رواية تنهيدة عشق البارت الثاني والعشرون 22 بقلم روزان مصطفى
رواية تنهيدة عشق الفصل الثاني والعشرون 22
{ العقرب السام ، أنتِ ترياقه .. يا ماسة لمعت في سمائي المُظلمة ، كلما حاولت إبعادك .. يجُرني القدر عنوة خلف خطواتك }
#بقلمي
وقف عزيز من الكُرسي اللي قاعد عليه وقال بنبرة سعيدة وهو فاتح دراعاته : حبيبي ، حمدالله على سلامتك
جري عليه إبنه وهو بيقول : باااابي
حضنه عزيز ورفعه من الأرض وهو بيبوسه وبيقول : شوفت بقى مش هنتكلم فيديو تاني أنا قُدامك شخصياً أهو
قربت جايدة منهم وهي شايلة شنطتها الديور وقالت بهدوء : عزازي
رفع عزيز راسه وبصلها وهو بينزل إبنه على الأرض وقال بهدوء : حمد الله على السلامة يا جايدا
هي بإبتسامة : وحشتني أوي
قربتله وبهدوء باسته في شفايفه في نُص المطار .. الكاميرات إستغلت دا كويس جداً وصورت اللقطة دي
بعد عزيز عنها بهدوء ولكنه قال بغضب من بين سنانه : إيه اللي إنتي عملتيه دا ؟؟ إنتي إتجننتي !!
بصتله جايدا بصدمة وقالت : عشان وحشتني وببوسك ؟ هو مش من حقي بما إنك جوزي ؟
إبتسم عزيز وهو باصص حواليه بعدين قال بجدية : قُدامي على العربية
مسكت جايدا إيد إبنها وخرج عزيز وجايدا وإبنه وسط الحُراس اللي بيحاولوا يمنعوا الصحافة يتجرأوا عليهم
ركبوا عربياتهم وقعد عزيز إبنه ورا وربطله حزام الأمان ، فتحت جايدا باب الكُرسي اللي جنب عزيز وقعدت فيه
ركب عزيز العربية جنبها وساقها ووراه عربيات الحرس
جايدا وهي باصة قُدامها : مُمكن أفهم إنت إتضايقت ليه لما بوستك ؟
عزيز بعصبية من غير ما يبُصلها : إنتي هتستعبطي بروح أمك صح ؟؟
بصت جايدا لإبنها راح باصصله عزيز في مراية العربية وهو بيقول من بين سنانه : لما نروح نتكلم ، مش عاوز أغلط قُدام إبني
هزت رجليها وضمت إيديها جامد في مُحاولة منها للتماسُك وإنها متعيطش
* في إحدى الشركات / مدينة لندن
قاعد راجل ورا مكتبه وبيتكلم مع واحد تاني قُدامه بلكنة أجنبية
سمع صوت دوشة برا ف قلع نظارته وحذفها على الورق وهو بيقول بتكشيرة : إيه الصوت دا !
قام الراجل اللي قاعد قُدامه يشوف في إيه ، أول ما فتح الباب دخل أمير وهو بيقفل أزرار قميصه وبيعدل شعره وبيقول : hey dad
والد أمير من ورا مكتبه : تاني يا أمير ! تاني بتتخانق مع الموظفين ، إنت كدا هتعملي مشاكل
قعد أمير على المكتب قُدامه وحط رجل على رجل وهو بيقول : أغبياء ، بضطر أعيد كلامي كذا مرة رغم إني بتكلم بلهجتهم ، أنا لسه واصل من ساعة وجيتلك على طول
والده بغضب : اللي سمعته من إسماعيل عن اللي حصل في بحر الغردقة دا مش هيعدي بسهولة .. كُنت بتحاول تنتحر ليه ؟
أمير بضحكة جانبية : تغيير روتين
خبط والده بإيده جامد على المكتب وهو بيقول : أنا مبهزرش ، فوق وإوزن نفسك إحنا أسامينا مش قُليلة في المجتمع ، حسك عينك تكرر دا تاني
* في منزل الغُريبي
يوسف بغضب مُبالغ فيه : دي كذاااابة ، أقسم بالله ما إتحرشت بيها ولا لمستها هي اللي زقت نفسها عليا ، والله يا بابا دا اللي حصل هكذب ليه
والدة نيللي وهي قاعدة وجنبها نيللي : يا حج غُريبي إنت ومراتك على عيننا وعلى راسنا ، بس يوسف مش أول مرة يضايق نيللي والبنت نفسيتها على طول تعبانة بسببه ، أنا مقدرة إنكم مخلفتوش بنات بس حطوا نفسكم مكاني ك أم !
