رواية ليان الادهم البارت السابع والعشرون 27 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل السابع والعشرون 27
في صباح 🌤 يوم جديد ملئ ب السعادة والفرحه علي البعض وملئ ب الحقد والغيره علي البعض
أدهمّ: نازل من علي السلم وشايف ناس غريبة في البيت وبيتحركوا من مكان لمكان
حازم:يا صباحوا يا عريس
أدهمّ: صباح الخير هما دول بيعملوا ايه
حازم: ب استغراب انت ناسي ان فرحك انت الشباب اخر الاسبوع الي هو بعد يومين
أدهمّ:لا يا خفه مش ناسي بس انا اتفقت مع بابا وعمي ان انا هعمل الفرح في مكان غير البيت
إبراهيم:من وراهم بس احنا لازم نزين البيت لان مش معقول يكون فيه بدل العريس تلاته والبيت ميتزينش وانهارده كتب الكتاب ف يلا جهز نفسك
أدهمّ:بس يا بابا مش احنا قولنا ان كتب الكتاب هيكون يوم الفرح
إبراهيم:اه بس انا وعمك اتفقنا ان كتب الكتاب هيكون انهاردهوعزمنا الناس والماذون هيكونوا هنا علي الساعه سبعه ف اطلع أجهز
أدهمّ: ب بسمه حاضر بس البنات ومن قبل ميكمل كلامه
إبراهيم: بزهق عارفين من امبارح اطلع بقى
حازم:بخبث بابا يمكن أدهمّ غير رائيه ومش عايز يتجوز ليان ف انا في الخدمه لو عايزين بديل
أدهمّ: بعصبيه نعم يا روح امك
إبراهيم:أدهمّ
أدهمّ:اسف يا بابا بس ابنك الي عصبني يلا انا طالع من الاساس وطلع+
إبراهيم:اهدى شوية مش عايز مشاكل
حازم:هو انا عملت حاجه
إبراهيم:بسخريه لا خالص انت اطيب واحد في العالم
حازم:اديك قولت بنفسك اني اطيب واحد
إبراهيم:غور يا حازم شوف وراك ايه
حازم: حاضر بس عملت ايه في الموضوع الي كلمتك فيه امبارح
إبراهيم: متقلقش انا كلمت الحاج محسن واتفقت معاه ان بعد الفرح هنروح ونقرأ الفاتحه
حازم:بفرحه ضم إبراهيم شكرا يا بابا
إبراهيم:بجدية بتحبها
حازم: بنفس الجديه صدقني انا مكنتش اعرف يعني ايه حب بس اول مشفتها وانا اتقلب كياني ميه وتمنين درجه بقيت بروح الشركه علشان بس اشوفها انا كلمه حب قليله علي الي انا فيه انا بقيت بعشقها
اوعا وبقى عندنا عاشق ولهان يا بشر
حازم وابراهيم:بصول لمصدر الصوت لقيوها ليان نازله وهي علي وشها الماسك
إبراهيم: ايه الي انتي عملاه في وشك ده يا مجنونه انتي
ليان: ده ماسك يا هيما علشان وشي يرتاح من التعب الي سببتهولي الفتره دي
إبراهيم:احنا الي سبب تعبك
ليان:اه طبعاً امال انا السبب
إبراهيم: انا رايح اشوف ورايا ايه علشان مضربكيش دلوقتي
ليان: بمرح بس انت موركش الي بتاع الزينه حتى بص وراك كده
إبراهيم: هجوز ابني لوحده مجنونه ربنا معاك يا أدهمّ
ليان:هو ابنك المعفن كان يطول قمر زيي
إبراهيم: بحنيه فعلاً لو لف العالم كله مكنش هيلاقي زيك حد ياقلبي
ليان: ضمته حبيبي يا هيما
حازم:بمزح ابغي ابكي لكن استحي حدا يراني
إبراهيم وليان:بس يلا
وبعدين إبراهيم مشي وسابهم
ليان:ها اسمها ايه
حازم: بتهرب هي مين دي وبعدين انتي لسا مجهزتيش ليه يلا اطلعي اجهزي علشان المعازيم علي وصول
ليان: توه توه في الكلام قول يلا اسمها ايه
حازم:ب ابتسامة اسمها أميره
ليان: ب ابتسامة حلوه اللمعه الي في عيونك الي ظهرت اول مذكرت اسمها
حازم: تعرفي كنت بقول ازي الانسان بيحب
ليان:عادي يعني انا مثلا بحب بابا وماما وعمر وبحبكم كلكم
حازم:مش قصدي حب العائله قصدي لما الشخص يحب شريكة حياته وكده بس اول مشفت أميرة وانا عرفت ان الحب مش بيحتاج اذن الحب بيدخل القلب من غير اذن
ليان:ببسمه بجد يا بختها ان انت بتحبها لان انت شخص طيب ومرح وبتحب تسعد غيرك
حازم:ببسمه وانتي كمان اكتر انسانه محظوظه علشان قدرتي تدخلي قلب أدهمّ
ليان: والله يا بني انا وافقت علي الجواز ده بس علشان هو صعب عليا مش اكتر
حازم:بضحك لا والله
ليان: بغرور مصطنع اه والله يلا بقى هسيبك تسرح في ميروا وانا هروح اغسل وشي
حازم:بضحك روحي ياختي روحي
وبعد مرور اربع ساعات و صلوا المعازيم والماذون والبيت بقى مليان ناس هي صحيح حفله صغيره علشان كتب كتاب فقط بس هما عزموا الاقارب فقط
نروح في ركن من اركان الحفله
هي:بحقد شايفه الحفلة دي كلها علشان كتب كتاب بس اه يا ناري لو كان خد باله بس مني وعرف اني بحبه كنت انا هبقى مكانها دلوقتى
امها:انتي ها تستعبطي انتي بتحبي شكله وفلوسه علشان انتي عمرك مبتحبي حد غير الفلوش والشكل وبس وقولتلك حسني من نفسك شويه وهو كان ممكن وقتها حبك او حتى اعجب بيكي
هي: بغل انتي ليه بتحسسيني انك مش امي كل حاجه حسني من نفسك غيري من نفسك
امها: علشا عايزة مصلحتك
هي: مصلحتي انا عارفها كويس خليكي انتي بس برها
امها: ربنا يهديكي يا سيرين يا بنتي وسابتها ومشيت عند كريمه وفاطمه
كريمه: ب ابتسامة نورتي الحفله كلها يا خديجه وكنا هنزعل اووي لو محضرتيش
فاطمه: ومتحضرش ليه ده كتب الكتاب مكنش هيبقى ليه طعم من غيرها
خديجه: ب فرحه من معاملت نسوان اخواتها معاها والله انا مقدرتش محدرش وكان لازم احضر علشان اشوف بنت اخويا القمر الي قدرت تخطف قلب أدهمّ
نسيبهم بقى يتكلموا مع بعض ونروح عند عرسانا
في اوضة ليان البنات كلهم بيجهزوا فيها
سلمي:هي ليان بتعمل ايه ده كلو في الحمام ده كلوا لسا ملبستش
شهد:مش عارفه داحنا الاتنين مقعدناش نص الوقت الي هي قعدته وياريتها طلعت
ليان:خلاص طلعت وطلعت
شهد وسلمي:فتحوا فمهم من الصدمه
ليان:ايه وحش صح
شهد: بت انتي انتي مش هتنزلي كتب الكتاب
سلمي:اه مش هتنزلي انتي قعدي هنا
ليان:وعيونها هدمع ليه هو وحش اووي كده
سلمي وشهد: انتي طالعه زي الملائكه في الفستان
فستان ليان
فستان شهد
فستان سلمي
ليان:بجد والله وانتوا قمرات اوووي
شهد:حبيبتي يا ليوا
دق دق
سلمي:مين
أدهمّ:انا يا سلمي خلصتوا
سلمي:اه خلصنا
أدهمّ:طب يلا افتحي الباب علشان الماذون وصل وبابا طلب مننا نطلع ننزلكم
ليان:بسخريه ليه مش عارفين الطريق ولا مش عافين الطريق
أدهمّ:ل عمر لولا ان انهارده كتب الكتاب انا كنت قتلت اختك دي
عمر: لا يا عم انا عايز اتجوز وبعدين اعملوا في بعض الي انتوا عايزينه بس نتجوز الاول
معتز:اه والنبي بلاش مشاكل انهارده وخلي اليوم يعدي علي خير انا عايز اتجوز يا بشر هخلل جمب امي
أدهمّ:خلاص يا حيوان انت وهو يلا كل واحد يدخل يجيب عروسته
معتز:انا الاول
أدهمّ وعمر:ادخل
معتز:خبط ودخل وقف قبال سلمي وباس راسها بكل حب بحبك يا اجمل حاجه في حياتي
سلمي: بكسوف وانا كمان بحبك
معتز:بحب يلا ننزل
سلمي:يلا
ونزلوا ودخل عمر بعديه عمر راح ل ليان وباس راسها وقالها وهو فيه دموع في عيونه تعرفي انا كنت مستني اليوم الي اشوفك فيه عروسه من زمان ورغم ان انهارده كتب الكتاب بس بس انتي احلي واجمل اخت وعروسه كمان وضمها
ليان: بمرح خلاص ياعم قلبتها نكد كده ليه مش كفايه الاستاذ الي هيكون جوزي ده يلا روح ل عروستك الي هتولع من الغيره
عمر:بضحك عمرك ما هتتغيري ومشي ل شهد وباس راسها بحبك يا شهدي
شهد: بكسوف وانا كمان يا عمري ونزلوا هما كمان وجه دور الثنائي المشاكس ودخل أدهمّ ولقي ليان عطياله ظهرها
أدهمّ:اي ده هو انتي مكسوفه زيهم عادي كده
ليان: بعصبيه لفت وشها ليه ومتكسفش ليه يعني مش بنت انا ولا ايه
أدهمّ:وقف مصدوم من كتلة الجمال الي قدامه هي ليان فين
ليان:ب استغراب انت اهبل منا ادامك اهو
أدهمّ:بعد اهبل دي خلاص اتاكدت انك ليان
ليان: ليه يعني
أدهمّ: ببسمه باس راسها تعرفي انك طالعه زي القمر المكتمل انهارده
ليان:ليه هو انا كنت وحشه قبل كده ولا ايه انا طول عمري قمر يا بابا
أدهمّ:بضحك يا ساتر عليكي يا شيخه الواحد ميخدش منك كلمه حلوه خالص
ليان: ب ابتسامة صفره لا
أدهمّ:يلا يا ليان ننزل علشان الكل مستني
ليان:اوك يلا
أدهمّ:مدلها ايده وهي فضلت باصه علي ايده شويه وبعدين حطتت ايدها في ايده ونزلوا
كل الي في الحفله نصتوا انظارهم علي السلم والكل بيتكلم علي الملاك الي نازل مع أدهمّ وسيرين عيونها بطلع ولعه بسبب الغيره من جمال ليان
ونزل ادهم وليان والكل باركولهم زي مباركوا ل عمر ومعتز وبدأ الماذون في كتب الكتاب وقال جملته المشهوره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير الف مبروك للعرسان
وبدأ الجميع في التهنئة للعرسان السته
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية