Ads by Google X

رواية أحببت زوجة أبي الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم رولا

الصفحة الرئيسية

  رواية أحببت زوجة أبي الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم رولا

رواية أحببت زوجة أبي الفصل - بقلم رولا


*  رواية أحببت زوجة أبي الفصل السابع والعشرون


كان بيبصلها وهي تحته :_ راحه فين ! 
ردت بلهوحه :_ ه هروح ، هقووم ه ... كانت هتكمل كلامها لاكنه قاطعها ببو*سه عنيفه منه سكتتها ، نفسها كان بيضيق فحاولت تبعده عنها وتزقه لبعيد ، فاق وبعد عنها وهو بيمسح شفايفه وبيقولها :_ متنسيش انك مراتي ، وليا عليكي حقوق .... 
    بلعت ريقها وبين دموعها قالتله '_ يعني انا دلوقتي بالنسبه ليك حقوق ... !؟ 
قام من عليها ووقف ، اتحولت ملامحه من شماته لحيره ، كان بيبصلها بعتاب وسابها ودخل الحمام
قامت قعدت علي السرير وضمت روكبها لصدرها ودفنت وشها فيه وبدأت تعيط 
فاقت علي صوته وهو بيتكلم ف التليفون وبيقول :_  سيبوه ف مكتبي لحد م آجي ، 
بصلها وبعدم رحمه قالها :_ رايحله .. وصدقيني مش هر*حمه ولا هرحم*كك ..



    ******* 
وصل القسم ، ودخل مكتبه لقاه قاعد علي الاستراحه واول م شافه أبتسم بخبث وهو بيقوله :_ وحشتني يثائر يبني ... 
بصله بغضب وقاله :_ متقولش ابني دي ، أنت مش أبويا 
رد بمسكنه :_ أنا صح مش ابوك البيولوچي بس انا اللي ربيتك وحبيتك ، مكنتش شبهه واتخليت عنك قرب منه ثائر ومسكه من ياقة قميصه وقاله :_ إنت تعرفه! 
ضحك شريف بخبث وقاله :_ طبعا اعرفه ، وانت كمان تعرفه .. 
رخي ثائر قبضته علي شريف وقاله :_ هو مين قولي ! 
_ تؤتؤ تؤ يثائر ، متخيل اني هقولك هو مين بالسهوله دي عشان تحبس*ني. ...... 
رفع ثائر حاجبه وقاله :_ وانت فاهم بقي اني عاوز اعرف ، وان ده هيبقي طوق نجاتك ... هه كنت بتحلم ...
رد بمسكنه وخوف :_ أنا مليش ذنب يبني ، هي اللي ورا كل الجحات دي ، هي بتكذب عليك أوعي تصدقها ... 
_ رد وهو قاطب وشه :_ قصدك مين ، حووور !! 
هز راسه بأيوه وكمل كلامه :_ هي عاوزه ثروتك وهي ....



مكملش كلامه وقاله :_ اخرس بقي ... 
يبني انا ممكن أثبتلك 
قطب وشه وقاله :_ تثبتلي ! 
هز راسه ، وقاله الفويس ف تليفوني بس العسكري واخده مني ... 
بعد ثائر عنه وهو بيقدم من المكتب وبيضغط علي زرار فدخله عسكري ، فقاله :_ هات محترزات الم*تهم ...
خرج العسكري دقايق ودخله بحجات شريف اللي من بينهم التليفون . 
خده واداهوله ففتح فويس لحور وهي بتكلمه :_ ومن ضمن الكلام :_ مجرد.م أستولي عليها  وسيبه وهمشي .. مكملش ثائر الفويس وخرج من المكتب وهو بيقول العسكري عينك عليه ع م ارجع ، وخرج ركب عربيته ورجع البيت بكل عصبيه فتح الباب ورزعه وراه ودخل ونادي عليها بعصبيه  :_ حووووووور 


خرجت بسرعه من الاوضه بخوف ، لقته واقف ورا الباب فقربت منه خطوه بخطوه ورجليها مش شايلينها والدموع اتجمعت ف عنيها ، وقفت بعيد عنه بمسافه قصيره فقرب منها وم*سكها من ش*عرها وهو بي*شده جامد وبيقولها بفحيح يشبه فحيح الافعي :_ بقي كل همك ثروتي 
كل همك الفلوس ، بعينك والله ما هطولي قرش واحد منهم ي ******* 
انا هربيكي من تاني ، كلكم أوس*اخ والفلوس بتعميكم ، كان شادد عليها جامد وهي لا حول 
ولا قوة وبتت*وجع بين ايده ، لحد م رماها فوقعت علي الارض واتخبطت ف الركنه :_  ااه 
قل*ع حز*امه وهو بيقرب منها :_ انا هدوقك الو*جع ف كل ثانيه وكل لحظه ، وهوووب نزل علي جس*مها بالح*زام ،وكمل كلامه :_ انا الي شف*قت عليكي منه وكنت عاوز أحميكي ، وهوووب تاني بالح*زام :_ انا اللي ف كل مره بتإذي*ني بحطلك مليون مبرر ومبرر عشان تبقي صح ، وهوووب تاني بالح*زام وهي بتعي*ط وبتستنجد بيه وبتتر*جاه يسيبها 


نزل قعد علي قرافيصه ومسك فكها وهو بيقول :_ من النهارده هتبقي عبده عندي ، كل اللي هقوله يتنفذ بالحرف ، هتبقي عبده ليا ولرغبا*تي وبس ، هزل*ك وهم*سح بكرامتك الارض وانتي كل الي هتقوليه :_ حاضر ، حاضر وبس 
كانت بتهز راسها والدموع شاقه طريقها لخدودها ، ساب فكها ودخل وهي مرميه لسه مكانها علي الارض ، فضلت تعيط جامد وتحسس علي مكان الضرب والجروح اللي بقت ف ج*سم*ها ، سندت علي الحيط ودخلت الحمام ، فتحت الميه ووقفت تحت الدش بهدومها والدموع بتنزل من عنيها تايهه ف وسط الميه 
غمضت عنيها بأسي وقفلت الميه وخرجت من الحمام ، دخلت الاوضه لقته نايم علي السرير قا*لع التي شيرت وراميه علي الارض  ومغمض عيونه ، فتحت الدولاب بهدوء وخرجت منه هدوم ولسه بتلف لقته وراها فاترع*بت منه ، مسكها من ايديها وهو بيشدها نحيته وبكل وح*شيه قطع هدومها كلها ورماها علي السرير 
انقض عليها زي الح*يوان بالظبط وهي بتترجاه يسيبها ... 
سيبني يا ثائر ، ثائر انت بتوج*عني سيبني 
بص عليها بجمود :_ هو انتي شوفتي لسه وج*ع ..!! 


* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والعشرون  اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية أحببت زوجة أبي " اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent