رواية ليان الادهم البارت الواحد والعشرون 21 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل الواحد والعشرون 21
ليان وهي بتجري علي أدهمّ أدهمّ حاسب أدهمّ بص وراه لقي شخص مصوب سلاحه عليه وشاف ليان وهي بتجري ليان وصلتله ووقفت أمام أدهمّ والسلاح اصبح مصوب عليها والشخص داس علي الزناد والطلقه طلعت وأدهمّ مسك ليان من ايدها وشدها بعيد عن المسدس بسرعه وطلقه جات في دراع أدهمّ
ليان: بصويت أدهههههمّ
أدهمّ: قام بسرعه وضرب الرجل الي ضربه ب النار والشرطه دخلت في نفس الوقت وقفبضوا علي المجرمين لاكن للاسف الزعيم هرب
ليان: بدموع أدهمّ أنت كويس
أدهمّ: مد أيده ومسح دموعها أنا كويس متقلقيش
ليان: بدموع لا مش كويس الطلقه دخلت في أيدك
أدهمّ: بوجع من دراعه بس بيحاول ميبينش علشان ليان لا مدخلتش ده جرح صطحي
معتز: جه أدهمّ اي ده أنت دراعك بينزف لازم نروح المستشفى
ليان: اه لازم نروح المستشفى دلوقتي
أدهمّ: نطلع من هنا الأول
ليان: تمام يلا
وطلعوا ركلوا العربيه ومعتز بيسوق ومشيين علي المستشفي
ليان: بعياط إيدك بتوجعك صح
أدهمّ: مسح دموعها صدقيني وجع بسيط
ليان: لا أنت كداب علشان دي طلقه مش ابره
أدهمّ: بيحاول يخفف عنها بقى أنا كداب
ليان: اه
أدهمّ: لا مكنش العشم بقى بعد جو الاكشن ده وضرب النار والضرب الي خته علشان الدكتوره ليان في الآخر بدل متقولي ليا شكرا بتقولى ليا أنت كداب لا صدمتيني بجد
معتز: بضحك والله أنا لو كنت سمعت من حد تاني إنك اتكلمت بطريقه دي مكنتش هصدق
أدهمّ: ليه أن شاء الله
معتز: بيكتم ضحكته لا ولا حاجه بس بص جمبيك علي ليان
أدهمّ: بص جمبيه لقي ليان نامت علي كتفه عدها علشان تكون مرتاحه
معتز: بحنيه لصحبه بتحبها أووي كده
أدهمّ: أنا عديت مرحلة الحب أنا بعشقها
معتز: ربنا يهنيك يا صحبي ويقدرك عليها لان ليان مش سهله ها
أدهمّ: قصدك إيه ب مش سهله
معتز: قصدي أن البنات مستحيل يعترفوا بمشعرهم لأي حد مين مكان وبذات الي زي ليان عنيده
أدهمّ: بص لليان ببسمه وأنا هخليها تعترف وقريب أووي كمان
معتز: ماشي ياعم يلا وصلنا المستشفى
أدهمّ: عدل ليان علي المقعد ونزل دخل المستشفى قعدوا ربع ساعه طهر الجرح ولفه وخرجوا ركبوا العربيه ومشيوا علي البيت
في البيت
عمر: إحنا هنفضل قاعدين كده
إبراهيم: بكل برود وإحنا هنعمل إيه يعني
عمر: لسا هيرد عليه وسمعوا صوت عربية أدهمّ
حازم: أهو أدهمّ جه
أدهمّ: دخل وهوا شايل ليان رغم وجع أيده
كلهم جاموا جري
فاطمه: بدموع ليان حبيبتي هي مالها يا أدهمّ
مصطفى: هي مالها يا أدهمّ رد ليه شايلها وهي مش بترد علينا ليه
أدهمّ: أهدوا يا جماعه هي كويسه مفهاش حاجه بس أنا كنت مفكرها نايمه بس طلع مغم عليها من التعب أنا هطلعها أوضتها ولما ترتاح هتفوق وطلع وطلعوا وراه دخلها اوضتها ونيمها
عمر: قعد جمب ليان وباس رأسها وبعدين بص لأدهمّ اجبلها الدكتور يشوفها
أدهمّ: متقلقش هي هتفوق أول مجسمها يرتاح يلا سبوها وتعالوا علشان عايزكم خليكي جمبيها يا سلمي
سلمي: حاضر يا ابيه
فاطمه: وأنا هفضل جمبيها لحد متفوق
أدهمّ: هي مش هتفوق دلوقتي وأنا عايز أتكلم معاكم كلكم
فاطمه:باست راس ليان وقامت ماشي يا بني جايه
أدهمّ:إتفضلي
وخرجوا كلهم
حازم:ها يا أدهمّ هو إيه الموضوع الي هتكلمنا فيه
أدهمّ:تمام أولاً حيات ليان لسا في خطر
مصطفى:يعني إيه لسا في خطر هما مش قبضوا عليهم
أدهمّ:اه الشرطه قبضوا عليهم بس الزعيم هرب ولحد دلوقتي معرفوش مكانه
عمر:يعني أختي لسا مش في أمان
أدهمّ: اه وأنا كنت بفكر أن إحنا نعمل الفرح آخر الاسبوع ده وهاخدها ونسافر لحد ميمسكوه علشان ليان متتعرضش لأي أذيه
إبراهيم: في سره يابن الأيه بتعرف تلعبها صح يا عفريت بتستغل الوضع علشان تطير أنت والبت
مصطفى: أنا معنديش مانع طالمه ليان هتكون في أمان ولا أنت إيه رايك يا إبراهيم
إبراهيم: تمام أن شاء الله فرح أدهمّ وليان
ومعتز وسلمي آخر الأسبوع ده
عمر: إحم إحم
حازم:بضحك يا عيني نسيوك
عمر:بس ياض أنت
مصطفى:لا منسنهوش بس إحنا مقبلناش أحمد وكمان متفقناش علي حاجه
عمر:قام فجأة بس كده اعتبروا الموضوع محلول وفرحي آخر الأسبوع مع أدهمّ يلا سلام عليكم
حازم: رايح فين ياض أنت
عمر: رايح اقابل عمي أحمد سلام بقا
سلمي: نزلت في نفس الوقت ليان فاقت يا أبيه
عمر: بفرحه رجع تاني بجد
سلمي:ببسمه آه فاقت دلوقتي
عمر:سابهم وطلع لعند ليان وهما طلعوا وراه
عمر:ليو قلبي وخدها في حضنه حبيبتي انتي كويسه
ليان:ببسمه اه كويس متقلقش عليا
فاطمه:اوعا كده خليني أشوفها
عمر:أهو بعت
فاطمه: قلب ماما أنتي كويسه يا قلبي
ليان: اه والله أنا كويسه متقلقوش وبعدين بصت لباباها إيه
مصطفى: إيه
ليان:إيه مش هتسالني أنت كمان لو كويسه ولا لا
مصطفى:قرب منها وقعد جمبيها وخدها في حضنه لا مش هسالك علشان أنا عارف بنتي قوية وبمليون راجل ومستحيل حد يؤذيها وبعدين بصلها وحب يناغشها بس هي ممكن تأذي عادي خالص
ليان:بصدمه أنا
عمر:اه أنتي وأنا أشهد
ليان:والله إنتوا ظلميني لأن لو أنا كده مكنتش اضربت انهارده
عمر:قعد جمبيها اضربتي مين اتجراء ومد ايده عليكي
أدهمّ:عيونه قلبت لونها أسود گ سواد الليل وأنتي ليه مقلتيش أنو مد أيده عليكي وأنا كنت قطعتها ليه
ليان..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية