رواية فيروزة الفهد البارت الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى محمود
رواية فيروز وفهد
رواية فيروزة الفهد الفصل الرابع والعشرون 24
الهيكل: بعت ليكم صورة اللِ هتقتلوه هيجني حي او في تابوت
وقفل عاشق بيفتح الرسايل كانت الصورة بتحمل وكانت صورة عاشق اتصدم وليلى بخوف حطت ايدها على بؤها
اخد ليلى من ايدها وطلعوا برا جت العساكر والدعم واخدوا الإرهابيين عاشق طلع وليلى طلعت جمبه: هما عايزين يقتلوك
عاشق هز راسه
ليلى: هتعمل ايه
عاشق: محدش يقرر موتي غير ربنا عز وجل يا بنت ايوب
كان سايق عاشق وليلى كانت باصه ليه
كان بيتكلم في التيلفون ووقف قدام عماره غريبة: متطلعيش من العربية
ليلى: يعني هتروح لوحدك
نزلت ليلى ومدت ايدها: هات سلاح
عاشق كان باصصلها واداها سلاح
سلحته وقالت: يلا بينا
كان ماشي قدامها وهي وراه: اتعلمتي ازاي مسكت السلاح دي فين
ليلى: حكاية طويله انزل تحت
نزل عاشق وهي قتلت واحد
عاشق كان ماشي بحذر وكان بيقتل في العصابه
كانوا طالعين على سلم كلها ضلمه طلعوا فوق وضربت الباب برجلها اتفتح دخلوا اوضه مكنش فيه حد طلعوا على السطح فوق وكان فيه صندوق كبير مقفول طالع صوت منه
ليلى: عاشق متفتحش
عاشق كان مقرب: أنتِ خليكي ورا
ليلى: عاشق استني ممكن تكون قنبله
عاشق: خليكِ ورا
ليلى: يبقى نفتحه سوا
قربت منه وشدت اتفتح شافوا تيلفون اتنهدت ليلى وكان مكتوب الهيكل
عاشق فتح التيلفون والإسبيكر: أنا الهيكل وصلت لعماره فاضيه مفهاش حد جيت ليا برجليك بص وراك
بص وراه شاف راجل مقنع طويل القامه ليلى كانت بتشبه عليه رجالته كانت محاصره الدنيا كلها عاشق خبى ليلى ورا ضهره: اهلا بالهيكل
الهيكل: سلم نفسك وسيب البنت تمشي
ليلى بصوت عالى: مستحيل اسيبه
الهيكل: يا أنت يا هيا
عاشق: لعبتكم اتكشفت يا هيكل
هيكل: روسيا هتبقى دمار يا مصري
عاشق: راجل ***** وصنفك مصري
هيكل: احب ادمر بلاد غير بلدي
عاشق كان بيرجع لورا: اظن أن نهايتي لسه هقبض عليك يا هيكل قسمًا بالله وحياة قناعك هقتلك وقبل ما اقتلك واقطع راسك هبص في عينيك
الهيكل لما شافه بيتسحب لورا مع ليلى طلع سلاحه: اول مره اشوف ثعلب بيخاف ويتسحب من الأسد
عاشق ضحك وقال: لنا لقاء يا هيكل
عاشق طلع قنبله ورماها تحت رجله
الهيكل بصدمه: قنبله 💣
عاشق نزل ليلى من ممر سري كانت بتجري وهو بيجري ماسك ايدها ونزلوا بسرعه وعاشق وقف قبل ما يدخل العربيه وابتسم الهيكل فوق اتعصب وصرخ: عااااااااشق
دخل عاشق العربية ومشى
ليلى اتنهدت بقوة وهو كان سايق بسرعة البرق
(في المساء)
