Ads by Google X

رواية حب في مهمة خاصة الفصل العشرون 20 بقلم زهراء ياسر

الصفحة الرئيسية

                  رواية حب في مهمة خاصة الفصل العشرون بقلم زهراء ياسر حلمي


رواية حب في مهمة خاصة الفصل العشرون 

حسام : دي مختفيه بقالها ساعتين
زياد : انت بتقول اي 
حسام : ايوه مليكه قالت انها نزلت تقابل سياده اللواء خيري لأنه عمها وطلب يسلم عليها قبل ما يمشي أنا لسه عارف بالصدفه أنه يكون عمها
زياد بصدمه : ايه عمها 
حسام : ايوه 
زياد في نفسه وانا اللي كنت غبي ولما شوفتها في حضنه فكرت أن فيه حاجه بينهم رغم السن ياه هو انا تفكيري كان ساذج للدرجادي
ولكن قطع تفكيره صوت حسام
حسام:زياد انت معايا روحت فين
زياد ىإنتباه: لا معاك انا بس بفكر ممكن تكون راحت فين 
حسام : طب يلا ننزل ندور عليها 
زياد: يلا بس بقولك المكان هنا فيه أمن صح 
حسام : اكيد 
زياد بغضب : ممكن يكونوا رجاله رأفت وصلولها
حسام بصدمه: ايوه صح أنا نسيت ازاي 
زياد بعصبية : طب بلغ القوات بسرعه 
ثم انهي مكالمته ودلف الي الاسفل حيث وجد الجميع يبحثون عنها 
زياد لمليكه: المكان هنا فيه كاميرات 
مليكه بإماءه: ايوه فيه 
وبعد أن عرف زياد مكان الكاميرات ذهب إلي المتخصصين بها وفرغ الكاميرات وشاهد ثلاثه رجال ملثمين ويحملون اسلحه كمموا فم (مرضتش اقول فاه علشان تكون سهله 😹)ريم وذهبوا بها الي سياره منتظره بعيدا
زياد وهز يقبض علي يده بعصبية الي أن ابيضت مفاصله 
وكان يصرخ قائلا
زياد: عملها ابن الكل*ب
حسام : اهدا ي زياد أن شاء الله هنلاقيها 
زياد: دي مختفيه بقالها ساعتين واحنا منعرفش مكانها الله اعلم حصلها ايه
ولكن قاطعهم رنين هاتف زياد 
وأمسك زياد بهاتفه وهو ينظر إلي شاشته وإذ برقم غير مسجل لديه 
زياد : ألو 
رأفت: المزه معانا اي حركه ضدنا هنقتلها 
زياد : اياك تلمس شعره منها  وانا والله ما هسيبك موتك هيكون علي ايدي ي ابن الكل*ب
رأفت بإستفزاز: اعصابك ي سياده الرائد الداخليه محتجالك هههههههه
زياد : هقتلك والله هقتلك
رأفت : خلاصه الكلام ميعاد الصفقه النهارده وفيه شحنات هتطلع من البلد وفي شحنات هتدخل لو البضاعه جرالها حاجه ولا رجالتنا اتمسكوا البسكوته اللي عندي هسقطها في الشاي قصدي هقتلها ههه(دمه خفيف🙂)
زياد : خليك راجل وسيب ريم في حالها خلي الكلام ده بينا متتحاماش في النسوان
رأفت : لا أنا بحب النسوان وخصوصا الصنف اللي منه سياده الرائد أصلها عجباني اوي 
زياد وكان قد وصل إلي أقصي مراحل جنونه
زياد : ي ابن الكل*ب والله ما هرحمك 
وأشار له حسام للحديث معه لإطاله مده المكالمه لكي يستطيعوا أن يحددوا مكانه هو ورجاله ولكن رأفت قام بإنهاء المكالمه علي الفور 
في مكان أخر قبل أن يصل رأفت هو ورجاله الي المخزن المحتجزه به ريم قام بإلقاء هاتف وبه الشريحه الذي هاتف زياد منها 
في المخزن
فتحت ريم أعينها بتثاقل شديد حيث كانت تشعر بصداع يفتك بجميع أنحاء رأسها
ريم : أنا فين
رجل من احدي رجال رأفت: انتي مخطوفه ي حلوه 
ريم : أنت مين ومين اللي جابني هنا 
الرجل بنظرات مقززه: بطلي اسئله كتير بدل ما أفرغ المسدس ده في دماغك 
وكان علي يتابع من بعيد بسكوت تام لكي لا يشك به أحد 
في الجزيره 
والده ريم كانت تبكي بإنهيار تام 
والده ريم ببكاء: ي حبيبتي ي بنتي ي تري انتي فين
والد ريم: أهدي ي حبيبتي مش كده أن شاء الله خير 
والده مليكه وهي تربت علي كتف صديقتها 
والده مليكه : أهدي ادعيلها ربنا يرجعها بالسلامه 
وكان الجميع قلق عليها وبشده حيث كانت الفتيات الثلاثه يبكون وينتحبن بوجع علي اختهم ورفيقه الدرب والصديقه
عند علي تلصص بخفيه وصعوبه شديده واستطاع بعد عناء أن يحدث زياد 
عند زياد يجول الإرجاء ذهابا وإيابا ويكسر كل شئ يمر أمامه ويصرخ بعصبية
ولكن وجد رقم علي يضئ شاشته 
 زياد بلهفه: ايوه ي علي انت فين عمال ارن عليك وانت مغلق من بدري 
علي : غصب عني مكنتش عارف افلت من رجاله رأفت واشرف كان بيراقبني
زياد : المهم اسمعني كويس الرائد ريم اتخطفت واللي خطفها رأفت اعرفلي مكانها فين في خلال عشر دقايق
علي : لا أنا عرفت مكانها لأني كنت حاسس ان رأفت هيعمل حاجه علشان كده فضلت مراقبهم لغايه ما جابوها 
زياد بإندفاع: مكانها فين قولي بسرعه 
علي : هي في مخزن في الصحراوي عند الكيلو 165
زياد : طيب حاول تكون قريب منها بدل ما يحصلها حاجه سلام
ثم صرخ في حسام 
زياد: حسام بسرعه أنا عرفت مكان ريم 
ثم قامت والده ريم بلهفه شديدة
والده ريم : بنتي بنتي فين ي حضره الرائد
زياد مطمئنا : متقلقيش ي طنط هجيبهالك كويسه وده وعد مني 
والده ريم ببكاء: أنا واثقه فيك ي ابني 
ثم اندفعت الفتيات الثلاثه وكل واحده منهم تحمل سلاحها بحوذتها 
مليكه: استنوا احنا جايين معاكم 
زياد بعصبية : مينفعش تيجوا معانا الجو خطر اوي احنا بنحارب اخطر مافيا في العالم 
لامار ببكاء: والله مش هنسيبكم تروحوا لوحدكم 
حسام : ي مليكه مش هينفع هخاف تحصلك حاجه
مليكه: لا رجلي علي رجلك ولا يصيبنا الا ما كتبه الله لنا 
وبعد مده كان الجميع يذهبون إلي حيث مكان ريم 
في المخزن 
دلف رأفت بسيارته بداخل هذا المكان المنفي عن العالم الخارجي وفي منطقه مقطوعه لا يوجد بها أي بشر 
وعندما دلف الي الداخل شاهد ريم جالسه علي كرسي مكبله اليدين والقدمين
رأفت : نورتينا ي سياده الرائد ونورتي المكان المتواضع ده 
ريم بإشمئزاز: أن شاء الله المكان ده هيكون قبرك 
رأفت: ليه بس ي قمر ده حتي أنا طيب خالص 
ولكن اكتفت ريم بنظره حارقه إليه ( نظره كفيله بميه  تفه😂)
ولكن بعد دقائق وصل الوفد الأجنبي لإستلام البضائع المنافيه للأعمال الإنسانية والأخلاقية فكانت عباره عن مجموعه كبيره من أكياس الهيروين وصناديق كبيره ممتلئه بإسلحه حديثه نوع رشاشات آليه وكلاشنكوف واسلحه روسيه وبعض الذخائر والقنابل 
جون وليام: مرحبا مستر رأفت اتمني أن يكون كل شئ علي ما يرام 
رأفت وهو يتحدث الانجليزيه: لا تقلق كل شئ بخير
جون : حسنا .تفحص بضائعنا جيدا أن كنت تريد 
رأفت مقاطعا : لا تقل هذا نحن اصدقاء منذ مده ونتعامل معكم دائما 
وترك رأفت اشرف يقوم بتفحص الأموال والبضائع جيدا 
وذهب الي المكان المتواجد به ريم 
رأفت وهو يمسك ذقنها: تعرفي كلها 10 دقايق وتموتي بس خساره الجمال ده كله في الموت 
ريم : انت حقير وزباله والله موتك هيكون علي ايدي
وقامت بالبصق علي وجهه مما اغضبه بشده وجعله يسدد لها صفعه قويه علي وجهها وكان علي يراقب الوضع وكان يستعد لكي يقتل رأفت إذا ازداد الوضع سوءا 
ولكن قبل أن يسدد لها صفعه اخري ضربته ريم بقوه أسفل الحزام مما جعله يسقط متألما(استرونج واامن)
ولكن علي عندما شعر بأن الوضع اذداد سوءا قام بالتدخل فورا وتسلل خلسه ووضع سلاحه في رأس رأفت 
علي بصرامه: سيبها 
رأفت بصدمه: انت ي احمد 
علي: معاك النقيب علي
ولكن اتي من بعيد أحد رجال رأفت دون أن يشعر علي ووضع سلاحه في رأس علي 
الرجل: ارمي سلاحك
علي : دون رد
الرجل: ارمي سلاحك بدل ما اصفيك انت والحلوه
ولكن علي القي بسلاحه علي الارض 
وشرع الرجال في ضربه 
رأفت اربطوا الكلب جنب الهانم دي
عند زياد كانت حالته وكأنه حمم بركانية أوشكت على الانفجار وكان يقود بأعلي سرعه ويضرب الدركسيون 
واعترف لنفسه أنه يحبها بل يعشقها 
المخزن 
جون : شكرا لك سيد رأفت علي تعاونك معنا 
رأفت،: أنا تحت امر البيج بوس 
عند ريم كانت تحاول الهروب ولكن كانت مقيده بسلاسل من حديد
ريم لعلي بهمس: علي احنا لازم نهرب قبل ما يخلصوا علينا
علي بتعب: طب هنفك نفسنا ازاي دول رابطينا بسلاسل 
ريم : ثواني جتني فكره 
رجل رأفت: بطلوا رغي بدل ما اخلص عليكم
ريم بهدوء: عايزه ادخل التواليت 
الرجل : العبي غيرها ي شاطره
ريم : لو سمحت ضروري ومش هعمل اي حاجه
الرجل بتأفف : حاضر  
وبعد أن فك الرجل قيدها مسكت السلسله بيدها وبحركه مفاجأه ضربته بها علي وجهه مما جعله ينزف بغزاره 
وسددت له اللكمات مما جعله يسقط أرضا فاقدا للوعي 
واسرعت بأخذ المفاتيح 
وقامت بفك قيد علي 
عند زياد ركن سيارته بعيدا عن المخزن وأشار إلي مازن وحسام بالالتفاف حول المخزن وحاصروا جميع مداخله ومخارجه 
وبعد أن قتلوا جميع من في الخارج دلفوا الي داخل المخزن
وتسلل زياد في الخفاء وأمسك برأس رأفت 
زياد بعصبية: كله يرمي سلاحه علي الارض بدل ما أقتله واقتلكم 
رأفت بخوف: كله ينزل سلاحه 
واستجاب الجميع لأوامر رأفت 
واتت ريم من الداخل وهي تساند علي وترفع سلاحها في وجه من يقابهلها وتقوم بقتله 
وأشرف رأها من بعيد وذهب خلفها ولكن قبل أن يصل إليها أطلق عليه زياد رصاصه أتت في مقدمه رأسه 
وأمسكت القوات برجال رأفت واسرعوا بإلقائهم في البوكس
وتم القبض علي جون وليام ورجاله 
ونسي زياد أنه في مهمه خطر وبين زملائه وقام بالجري علي ريم واحتضانها وريم كانت تبكي في حضنه 
زياد : انتي كويسه ي حبيبتي
ريم ببكاء : الحمد لله كويسه
ذياد : أهدي متخافيش 
ولكن رأت ريم رأفت وهو يمسك سلاحه فصرخت إلي زياد 
ريم : زياااد حاسب 
ولكن زياد كان منتبه وأسرع بإطلاق النيران علي رأفت وريم كذلك في نفس الوقت أطلقت عليه النيران فأخترق الرصاص رأسه من الجهتين رصاصه تابعه لريم ورصاصه تابعه لزياد وسقط جثه هامدة 
ريم وزياد في نفس واحد: مكنتش بكدب لما قولت اني هقتلك وان موتك هيكون علي ايدي
ذياد: اي ده انتي كمان قولتي كده 
ريم : ريم وانت كمان(تخيلوااا)
حسام : كله تمام ي زياد واللي حاول يقاوم خلصنا عليه 
ولكن قاطعهم صوت إطلاق النيران واستقرت الرصاصه في صدر زياد مما صدم الجميع فكان أحد رجال رأفت من قام بذلك 
ريم بصراخ : زياد زياد 
زياد بوهن وريم تحتضنه 
ذياد : بحبك 
ريم بصراخ : وانا بحبك والله بس متسبنيش 
مازن ببكاء: استحمل ي أخويا والله هتكون كويس ولكن زياد اكتفي بالابتسام 
وذهبوا به الي المشفي وعلم الجميع بذلك وذهبوا علي الفور حيث كان 
ريم بنحيب : يارب نجيهولي يارب 
وكانت والده زياد وإخوته في حاله يرثي لها من شده البكاء وكان الجميع حزين عليه
وكان زياد في غرفه العمليات واستمرت العمليه الي 4 ساعات مما بث القلق والرعب في قلب الجميع 
وفتح باب الغرفه وخرج منه الطبيب وعلي وجهه معالم الحزن 
وهرول إليه الجميع
ريم : ذياد عامل اي دكتور طمنا عليه
الدكتور : احنا عملنا اللي علينا البقاء لله
( بما أن الناس كانت فاكره أن ريم بالفعل خانت زياد احب اقولكم لا وقولتلكم قبل كده ان خيري الشاذلي ولما قولت اسم والد ريم قولت عبدالله الشاذلي فقولتلكم ركزوا في الاسم ده بعد كده وهو عمها بس هي كانت حابه تخفي ده علشان توصل بمجهودها مش واسطه )

يتبع الجزء الثاني  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent