رواية الجميلة والوحش البارت الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي احمد
رواية الجميلة والوحش الفصل الرابع والعشرون 24
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها
الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر : بره .. بره فين
الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر : ___________
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده علي عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها علي ايده
وقالت داغر
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت حسام اتنهدت وحطت وشها في الارض وهي مخنوقه جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ( بنرفزه ومسكها من دراعها بعنف ) انتي بتقولي مين 😳
هدير : سيب ايدي .. مابقولش
حسام : انتي في اي بينك وبين داغر ده انطقي
هدير: مافيش حاجه بقولك سيب ايدي .. ايدي هتتكسر في ايدك
حسام : ده انا مش هكسر ايدك بس ده انا هكسر دماغك كمان لما تنطقي اسم راجل غريب وانتي علي ذمتي يبقي ليا حق اني اقتلك
هدير : انا مش مراتك عشان تق"تلني
حسام : اه انتي مابقتيش مراتي بس اعملي حسابك بقي انك هتبقي مراتي قريب اوي
هدير : يعني اي
حسام : يعني اتفقت انا وعمي أسبوعين او ١٠ ايام بالكتير اوي وتبقي علي ذمتي انتي فاهمه
هدير : ده لا يمكن يحصل ابدا
داغر : تعرفي توديني ليها
الطفله: اخيرا
داغر : اخيرا اي ..
الطفله: اخيرا هاتروحلها ايوه كده
داغر : وبعدين معاكي
الطفله: طيب خلاص.. اكيد اعرف تعالي معايا
داغر قام هو والطفله وبقي حااطط ايده علي راس الطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله قربت ومره واحده وقفت
داغر : وقفتي ليه ..
الطفله شافت هدير وحسام ماسكها وبيتكلم معاها
الطفله : لا .. لا ابدا
داغر: يعني ايه لا ابدا ..ما تتكلمي وقفتي ليه ؟
القاعه كلها كانت مليانه حرفيا ناس ودوشه كتييير
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص وراه لقي داغر ومابينهم حوالي خمسه متر
حسام : اااااه فهمت هو داغر هنا وانتي بقي كنتي مستنياه صح كده
هدير : لاء مش صح كده ولا حاجه
حسام : طيب اسمعي بقي انتي هتطلعي من هنا معايا وهترقصي معايا وهتفرحي وتضحكي معايا بدل وقسما عظما لو ما عملتي كده ياهدير لا هحط داغر ده في دماغي وما هسيبه الا وهو في السجن وخصوصا لو كان ابوه تاجر اعضاء بشريه هو واخوه
هدير : ايه اللي بتقوله ده
حسام : استهبلي يايت استهبلي انا متأكد انك عارفه كل حاجه زي ما انا عارف بالظبط القرار ليكي انتي يا تعملي اللي اقولك عليه .. ياهعمل انا اللي قولتلك عليه
هدير : لاء خلاص هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم في حالهم
هدير طلعت هي وحسام .. وحسام قرب منها ومسك ايدها بالعافيه وشبك صوابعه بصوابعها
حسام بضحكه مصطنعه
حسام : اللاه .. انت هنا ياداغر
داغر ركز في الصوت لقاه حسام
هدير ساكته ماببتكلمش
حسام : انت بتعمل اي هنا في مكان زي ده
داغر : اي .. محتاج اخد الاذن منك عشان اجي مكان زي ده
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : لا عادي انا بسأل بس مش اكتر .. اصل انا وهدير
( حسام رفع ايده وحطها علي كتف هدير وبقي يضمها لحضنه وداغر سمع صوت رفعه ايده وهو بيطبطب علي كتف هدير وقتها الغيره اكلت قلبه بقي جواه نار اول مره يحس بيها )
حسام : اصل انا وهدير قولنا نغير جو شويه انت عارف هدير بعيده عن حضني بقالها اكتر من ٣ شهور انت ماتعرفش احنا بنحب بعض قد ايه ( بص لهدير ورفع حاجبه ) مش كده ياهدير
هدير : ___________
حسام : (خبط علي دراعها جااامد ) ما تنطقي ياحبيبتي بقولك مش كده
هدير : اه .. اه .. ايوه كده
داغر سمع الكلمه دي وبقي هيموت ضم ايده وبقي يضغط علي ايده اكتر وعلامات الاستحقار بانت علي وشه وهو باصص لهدير
وهما واقفين مره واحده اشتغلت اغنيه مش هاين عليا لهشام عباس
حسام اول ما سمعها بص لهدير
حسام : الله .. الاغنيه دي هدير بتحبها جدا كانت كل مانبقي زعلانين من بعض تفضل تشغلها بالساعات وتسمعها
(بص لهدير وهو دايس علي سنانه ) مش كده ياحبيبتي
هدير : أه .. أه .. كده
حسام : بعد اذنكم
حسام اخد هدير وبقي يرقص معاها بالعافيه علي الاغنيه دي
الطفله : يلا ياداغر نرجع علي طرابيزتنا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بلع ريقه وبقي سامع كل حركه هدير وحسام بيتحركوها سوا مع ان كان في كتير بيرقصوا slow سوا بس داغر كان مركز مع صوت حركه رجل هدير وبس .. ميرا جت من ورا داغر
ميرا : واقفين كده ليه ؟
داغر : ( وهو دمه بيغلي ) ترقصي
ميرا : ارقص
الطفله : ترقص 🤨🙂
داغر : اي ما بتسمعيش
ميرا : لاء طبعا سمعاك اكيد احب ارقص معاك
الطفله : داغر .. داغر انت مابتعرفش ترقص
داغر : ارجعي مكانك انتي
داغر كان مركز جدا في صوت حركه هدير ووقف مع ميرا ميرا رفعت ايدها وحطيتها حوالين رقبه داغر
وداغر فضل واقف مش عارف يعمل اي
ميرا : انت اول مره ترقص
داغر : حاجه زي كده ..
ميرا : طيب ممكن تحط ايدك ورا ضهرى وتضمني ليك اكتر
داغر بقي بيعمل زي ما ميرا بتقوله
وميرا بقت سانده راسها في حضن داغر
هدير شافت كده والغيره علي داغر كانت هتموتها حرفيا
داغر كان سامع كل نفس هدير بتتنفسه لانها كانت قريبه منه جدا
حسام بقي يقرب من داغر اكتر
حسام : وحشتيني جدا ياهدير ..
هدير : _________
حسام بصلها وبرألها بقولك وحشتيني
هدير كانت بتبص علي داغر وبس ومش شايفه غير ميرا وهي في حضنه ومن غير ما تحس دموعها نزلت منها غصب عنها داغر اول ما سمع صوت حركه رموشها وهي بترفع ايديها عشان تمسح دموعها ضم حواجبه وبقي مستغرب
عنيه بقت تروح شمال ويمين وبقي بيسأل نفسه بتعيط ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا رفعت راسها وبصت لداغر
ميرا : تعرف انك عجبتني اوي ياداغر
داغر : ( باستغراب ) عجبتك ازاي
ميرا : من اول لحظه شوفتك فيها وانت عجبتني اوي
هدير سمعت كده وراحت خبطت ضهر ميرا
ميرا : ااااه .. مش تخللي بالك
هدير : سورى ما اخدتش بالي
داغر فهم علي طول وبقي عايز يطفي النار اللي جواه
داغر : وانتي كمان
ميرا : وانا كمان ايه مش فاهمه
داغر : وانتي كمان عجبتيني
