رواية اسيرة الفهد البارت الثاني والعشرون 22 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل الثاني والعشرون 22
فى أوضة فهد و ندى
فهد نزل ندى برقة على السرير و بيقرب منها
ندى : فهد انا عايزاك تصلحنى
فهد : ما انا هصلحك دلوقتى
ندى: لاء مش كده
فهد: طب ازاى
ندى ثنت رجلها على السرير : ب..و..س..ه..ا ( بو*سها )
فهد اتجمد مكانة و وشه بدا يحمر
ندى بغرور : بو*س رجلى
فهد : انتى عارفة انى بحبك
ندى ببرود : طب اثبت
فهد حس ان ندى عايزة تكسر كبريائه كراجل
ندى : خلاص انا كنت عارفة و جت تقوم
فهد راح قرب من وشها
ندى بتزمر : بقولك رجلى مش وشى
فهد : ما انا عارف بس انا بطمنك علشان شايفك بترتعشى و انتى مش شايفة ايدك و جسمك بيرتعشوا اد ايه
ندى و هى بتحاول متركزش فى عنيه و تضعف : لا بيتهيالك
فهد نزل على ركبته و بكل رقة و حب و حنان مسك رجلها الصغيرة و طبع ق*بلة على رجله جعلت ندى تسير فى جسدها قشعريرة و انفاسها بدأت تعلو و بعدين ندى اتر*مت فى حض*نه و بدأت تعيط
فهد شدها لحض*نه اكتر و كأنها صغيرته : انا بعشقك يا ندى و انتى مكنتيش تستاهلى منى اى حاجة وحشة و انا اسف لو خليتك تخافى منى فى يوم
ندى وهى متعلقة فى حض*نه : انا مبكتش اخاف منك يا فهد انت بقيت آمانى
فهد انبسطت من اللى قالته: بجد يا ندى
ندى بصت فى عينه و طبعت قب*لة على خده: بجد يا فهودى
فهد قربها له و قبل ما يلتهم شفا*يفها فى قب*لة يبعث فيها شوقه و حبه لها : والله فهودك مابكاش قادر يصبر اكتر من كده و حاسس انى هطير من الفرحة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند معتز و ملك
ملك : انا موافقة يا معتز بس بشروط
معتز من كتر الفرحة وقع تربيزة الاكل: بجد
ملك بخضة : عملت ايه يا معتز
معتز : مش مهم انا موافق على كل شروطك
ملك : اولا انا هديك فرصة عشر شهور ندرس بعض
معتز : ليه عشر شهور مش شايفة انهم كتير شوية يا ملك
ملك : تمام نخليهم سنة لو مش عجبك
معتز : سنة ايه طب مينفعش تنزليهم شوية
ملك : انت بتفاصل و بعدين ده اول شرط لسه
معتز : كملى
ملك : طبعا تبعد عن كل القرف اللى كنت بتعمله ده اكيد
معتز : طبعا انا فعلا حما*ر يا ملك علشان انا كنت سايب كنز و بروح للزبا*لة
ملك باشمأزاز : فعلا.... اكمل
معتز : اتفضلى
ملك : انا مش هسيب شغلى
معتز : بس احنا كنا متفقين انك هتسيبى الشغل لانى بغير عليكى و شغلك فى احتكاك برجالة كتير
ملك : ده كان زمان لكن دلوقتى اتفاق جديد و لو مش هتقدر على شروطى خلاص
معتز : هو ايه اللى خلاص بس احنا ممكن يعنى نوصل لحل وسط لشروطك انا راجل برده يا ملك و بغير عليكى و انتى مش مراعية ده
ملك : انا كنت مراعية ده زمان و انت عملت ايه
معتز: خلاص يا ملك مش هنتكلم فى اللى فات و انا موافق طالما ديه شروطك علشان ترجعيلى
ملك فى سرها : ده لازقة
معتز سمعها: علشان بحبك يا ملاكى
ملك : انا هستاذن دلوقتى علشان اروح الشغل خلص
معتز : هتوحشينى يا ملاكى لبكرة مع السلامة خلى بالك من نفسك و طمنينى اول ما توصلى
ملك : حاضر مع السلامة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
تقى و على و زينب كانوا بينقوا فستان الفرح
تقى بدأت تنقى و تجرب كتير
تقى : شكله حلو ده انا مش عايزة الفستان منفوش
على : لاء ده هكون مجسم عليكى و ضيق لاء
تقى : طب ايه رايك فى ده
على : هقف جنب فين هو يا اما ضيق يا اما منفوش اوى ده المفروض أقف بعيد عنك متر لما تلبسيه
تقى : بص الفساتين ديه حلوة ازاى متوافق يا على و نبى
على : أوافق على ايه ان المعازيم اقولهم اتفرجوا على مراتى
تقى : خلاص هدور تانى تقى جربت فستان كان تحفة
زينب : بسم الله ماشاء يا حبيتى هتطلعى قمر يوم فرحك يا توتا
على بعيد عن البروفة : ممكن اشوفه عليكى
تقى : لاء يا على فال وحش بلاش
على : هموت و اشوفك بيه
زينب : خلاص فرحكم كمان اسبوع و هتشوفها براحتك ان شاء الله يتمملكم على خير يا ولاد هو انتوا حددته الفرح خلاص فى الصعيد
على : ايوة ان شاء الله انتى عارفة يا طنط علشان كل عائلتى هناك و احنا ان شاء الله تانى يوم الفرح هنرجع على بيتنا
زينب: ان شاء الله يا ابنى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
معتز بليل اتصل بملك
ملك كانت بتضحك اول ما شافت انه هو اللى بيتصل : الو
معتز : ايوة يا ملك
ملك : خير يا معتز انت كويس
معتز : هو انا كويس بس انا مش عارف انام بسبب حاجة هو الادوية فيها ايه يا ملك
ملك بتظاهر ان مفيش حاجة : مالك ده كل الادوية المفروض تنايم اصلا المفروض تنام دلوقتى
معتز : مش عارف يا ملك انتى متأكدة انها بتنيم
ملك : طبعا انت حاسس بايه مالك
معتز : ايه لاء مش هينفع اقولك خلاص سلام و قفل
ملك تذكرت قبل ما تمشى ادته دواء منش*ط خاص للرجال علشان تربيه شوية و فضلت تضحك على صوته فى المكالمة : صبرك بالله عليا يا معتز
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند ندى و فهد
فهد : ايه رايك نسافر نقضى شهر عسل بعد فرح تقى بدل اللى ضاع فى المشاكل ده
ندى : بجد هنسافر سوى
فهد : ايوة بجد شوفى اخدتك فى بيت بعيد لوحدنا و برده مش بعرف اتلم عليكى فيه و بعدين انا الصراحة استفرد بيكى شوية
ندى بتتعدل علشان تقوم و كان ضهر*ها عا*ريان و ظهرت وحمة على شكل قلب بلون يميل للاحمر
فهد اول مرة يلاحظها راح مسكها من ضهرها و فضل يبص عليها باعجاب
فهد : ايه ديه
ندى : ديه وحمة
فهد : هى طنط كانت بتتوحم عليكى فيا ولا ايه
ندى : دمك خفيف اوى سبنى اقوم بقى
فهد : لاء خليكى فى حض*نى شوية كمان
ندى قربتله و هو فضل يملس على شعرها و كأنها طفلته
فهد قام فتح الدولاب و خرج علبة قطيفة : كل سنة و انتى طيبة اخيرا كبرتى يا ندوشتى
ندى بفرحة : ايه ده انت افتكرت
فهد : انا منستش علشان افتكر
ندى فتحت العلبة لاقيت عقد الماظ روعة : ده جميل اوى ذوقك حلو اوى يا فهدى
فهد : انا ذوقي حلو علشان اخترتك يا قلب فهدك انا مش مصدق انك كبرتى انت اللى يشوفك يقول متجوز عيلة فى اعدادى اصلا
ندى : رخم انت بس اللى طويل اوى و بعدين ايه عيلة ديه
فهد : لاء يا قلبى انت كبيرة و زى القمر
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بعد اسبوع فى فرح تقى
تقى بدأت تجهزت و اخواتها كانوا جنبها و مبسوطين و خلاص جيه وقت الزفة و على طلع علشان ياخد عروسته اول ماشها بقى مش مصدق عينه و حض*نها و شالها و لف بيها الأوضة و على كان لابس صعيدى مش بدلة و نزله ندى لاقيت فهد برده لابس زيهم و غير البدلة و شكله كان قمر
فهد راح لها : ايه القمر ده
ندى : ايه اللى لبسه ده بس شكلك حلو
فهد : شوفتى والد على لبسهولى قالى بلا بدل بلا نيلة
ندى : بس ايه شكلك صعيدى صعيدى يعنى
فهد : ما انا اصلا من الصعيد بس بابا مش بيحب يروح هناك كتير
ندى : بجد
فهد : ايوة ده انا ليا بيت هناك هبقا اخدك هنا بعيد عن الدوشة ديه يا قمر
ندى : ماشى
شوية و فى نص الفرح فهد شد ندى
ندى : ايه يا فهد هنروح فين الفرح
فهد : الصراحة عايز ارقص معاكى بس بعيد عن الناس و راحوا مكان مدارى بس الأغانى كانت عالية
فهد قعد يرقص مع ندى و ندى تضحك و فهد شالها و فضل يلف بيها و هو مبسوط
خلص الفرح و بدا الناس تروح
تقى و على فى الأوضة
على : لو عايزة اساعدك فى تغير الفستان انا موجود و ضحك بزاوية فمه
تقى : لاء شكرا و دخلت تغير
و فجأة سمعت صوت ضر*ب نا*ر تقى اتخضت و جريت على على
تقى : هو فى ايه يا على
على : معلش بقى متجوزة صعيدى هما منتظرين
تقى : منتظرين ايه هو مش الفرح خلص
على : بجد انتى مش عارفة منتظرين ايه
تقى بعدم فهم : لاء
على : مش بتشوفي افلام عربى ولا اى حاجة
تقى فهمت و وشها احمر : ايه اكيد مش اللى انا فهمته صح
على: هو بالضبط
تقى : لاء يا على انا خايفة
على : متخفيش طول ما انا معاكى ادخلى غيرى و انا هتصرف
على عمل جر*ح بسيط فى ايده و رمى المنديل و قفل الشباك و هما مشيوا
تقى : كويس انهم مشيوا انت قولتلهم ايه علشان يمشوا
على : ولا حاجة
تقى بصيت لاقيت صباع على متعور : ايه ده يا على ليه كده و بدأت تعيط
تقى : المفروض كنت اكون سبب سعادتك مش تعبك مش كان يبقى عندى خبرة بدل الخوف اللى انا فيه ده
على : ده انا حبيت فيكى كسوفك تقوليلى خبرة و انا كفاية عليا بصة الخوف عليا ديه عندى بالدنيا يا بطتى و خلاص بقى مش عايز اشوفك بتعيطى يلا نصلى و فعلا صلوا و على بدا يقرب منها و تقى أصبحت زوجته أمام الله
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية