رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
رواية أصابها عشق الفصل الخامس والعشرون 25
ايدى اختارت هدوم كتير للينا حلوه وشيك جدا وعجبت لينا اوى
وكمان اصرت على لينا تغير لدرس تحفه
خرجوا لبره
توصل لينا للشركه ....
اتفجأوا بساندى فى وشهم
ساندى : هايدى حبيبتى ازيك
هايدى: هاى ياساندى
ساندى بتبص على لينا ورجعت بصتلها : هو انتى راحه فين انتى نسيتى ان فى بينا ميعاد ولا ايه
هايدى: اةةة فعلا نسيت سورى ياساندى
بس انااا حالياً مشغوله
معلش ممكن نأجل الميعاد
لينا بتبص ناحية ساندى بتحاول تفتكر شافتها فين قبل كده : خلاص ياهايدى مفيش مشكله هطلب اوبر
هايدى : لاء طبعا
امم سو سورى ياساندى لو مش مشغوله ممكن تستنينى فى الاتيليه
وأنا مش هتأخر
اه اعرفك لينا اخت عاصم جوزى
ساندى بصتلها وبرقت ....
هيا عارفه عاصم ملوش اخوات بس تعرف ان ليه بنت عمته البيعتبرها اخته أتوترت جدا :اه اهلا ايييه خلاص هبقى اكلمك علشان نظبط مواعيدنا للحفله
هايدى :سورى مش هينفع فى الوقت الحالى عاصم مسافر حاليا انتى اكيد عارفه حجم شركات الجارحى اد ايه
ساندى :هاا اه اوكى
خلاص نبقى نظبط مع بعض
وبصت للينا اوى بخوف وإرتباك ولهايدى :باى باى
هايدى : باى
وراحوا العربيه وهايدى وصلتها
لينا سرحانه وابتدت تتذكر شافتها فين
هايدى :مبسوطه اوى انك قبلتى اعتذارى
ومبسوطه اكتر ان بقا ليه اخت قمر زيك بجد يالينا متعرفيش انا حبيتك اد ايه
لينا ابتسمت بحب ليها :وانا والله بحبك
وميرسى جدا على الهدوم
وفتحت الباب وبصت لهايدى
بتردد :هوااا انتى ووساندى دى اصحاب
هايدى :يعنى مش اصحاب اصحاب مش اكتر من زبونه ومعرفه نادى
لينا :هيا اسمها ساندى ايه
هايدى :ساندى نشأت انتى تعرفيها
لينا هنا اتاكدت والدتها ديما كانت بتدعى على ساندى بنت نشأت بتردد : انتى قولتى انك بتعتبرينى اختك وأنا علشان واثقه فيكى وفى عقلك هقولك حاجه بس توعدينى تكون ما بنا
هايدى بأنتباه: اكيد يالينا قولى
لينا :هوااا انا لما شوفتها حسيت انى شوفتها قبل كده
لما قولتلها انى اخت عاصم
حاستها إرتبكت وخافت وكمان بصتلى كتير
هايدى : هيا مين
لينا بقلق : من كام سنه ماما كانت بترتب اوضه عاصم وبالصدفه كنت معاها ديما كانت بتحافظ انها مضيعش او ترمى حاجه من متعلقاته مهما كانت حتى كتبه ايام الدراسه
وو شوفت صورتها
هايدى :صوره مين تقصدى ساندى ؟
لينا هزت راسها بايوه
ايد هايدى :البنت دى مش كويسه ياهايدى وشكل نيتها وحشه ليكى
خدعت عاصم زمان وو
هايدى بذهول :لينا ارجوكى فهمينى ايه موضوع الصوره ده
لينا :عاصم ايام الجامعه كان
احم كان بيحب بنت والبنت دى خلته يسافر وغدرت بيه وسرقته واتجوزت وكمان مخلتهوش يتلاقى شغل فى مصر واضطر يسافر علشان يعرف يشتغل
مر بظروف صعبه جدا
كنتى بتقولى عاصم غامض وفى حاجات كتير مش فهماها تقريبا نتيجه العملته فيه خلته فقد الثقه فى كل الحواليه
البنت دى ساندى ياهايدى
هايدى بذهول :ساندى ؟
لينا : ايوه
واتاكدت اكتر لما قولتى اسمها بالكامل لان ماما كانت ديما تدعى عليها بساندى بنت نشأت
هايدى بصه قدام بتفكير لما عاصم قالها انه سافر واتنصب عليه واكيد مقدرش يقولها الحصله
لينا بقلق : انا قولتلك بس علشان عرفت اد ايه بتحبى عاصم
وكمان حسيت ان وراها حاجه واكيد الحاجه دى مش كويسه ليكو
هايدى بصتلها بأطمئنان ليها وبأمتنان : متقلقيش يالينا وبجد ميرسى جدا لثقتك فيا
لينا : ياريت متقوليش لعاصم الموضوع ده لانه حساس جدا بالنسباله
هايدى :اكيد طبعا
وبتوعد لساندى .... كويس انك قولتيلى علشان اخد بالى منها
لينا :اوكى لازم انزل مع السلامه
هايدى : الله يسلمك
لينا وصلت الدور التالت فى طريقها لغرفه الكورس
اتفاجأت بمنظر مروان واقف بره بصصلها بغيظ وبهجوم
قبل الوقت بنص ساعه الكل وصل الكورس زى ما مروان نبه عليهم يراجعوا قبل ما يبتدوا الكورس
النهارده النص نهائى
كل شويه يبص فى ساعته اخر مازهق اتصل عليها مش بترد
اتصل تانى وتالت وعاشر برضه مش بترد
الغيظ اتملك منه
نورهان :شكلها مش مهتمه اصلا انا من رأيى نبتدى
مروان بصلها بضيق ومردش
وائل: اكيد فى حاجه حصلت لينا مش ممكن تتأخر إلا ما يكون فى سبب قوى
مروان بصله بغيره وفى نفسه مش نقصاك
وبينفخ كتير اتخنق ....
وحس بخوف عليها
وطلع بره
اتصل على يارا قالتله انها كانت بره ولما رجعت كانت لينا مشت
قلق اكتر رايح جاى
شويه واتلقاها جايه عليه
بلهفه ركز فى كل تفصيله فيها أتأكد من شكلها انها كويسه
اتبدل خوفه لغيظ
وقف مكانه بأنفاس عاليه مستنيها تقرب
وبهجوم : هو انتى حكايتك
ايه مبقاش فى حد همك
لينا بأستغراب وقلق :خير فى ايه مالك
مروان : مالى؟
اتاخرتى ليه ؟
مبترديش على موبايلك ليه ؟
لينا وهيا بدور فى شنطتها على موبايلها
افتكرت انها نسته مع هايدى :انا متأخرتش
ايييه تقريبا نسيت الموبايل
بتبص فى الساعه انا جايه فى الميعاد بالظبط
مروان ابتسم بسخريه : جايه فى الميعاد هه
هواا انتى مختيش بالك انا قولت ايه اخر الكورس
لينا هنا افتكرت انه قال إنهم يجوا بدرى :اسفه والله نسيت
مروان بسخريه : نسيتى اه ماهو واضح مهو انتى مبتركزيش غير فى لبسى الحرام مش كده برضه
لينا بصتله بزعل ولوم
مروان حس انه زودها بلين :اتفضلى
وشاورلها تدخل جوه
واكيد اخد باله من فستانها اليجنن
وابتدى الكورس ... فتحوا البث الكل ابتدى يعرض شغل المتسابقين
مروان مركز على شغل لينا وبيعرضه بكل تفاصيله واد ايه متفوقه
ألبرتو المسؤل عن محاورة المتسابقين بيوجه أسأله للجميع
الكل بيحاول يبان اكتر ويكون متشاف
الاسئله راحه جايه مابنهم الرد بلباقه ومع التطور بقى فى ترجمه فوريه للميعرفش انجليزى وفرنساوى
مروان من البدايه شاور للينا تقوم تجاوب على كام سؤال
ألبرتو مركز مع لينا وبقت ترد على اسأله مروان مقلهاش تجاوب عليها
اه بتجاوب كويس بس اسلوب البرتو وطريقته خلته غيران جدا
الكفه بقت فى صفهم اكتر
مروان حريص على كل حرف قبل ما ينطقه
ألبرتو عنده تعليمات يطلع مصر من المسابقه النهارده
بيحاول يخلق نقطه ضعف
بخباثه لمروان لانه ملاحظ اهتمامه بتصميمات لينا فلعب على وتر معين :وصلنا انك عملت مسابقه داخل مسابقتك ومن غير ما تقول اخترت مين بص للينا بنظره اعجاب واضحه
وبص لمروان بأبتسامه خبيثه ..... واضح انها عجبتك
مروان اتفاجأ وغار وسريعا فهم عاوز يوصل لأيه
لينا اضايقت من نظرته وبغيظ وتسرع :دى قله ادب انا مسمحلكش
مروان برق ليها ولالبرتو :اكيد معجب بشغلها جدا الانسه لينا شاطره جدا
ألبرتو : وده الاقصده انهااا شاطره وبتنفذ البتطلبه كله
وبصلها وفتح بقه بيحرك لسانه حوالين شفايفه واضح انك محترفه
مروان اه هيتجنن بس عارف قصده وبيعمل كده ليه
بأحتواء ... تجاهل كلامه وبيكمل شرح
لينا مش مصدقه ان مروان مش هيرد
هتتجنن بصتله بصدمه
ألبرتو قاطع مروان : من حقى الليدى تعتذرلى
مروان بصله بخنقه وبص للينا بإحراج مش عارف يتصرف سريعا بأيه
لينا مفهمتش سكوته : اعتذر؟
وبصت لألبرتو بسخريه ....اعتذر ليك انت
دا انت وقح
هنا ألبرتو بأنتصار وجه كلامه للمسؤولين : دى اهانه ليكو قبل منى
وتقليل من شأن المعهد
المسؤولين وقفوا شاشات كل المتسابقين :انتظروا النتيجه فى الميعاد وقفلوا البث ...
مروان احساسيس كتير ما بين غيره وعصبيه وضيق وبصوت عالى :ايه الانتى عملتيه ده
لينا :عملت ايه؟
دفعت عن نفسى اللمفروض ده يكون دورك وتجاهلته
مروان بتريقه : تجاهلته ؟
هو مخك ده مابيشتغلش مجاش فى بالك انه بيحاول يستفزك علشان يخلق ثغره يخرجنا بيها من المسابقه
وبتسرع سيادتك قدمتهاله على طبق من دهب
شوفتينى عديت الموقف
لانى فهمت قصده من البدايه وعارف عاوز يوصل لايه
بس ازاى
ازاااى لينا هانم متعدهوش من غير متحط التاتش بتاعها وضيعنا
لينا هنا استوعبت قصد البرتو
اضيقت من نفسها وتسرعها
زعلانه على مروان
مروان بعصبيه : احنا كده باااص فينش
وائل البيعتبر لينا اخته الصغيره قام يدافع عنها : اوكى لينا اتسرعت بس برضه كلامه مش كويس وفى ايحائات وطبيعى القالته
مروان بغيره اكتر :انت مين سمحلك تتكلم اصلا
ايييه المحامى بتعها وانا معرفش
بنرفزه ....محدش مسموحله ينطق هنا غيرى
المسابقه مسابقتى وفى شركتى انا بس الليه الحق فى كل حاجه
دانا برقت لوائل
ومسكت ايده يقعد ومينطقش
نورهان : عندك حق يامستر فى كل كلمه قولتها ضيعت مجهودك وضيعتنا
لينا عينيها غرغرت بالدموع حاسه انها إرتكبت مصيبه
مروان مستحيل يغفرهلها منظر مروان ونظراته ليها محزناها جدا
مروان هيتجنن من نظرات ألبرتو لتفاصيلها هينفجر :وبعدين هو انا مش قولتلك متتكلميش غير بأذنى
بتوجهيله كلام ليه
فهمينى بتوجهيله كلام ليه
لينا اه مستوعبه زعله والمصيبه العملتها
بس على القليله يعذرها ...
لمت حاجتها وراحت ناحية الباب المروان واقف فى وشه بهمس : عاوزه امشى
مروان :هو انتى بعد ما عملتى المصيبه عاوزه تمشى
لينا بصتله بدموع ماليه عينيها بكسره ووجع وبصوت مبحوح :
لو سمحت عاوزه امشى
مروان حس انه زودها وجعه منظرها مقدرش يتحرك
ولا عارف يقول ايه
لينا لقته برضه متحركش حست انه عاوز يقسى عليها اكتر وهيا خلاص مش هتقدر توقف دموعها وانهيارها اكتر من كده
حطت شنطتها على صدره بدفعه بعدته ومشت بسرعه
مروان اتفاجأ بحركتها وبصوت عالى :لينااا
لينااا استنى
لينا جرت دموعها سابقه رجليها
يوسف كان طالع شاف منظرها وصوت مروان أستغرب :فى ايه يالينا مالك
لينا مردتش عليه ومستمره فى مشيها البسرعه
الكل طلع من مكتبه على صوت مروان
مروان بأيديه خبط على الباب جامد وراح على مكتبه
سراج وآدم وبسنت متابعين البث وبعدها شافوا المروان عمله
والده فهم غيره ابنه السيطرت عليه ووصلته لكده
ادم بيحاول يفهم صاحبه
لان مش من طبعه العصبيه وكمان الكلام القالهوله عن المسابقه متخلهوش يتعصب كده
بسنت استغربت ابن عمها بصت لأدم :معقوله المروان عمله ده اه المسابقه مهمه بس مش لدرجة يسمح بالالبرتو قاله ويعديه كده
وكمان يغلط لينا علشان بدافع عن نفسها
مش مصدقه مروان عمره ما كان كده
سراج ووراه آدم وبسنت دخلوا لمروان
ويوسف وراهم : فى ايه
ايه الحصل يخليك تزعق للينا كده
بسنت :بصراحه يامروان انا مكنتش اتخيل انك تعمل كده
مروان مش بيبص لحد
آدم : انت قولت انك عرفت مؤخرا انهم محددين من البدايه مين الهيكسب وانها طلعت مسابقه مش فير مجرد دعايه لمعهدهم وزى ما قولت احنا كسبنا من الدعايه وده واضح جدا يبقى لزمته ايه العملته
وبعدين الغليظ الاسمه البرتو ده اسلوبه حقير زيه
يوسف : متفهمونى فى ايه
وليه لينا كانت بتعيط وبتجرى كده
مروان نفسه عالى رفع عينيه ناحية ابوه الفهمه جدا
زاغ بعينيه بكسوف مش عارف يقولهم ايه
سابهم وقام :مش فاضى افهم كل واحد انا بعمل ايه فى شغلى دى مسابقتى وانا حر فيها
عندى شغل ونزل الورشه
سراج خرج ....
يوسف بيبص لأدم وبسنت :حد يفهمنى فى ايه انا مش هقعد اكلم نفسى كتير
بسنت قالتله وآدم كمل
يوسف اضايق جدا من ابن عمه واسلوبه
اتخنق من احراجه للينا وزعيقه ليها
سابهم ومشى ......
هايدى لفت كتير بالعربيه بتفكر فى كلام لينا على ساندى وعاصم
وابتدت تفهم السر الورا عاصم والسبب الاساسى ورا خوفه
توعدت لساندى فى نفسها
ورجعت على الاتيليه اتلقت فون لينا النسته معاها وهيا كمان نسته فى الاتيليه بعتته مع الهدوم
ووصت سلمى على الاتيليه وراحت بيتها ......
الساعه دقت الثامنه مساءً موعد إعلان خروج المتسابق للدور النص نهائى
لينا فتحه على موقع المعهد
نفسها محبوس بتوتر وقلق
منتظره الثانيه بتعدى ببطء كبيير ....
انتظار مرير.....
خوف ....خوف ....
خلاص النتيجه ظهرت ....
برقت نفسها عالى بصت ليارا
بصدمه : انتهينا .....
كل حاجه انتهت .....
حلم مروان بنجاحه نهيته بأيدى .....
وحلمى فيه الاتمنيته بقى وهم ....
بصت لقدام بوجع ....
كل مره لما كان بيحصل سوء تفاهم ما بنا كنت بقول دى النهايه بس
بس كنت بحس بشعاع نور جاى من بعيد بيقول لسه فى تكمله .....
لسه فى امل ...
بصت على البلكونه المفتوحه والليل الظاهر منها
برعشه فى صوتها :الشعاع بقى ظلام قاتم غليظ
بقى حيطه سد
حطت أيديها على قلبها .... وبصت ليارا
طب قوليلى انا هتنفس ازاى من غيره
دقات قلبى تقيله اوى زى ما يكون علي قلبى حجر طابق عليه كتمه
مكنتش حاسه بوجعك
كنت فاكره ان الحب ده مجرد إحساس عادى زى احاسيس كتير بنقدر نتحكم فيها
يارا بطبطب عليها : أهدى يالينا
لينا :ما انا هاديه اهو
بس للاسف هديت بعد ما دمرت كل حاجه بتسرعى وغبائى
بس ... بس...
تفتكرى مروان بقى بيكرهنى ؟
ابتسمت بسخريه ..... اكيد بيكرهنى
يارا :جرى ايه يالينا فين كلامك مش ديما تقولى الحمد لله على كل حال
وفى كل الاحوال كله خير لينا
وو تصبرينى لما بتكلم عن مصطفى وتقوليلى لو خير ليكى ربنا يجعله من نصيبك
فين بقى الكلام ده كله
لينا :ونعم بالله طبعا
انا الوجعنى وجعه وزعله هو معمليش حاجه وحشه طول الوقت واقف جنبى وداعمنى وبيعلمنى
إنسان ميتعوضش قلبه نقى شفاف ومحترم جدا
واضح وصريح
ابتسمت بحب ...
لما ابتدى يحس نحيتى بمشاعر صارحنى بمشاعره والحاسس بيه مخبش عليا او اصتنع واستنى لما يتاكد من إحساسه
عمره مااا بصلى بصه فيها ايحاء اوو اى حاجه وحشه خااالص
والله يايارا عمرى ماشوفت منه غير كل خير
وهو مشفش منى غير وجع
كان خايف يتوجع
وانااا بكل بساطه وجعته
بس والله ما كنت اقصد
مسكت ايد يارا جامد
والله العظيم ما كنت اقصد
انا كل اليهمنى دلوقتى
انه يسامحنى وميتوجعش
وووينسانى
بس الاكيد عمرى ماهنساه .....
كان حلمى
ومستقبلى
بقااا
ذكرى ....
ذكرى هتفضل توجعنى طووول عمرى ....
مروان تابع النتيجه متفاجأش خلص شغله من غير ما يتكلم مع حد
منتظر والده فى العربيه
وصلوا البيت فى صمت ....
مروان : هو حضرتك بتبصلى كده ليه
عاوز تقول انى غلطان
ولا هيا المتحكمتش فى غضابها وضيعت كل حاجه
سراج :انا مقولتش انك غلطان
ولا هيا لان مش كلنا بنقدر نتحكم فى غضبنا ونعديه
وبما انك قدرت تسكت على كلام البرتو وتكمل عادى ليه هاجمتها بالشكل ده
مروان :لانها بتلومنى وبكل بساطه بتقولى تجاهلت كلام الحيوان ده
مع انى اتنازلت عن كبريائي وكرامتى علشانها
كان كل الهاممنى انها توصل للنهائى بأى طريقه
اه عارف اننا مش هنكسب لان دى خطتهم بس بخروجها من النهائى وسائل الاعلام وسوشيال المديا هيهتموا بيها ويعملولها شو اعلامى كبير
واكون حطيت رجليها على اول السلم وهيا مرتاحه
تجاهلت كل المتسابقين ومهتمتش غير بيها وبشغلها فضلتها على نفسى وكرامتى
قعد على اقرب كرسى بتعب : وفى الاخر الكل بيلومنى وأولهم حضرتك
سراج :انا ملومتكش يامروان وفاهم وعارف سبب العملته
بس كنت بتمنى تتحكم فى اعصابك اكتر من كده
طلعت غيرتك وعصبيتك عليها واحرجتها جدا
مروان باصص للأرض مضايق من نفسه واسلوبه جدا
قلبه حزين
رفع وشه لوالده الحاسس بيه :اتمكنت من قلبى
لدرجه مكنتش اتخيلها
دى حتى لما قالتلى ان لبسى حرام اضايقت واتخنقت وقولتلها ان البنا انتهى
يادوب سواد الليل وبعدها كنت بدور عليها
هتجنن وعاوز اعرف عنها اى حاجه
عاوز اكلمها واقولها انسى كل الهبل القولته ده
وانك امتلكتى قلبى وروحى ....
اتنهد بزعل ....
وبسخريه بيعيد كلامه ...
لبسى حرام
ليه مفكره محدش بيفهم فى الدين غيرها
سراج بأستغراب : لبسك حرام ازاى
مروان :ده القالتهولى
دا غير اتهامها ليه بأن بلبسى ده سمحت لنورهان تقرب منى( وقاله الحصل بإختصار)
سراج ابتسم ..
مروان استغرب ابتسامته وبعينيه منتظره يوضح
سراج : استغربت من كلمة لبسك حرام لان من معرفتى للينا إنسانه واعيه كفايه واكيد ليها مبرر
وهنا عرفت سبب تغيرك اليومين الفاتو
مروان : مبرر ؟
وبتريقه .... وايه مبررها بقى الشيخه لينا
سراج :الغيره
ابتسم ... غارت عليك وملقتش حاجه تقولها
غير كده
مهو مش معقول تقولهالك صريحه انها غيرانه
مروان بصله ثوانى يستوعب ويفكر في أسلوبها وطريقتها ساعتها
مش مقتنع اوى
سراج : زى ما قولتلك كل العلاقات فى البدايه بتكون مشوشه
ومحتاجه وقت وصبر من الطرفين علشان يفهموا ويستوعبوا بعض
مروان اتنهد وقام : تعبان ومحتاج ارتاح تصبح على خير
سراج :وانت من أهله
مروان طلع بأليه خد شاور دافى
مسك موبيله عاوز يكلمها وفى نفس الوقت فى حاجه خنقاه..... منعاه
اتقلب كتير على سريره
وو ذهب فى نوم عميق
(نفس الحلم بس المره دى النور غطى المكان والرؤيه واضحه جدا
لينا واقفه مكانها تايهه حزينه
مروان باصص للارض الشيوك الفيها بقى قليل جدا وسهل يتخطاه وميدسش عليه ويروحلها
لينا بتبص وراها الطريق الكانت مشيته من البدايه فيه شوك كتير وكبير
وبتفكير هرجع ازاى
رفعت وشها لمروان بحيره وخوف وحزن الهو هعمل ايه
مروان عاوز يتكلم صوته مخنوق مكتوم مش طالع رفع ايده يقولها قربى
ومشى خطوه وخطوه ومن غير ما ينتبه داس على الشوك
حس بألم كبير لدرجة صحته من نومه وهو بيقول)
مروان بأنين : اةةةة
وقام وبتلقائيه مسك رجله يشوفها مجروحه ولا لاء
وبأنتباه ثوانى ... افتكر حلمه اه مفهمهوش بس لاول مره يقلق ويخاف منه كده
فى شرم الشيخ عاصم خلص شغله
قرب الفجر طلع اوضته
وفتحها وقف ثوانى بيبص حواليه
ستاير شيفون كتير جدا ابيض وبينك معملوله بطريقه حلوه اوى
رجع بص على باب الغرفه يتاكد انها اوضته
لقاها هيا
قفل الباب وقرب بيبعد الستاير والزينه النزله منها
طلع فونه يكلم اداره الفندق يسألهم ايه ده
وهو بيقرب اتفاجأ ب
هايدى القاعده على طرف السرير ولبسه فستان فرح قصير جدا ومنفوش وطرحتها مغطيه السرير كله
عاصم واقف مصدوم مش مصدق انها هنا وو
هايدى قامت وقفت بكسوف قربت منه
:ايه رايك فى المفاجأه دى
عاصم بيبص عليها من فوق لتحت بأنبهار
من جمالها الغير طبيعى
دا غير صدمته مش مصدق انها هنا فعلا
:انتى هنا
ازاى
هايدى ابتسمت : هناااا كده
اممم جوزى حبيبى وحشنى جدااا ومقدرتش على بعده وطيرت وجتله
اممم الاول علشان اقوله اسفه
ووسامحنى
وو اهم من كل ده
هوااا ...
مسكت ياقه الجاكت وقربته ليها
وباسته من خده
ورجعت بصت فى عينيه بعشق وببطء .. بحبك
عاصم فى حاله من الذهول : بتحبينى
هايدى :هواا مش حب حب تقريبا كده مجنونه بحبك
حبك عمانى وخلانى اتصرف تصرفات مش لطيفه
بس اعمل ايه بقى بغير عليك موووت
وعاوزاك تعرف حاجه انى مش هبطل اغير عليك ابدا
هههه جوزى بقى وانا حره فيه
عاصم ابتسم حاسس انه طاير من الفرحه
هايدى حطت ايدها على دراعاته : من اول ما شوفتك ياعاصم وانا حبيتك لما طلبت ايدى واحنا فى العربيه كنت عاوزه اقولك انا موافقه جدا
حبك غريب اول مره احسه
حاسه انى مالكه الدنيا بالفيها
اقسملك معرفت الحب غير معاك وليك
ابتسمت وبأيدها بتمشيها على خده
ليك انت بس
انت وبس الحبيبى
عاصم بيبصلها بحب وإمتلاك
هايدى : احم ايه بقى
هتفضل ساكت كده
وخبطته بدلال على صدره
بقولك بحبك انت ايه
عاصم :ايه
وفى ثوانى ايديه عرفت مكانها وفتح سوسته الفستان الوصله لأخر ضهرها وكان على الارض
بصلها ب... : ايه
وشالها وو....
ووبعد وقت
عاصم باصصلها اوى
عاوز يسأل يعرف بس ...
هايدى تقريبا فهمته زاغت بعينيها بكسوف كبير :مبسوطه جدا
يعنى عمرى ما اتبسط اصلا
وقامت دارت نفسها بالملايا وجرت على الحمام
عاصم ابتسم بصوت وارتاح جدا
اتنهد بفرحه وحب وهمس :عندك حق ياعمتو
واخيرااا فتحت ابوابها .....
تانى يوم قضوه فى هنا وسعاده كل واحد بيعبر عن حبه الشديد للتانى
بالليل قعدين على البحر
عاصم بيكلم مدير مكتبه فى مصر يبلغه أنه هيقعد كام يوم فى شرم
هايدى قامت وقفت على الشط سرحانه فى حبها لعاصم وحبه ليها
واليوم القضوه مع بعض واد ايه بيثبتلها حبه وعشقه فى كل لحظه ما بنهم
عاصم حضنها من ضهرها وراسه جوه رقبتها بيتنفسها
بصوت :بعيده ليه
هايدى ضمت ايده حواليها اوى التصقوا ببعض اكتر :مقدرش ابعد
عنك
حاسه بدقات قلبه القويه مسمعه فى ضهرها
اتنهدت .... بحبك ياعاصم
ولفت نفسها تكون فى وشه
بصت فى عينيه اوى :بتحبنى ؟
عاصم : اكيد عندك شك
هايدى هزت راسها بلاء : عاوزه اسمعها منك
عاصم الكلمه تقيله عليه
مرتبطه عنده بساندى فبتخنقه
سكت وبص قدام
هايدى بكلام لينا فهمته أكيد
وانها لسه مبقتش مصدر ثقه ليه علشان يقولها عن تجربته مع ساندى ويعرفها سبب سكوته ....
عاصم مش عاوز يضايقها وفى نفس الوقت مش قادر يراضيها ويقولها
بصلها وبأيديه على راسها قربها لقلبه وحضنها اوى
هايدى ابتسمت بحب كفايه عليها دقات قلبه البيقولها اناا عاشق ليكى
توعدت لنفسها ...انه مجرد وقت وهيقولهلها
عدت الموقف وبعدت بضحك
عاصم ضحك لضحكها : راحه فين
هايدى: لو عاوزنى
اجرى ورايا وامسكنى
وضحكت اكتر واكتر وسرعت خطوتها
عاصم فكر لحظات ومتلقاش نفسه غير انه بيجرى وراها
________$$$$$$$$
فى الشركه
مروان بتفكير بيعمل اتصالات على اللاب بمصممين ازياء عالمين وخصوصا علاقته بيهم كويسه جدا وفى منهم الدرسوله وبيثقوا فيه
ادم جاله بناء على رساله منه
مروان شاورله يستنى لما يخلص
وشويه وانتبه ليه : ركز معايا فى الهقولهولك كويس اوى
ادم :فى ايه قلقتنى
مروان : انا عارف ان ليك علاقات كويسه بكام يوتيوبر وبلوجر معروفين وليهم اسمهم ووزنهم
ادم :اكيد
عاوز تقول ايه
مروان : حمله
ادم بأستغراب :حمله ؟
على مين
مروان : المعهد فى ايطاليا
كلمت كذا مصمم عالمى عن المسابقه
فى منهم الكان يعرف انها فيك
وعارفين مين الهيكسبوه من دلوقتى
عرضت عليهم وعلى غيرهم شغلى فى المسابقه من البدايه لحايد دلوقتى
مقارناً بشغل المتسابقين وخصوصا لما عرفت انهم ناوين يكسبوا انجلترا
ولانى متابع شغلهم كويس جدا
ومش غرور خالص بس بخبرتى عارف انى متفوق عليهم
وخصوصا بشغل لينا والنتيجه الهايله المحققها معاها
ورتهم شغلها والوصلناله انبهروا جدا واثنوا عليها وقالوا صراحتاً ان المكسب المفروض يكون من نصيبها
ولما قولتلهم انى هاخد تعليقاتهم اسكرين وانزلها مكنش عندهم مشكله خالص
بالعكس قالولى انهم معايا فى حملتى على المعهد
ايه رايك
ادم بقلق : صعب الانت بتقوله ده
المعهد مش قليل وهيكون ليه رد فعل
مروان بسخريه : تفتكر ايه رد فعلهم
لما يتلاقوا مصممين كبار جدا ضدهم
دااا غير انى متأكد ان فى معاهد فى مستواهم واكبر منهم هتكون ضدهم
وتبين انها اد ايه مع الحق وبتشجع المواهب بكل مصداقيه وتعاون
ومش بس كده هتقدم مساعدتها وطبعا اول مساعدتها هتكون ليا
وبالتالى للينا
ادم ابتسم : متحمس اوى
... للينا
مروان زاغ بعينيه وسكت
ادم : لما بجبلك سيرتها بتسكت ليه
مروان نفخ : ولما بتتلاقينى سكت
بتلكلك ليه
ادم : عاوز افهم
ايه الحوار
مروان ماسك القلم بيشغبط : مش حابب اتكلم
ادم احترم رغبه صديقه : ناوى تبدأ الحمله امتى
مروان : لما يعلنوا عن النتيجه
علشان ميبقاش عندهم وقت يغيروا فيها
ونبتدى احنا حملتنا
ادم :ربنا يستر وتمشى زى ما انت عاوز وكمان الوقت يسعفنا
خصوصا اننا داخلين على ايفنت
وكتب كتابى الناهد هانم مطلعه عينى فيه تقريبا عزمت مصر كلها ولما اقولها خلي المعازيم دى كلها للفرح تبصلى بصه
ترعبنى بيها
مروان ابتسم :معلش كله يهون علشان حبيبه القلب
ادم : اكيد
الباب خبط وكانت بسنت
بصوا لبعض وضحكوا
بسنت استغربت :بتضحكوا على ايه
اوعوا تكونوا بتضحكوا عليا
ادم : معقوله ياحبيبتى نضحك عليكى
برضه احنا بس كنا بنجيب فى سيرتك
وبص لمروان
ياااا لو كنا جيبنا سيره مليون دولار
مروان :بوسى اغلى من ميت مليون دولار
بسنت :حبيبى يامروان
ادم كشر :حبيب مين متتعدلى
بسنت :مش انت الابتديت وشايف ان مليون دولار اغلى منى ياسى ادم
ادم بمحن : مليون دولار ايه بس
ولا كنوز الدنيا كلها اغلى منك ياروح قلبى
بسنت ابتسمت بكسوف وبدلع : ياسلام
ادم بهيام : وحياتك ياقلبى
مروان بضهر ايده على خده وساند على المكتب عينه بتتنقل مابنهم بسخريه :طب اعملوا حساب للقاعد معاكوا
ولا مبقاش فى كسوف خالص
ادم انتبه ليه : وانت ايه المقعدك معانا
مروان بتريقه :ايه المقعدنى
معلش قاعد فى مكتبى دا لو مكنش يضايقوا
ادم : يلا ياروحى نروح مكتبى نتكلم فيه براحتنا بعيد عن العزول
بسنت قامت معاه
وبصت لمروان بخجل
مروان :لاء بتتكسفى واضح جدا
وبغيظ مصتنع ... وصوت عالى شويه
كنتى جايه ليه يابسنت وايه الورق ده
بسنت افتكرت :ها اة اة كنت جايه اوريك الشغل ده
وادتله ورق فيه تصميمات اكسسوارات
بسنت كملت ... دى تصميمات التخص أزياء لينا
مروان :طيب عموما لازم لينا تشوفهم برضه
احم هكلمها وانثق معاها وو
ادم بمشاكسه :وتكلمها انت ليه
طالما شغلها وصل لبسنت يبقى شغلها معاك انتهى
والمفروض بسنت التتعامل معاها
مروان بصله بغيظ
ادم ابتسم
بسنت :اة فعلا عندك حق ياادم
بصت لمروان ..... ابعتلى رقمها اوكى
مروان بتريقه وهمس وهو بيبعتلها الرقم :عندك حق ياادم
ادم لبسنت :روحى عاوز اقولك حاجه مهمه
ومسك ايديها وطلعوا بره حتى من غير ما يستأذنوا
مروان باصص عليهم اجه يتغاظ اتلقى نفسه ضحك
ربنا يسعدكوا
وبتفكير مسك فونه يتصل على لينا بحجه الاكسسوات
بتردد ....رجع فى كلامه
________
تانى يوم فى الجامعه كان اخر يوم امتحانات ليارا ولينا
كل فرقه بتسلم على بعضها
واتفقوا يقعدوا فى الكافيتريا كأحتفال بسيط
لينا ليارا : اقعدى انتى انا زهقانه وهمشى
يارا :ليه يالينا خليكى تضيعى زهقك
لينا : مليش مزاج معلش همشى انا مع السلامه ....
ويارا راحت الكافيتريا
مصطفى راحلهم الكافيتريا بعينيه بيدور على لينا
متلقهاش بس يارا موجوده امال هيا فين
شاور ليارا الجاتله بسرعه
مصطفى : عملتى ايه فى الامتحان
يارا بضحك :كله تحت السيطره متقلقش عليا
مصطفى ابتسم : ايييه هيا فين لينا
يارا :مشت
مصطفى : مشت ؟
بسرعه كده ليه
يارا : اممم مش عارفه كانت عاوزه تمشى
ووبصت على الفى ايديه
ايه ده
مصطفى بزعل انها مشت انتبه ليارا :
دعوه لحضور مناقشه الدكتوراه النهارده الساعه 6
ايييه وعطاهلها هستناكى انتى ولينا ضرورى تكونوا موجودين
يارا بفرحه كبيره :اكيد طبعا مبروك مقدما إن شاء الله هتاخدها بتقدير كبير وتطبع وتكون من ضمن المواد المهمه جدا
مصطفى : إن شاء الله
يارا ضرورى لينا تحضر اوكى
يارا :طبعا اكيد مش هاجى من غيرها
مصطفى : اوكى عن اذنك
شويه ويارا راحت بيت الطالبات وقالت للينا انهم يروحوا المناقشه
لينا : يارا انا زهقانه ومش عاوزه اروح فى حته وانتى كمان ملهاش لزمه تروحى
يارا :ملهاش لازمه ازاى ؟
انتى بتقولى ايه
مصطفى هيناقش الدكتوراه وانا مكنش معاه انتى مجنونه يالينا
لينا مش عارفه تقولها ايه وفى نفسها منين مصطفى قال مش بحب يارا وحريص على وجودها فى المناقشه
انتبهوا على صوت رساله فتحوها
مصطفى علشان يأكد على وجود لينا بعت رساله فى جروب الواتس يأكد على حضورهم جدااا
يارا أكدت انهم هيجوا
وبتفكير للينا: طب والله هتكون مناسبه حلوه تقابلى مروان وتتكلموا وتصفوا سوء التفاهم البنكو
لينا بصتلها بأستغراب :مروان ؟
يارا :ايوه مش مصطفى اكد علينا ومن ضمننا مروان الأكيد اول ما هيشوف الرساله هيجى
وبكده هيكون فى فرصه تعتذريله عن الحصل وترجعوا الميه لمجريها
لينا بصتلها بحزن : الميه لمجريها
بتحلمى
يارا بتصميم : على القليله تعتذرى عن العملتيه مش كل الهمك انه يقبل اعتذارك
ومفيش احسن من كده فرصه
لينا بتفكر فى كلامها
يارا : والله زى ما بقولك كده
اسمعى منى
يلا قومى نشوف هنلبس ايه
واخدت ايدها وقاموا يظبطوا نفسهم ....
وبعد كام ساعه
لينا ويارا جهزوا ونزلوا
وصلوا القاعه الفيها المناقشه
حضروها
ومصطفى اخد تقدير الكل بيهنى
ودعاهم للقاعه التانيه العامل فيها احتفال بسيط ومفاجأة
لينا كل شويه تشوف مروان شاف الرساله ولا لاء
بتتلقيه مشفهاش
مضايقه وحزينه
لينا :يلا نمشى كده هنتأخر واحنا عملنا العلينا وخلاص
يارا : استنى بس
مصطفى راح عليهم بفرحه وأبتسامه : واقفين كده ليه
اتفضلوا على القاعه التانيه
فى حاجه مهمه جدا هقولها
ومنتظرهم يروحوا مع بعض القاعه التانيه
يارا مسكت ايد لينا جامد واخدتها وراحوا القاعه
نظام تربيزات عاليه
وكل اتنين تلاته واقفين على تربيزه
المشروبات نزلت
شويه ومصطفى مسك المايك :
ايييه سامعنى كده
ههههه
ايييه اولا بشكركم جميعاا
ايه ده بتعملوا ايه
أصدقائه فتحوا موبايلتهم وعملوا بث بالاشتراك مع مصطفى
أصدقائه : ههههه انت على الهوا
مصطفى :تمام تمام
احم هواا انا شكرتكم ولا لسه
الكل ضحك
مصطفى : ايييه ...
مش عارف ابدأ منين ولا امتى
بس انااا مستنى اللحظه دى من زمااان
مش علشان مناقشه الدكتوراه بس
لاء
لانى نويت فى اليوم ده بالذات أعترف بحبى وعشقى للأنسانه القلبى اختارها
واقدملها النجاح الوصلتله لأنها سبب رئيسى جدا فيه
لينا برقت وبصت بالجنب ليار الوقفه يعتبر وراها ولينا هيا الوقفه فى الوش
بلهفه : يارا يلا نمشى بسرعه
يارا طايره من الفرحه والسعاده حاسه هيغمى عليها من الفرحه منتبهتش على كلام لينا :لينا سمعتى مصطفى بيقول ايه
هيعترف بحبه ليا
حطت ايدها على قلبها الحساه هيوقف
لينا : فوقى يايارا والنبى يلا نمشى بسرعه ...
مصطفى بيقرب بسيط من لينا وعينه عليها : بحبك .. وو
يتبع الفصل السادس و العشرون 26 اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أصابها عشق " اضغط على أسم الرواية