رواية أحببت زوجة أبي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم رولا
* رواية أحببت زوجة أبي الفصل الحادي والعشرون
انتي ط*االق....
كانت مزهوله من اللي سمعته ، معقول ، دا فعلا طل*قها
قام فادي من مكانه لما سمعه قدم عليه بصدمه :_ ثائر ، انت عملت اي
اشتغل معاها ، اعرف مكانه ، مبقاش في اي صله بيني وبينها ، قالها وسابهم وخرج ، لبس كاب وكمامه عشان محدش يتعرف عليه ، وركب الريس اللي واقف قدام القسم واتحرك ....
وصل لبيت مه*جور كان فيه جنبه شجره ، قدم عليها ومد ايده ف فتحه صغيره ف الشجره وخرج منها مفتاح
دخل البيت ، فتح النور وقعد علي الكنبه وهو بيبص لكل مكان ف البيت
غمض عينه واتنهد وهو راخي بكوعه علي ركبته ومشبك ايده ف بعضيها
*****
بينما حور كانت قاعده تعيط عند فادي
مدام حور اهدي بس ، هو مخنوق شويه وهيرجع متقلقيش
ردت وهي بصاله وبتعيط :_ مش هيرجع ، مش هيرجع تاني ، انا عارفه اني غلطت ، بس والله كنت هقوله ، انا خوفت لاخسره
_ انا مقدر موقفك ، لاكن اللي هيشفعلك حاليا انك تساعدينا نوصل ليهم
انا لو عملت كده ه*يأذوه
لو معملتيش كده كلنا هنتإذي وأولهم ثائر
انتي حاليا هيخلي سبيلك
ردت بإستغراب :_ ازاي وانا قات*له واحد
متقلقيش انا هتصرف ف الموضوع ده ، ولا يكون عندك فكره
تمام ... قومي اخلصلك المحضر
قامت معاه وخرجومن مكتبه و دخلو مكتب
حسين
باشا ، اتفضل
دخل فادي وبعدده حور :_ عاوزك تقفل علي المخضر وكأن شيئاً لم يكن
ازاي يباشا بس
دي مرات النقيب ثائر شريف
بصتله حور لما قال إسم شريف بعد اسمه ف غمض عيونه بمعني :_ إسكتي ، فسكتت
ايييه ، مرات النقيب ثائر .. إتفضلي ، اتفضلي يفندم والله مكنت اعرف ، ثائر من اكتر الناس اللي بحترمها ومن الناس اللي ساعدتني جدا ، انا اسف علي اللي حصل مني
ولا يهمك يفندم
كده مش عاوز أي أثر للي حصل يحسين
إعتبره حصل يباشا
هنستأذن احنا ..
خد فادي حور وخرجو وهما علي الباب :_ انتي هتخرجي من هنا ، واكيد هتبقي موضع شك ، فلو إتسألتي هتقولي ان الولد محصلهوش حاجه وفاق من العمليات ، وانا هتكفل بالباقي متقلقيش
ح حاضر ، شكرا يفادي علي اللي عملته معايا
عيب يبنتي دنتي مرات اخويا
ردت بيأس :_ مخلاص بقي ........... كنت ...
متقوليش كده ، بمجرد م هيهدي هيرجع يكلمك متقلقيش انا عارفه .... هزت راسها بأمل فكمل كلامه وهو بيمد ايده بالكارت بتاعه :_ خدي ده واتصلي بيا اول متوصلي لجديد
خدته وخرجت من القس*م ، ركبت تاكسي وراحت البيت
بينما فادي دخل لحسين وهو بيضحك
شاطر يحسين كانو المفروض يدخلوك معهد تمثيل والله ...
_والله حرام علينا يعم ، البنت كانت هت*موت مم الر*عب
لا وثائر كمل عليها وطلقها
_ايييه !! دا لييه
حوارات كبيره كده لما تكبر هقولك عليها
_المهم دلوقتي الدنيا وصلت لأي !
هنعمل ميتنج ناو واعرفكم المستجدات
عشر دقايق وتبقي ف ف غرفة الميتنج ...
سابه فادي وخرج ، عشر دقايق ووصل حسين غرفة الميتنج لقي هناك فادي واللواء صلاح واتنين ظباط
كان فادي واقف عشان يشرحلهم الي حصل .......
وبعد وقت وزهول من الجميع قرروا انهم يقبضو علي شبكة غسيل إلأموال بقيادة ثائر اللي مكانش موجود أصلا ... وفي سريه تامه
قام اللواء صلاح وهو بيقول :_ إستدعو ثائر
خرجو والكل كان مقلوب علي ثائر من مكالمات لموبايله لمكالمات لأي حد شافه
رد علي فادي
الووو
عندك إستدعي حالا
اقفل انا جاي ..
قفل الخط واتحرك من مكانه بينما حور كانت ماسكه موبايلها بتقلب فيه وصلها رساله من شريف :_ حمدلله ع السلامه يحبيبتي ، عندي شغل بليل هخلص واجيلك علي البيت الساعه تسعه
قرأت الرساله وطلعت الكارت من شنطتها واتصلت علي فادي
هيجيلي البيت الساعه تسعه النهارده
مين !!
با ...... شريف ، قالتها بحزن
طيب حلو حلو يا حور ،ف اللحظه دي دخل ثائر
فبصله فادي وهو بيشاورله يقعد .. وكمل كلامه مع حور :_ حاولي تفتحي موبايلك ولو عرفتي تفتحي كاميرا او اي حاجه افتحي واستدرجيه بالكلام ...
حاضر ، هحاول ..
انا واثق انك هتقدري تعمليها
شكرا .... أممم ، هواا ... ثائر ، مرجعش
ها ، لا ثائر عنده شغل تقريبا ، قالها وبعدين فتح إلاسبيكر عشان ثائر يسمع
أسفه بس ممكن تبقي تطمني عليه من غير م تقوله
كان ثائر باصص للتليفون بشرود وحزن
متقلقيش يمدام حور ، هيرجع
مظنش ، انا اصلا هخلص شغلي معاكم وهسافر
تسافري فين
اي مكان عشان ينساني
متبقيش عاطفيه كده ، صدقيني هيرجعلك
تفتكر !!
أفتكر جدا
ف الوقت ده بابها خبط فقامت تفتح كان واحد لابس كمامه وكاب وأول م فتحت ضربها بالسك*ينه وجري
وهي كانت بتصوت :_ اااااه
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية أحببت زوجة أبي " اضغط على اسم الرواية