رواية أحببت زوجة أبي الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم رولا
* رواية أحببت زوجة أبي الفصل الخامس والعشرون
وقف بغضب وهو بيمسكها من شعرها بقوه وقالها :_ شيلي الطلاق ده من دماغك ولو عاوزه تعيشي في هدوء يبقي تسمعي كلامي من غير نقاش
دمعت وردت عليه وهي بتستجمع قوتها :_ بس انا بقي مش عاوزه أعيش ف هدوء ، انا أصلا مش عاوزه أعيش
سابها لما لقاها بتتوجع من مسكه لشعرها
دخل أوضته اتصلي بچسي
الووو
_ايوا يا ثائر !
انتي فين
_ لسه داخله البيت ، هخلص وآجي
لا خلاص مفيش داعي ، هي هتمشي من هنا
_ بجد ، طب هاجي اقعد معاك
تسلمي انا برده هبقي ف الشغل دايما وهبات هناك
_ امممم ، طيب ماشي
قفل معاها وقعد علي السرير بينما حور لسه قاعده مكانها بتعيط وبتندب حظها ، جاتلها مكالمه من شريف
الوو
عاوز اي يشريف !
شريف كده من غير بابا !؟
بقولك اي متصدعنيش وانجز قول عاوز اي
_ يعني بعد مخرجتك من مشكلتك بتستغني عني
دي لمصلحتك مش لمصلحتي ، بعدين كانت فكره زي الزفت ، لو عرف اني مش حامل احتمال يقتلني
_ بقولك اي دنا دافع مية ألف جنيه للدكتور لحد دلوقتي ، إظبطي إلأداء كده امال
شريييف ، انت عامل الحوار ده عشان مقرش عليك
_ دا علي اساس اني شيطان وانتي ملاك ، مش قولتيلي اتصرف عشان ترجعيله
مكنتش هحتاج اعمل كده لولا غباء رجالتك ...
_المهم دلوقتي لقيتي الورق
قلتلك اني مش هشترك تاني ، ف المقابل هحاول اخرجك من القضيه ، ثائر مش هيسكت
_ انتي كده بتبيعي أبوكي
هه منت بيعت بنتك زمان ولا مش فاكر
.... سمعت صوت الباب بيتخبط فقالتله بلهوجه :_ ثائر جاي اقفل بسرعه
حطت التليفون وراها وقعدت وهي بتمثل الحزن
دخل عليها المطبخ قرب منها بهدوء وقالها :_ متزعليش مني
بصتله بعتاب وسكتت بينما هو قرب منها اكتر مسكها من كتافها وقومها من علي الكرسي وحضنها ، كانت مرعوبه ليشوف التليفون
انا قولت لچيسي متجيش
_ ردت بهدوء :_ طب وانا مالي
وانا مش متجوز حد غيرك ، ولا في حد ف قلبي غيرك
_ في وحده تبقي مجرد صديقه وتدخل اوضة نوم راجل !!
هي بس متعوده علي كده ،
_ يعني كان في بينكم حاجه قبل متتجوزني
منكرش بسس
قاطعة كلامه بخروجها من حضنه ، خطت كام خطوه فمسكها من ايديها وقالها :_ والله دا كان زمان ، هي اللي كانت بتجري ورايا
_ بس انت منهيتش اللي بينكم يثائر
بالنسبالي هي مش موجوده ف الدنيا ، اصلا مبشوفش حد غيرك
_ أصلا
اصلا
قربت منه وحضنته ، خرجو من المطبخ للريسيبشن
وقعدو علي الكنبه كان ماسك إيدها بقوه ، كإنها هتقوم تجري منه ، لاحظت خوفه وقلقه
ف مسحت علي ضهره :_ انا هنا متقلقش
بصلها وعيونه بتلمع وبيضحك من غير ميتكلم
****
عند چيسي
بقولك اي يا اياد انا عاوزه ثائر ، اتصرف مع البت دي وطلعها من حياتنا ، ان شالله تقتلها
چيسي ، انا مش عاوز خانكه ، انتي عارفه اني بتقولي اي
_ جرا اي ي حنين انت حنيت ولا اي ، مش دي اللي فرجت عليك الشارع
اتنهد وهو بيحط ايده تحت خده وبيقول :_ هيييح ، م عشان كده بحبها
_ تصدق انكو فعلا صنف ميجيش غير بالسك علي نفوخه
يستي ملكيش فيه ، انا راضي
_ طب يخويا شوف هتعمل اي ، وعرفني ، سلام
*****
فون ثائر كان بيرد ، فقام من جمبيها عشان يرد
دخل الاوضه وطول شويه فاستغلت الفرصه ودخلت خدت موبايلها ومسحت المكالمه وخرجت لقته واقف ف وشها
كنتي فين !؟
_ ردت بتوتر :_ كنت بجيب تليفوني ، نسيته جوا
اممم ،تمام انا هنزل عندي شغل وانتي خليكي هنا ، متعمليش اي مجهود ، وانا مش هتأخر ..
_ هزت راسها ف سابها ومشي
قعدت ف البلكونه تفكر ف اللي هتعمله ، وجاتلها فكره انها تجيب د*م وتوقعه عليها وتترمي علي الارض كإنها وقعت وبكده يكون الجنين م*ات ..
اتصلت بشريف بسرعه وقالتله ، ابعتلي اي حد بكيس دم *** وشرحتله اللي هتعمله
***
بينما ثائر كان قاعد ف المكتب مع فادي بكل حزن ويأس بيسمع تسجيلات
سمع الاخير وخرج من المكتب بجنون ومش شايف قدامه
***
ف الوقت ده كان كيس الد*م ف ايد حور وبتجهز عشان تعمل خطتها اول متعرف من اللي واقف
مراقب العماره تحت ان ثائر وصل
،
وصل فجالها مسدچ بكده فنفزت خطتها وغرقت نفسها د*م ورم*ت نفسها علي الارض
****
دخل البيت زي المجن*ون لقاها واقعه علي الارض
قرب منها وهو بيبصلها بحزن وغضب :_ شدها من شعرها وجرها لحد الحمام وهو بيقول :_ بتخدعيني انا يبنتلكلب
وهي بتصرخ من وجع شعرها ، فتح عليها الدش ف عز البرد ميه ساقعه وهي كانت بتستنجد بيه وبتترجاه :_ والله غصب عني ، والله غصب عني
نزل لمستواها وضربها بالقلم علي وشها وهو بيقول بفحيح ك فحيح إلافعي :_ وليكي عين تحلفي بالله ، وحده وس**ه زيك متجيبش إسم الله علي لسانها
كانت بتصوت وتعيط :_ ارجوك كفايه ، والله ما هعمل كده تاني كفايه بقي
سحبها ورماها ف الاوضه وقفل عليها الباب ولف البلكونه قفلها بعد م دخل قفل الدولاب وشغل التكييف
سابها تصا*رع البرد لوحدها لحد ، لحد م تمو*ووت ..
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السادس والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية أحببت زوجة أبي " اضغط على اسم الرواية