يوسف بغضب : لو هيحطوا نفسهم مكانك هيقولولك ربي بنتك اللي بتتبلى على خلق الله
الحج الغُريبي بغضب : يوسف ! إدخل على أوضتك حالاً !
يوسف بتبريقة : يعني إنت بتكذبني عشان بت شمال زي دي
ضربه الغُريبي بالقلم على وشه وقال : لما أقولك خُش جوا ، تخُش
بص يوسف بنظرة قات*لة لنيللي اللي قاعدة وهي مصدومة إنه إتضرب
دخل يوسف بغضب ف قالت والدته لوالدة نيللي : أنا مربية إبني كويس ، يرخم على بنت بكلام يضحك يهزروا تمام ، لكن ميمدش إيده على جسمها
قامت والدة نيللي وفتحت العباية وهي بتقول : بنتبلى عليكم يعني وبنرمي بلانا ولا إيييه ! أنا غلطانة إني جيت إتكلمت بالذوق ، دلوقتي في قانون للتح*رُش يا حبيبتي هروخ القسم ياخدولي حقي
جت عشان تنزل هي وبنتها ف قال الحج الغُريبي بصوت غليظ : إستني عندك ..
لفت هي وبصتله برفعة حاجب وكإنها مستنية على غلط ، قال الغُريبي بنبرة مكسورة : هنقرأ فاتحة بنتك ، على إبني يوسف
يوسف كان سامعهم من ورا الباب راح قعد على الأرض من الصدمة ! أما نيللي وهي واقفة جنب أمها كان قلبها بيتنطط من الفرحة
والدة نيللي : متأخذنيش يا حج أنا مقدرش أجوز بنتي واحد زي دا
والدة يوسف بغضب : إبني ميتقالوش واحد زي دا
نيللي بهدوء وتمثيل إنها مكسورة : أنا موافقة يا عمو ، على الأقل اللي لمس جسمي يبقى جوزي ومحسش إن نفسيتي تعبانة
يوسف من ورا الباب كان حاطط إيده على دماغه بعدم تصديق أما نيللي الشيطان اللي جواها كان مُبتسم إنه هيكون خطيبها رسمي وهتقهر بنت خالتها .
* صباح اليوم التاني / أمام مقبرة أمل
قعد العقرب على طرف المقبرة وهو حاطط وردة صفراء كبيرة عباد الشمس وبيكلم أمل بيقولها وهو مدمع : أنا بقى يا ستي بطلت لعب كورة ، مبقتش أحبها .. بقيت بلعب بالنار يا أمل ، بمسك مُسدسات .. بس مش لعبة ، حقيقية
زي الأفلام اللي كُنتي بتشوفيها وبتبهرك ، فكراها ؟
إفتكر العقرب لما كان قاعد جنبها وهي مُنبهرة بمشهد الأكشن والرُصاص*ة اللي إخترقت قلب اابطل وهي بتقول بأعين مُتسعة : عيسى بُص ، قلبه إتفتت ، هو حاسس بوجع ؟
نزلت دموع العقرب وهو قاعد على المقبرة بتاعتها وقال : الإجابة وصلتك بطريقة قاسية شوية ، جاوبيني وإشرحيلي ، حسيتي إنتي بإيه ساعتها !
مسح دموعه وقام وهو بيقول : هجيلك كل شوية نتكلم ، أنا كمان بكون تعبان من الدُنيا بحتاجك كتير يا أملي ..
بعد عن المقبرة وهو بيخرج الفون بتاعه من جيبه يشوف الرسايل ، لقى كذا إتصال من يوسف ف لما جه يتصل عليه لقى تليفونه غير مُتاح ، نزل شوية في سجل المُكالمات لقى مياسة لما كان متصل عليها راح ضاغط إتصال ..
* في فيلا القائد
صحي من النوم وهو بيحسس على السرير جنبه ملقاش سيليا ، إتعدل بنُص عين وهو بيبُص حواليه في الأوضة ملقاهاش
قام من السرير وهو بيلبس الشورت بتاعه ، كُل اللي فاكرة إنه وصل جايدا لبيتها هي وإبنه وجه الفيلا نام ورا سيليا وحضنها لإنها كانت نايمة ولما صحي ملقاهاش
غسل وشه وسنانه ولبس جاكيت وبنطلون ، نزل تحت وهو بيسحب فونه من جنب مفاتيح عربيته وفتحه عشان يتصل على سيليا يشوفها فين لإنها مش في البيت وسيلا من إمبارح عند جدتها
قبل ما يدخُل قائمة جهات الإتصال لقى إشعارات كتير جداً جداً ومنشنات في كُل التطبيقات .. تويتر فيس بوك وإنستجرام
فتح جوجل لقى تحت مُحرك البحث صورة سيليا وهي عاملة شعرها كيرلي وحاطة روج أحمر قاتم مبين شفايفها زي كرزتين ، أما اللبس كان مُصيبة ، كعب إسود عالي وحاد وشورت بدلة رسمي فوق الركبة بوشيتين لونه إسود وجاكيت بدلة إسود أطول من الشورت ومكتوب على الصور ( شااااهد أحدث إطلالة لنجلة رجل الأعمال بدر الكابر .. تتميز بالأناقة والأنوثة الطاغية )
عزيز وهو الشر طالع من عينيه : نهااااااااار أبوكي مدوحسس ..
* أمام منزل مياسة
إتصل العقرب لخامس مرة ف ردت مياسة بغضب وهي بتقول : في إييه !! هو بالعافية أرد
العقرب : أنا تحت بيتك إنزلي عاوز أكلمك
مياسة بخنقة : مش نازلة ، هتعمل إيه يعني ؟
العقرب بجدية : لو منزلتيش هطلعلك
مياسة بسُخرية : طب لو راجل إعملها وأنا هصوت وألم عليك الناس أنا وماما
قفلت مياسة في وشه ف فتح باب عربيته وهو بيقفل زُرار جاكيت البدلة بتاعه اللي لابسه على اللحم وبيقول : أنا في الرجولة معنديش يما إرحميني
قبل ما يقرب من مدخل العمارة لقى والدة مياسة خارجة من العمارة وهي ماسكة شنطة السوق ف إبتسم وقال : كويس برضو
بص للعُمارة أكيد باب الشقة مقفول ، غامر وطلع فوق وفي ناس نازلين ينقلوا عفش
خبط على الباب ببرود والسلم زحمة ودوشة محدش مركز مع حد ، مياسة كانت مشغلة أغاني في اوضتها والعقرب سامعها
عمال يبُص وراه للعُمال اللي نازلين بأبواب دولاب وخشب سرير ، فضل يبُص حواليه لقى تحت المشاية مُفتاح إحتياطي راح إنحنى وأخده وهو بيقول : المشاية مخرمة وباين المفتاح منها ، دا إنتوا لُقطة وقُدام أوي حد لسه بيعمل كدا !
فتح الباب بالمفتاح ودخل وقفله وراه وهو بياخد نفسه بالعافية
سمع أغنية نانسي عجرم بصوت عالي من أوضة مُعينة ف إتجه ناحيتها بهدوء
* في أوضة مياسة
كانت لابسة قميص نوم إسود لكنه مُحتشم من فوق يعني مش مبين مفاتنها ، لكن فوق الرُكبة بشوية .. عمالة تُرقصة على الأغنية بشعرها الأشقر الطويل وهي بتقول : قال هطلعلك قال ، مبقيناش نخااف
فضلت تُرقص وتتمايل والعقرب بيبُص عليها من فتحة الباب وهي بترقص ( جرالي دا اللي جرالي ليه هو إنت تطلع مين يا بيه ، شوقك وصلي حصلي إيه ودا باينله دا أه دا اللي إسمه إيه )
مسح العقرب وشه اللي عرق وهو بيقول : هي قاصدة تستفز رجولتي ولا إييه يخربيت الحلوياات
داخ شوية من كُتر ما بيعرق وهو بيتفرج عليها راح مال على الباب المردود وفتحه على أخره بالغلط
قفلت مياسة الأغاني وهي بتحاول تداري جسمها وقالت بصدمة : يالهوووي يالهوووي يالهووي ، إنت هنا من إمتى ؟؟؟ بتعمل إيه هنا إنت إتجننت !!
