : انا كان باين عليا أووي كدا
يوسف ومازن معا : كان باين جدا
لوليتا : خلاص بقا وبعدين انا جعانه
نرمين : يلا نجهز لهم الفطار
لوليتا : يلا
اتجهوا الي المطبخ سويا واعدوا الافطار وخرجوا واعدوا السفر وجلس بجوار لوليتا
اما مازن جلس بجوار نرمين وبدا يطعمها في فمها ويتغزل فيها
تحدثت لوليتا احنا هنا يا سي مازن مكنتش بشوف الدلع منك ليه
مازن : اي دا يوسف مش بيدلعك كدا يا يوسف مش تدلع بنت عمتي كدا ازعل منك
يوسف : وانا مقدرش على زعلك من عنيا هدلعها احلي دلع
انهوا افطارهم وبداوا يحتسون القهوة ويتحدثون في مواضيع عده
******///**********//***
كانت جالسه على تصميم تصممه لان اسر طلب منها هذا ظلت ماكثه عليه اكثر من 10 ساعات وهي مكانها لا تتحرك وتركيزها كله لتصميم منتجع سياحي في سفاجا
قطع تركيزها دق على الباب
ميمو : اتفضل
اطل اسر بمرح براسه من خلف الباب وهو يقول حد خالع راسه
ميمو : لا اتفضل
اسر : بتعملي اي
ميمو : تصميم المنتجع
اسر وقد لاحظ احمرار عينيها من قله النوم
اسر بعتاب : كدا يا ميمو
ميمو : اي في اي
اسر : انتي ما نمتيش من امبارح صح
ميمو : لا نمت تلات ساعات
اسر : والله فيكي الخير
هنزل اجيبلك اكل تاكلي وتنامي
جات لتقاطعه ميمو : اسر مش قادرة
اسر : بس يا بت انتي خدي شاور وانا عشر دقائق واجي
ميمو : حاضر
كانت لوليتا ونرمين تجلسان وتتحدثان في مواضيع كثيره
حتي قالت لها نرمين انتي بتحبي يوسف
لوليتا : لا تدري بم ترد
فقالت لها انا مش عارفة بحبه ولا لا بس كل اللي اعرفه اني لو شفته بيكلم بنت بضايق جدا وببقا عاوزه اولع فيهم الاتنين زي ما كنت عاوزه اعمل معاكي كدا مش عارفة بقا بحبه لا لاء
المهم فكك من كل دا اي اخبار مازن معاكي
نرمين : مازن دا النور اللي نورلي حياتي مازن دا الحاجة الحلوة في حياتي بعد ماما وجاسر ويوسف انا بحبه جدا يا لوليتا وبتمن اجبله بيبي حلو كدا
لوليتا : يا بختك يا مازن طيب بالمناسبه مفيش حاجه في الطريق
نرمين : بس يابت لسه بدري
ظل يوسف ومازن يتحدث
حكي مازن ليوسف عن حياة لوليتا
بص يا يوسف لوليتا كانت متعلقة بمامتها جدا لحد في يوم كانت راجعه من المدرسه كان عندها 10 سنين قابلت مامتها من على باب المدرسه اصرت على لوليتا على انه تشتري ايس كريم وقفت جنبي لحد ما مامتها تجيب لينا الايس كريم وهي بتعدي الطريق صدمتها سياره جايه سريع
انا وقتها كنت كبير كان عندي 15 سنه اسرعت لها لوليتا وظلت في احضانها ومامتها قالتلي عاوزك تاخد بالك منها وتجوزها راجل يحميها وتبقا انتوا الاتنين دكاتره وبعدها توفت بكت لوليتا عليها كتير واتصلنا بعمي عمر ونزل وكان صدمته لا تقل عن صدمتني المهم من وقتها ولوليتا قاعدة عندنا لحد ما دخلت الجامعه وكانت طب طبعا زيي
كانت مرحه جدا ومازلت وصعب جدا تكسرها واكتر حاجة بتكرها الكدب والاهانه أوقات تبقا خجوله واوقات لا بس اكتر الاوقات بتحسها شرسه
بص يا يوسف انا جايلي عقد عمل بره ولازم اسافر وانا بوصيك عليها دي اللي ليا في دنيتي
يوسف : اطمن قبل ما تكون في عيني فهي في قلبي
ظل يتحدثون كثيرا عن طفولة لوليتا
الي ان خرجت لهم بتتكلموا في اي بقا
يوسف بمكر : بنحدد فرحنا
لوليتا : بلعت ريقه بصعوبة فرح مين
يوسف : فرحنا
لوليتا : لا مش دلوقتي خالص
خرجت نرمين وقعدوا يضحكون حتي استاذن منهم عن يوسف ووعدهم انهم يزروهم في يوم تاني
يوسف : يلا اركبي
لوليتا : لا
يوسف : اومال هتمشي يعني
لوليتا : اها انا بحب المشي جدا
يوسف : وانا بموت في المشي برضو
ظل يمشون حتي رات لوليتا خيل
فجأة بدات تصفق بايديها وتقول عاوزه اركب خيل يا يوسف
يوسف : لا
لوليتا : عشان خاطري نفسي اركبه
يوسف : بشرط
لوليتا : موافقه
يوسف : مش تعرفي الشرط الاول
لوليتا : اي حاجة انا موافقه عليها
يوسف : حيث كدا بقا ... وشاور على خدها
لوليتا بغباء : اضربك على وشك يعني
يوسف : لا بوسيني
لوليتا : انت بقيت قليل الادب انت على فكره انا هقول للي بابا وماما مريم عشان تبطل قله ادب شويا
قهقه يوسف بصوت عالي وكانت ضحكته كفيله انها تنسيها العالم وما في فهو اصبح وسيم للغاية
يوسف : هاااا هتنفذي الشرط ولا نمشي
لوليتا : حاضر بس غمض عينك طيب
يوسف : ماشي اهو غمضت تردد لوليتا ولكنها تشجعت لانها سوف تركب خيل قبلته في خدوده
فتح يوسف عينيه لقي وجهها عباره عن كتله من النار من كثره خجلها
يلا بقا عشان نركب هييييي
يوسف : يلا يا مجنونه
وبالفعل ركبت الخيل وهو امتطي ايضا واحد وظل يمشون سويا على البحر
استمتعوا كثيرا بهذا اليوم
اعترفت لوليتا بينها وبين نفسه انها بالفعل تحب يوسف
فاقت من شرودها علي ضرب رصاص
صرخت لوليتا يووووووووسسسففف
يتبع الفصل الحادي و العشرون 21 اضغط هنا