فيروزة كانت قاعده جمب عزيزه وقمر وفخرية مع جوري واسد كانوا كلهم قاعدين بيدردشوا سوا ودخل فهد باس على راس عزيزه وراس فيروزة
فهد بكل ثبات جه يتكلم وقفت عربية قدام البيت نزل منها شاب أسمر اللون ببشرة خمرية وعيونه السوداء وجسمه الرياضي دخل القصر وكان ماسك ورد وعلبة جاتوه كبيرة
فهد كان واقف وباصصله: ادخل
دخل زين القصر بكل ثبات وقال: أنا جاي وطالب إيد بنتكم قمر على سنة الله ورسوله
قمر وقفت والكل اتصدم من اسلوبه فهد كان واقف بعيد وباصص لـ قمر وقمر اتوترت
قمر: فهد مين ده
فهد: واحد شافك وعايز يتقدملك
فخرية: اقعد يا وِلدي
قعد زين وفهد شاور لـ فيروزة انها تطلع فوق
نبيلة جت اخدت أسد وفيروزة شالت جوري وطلعت فوق
فهد كان قاعد تجاههم: قمر ردي عليا موافقه
قمر عجز لسانها عن الرد ودموعها نزلت طلعت تجري فوق خبطت في فيروزة لما طلعت من اوضتها
كانت واقفه فيروزة باصه ليها
فهد طلع فوق
فيروزة مسكت ايده: رايح فين
فهد: فيروزة مش وقتك
فهد خبط على باب قمر: قمر افتحي
زين كان واقف تحت في القصر ومصدوم من تصرفاتها رغم انه تاني مره يشوفها
قمر: سيبني افكر يا فهد
فهد: افتحي هتكلم معاكي
فيروزة راحت عنده: هي مش عايزه تتكلم حطيتها تحت الامر الواقع ازاي هتفكر سيبها ت....
فهد بمقاطعه: فيروزة ده شيء خاص بعائلتي وبنت عمي
فخرية فرحت لما شافته بيزعق ليها
فيروزة: اظن إني مش من عيلتك
دخلت اوضتها وقفلت الباب فهد قبض ايده بغضب ولف ليهم زين شاورله انه ماشي وطلع دخل عربيته ومشى
عزيزه: ادخل لمراتك
فهد: هتكلم مع قمر الأول
قمر جوا اوضتها زاد بكاؤها طلعت قدامه هي وبتبكي فهد قرب منها هو وشايف دموعها مد ايده ومسح ليها دموعها في اللحظه دي كانت واقفه فيروزة من ورا الباب ودموعها نزلت
فهد: عارفه إننى اتربينا سوا وإننى كملنا حياتنا سوا في صغرنا وفي انتقالي لهنا وسبت الصعيد قطعنا كلامنا لكن انا حطيتك قدام الامر الواقع علشان مستقبلنا كويس انهارده وبكره لا
فيروزة كانت بتبمي في الاوضة: نبيلة جهزيلي اوضة اولادي ورتبي السرير الكبير
نبيلة بدمع: اهدي يا ست فيروزة
فيروزة: يلا يا نبيلة
أسد كان بيبكي وجوري كانت بتبكي
فهد اتعصب من صوتهم برا واخد قمر من ايدها ونزل تحت لما نبيلة فتحت الباب فيروزة شافت فهد ماسك ايد قمر وقمر مسحت دموعها وكانت مبسوطه ان فهد مسك ايدها
فيروزة خبطت الباب بقوة وكانت بتهز في اولادها وتبكي
فهد طلع برا القصر وقال هو وباصص في عينيها: موافقه يا قمر على جوازتك انا هديكي وقتك تتعرفي عليه تفهميه تصلي استخاره
قمر كانت تعتقد انه بيحبها قربت منه اكتر: لا يا فهد مش موافقه
فهد ربت على كتفها: اللِ يريحك
كانت باصه ليهم فيروزة من البرنده ودموعها بتزيد اكتر وهو رفع راسه لفوق شاف فيروزة واقفه دخلت بسرعة وكانت بتلم هدومها وقالت بدموع: مش عاملي اعتبار تمامًا بس بس
صرخت في أسد وزاد بكاؤه
دخل فهد زي الثور الهايج: رايحه فين
فيروزة كانت بتلم هدومها
فهد بزعيق اكتر: ردي
فيروزة كانت بصاله بدموع
دخلت عزيزه على صوتهم هي ونبيلة وشالوا العيال
عزيزه بغضب: اهدوا شويه مالكم صوتكم واصل للقصر كله براحه يا فهد
فهد: خدي العيال واطلعي يا أمي
طلعت عزيزه ونبيلة وهو خبط الباب وقفله بالمفتاح
فيروزة وقفت وهو زعق في وشها: مش حامله ليا كلمه غيرانه من واحده بعتبرها اختي
فيروزة بدموع هي وبتقرب منه: أنا عملتلك ايه لده كله سيبني ابعد عني زهقت واتخنقت بحاول اسعدك على قد ما اقدر وانت مش مقدر مش مستحمله ياه لمست ايدك ليها قطعت قلبي فاهم يا خسارة حبي ليك
فتحت باب الاوضة بغضب: المفتاح
فهد شدها من ايدها وقرب منها وكان بيصرخ في وجهها: أنتِ مش واثقه فيا للدرجة دي
فيروزة بدموع: واثقه فيك اكتر من نفسي لكن وقفتك جمبها بتقتلني وهي عيونها كلها حب تجاهك
فهد بغضب: تجاهليها
فيروزة زاحت ايده: اتجاهلها
هزت راسها وقالت بدموع: هات المفتاح
فهد: وانا قُلت مفيش طلعه برا الاوضة
فيروزة: هطلع يا فهد
فهد: بتكسري كلامي يا بنت القِناوي
فيروزة هي وبتقرب منه شدت المفتاح وفتحت رجعتله وقالت بدموع هي وبصاله: أنت لو هتحب حد انصحك متحبهوش يا فهد قلبك هيفضل جافي طول عمرك
طلعت من باب الاوضة وكانت بتبكي
دخلت اوضة الاطفال وقالت بثبات: اطلعي يا امي هنام
عزيزه: انتِ مش بخير يا فيروزة
فيروزة: اطلعي يا امي ارجوكِ قلبي مكسور كفايه
طلعت عزيزه وفيروزة قفلت الباب كانت بتبكي وبتبص لعيالها اللِ نايمين في سكينة كتمت صوتها بالمخده وكانت بتبكي
فهد في الاوضة التانية كان متعصب ضرب المزهرية على الارض كسرها وقطع قميصه رماه على الارض وقعد جمب السرير وكان بيتتفس بغضب
عزيزه كانت واقفه بين الاوضتين ودموغها نزلت: ايه اللِ حصل فيكم يا ولاد كنتوا بخير
نبيلة: انا بقول يا ست عزيزه نكلم شيخ يقرأ قرآن على مياه ونرشها في القصر كله والله فهد بيه والست فيروزة كانوا بخير اتحسدوا يا ست عزيزه الحسد يعمل اكتر من كده والحقد
عزيزه هزت راسها: كلميه يا نبيلة أنتِ وسعاد وربنا يقدم اللِ فيه الخير
دخلت عزيزه اوضتها وفخرية كانت قاعده في اوضتها
قمر كانت فرحانه ان فهد لمس ايدها كانت بتضحك في سريرها وتبتسم وحضنت المخده
..........................
"الثفقة إنهارده هتتم في البيت القديم بيقول الهيكل لازم تتم إنهارده وفي شاحنه في روسيا إنهارده هتدخل فيها متفجرات وسط البلد في قُرى المدنيين وروسيا هتبقى دمار الهيكل نازل إنهارده روسيا علشان ينتقم من واحد صورته هتتبعت خلال وصوله ويكون عنده في المستودع"
عاشق كان بيفكر في الكلام ويضرب على الدريكسون
ليلى بخوف: عاشق سوق براحه
عاشق مكنش سامعها
ليلى: عاشق رد عليا
وقف العربية قدام شارع في ميدان مشهور وليلى خافت اتنهدت ونزلت
عاشق: أنتِ بخير يا ليلى
ليلى هزت راسها بخوف وكانت بردانه
عاشق خلع جاكيته ولبسهولها: هتبردي متخلعيهوش
ليلى: لا مش بردانه
عاشق: البسيه
ليلى بصتله وهو كان باصصلها بثبات: اطلعي يلا
ليلى هزت راسها بنعم
طلعت معاه وكان سايق ببطء ولما وصل نزلت ليلى ودخلوا سوا الڤيلا
عاشق: جهزي هدومك تمام
ليلى: هنسيب الڤيلا
عاشق: اه يلا
طلعوا سوا ولمت هدومها وهو كمان وطلعت من اوضتها شافته قدامها
نزلت معاه ولبست جاكيت تقيل وهو اخد جاكيته طلعت العربية وهو كان ماشي
ليلى: هنروح فين يا عاشق
عاشق: مقدرش اطمن عليكِ غير في المقر لاني طالع المهمة دي
ليلى هزت راسها: ما نرجع مصر انا خايفه
عاشق بص ليها هو وسايق وحط ايده على ايدها: طول مانا جمبك متخافيش هنرجع مصر قريب
ليلى كانت بصاله وهو مكمل الطريق وماسك ايدها اول مره تحس بالأمان في وجوده وقلبها دق جامد
وصل عاشق للمقر كان كله ضباط روسيه ومجموعة مصرية والقائد بتاعهم عاشق كان ماسك إيد ليلى واستأذن من العميد بتاعه ودخلها اوضته فتح النور وهي ذُهلت من جمال اوضته: انت ازاي مش مستقر هنا وليك اوضة بالجمال ده كله
عاشق: كل بلد بسافر فيها ليا اوضة في كل مقر وبعدين هي كلها اربع حيطان وباب وحمام ايه الجميل في كده
ليلى: أنتَ
عاشق: أنا
ليلى: قصدي صورك في المقرات والعسكرية وأنت وصغير وكل دي بطولات ايه اومال حميد ألتينتوب
عاشق: ومين ده ان شاءالله
ليلى: لاعب تركي
كل ما تحلم به أي أنثى
رجل يُشبه روح أبيها
وتُحب رجلٌ صادق يُشبه أخيها
وتعشق بِه تفاصيل القمر
ويغار عليها مثل الجَمر
حنون عليها يحميها
يعطف عليها وتكون لهُ
زهرةٌ ويرويها
يعشقها بقلوب العاشقين ويفديها
تالله إن إبتسمت يغار عليها من ثيابها ويسقيها
يسقيها من كأس الحُب إذا مرضت وفي قلبهِ يخفيها
يا عاشقين الوردِ هي اجملكُنَ زهرةٌ
حتى وإن ذبلت اوراقها يشفيها
يا ميومونة بالحُب يا أميرة الدرب تالله إن حُبَهُ إليّها يكفيها.
عاشق: قُري عليا يا ليلى قُري
ليلى: اللهم بارك يعني
عاشق: بعد ايه
ليلى: عاشق
عاشق مسك إيدها وهو كانت باصه ليه وهو مركز وقال بجدية: ممكن ارجع أو مرجعش خلي بالك من نفسك يا ليلى
ليلى: بتقول ليه كده
عاشق باس على راسها: لا إله إلا الله
ليلى: محمد رسول الله
جه يطلع
ليلى: عاشق
عاشق بصلها وهي قالت: هترجع يا عاشق بإذن الله مستنياك يا عاشق
عاشق ابتسم وهز راسه هي دمعت وهو قفل الباب وقالت ودمعتها نزلت عليه: يارب
عاشق كان ماشي في المقر وكانت المهمة وليلى محتلين كله تفكيره دخل للقائد: وصلت لحاجة يا قائدي
_ قدرنا نعرف جميع قائمات البيت واماكنهم يا عاشق ليك الفضل
عاشق: عفوا يا قائدي هنتحرك امتى
_تعالى
كانوا ماشيين والفريق كله ماشي وراه وهو ماسك البندقية بحرس وبيفكر في ليلى
ليلى كانت قاعده في اوضته وبتتفرج على كل صوره وقالت: انتِ بتفكري فيه ليه يا ليلى هو مجرد واحد بيحميكِ او أنتِ اللِ سببتي الخطر ليه لكن هو السبب اني هرجع مصر من تاني هو ساعدني وما زلت بعامله معامله قاسه او قلبي حن تجاه مشاعري متلخبطه ليه هو ده الحُب؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فيروزة الفهد" اضغط على أسم الرواية