فتح زُرار الجاكيت بتاعه ف بان صدره والسكس باكس بتوعه وهو بيقول : آنتي خليتي فيا عقل ؟ ما كُنتي نزلتي وخلصتيني بدل اللي عملتيه في أمي دا !
عمالة تبُص حواليها برُعب راحت سحبت ملاية سريرها وغطت نفسها بيها وهي بتقول : هو إنت فاكرها سايبة !! دا أنا هبلغ عنك إقتحام منزل وهوديك في ستين داهية
هنا فاق العقرب شوية وهو بيقول : إقتحام إيه ياختي ؟؟؟ إتنيلييي .. دا إنتوا حاطين نُسخة المفُتاح بتاع شقتكم الأعمى يشوفوا دا إنتوا ناقص تعلقوه على الباب
مياسة بغضب : أمشي أطلع برا ، هصوت والله
العقرب وهو بيخوفها قال : خليها قضية إغت*صاب مع أقتحام الشقة طالما كدا كدا فيها حبس
مياسة بصويت : أاااااااع إبعد عني
ثبت رجليه بعيد عنها وهو بيقول : متستفزيش رجولتي تاني وتقوليلي لو راجل إعمل كذا ، عشان أنا راجل أوي
بص لرجليها البيضا من تحت الملاية وقال بصوت رايح : أووي
هستناكي تحت لو منزلتيش هطلعلك تاني حتى لو أمك طلعت ، قُدامك عشر دقايق
خرج من البيت ف شالت هي الملاية وقلبها بيدُق جامد وقالت : دا مجنون ، دا مش طبيعي والله
خرجت هدوم من دولابها ولبستها ونزلت هي وهي مكتفة إيديها بغضب ، لقت عربيته مركونة على أول الشارع ف ركبتها غصب عنها وهي بتقول : خير ؟
بصلها العقرب بطرف عينه وهو بيطلع طاقته في السيجارة وقال وهو بينفخ الدُخان : شوفتي خليتك تنزلي إزاي ؟ هتيجي معايا مشوار مهم
مياسة بغيظ : وأنا مالي ومالك لو عاوز تروح في أي داهية ما تروح يا أخي واخدني معاك ليه هو أنا أمك ؟
ساق العقرب العربية وشغل في الكاسيت أغنية ( عروسة البحر لبن جبنة نستو البحر شكله حدفلي عروسته )
مياسة بقرف : إيه الأغاني البيئة دي ؟؟
العقرب بضحكة : معلش لو خربتلك ودانك لإنك ذوقك الراقي مخليكي تسمعي نانسي عجرم
بصت مياسة قُدامها : على الأقل مش سرسجية ، ومش بتقول ألفاظ متصحش في أغانيها
العقرب وهو بيميل عليها : ما هو أنا راااجل ساافل بقى إستحمليني
وقف قُدام العُمارة بتاعته ف نزلت مياسة وهي بتقول : أيوة إيه المشوار المُهم اللي عاوزني فيه وإنت جايبني شقتك ؟؟ أقسم بالله لو لمست مني شعره أنا !!
مكملتش جُملتها لقت العقرب بيشاور لكلب شارع ، وقفت وراه بخوف وهي بتقول : متجيبهوش ناحيتنا !! أنا عندي فوبيا منهم
العقرب بهدوء وهو بيطبطب على راس الكلب : متخافيش منه دا صاحبي دلدق.
مياسة بإستغراب : مين ؟
العقرب : دلدق ، أنا اللي مسميه .. عشان مدلوق عليا جامد كل ما يشوفني يجري عليا
مياسة بخوف : طب أبعده عني بليز أنا فعلاً بخاف ، أرجوك
قرص العقرب الكلب ف راح الكلب نابح بصوت عالي ، راحت مياسة نطت في حُضن العقرب وهي بتقول بعياط : لا لا لا عشان خاطري لا
حضنها العقرب جامد وهو مغمض عينه وبيقول بإستمتاع : يااااااه ، الفوبيا دي بتخدم والله
مياسة بعياط : خليه يبعد بليز
باس العقرب راس الكلب وطبطب عليه ف الكلب مشي بعيد
مياسة وهي لسه في حضنه قالت : دلدق مشي ؟
العقرب وهي في حضنه : دا أنا اللي إتدلقت ومش عارف أطلع العمارة إزاي دلوقتي ♡
* في منزل نيللي
قعدت على ا
سريىها وهي بتتصل على بنت خالتها
ردت بنت خالتها وهي بتقلع إسدال الصلاة وبتقول : نعم يا نيللي ؟ بتتصلي عليا ليه لقيتي نفسك فاضية ف قولتي تطلعي عصبيتك عليا زي ما طردتيني ؟
نيللي بإستمتاع : تؤ ، لقيت نفسي فاضية قولت أعزمك على قراية فتحتي
بنت خالتها وهي بتطبق المصلية وبتحُطها مكانها : ويا ترى مين سعيد الحظ ؟
لاحظت نيللي نبرة السُخرية في صوت بنت خالتها ف قالت : إنتي فكراني بهزر ولا إيه ؟ أمي إتصلت عزمت أمك إنهاردة بالليل قراية فاتحتي على يوسف
بنت خالتها : مش إنتوا لسه صغيرين ؟ إنتوا حتى لسه مدخلتوش جامعة يابنتي .. متستعجليش يا نيللي ممكن تقابلي حد في الجامعة تحبيه بجد
نيللي بغيظ : هتم*وتي عشان سمعتي أن هتخطب ليوسف ، كُنتي فاكرة إنك هتاخديه مني
بنت خالتها بغضب : لاا بقى بقيتي بجد صعبة ، يوسف مين دا اللي أبصله يا نيللي فوقي أنا طموحي مش زيك ، أنتي شاطرة في دراستك وكل حاجة بس طموحك آن ولد يحبك وإنك تلفتي نظره أنا طموحي إني أبقى شاطرة وأدخل الكلية اللي بحبها وأرفع مستوايا المادي بالحلال .. لكن متفكريش إني غيرانة ولا شيء هو مش في بالي أساساً ربنا يهديكي ، وهثبتلك كدا وهاجي بالليل يا ستي أنا بس بنصحك لوجه الله .
قفلت نيللي في وش بنت خالتها وهي بتقول : عاوزة تطلع نفسها محترمة على قفايا ، طبعاً أنا أشطر منك ومش عيب إن الواحد يكون الحُب ضمن طموحاته ..
* في منزل صبا
بعد رجوعهم من الغردقة قعدت في أوضتها تاني ورجعت لحياتها قُدام اللابتوب بتراقب أميرة مرات أحمد الإكس بتاعهاا
إتفرجت على الفيديو تاني وبعدها قفلته وبدأت تكتب في مُذكراتها
( أقسى شعور قد يمُر به المرء أن يجد خيالات ما قبل النوم خاصته تتحقق لشخص أخر .. لم يحلم بها ، لا يتميز بشيئاً سوى أن القدر توجه هو بتاج الحظ .. لم أعُد أستطيع التحمل ، قلبي يؤلمني وشريط الذكريات لا يتوقف داخل عقلي
أتذكر لمساته وضحكاته وحديثنا الطويل الذي كان لا ينتهي ، لأُحرم أنا من كُل ذلك وأراقب زوجته بأعين محرومة ، حزينة وبائسة .. كيف يُمكن للمرء أن يق*تُل شيئاً ما بداخله يؤلمه ، ولكن يظل هو على قيد الحياة ؟؟ )
-بقلمي
-مُذكرات صِبا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تنهيدة عشق" اضغط على أسم الرواية