رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل الحادي والعشرون 21
وقفنا في الفصل السابق عندما انضرب نار من حولهم وصرخت لوليتا باسم يوسف
لوليتا : يوسف
نادت على يوسف عندم سمع الخيل صوت ضرب النار صعد للاعلي واسقط لوليتا على الأرض وصرخت يووووووسسسف
انتفض قلب يوسف من صرلخها ونزل من علي الخيل واسرع لها
يوسف : اي اي اللي حصل وقعتي ازاي
لوليتا بعياط : في رصاص انطلق والحصان اتخض باين ووقعني
يوسف : اهدي طيب ما تعيطيش
اي اللي وجعك طيب
لوليتا : ضهري ورجلي
يوسف : خلاص قومي نروح طيب اسندها يوسف حتي تقوم ولكنها فقدت توازنها ووقعت مجددا
لوليتا : اي ياعم اللاه انا ناقصه اقع تاني
يوسف : خلاص تعالي هشيلك
لوليتا بحده : لاء طبعا
يوسف : طيب يلا
حاولت القيام معه ولكنها لم تقدر
وبحركه مفاجئة حملها يوسف
لوليتا : انت اتجننت نزلني الناس حوالين
يوسف : اتجننت عارفه يا شبر ونص انتي لو ما لمتيش لسانك دا هعمل فيكي اي
لوليتا : هتعمل اي يعني
يوسف : هعمل كدا وراح قبلها في خدها
بحب الفراوله دي
ظلت مغمضه عينيها من كثره الخجل وظلت مغمضه وهي تتحدث انت قليل الاداب ومش متربي
تحدث يوسف قائلا لو ما فتحتيش هوريك قله الادب على اصولها
لوليتا : خلاص خلاص
وافرجت عن عيونها وفتحت نص عين رات الذي ينظر لها وهو يبتسم
يوسف : مال علي شفتها هااا هتفتحي ولا اااا
لوليتا : سريعا وفتحت عيونها على اخرها
يوسف : اي القمر دا
لوليتا بكبرياء : عارفة عارفة
يوسف بغمزه : احبك يا واثق
وصلو الي الفيلا ودلفو
وعندما راتهم الداده
امنيه : اي اللي حصل للدكتوره
يوسف : امنيه اطلبي دكتور
امنيه : حاضر
صعد للاعلي ودلفو غرفتها
لوليتا : هتفضل واقف كدا كتير
نزلني
يوسف : هو انا شايلك اصلا
لوليتا : اومال اي دا
يوسف : انا شايل بنتي
لوليتا : بنتك
يوسف: بنتي وحبيبتي وماما ومراتي وام اولادي مستقبلا
لوليتا : كل دا
يوسف : والله انا بحبك من اول ما شفتك في المول سحرتيني كدا
وتاني مره لما كنا في المطار حبيتك اكتر
وقررت ان اتجوزك
وعشقتك امتي بقا يوم خطوبه اسر وميمو لما لبستي الحجاب وقتها قررت انك هتبقا ليا
لوليتا وقد اصبحت في السماء من كلام يوسف مال يوسف عليها ولسه هيقبلها
قاطعهم دق علي الباب
يوسف بغضب مين اللي الرخم اللي جاي دلوقتي
لوليتا وهي تبتسم : افتح
اتجه يوسف للباب وفتحه لقي شاب جميل للغاية وكان في ايديه حقيبه طبيه
يوسف :نعم
امنيه : الدكتور اللي هيشوف الدكتوره
يوسف بحده : لاء انا عاوز دكتوره
امنيه : يا بيه مفيش دكتورة عظام هنا
يوسف : طيب خلاص اتفضل
دخل الطبيب وعندما دخل
حازم : لوليتا
لوليتا : حازم
حازم : ازيك عامله اي مش باينه خالص لي
لوليتا : اهو يا عم ما انت مش بتسال
حازم : لا سالت ميمو عليكي كتير
ظلو يتحدثون غير منتبهين للواقف هيولع في الاتنين
اتجه يوسف اليهم
يوسف : هو مش انت جاي تكشف عليه وبعدين انت قاعد تكلمها كدا ليه
حازم : دي لوليتا متربي معايا انا ومازن
يوسف : اخلص اكشف واخلص
لوليتا : يوسف في ايه اهد
يوسف : اسكتي انتي
حازم : انت مين يا حضرة
يوسف : انا العقيد يوسف خالد
وابقا جوزها
حازم : انت بقا نسر الداخليه
( النسر اهو يا اميره )
يوسف : بالظبط كدا
حازم : ارفعي الدريس شوي
يوسف : وقد فاض بها الكيل
ومسكه من ياقه قميصه انت بتقول اي انت اتجننت
حازم : بعد ما فك نفسوا من براثن يوسف
اهدي في اي اومال هكشف عليها ازاي
يوسف : والله ما هكشف عليها انت عاوز تشيل وانا هشيلها اتفضل بقا
حازم : وقد عرف ان يوسف يغير ودعي الله ان يوفقهم وفرح جدا من تصرف يوسف معه تأسف ونظر الي لوليتا وخرج
خرج حازم وكتب كريم مساج واعطي الروشته للداده
لو سمحتي هاتي الكريم دا وخليها تضعه على مكان الالم مرتين في اليوم
امنيه : حاضر يا ابني متشكرين جدا
حازم : العفو
ورحل حازم وخرجت الداده للصيدليه واشترته
وجهزت الاكل وصعدت به الي الاعلي
دقت على الباب ودخلت وجدت لوليتا ويوسف
امنيه : الاكل جاهز
ودا كريم هيخفف الالم عن رجلك
يوسف: حطيه واتفضلي
امنيه : حاضر وخرجت
يوسف : يلا عشان تاكلي
لوليتا : مش عاوزه منك حاجة انا زعلانه منك اصلا
يوسف : زعلانه ليه ان شاء لله
لوليتا : عشان عيب تكلم الناس بالطريقه دي
يوسف : والدكتوره مش عارفه انا بكلم الناس بالاسلوب دا ليه
لوليتا : لا عشان ايه
يوسف : يعني مش عارفه
لوليتا باندفاع : عشان بتحبني وانا كمان بحبك
توقف العالم عند يوسف مما سمعه
يوسف : قولتي اي
لوليتا : انا مقولتش حاجة
يوسف : بتكدبي يا لوليتا
لوليتا : لا مش بكدب انا قولت انت بتحبني
يوسف : وقولتي اي تاني
لوليتا : مقولتش حاجة
يوسف : يابت اخلصي هعمل حاجة مش هتعجبك
لوليتا وقد لاحظت الصدق في عينيه:
اها يا يوسف انا حبيتك وحبيت حنيتك وكل حاجة بس مش عارفه امتي وازاي
وبدات تعيط
امسك يوسف ايديه بتعيطي لي طيب
لوليتا : كالاطفال خايفه تبعد عني
يوسف : مش هبعدني عنك غير الموت يا لوليتا
لوليتا : بعد الشر
يوسف : خايفه عليا
بقولك اي ما تيجي نتجوز
لوليتا : ما احنا متجوزين اهو
يوسف : لا نعمل فرح ونتجوز شرعي
لوليتا واحتلت الحمره وجنتيها
يوسف : انا هقوم عشان لو فضلت قاعد هكلك وانتي زي الفرواله كدا
سمع صوت من خلفهم
تاكل اي يا حضره الظابط
لوليتا : يوسف
نادت على يوسف عندم سمع الخيل صوت ضرب النار صعد للاعلي واسقط لوليتا على الأرض وصرخت يووووووسسسف
انتفض قلب يوسف من صرلخها ونزل من علي الخيل واسرع لها
يوسف : اي اي اللي حصل وقعتي ازاي
لوليتا بعياط : في رصاص انطلق والحصان اتخض باين ووقعني
يوسف : اهدي طيب ما تعيطيش
اي اللي وجعك طيب
لوليتا : ضهري ورجلي
يوسف : خلاص قومي نروح طيب اسندها يوسف حتي تقوم ولكنها فقدت توازنها ووقعت مجددا
لوليتا : اي ياعم اللاه انا ناقصه اقع تاني
يوسف : خلاص تعالي هشيلك
لوليتا بحده : لاء طبعا
يوسف : طيب يلا
حاولت القيام معه ولكنها لم تقدر
وبحركه مفاجئة حملها يوسف
لوليتا : انت اتجننت نزلني الناس حوالين
يوسف : اتجننت عارفه يا شبر ونص انتي لو ما لمتيش لسانك دا هعمل فيكي اي
لوليتا : هتعمل اي يعني
يوسف : هعمل كدا وراح قبلها في خدها
بحب الفراوله دي
ظلت مغمضه عينيها من كثره الخجل وظلت مغمضه وهي تتحدث انت قليل الاداب ومش متربي
تحدث يوسف قائلا لو ما فتحتيش هوريك قله الادب على اصولها
لوليتا : خلاص خلاص
وافرجت عن عيونها وفتحت نص عين رات الذي ينظر لها وهو يبتسم
يوسف : مال علي شفتها هااا هتفتحي ولا اااا
لوليتا : سريعا وفتحت عيونها على اخرها
يوسف : اي القمر دا
لوليتا بكبرياء : عارفة عارفة
يوسف بغمزه : احبك يا واثق
وصلو الي الفيلا ودلفو
وعندما راتهم الداده
امنيه : اي اللي حصل للدكتوره
يوسف : امنيه اطلبي دكتور
امنيه : حاضر
صعد للاعلي ودلفو غرفتها
لوليتا : هتفضل واقف كدا كتير
نزلني
يوسف : هو انا شايلك اصلا
لوليتا : اومال اي دا
يوسف : انا شايل بنتي
لوليتا : بنتك
