Ads by Google X

رواية كذبة صنعت عشق الفصل الواحد والعشرون 21 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية كذبة صنعت عشق البارت الواحد والعشرون 21 بقلم نورهان اشرف

رواية كذبة صنعت عشق كاملة

رواية كذبة صنعت عشق الفصل الواحد والعشرون 21

عند يونس في الشقه كانت تدخل رنيم الى الشقه وعلى وجهه علامات الغضب فهي غاضبه من يونس الى حد الجحيم ولكن الغضب الاكبر من نفسها ولكن قلقها ان الشقه معتمه للغايه وهي تكرا الظلام الى حد كبير فذلك الظلام يجعلها تتذكر ايامها في بيت عمها حيث كان يغلق عليها الضوء ويعذبها عندما تذكرت تلك الذاكره سيئه ترقرت الدموع في عيونها ودب الخوف داخل قلبها حد الهلاك عندما وضعت  يد  يونس على كتفها جعلت منها ترتعش من الخوف اما يونس نظر لها بستغرب وتحدث مستغرب: مالك واقفه كده ليه


 رنيم بتوتر: اصل انا بخاف من الظلمه


 يونس بسخريه :غريبه اول مره اشوفك تخافى من الظلمه ده انا كنت فكرك مش بتخافى من اى حاجه  



 قال ذلك وهو يضيء انوار البيت عندما انتشرت الانوار في كل مكان اتجهت رنيم الى غرفتها بسرعه نظر لها يونس بهدوء وهو يتحدث بينه وبين نفسه ويقول: نفسي افهم انتي ايه وانتي مين بالضبط انتي اللي غلبانه ولا الطيبه الكويسه ولا ايه بالضبط مش عارف قال ذلك ودخل الى غرفته كل هذا يحدث تحت انظار عماد الذي ينظر لهم بهدوء فهو يعلم بماذا يفكر ابنه رنيم شخصيه تجمع كل شخصيات النساء التي في الدنيا شخصيه فريده من نوعها ولكن يقسم ان لا احد سوف يحب ابنه بمقدار حب رنيم له



اما عند ميرنا و رامز فى  مساء وضعها رامز على الفراش بكل هدوء وهو يقول :باقولك ايه ما تقعديش تتحركي كثير لان اللي انت بتعمليه ده مش هيفيدك في حاجه







 ميرنا بغضب: انت عاوز ايه مني قلتلك انا مش عاوزاك تقرب مني مش عاوزاك تلمسني 





رامز بهدوء: مش بمزاجك غصب عنك لان انا مش هفرط فى حقي فيكى 







ميرنا بغضب: وانا مش عايزه كده انا مش باحبك و مش متقبلك في حياتي 





رامز بجدية: هاتقبليني او متقبلنيش مش مهم عندي لان كل اللى انا عاوزه انتي عارفه كويس اوي عشان كده ياريت تهدي وما تتحركيش قال ذلك ونقض على شفايف ميرنا لكى يقبلها  بكل  شراسه اما ميرنا حاولت ان تبعد عنها ولكن بدا رامز يتحسس جسدها بكل شهوانيه مما جعلها تحاول ان تبعده ولكن بسبب القوه رامز الكبيره عليها انقض عليها وأكمل الزوج ولم ينظر الى دموع ميرنا التى كنت تنهمر بدون توقف قاهر تبكى على كل شئ فى حياتها لا تعرف ماذا فعلت بنفسها 



🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في صباح اليوم الثاني كانت مزالت سمر تجلس فى المرحاض بذلك الفستان اللعين الذي ترتديه كانت تشعر بثقل كبير على قلبها لا تعرف هل ذلك الاجدب مزال في الخارج ام لا ولكن حسمت امرها انها سوف تخرج من المرحاض بعد مرور  دقائق كانت تفتح الباب بهدوء وتخرج راسها الاول وجدت جاسر مزال يجلس على الكرسي ينتظرها وعلى وجهه ابتسامه ساخره وهو يقول: ايه يا سمر مفضلتيش قاعده جوا ليه مقدرتيش ولا اى  



 سمر بغضب :باقولك ايه انت عاوز ايه مني 


جاسر بسخريه :سمر انتي عارفه كويس اوي انا عايزك فبلاش تلفي وتدوري وانا مش هحسبك على اللي انتي عملتيه وهقول ان ده كسوف لكن انا مش هقبل انك  تبوظ الجوازه اللي انا عملته كل حاجه عشانها



 سمر بدموع :في مليون واحده ثانيه تقبل انها  تكون مراتك لكن انا مقدرش و ما قبلش 



جاسر بسخرىه: تقبلي او ما تقبليش الحاجه دي مش مهمه عندي مايفرقش عندي حاجه رفضك من الاول مش مهم عندي دلوقتي انا  اهم حاجه عندى دلوقتى انى اجيب العيال يشيل اسمى 





 قال ذلك وبدا يقترب منها الى حد كبير اما سمر اخذت تبتلع ريقها بتوتر وهي تقول: باقولك ايه ابعد عني


 جاسر بسخريه: ابعد عنك ليه بس هو انتي مش مراتي 


قال ذلك ونقض عليها  ليقبلها بمشاعر متخبطه لا يعرفها عشق ام كره ام حنان ام حقد لا يعرف ما تلك المشاعر التي داخل قلبه ولكن هو يشعر انه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر اما روز كنت تشعر بشعور واحد هو القرف القرف هو الشيء الوحيد الذي داخل قلبها تجاه جاسر ولكن لن تحاول اتبعده    فهي تعلم ان جاسر سوف يفعل ما يريد وقتما يريد وقتما يشاء فا جاسر بجبروته وقوته لا يقف احد امامه فهو يملك القوه جسد كبيره بعد دقائق كان يحمل سمر ويطرحها على الفراش لكى يمتلكها حتى انه امتلكها  دون عناء ودون اي مقاومه منها


في شقه سوسن كانت تجلس  علي الاريكه بكل هدوء فهي حزينه لا لغايه بسبب ابنتها حتى انها لم تقدر على النوم الامس حيث كانت تروضها صوره ابنتها وهي تجلس والدموع تنهمر من أعينها   لا تعرف لماذا نقبض قلبها الان تشعر بان يوجد شيء ليث لطيف لابنتها ولكن قطعها خروج زوجها عبد الحميد من الغرفه وهو ينظر اليها بسخريه ويقول: مالك يا سوسن فيكى ايه قاعده كده ليه 







سوسن بجديه: سيبني والنبي يا عبد الحميد انا مش طايقه نفسي قلبي مقبوض على بنتك وخايفه شفت جوزها عامل ازاي وانا مش عارفه البنت دي حظها عامل كده ليه حظها وحش كده ليه قلبي عليكى يا بنتى انا مش عارفه انتى عملتى اى واحش فى حياتك عشان يحصلك كل ده  







عبد الحميد بسخريه: حظ مين يا وليه انتى اتنجنتى دى بنتك حظها مفيش منه اتنين 

وبعدين بنتك اتجوزته بمزاجها يبقى محدش يجي يلمنى لان انا ما جبرتهش على حاجه 







سوسن  بدموع: البنت ضيعت حياته دمرتها عشان خاطرنا باعت نفسها بالفلوس انا مش عارفه بجد ليه  بيحصل معها كده 







هنا خرجت سميره من غرفتها وهي تقول: اختي خرجت من هنا عشان ابويا ياما عشان ابويا اللي كان عاوز بموتها عشان الفلوس على بيعت نفسها عشان خاطر ابوي عشان تخلص منه وتخلص من جحيم







 عبد الحميد بغضب :انتي بتقولي اى يابت انتي اتجننتي ولا ايه







 سمير بغضب: انا ماتجنتتش ولا حاجه  انا باقول الحقيقه مش انت يا بابا كنت بتفكر تبعني انا كمان زاى ماكنت عاوز تبيع سمر  قبل ما سمر تبعتلك  الفلوس 





كده ان يقوم عبد الحميد ويصفعها ولكن تحدثت سوسن بغضب وهي تقول 'بقولك اى  عبد الحميد احترم نفسك وانا شايفه ان بنتك مش غلطانه اللي هى بتقوله  صح انت فعلا ما

بتفكرش غير في نفسك بس اقول ايه ربنا يهديك ربنا يهديك يا عبد الحميد عشان تفهم وتعقل وتعرف ان انت اللى بتعمله ده كله غلط فى غلط قال ذلك واخذت ابنتها في حضنها  كانت تشعرها بحنان الام التي افتقدته سمر


اما عند ميرنا كانت تستيقظ من النوم والدموع تنهمر فهي تذكرة ماذا فعل معاه مع ذلك المتوحش نظرت له بقرف و ضيق وهي تقول: ربنا ياخذك وارتاح منك يا اخي





 هنا ظهرت ابتسامه ساخره على وجه رامز وهو مزال يغلق عيونه لو خذنى مش هترتاحي بالعكس عذابك هيزيد اكتر  من اخوك فادعي ربنا يخليني ليكر ويديمنى تاج على راسك 





ميرنا بغضب: لا ربنا يخدك لان  نار اي احد ولا جنتك 





رامز بسخريه :لا انا ممكن اوريك النار عادي قال ذلك وقام من على الفراش متجه الى الحمام اما ميرنا سامعه صوت طرقات على الباب فخرجت بسرعه وهي ترتدي ملابسها فتحت الباب وجدت سيده تقف أمامها بكل هدوء
google-playkhamsatmostaqltradent