هدير اول ما سمعت داغر قال الكلمه دي لميرا ماقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده حطت ايديها علي دماغها وحست بصداع ومره واحده وقعت في الارض وقبل ما تقع داغر سمع صوت وقعتها في الارض بسرعه جدا لحقها قبل ما تقع وضمها لحضنه وشالها
الموسيقي وقفت وكل صحاب هدير بقوا يجروا عليها
داغر شال هدير بس للاسف مابقاش عارف يروح فين وقف مكانه وبقي يبص شمال ويمين لحد ما سمع صوت سمر صحبتها وهي بتقوله
سمر : هاتها هنا .. هاتها هنا ارجوك
داغر مشي ورا الصوت وهي بتشد الكرسي وبتحطه عشان يقعد هدير عليه
حسام : ممكن تسيبها بقي .. دي مراتي وانا هعرف افوقها كويس
داغر : ( بص لحسام يغيظ ) دي مش مراتك
حسام : كلها ١٠ ايام وتبقي مراتي مش عايزك تقلق خالص من الحته دي
داغر اول ما سمع كده بقي ولا علي نار ولا علي بارد حرفيا ومره واحده غالب دخل وهدير ابتدت تفوء داغر اول ما سمع صوت نفسها انها ابتدت تفوء مسك الطفله واخدها ومشي
بقلمي مآآهي آآحمد
وادا هدير ضهره بسرعه
هدير بقت تبصله وهو ماشي
حسام : هدير انتي كويسه
سمر : مالك فيكي اي
هدير : معرفش .. حسيت بدوخه مره واحده مش عارفه جرالي اي ماحسيتش بنفسي. غير وانا بقع في الارض
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : طيب تعالي معايا عشان اروحك .. هدير بقت تقوم مع حسام بالعافيه لحد ما وقفت
سمر : اسندي عليا ماتقلقيش أن شاء الله هتبقي بخير
تعالي معايا عشان تغسلي وشك
سمر : سيب ايدها ياحسام هتغسل وشها وهنطلع علي طول حصلنا انت علي العربيه
حسام : ماشي هجيب العربيه من الجراج واجي علي طول
غالب اول ما شاف داغر واقف بقي بيستخبي من بعيد ومكانش بيتكلم ولا كلمه عشان مايسمعهووش ومشي ورا هدير
داغر : احنا لازم نمشي
الجده : ماينفعش نستني شويه
داغر : ( بنرفزه وضرب بأيده علي الطرابيزه ) ماينفعشششش
الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔
هدير دخلت تغسل وشها وهي طالعه من الحمام بتبص لاقت غالب قصادها مسك سمر صحبتها من راسها ضربها في الحيطه اغم عليها علي طول ووقعت في الارض
غالب ( بابتسامه سمجه ) : مساء الخير ☺️😁
هدير : غالب 😳
اسراء وهي بتتكلم في التليفون
اسراء : ( وهي بره كل ده مادخلتش من وقت ما حسام سابها كانت بتتكلم في الفون ومتعصبه )
اسراء: انت السبب .. انت قولتلي هخلصك منها خالص ودفعت اللي انت طلبته وزياده كمان وفي الاخر رجعت تاني ولا اكننا عملنا حاجه
اللي بيكلمها : _____________
اسراء : ماليش فيه انا كل اللي اعرفه اني لما قولتلك عايزاك تخلصني منها مكنتش عايزاه اشوف وشها تاني بس هي رجعت وحسام رجع هيموت عليها بعد ما خلاص بقي معايا طول فتره غيابها بس اول ما رجعت رجع زي الكلب وراها
اللي بيكلمها : _______________
اسراء : اتصرف مايهمنيش انت فاهم اهم حاجه حسام يبقي ليا انا وبس وانا متاكده انها لو بعدت عن وشه مش هيشوف غيري انا وبس
اللي بيكلمها : ________
اسراء : خلاص . خلاص لما نتقابل نتكلم انا لازم اقفل دلوقتي
اسراء : مش هخليكي تاخدي مني حسام ياهدير وزي ما خليت ناس يخطفوكي المره دي هخلي ناس يقتلوكي 😈😈
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الجميلة والوحش" اضغط على أسم الرواية