رواية أحببت زوجة أبي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم رولا
* رواية أحببت زوجة أبي الفصل الرابع والعشرون
مصمم تبعدني عنك
_ كل مج*رم لازم ياخد عقابه
حيث كده بقي ، فانا مج*رمه ولازم أتجازي
اداها ضهره ، واتحرك كام خطوه فقالتله :_ هسلم. نفسي يثائر ...
لف وشه وبصلها بأستهزاء وسابها ومشي ...
اتوجعت منه ، مش دا اللي المفروض يحصل ، كان لازم يمسك فيها ، كان لازم يقولها متروحيش
( البعض منا بيتأذي من توقعاته لا من تصرفات الاخرين )
دخل أوضة النوم ، وهي دخلت أوضتها وونامت بعد تفكير طويل ومواساه منها لنفسها
****
يوم جديد ، أمل جديد او تعب جديد
صحيت حور علي خبطت باب البيت فقامت عشان تفتح لقت سچي ف وشها ( فاكرينها !!)
افندم !؟
ثائر فين
نايم ....
سابتها علي الباب ودخلت علي أوضة نوم ثائر وحور ماشيه وراها تزعق :_ انتي يست انتي هي زرييييبه ولا اييي راحه فين اداهيه
كان نايم تقريبا من غير هدوم ، متكسفتش وقربت منه عادي وده اللي جنن حور ..
وقفت سچي جمب سرير ثائر وخبطت علي كتفه العاري بخفه :_ ثااائر ، ثااائر
فتك عينه بتقل وبصلها :_ بتعملي اي هنا
انت اتصلت بيا بليل وقولتلي اجيلك بدري وبسرعه
_ مسح وشه أثر النوم وقالها وهو باصصلها بكسل :_ ااه ااه افتكرت ، اخرحي وانا هغير واجيلك ...
اجييلك هدومك !!؟ قالتها حور وهي داخله من الباب
اتعدل مكانه لما شافها وبص لسچي ، اللي ردت وقالت :_ انا هشوف الموضوع ده متتعبيش نفسك انتي
ابتسمت حور وخرجت وقفلت الباب وراها
******
اقعدي برا يسچي ، قالها ثائر بعصبيه
تمام متتأخرش
***
خرجت بينما هو دخل خد شاور ولبس ودخل البلكونه ، فلقي حور واقفه ف بلكونة أوضتها باصه قدامها بشرود ، ودموعها بتنزل علي خدها
، مشافتهوش فخرج من البلكونه وراح لچيسي
_ اي يبني ، كنت عاوزني لي
عاوزك تقعدي هنا معايا
_ ردت بفرحه :_ بججد !!
حور حامل ومحتاج حد يهتم بيها ف غيابي
_ اتحولت ملامح السعاده اللي كانت علي وشها لصدمه :_ حاامل؟
ايوه حامل ، وعاوزك تاخدي بالك منها ، عشان عندي شغل كتير الفتره الجايه ..
_ تمام يثائر
حط ايده علي ايديها بسعاده :_ كنت عارف محدش هيساعدني غيركك
خرجت حور ف اللحظه دي ، فانتفض ثائر وشال ايده من علي ايد سچي ، بصتلهم ببرود وهي بتقدم منهم ، بعدين وطت خدت موبايلها من علي الترابيظه اللي قدامهم ودخلت المطبخ ....
قومي جيبي هدومك و تعالي
قامت وهي بتقوله :_ تمام يسطا ، ساعه كده وجايه ..
سابته ومشيت وهو دخل المطبخ لحور اللي كانت قاعده علي الكرسي وعلي رجليها طبق مكرونه سخنه بتاكل فيها وهي ماسه الموبايل وحاطه الهيد فون علي ودنها وبتسمع مقاطع عم شكشك وعماله تضحك
_ حوور
نداها ثائر وهي كانت سامعه ومطنشه وجوده
قرب منها بهدوء شال الهيد معتقد انها مكانتش سمعاه ، بصتله ورجعت بصت الموبايل وقفلت البلوتوث وعلت صوت الموبايل وكملت أكلها وهي بتضحك
_ يعني كنتي سمعاني ومطنشه
مردتش ولا ادته اي اهتمام فسحب الموبايل من ايديها وحطه علي بار المطبخ ، فاتلهت ف الاكل وبرده مبصتلوش ، فسحب منها الا كل وركنه علي البار
المرادي ... ردت ، بس ردت بمنتهي الوجع والبهتان :_ فاضل تسحب من روحي وتركنها جمبك ع البار
_ انتِ اللي مش عاوزه تسمعيني
وانت امتا سمعتني
_ متعانديش يحوور
متنساش ان انت اللي بتبدأ بالعناد
_ يعني لازم تعملي راسك براسي !؟
وانت لازم تاخد حياتنا تحدي !؟
_ متجاوبيش السؤال بسؤال انا عاوز اجابه
مره من نفسي أسأل منا من يوم م عرفتك وانا عاوزه اجابه
_ متوجعنيش يحور
حور مفيهاش نفس توجع نفسها عشان توجعك
دموعها نزلت من عنيها بشفقه علي نفسها وهي بتقوله :_ سيبني امشي لو سمحت ، سيبني أرجع ألملم أي حاجه فاضله فيا
_ مستحيل
ردت وهي باصه للفراغ بشرود :_ انا عارفه انك عاوز ابنك بس ، وصدقني مش هبعده عنك ، بس سيبني امشي من هنا ، انت لقيت بديله ليا واظن ان مفيش ليا داعي هنا
***
من هنا فهم غيرتها عليه فقرفص علي ركبته قدامها ، كان مستوي وشه اقل من مستواها مسك ايديها رفع عينه ليها وبص لعيونها المدمعه :_ هي جايه عشان تاخد بالها منك انتي
ردت متصنعه عدم الفهم :_ هي مين دي !؟
ضحك بخباثه وقالها :_ مراتي التانيه
خافت واتخضت من كلامه ، ايديها اللي كانت سخنه بدأت تبرد ، كلامها مش عارف يخرج من بقها والدموع اتجمعت ف عيونها :_ م مراتكك
خد باله من رعشة ايديها فقالها بقلق :_ حور انا بهزر والله مقصدش ..
دموعها نزلت ، قام بسرعه من مكانه وانحني بجزعه ليها ، مسح دموعها وشد علي ايديها :_ حوور ، والله ما متجوز حد غيرك ، ومستحيل أفكر اعمل كده
انهارت وبدأت تعيط بصوت مسموع :_ انت ، انت بتكذب ، انت اتجوزتها ، اصلا ازاي تدخل اوضتك كده لو مش متجوزها
لو سمحت بقي انا تعبت منك ومن كل اللي بتعمله فيا ، ولو سمحت تاني .... طلقني ......
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخامس والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية أحببت زوجة أبي " اضغط على اسم الرواية