يوسف: بنتي وحبيبتي وماما ومراتي وام اولادي مستقبلا
لوليتا : كل دا
يوسف : والله انا بحبك من اول ما شفتك في المول سحرتيني كدا
وتاني مره لما كنا في المطار حبيتك اكتر
وقررت ان اتجوزك
وعشقتك امتي بقا يوم خطوبه اسر وميمو لما لبستي الحجاب وقتها قررت انك هتبقا ليا
لوليتا وقد اصبحت في السماء من كلام يوسف مال يوسف عليها ولسه هيقبلها
قاطعهم دق علي الباب
يوسف بغضب مين اللي الرخم اللي جاي دلوقتي
لوليتا وهي تبتسم : افتح
اتجه يوسف للباب وفتحه لقي شاب جميل للغاية وكان في ايديه حقيبه طبيه
يوسف :نعم
امنيه : الدكتور اللي هيشوف الدكتوره
يوسف بحده : لاء انا عاوز دكتوره
امنيه : يا بيه مفيش دكتورة عظام هنا
يوسف : طيب خلاص اتفضل
دخل الطبيب وعندما دخل
حازم : لوليتا
لوليتا : حازم
حازم : ازيك عامله اي مش باينه خالص لي
لوليتا : اهو يا عم ما انت مش بتسال
حازم : لا سالت ميمو عليكي كتير
ظلو يتحدثون غير منتبهين للواقف هيولع في الاتنين
اتجه يوسف اليهم
يوسف : هو مش انت جاي تكشف عليه وبعدين انت قاعد تكلمها كدا ليه
حازم : دي لوليتا متربي معايا انا ومازن
يوسف : اخلص اكشف واخلص
لوليتا : يوسف في ايه اهد
يوسف : اسكتي انتي
حازم : انت مين يا حضرة
يوسف : انا العقيد يوسف خالد
وابقا جوزها
حازم : انت بقا نسر الداخليه
( النسر اهو يا اميره )
يوسف : بالظبط كدا
حازم : ارفعي الدريس شوي
يوسف : وقد فاض بها الكيل
ومسكه من ياقه قميصه انت بتقول اي انت اتجننت
حازم : بعد ما فك نفسوا من براثن يوسف
اهدي في اي اومال هكشف عليها ازاي
يوسف : والله ما هكشف عليها انت عاوز تشيل وانا هشيلها اتفضل بقا
حازم : وقد عرف ان يوسف يغير ودعي الله ان يوفقهم وفرح جدا من تصرف يوسف معه تأسف ونظر الي لوليتا وخرج
خرج حازم وكتب كريم مساج واعطي الروشته للداده
لو سمحتي هاتي الكريم دا وخليها تضعه على مكان الالم مرتين في اليوم
امنيه : حاضر يا ابني متشكرين جدا
حازم : العفو
ورحل حازم وخرجت الداده للصيدليه واشترته
وجهزت الاكل وصعدت به الي الاعلي
دقت على الباب ودخلت وجدت لوليتا ويوسف
امنيه : الاكل جاهز
ودا كريم هيخفف الالم عن رجلك
يوسف: حطيه واتفضلي
امنيه : حاضر وخرجت
يوسف : يلا عشان تاكلي
لوليتا : مش عاوزه منك حاجة انا زعلانه منك اصلا
يوسف : زعلانه ليه ان شاء لله
لوليتا : عشان عيب تكلم الناس بالطريقه دي
يوسف : والدكتوره مش عارفه انا بكلم الناس بالاسلوب دا ليه
لوليتا : لا عشان ايه
يوسف : يعني مش عارفه
لوليتا باندفاع : عشان بتحبني وانا كمان بحبك
توقف العالم عند يوسف مما سمعه
يوسف : قولتي اي
لوليتا : انا مقولتش حاجة
يوسف : بتكدبي يا لوليتا
لوليتا : لا مش بكدب انا قولت انت بتحبني
يوسف : وقولتي اي تاني
لوليتا : مقولتش حاجة
يوسف : يابت اخلصي هعمل حاجة مش هتعجبك
لوليتا وقد لاحظت الصدق في عينيه:
اها يا يوسف انا حبيتك وحبيت حنيتك وكل حاجة بس مش عارفه امتي وازاي
وبدات تعيط
امسك يوسف ايديه بتعيطي لي طيب
لوليتا : كالاطفال خايفه تبعد عني
يوسف : مش هبعدني عنك غير الموت يا لوليتا
لوليتا : بعد الشر
يوسف : خايفه عليا
بقولك اي ما تيجي نتجوز
لوليتا : ما احنا متجوزين اهو
يوسف : لا نعمل فرح ونتجوز شرعي
لوليتا واحتلت الحمره وجنتيها
يوسف : انا هقوم عشان لو فضلت قاعد هكلك وانتي زي الفرواله كدا
سمع صوت من خلفهم
تاكل اي يا حضره الظابط
يتبع الفصل الثاني و العشرون22 اضغط هنا