رواية اسيرة الفهد البارت السابع والعشرون 27 والأخير بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل السابع والعشرون 27 والأخير
فهد بغضب و انفعال : حضرتك بتقولى انا عمرى ما هتجوز على ندى و ان شاء الله هى هتقوم بالسلامة انتى عايزنى اتجوز عليها و هى فدتنى بروحها انا مش وحش لدرجة ديه علشان اعمل فيها كده و كفاية اوى كده يا ماما و لو انتى مضايقة من الولاد انا مش هزعجك تانى
ميرفت : انت بتقول ايه يا فهد انا كان قصدى راحتك
فهد : انا كده مستريح و مش عايز حاجة من الدنيا غير أن ندى تقوم بالسلامة و مشى
فهد راح لندى و معاه نور و نوح
و فضل قاعد معها زى كل مرة و فجأة لاقى ندى بدأت تفتح عنيها و تحرك صوابعها
فهد بيبص و مش مصدق نفسه و نده على الدكتور الدكتور : الحالة بتفوق
فهد : بجد
ندى اخيرا فتحت عنيها براحة و الدكتور اتاكدت انها بقت كويسة و خرج و هيكتب لها على خروج بعد يومين
فهد قرب منها باس راسها : انا مش مصدق يا ندى انك بقيتى كويسة انا بحبك اوى
ندى : و انا كمان يا فهد بحبك اوى
فهد ساعد ندى تسند ضهرها و فضل وخدها فى حضنه
فهد : انا كنت هتجنن و انتى بعيدة عنى انا كنت حاسس انى عايش من غير روح لان روحى معاكى يا ندى
ندى : فهد هو انا سقط ولا ايه اللى حصل انا فاكرة انى كنت حامل
فهد : ثانية انتى كنتى عارفة انك حامل قبل الحادثة
ندى : ايوة
فهد : يعنى انتى ضحيتى بنفسك و انتى كنتى عارفة انهم فى بطنك ليه يا ندى عملتى كده
ندى : انا عمرى ما كنت هستحمل يا فهد ان يحصلك حاجة
فهد : ولا انا كنت عارف استحمل بس خلاص انا مش عايز نكلم فى الموضوع ده تانى انا عايز ترجعى بيتك تنوريه البيت وحش اوى يا ندى و بعدين انا و هم محتاجنلك اوى
ندى : هم هو انا خلفت اد ايه ولا انت عملت ايه بالضبط و انا فى الغيبوبة
فهد : لا متقلقيش انتى خلفتى توأم ولد و بنت نوح و نور
ندى : انت بتتكلم جد
فهد : اه والله انا هخرج اجبهم من الممرضة
فهد خرج و دخل و كان شايلهم
ندى مش مصدقة و دمعت من الفرحة و فهد راح خلها تشلهم
ندى بدأت تحضنهم و هما اول ما بيحسوا انهم فى حضنها بيبقوا هادين ندى باستهم و حضنتهم اوى و بصت لهم لاقت نوح شبه فهد اوى
ندى : شبهك اوى يا فهد
فهد : هو انا حلو كده دول شبهك اصلا
ندى : لاء بص بجد فعلا شبهك اوى هما عندهم اد ايه و انا بقالى اد ايه فاقدة الوعى
فهد : بقالك بالضبط عشر شهور و نص و هما عندهم شهرين و نص
ندى باستهم : يا حبايب قلبى
فهد : وانا مش حبيبك ولا ايه
ندى راحت باسته من خده : انا بحبهم علشان هما منك يا فهد
فهد راح واخدهم فى حضنه : انا مش مصدق ده انا و هما كنا زى ضاعين من غيرك
ندى : مجبتش حد يقعد بيهم
فهد : انا مردتش اخلى حد يقعد بيهم انا مش ضامن حد كانوا اغلب الوقت عند طنط و كمان انا خلتهم يرضعوا من طبيعى كتير لانهم مكنوش اغلب الوقت بيرضوا يرضعوا صناعى
ندى : بجد يعنى انا رضعتهم قبل كده.. انا نفسى ارضعهم دلوقتى
فهد ساعدها و اخد نوح و ندى بدأت ترضع نور و كانت حاسة بشعور اول مرة تحس بيه وهو شعور الامومة
فهد : انا مش قادر استنى اليومين دول علشان تنورى البيت يا ندى
و فهد اتصل يزينب و طمنها على ندى
بعد يومين
ندى خرجت من المستشفى و فهد كان يطير من الفرحة و عينوا مربية تساعد ندى بيما ان خلاص ندى رجعت و فهد هيبقى مطمن على الولاد
ندى بليل كانت فى أوضة الاولاد بتنيمهم
فهد دخل الأوضة براحة
ندى كانت بتنيم نوح
ندى حطته فى السرير و خرجوا يتسحبوا من الأوضة و فهد شالها لحد اوضتهم
ندى : انا مش مصدقة يا فهد لحد دلوقتى اننا فى البيت معك و مع اولادنا بجد انا مبسوطة اوى
فهد : ده انا اللى مش مصدق انهم ناموا انتى متعرفيش انا منتظر انهم يناموا اد ايه
ندى ضحكت على كلامه
فهد : اضحكى اضحكى ما انتى مش حاسة باللى جوايا انتى عارفة انك وحشتينى اوى ده و انتى بعيدة عنى يومين بتجنن ما بالك بقى عشر شهور و نص ده انا كنت بغلى لحد ما اتبخرت
ندى : و انت كمان يا فهد وحشنى اوى انت عارف انى كنت بحس بوجودك و انت فى الأوضة معايا
فهد باسها بلهفة و حب لدرجة انهم كانوا بحاجة للهواء و بمشاكسة : مش عايزة اخ او اخت لنور و نوح ولا ايه 😉 و نسبهم يغرقوا فى بحور عشقهم
عند تقى كانت بتولد
تقى بليل جالها ألم الولادة
تقى : على اصحى انا شكلى بولد
على : نامى و نبى يا تقى ديه المرة الخامسة اللى تقولى فيها كده و كل مرة اول ما نوصل المستشفى تخفى و شوية و تلاقى الوجع راح
تقى : لاء يا على انا فعلا حاسة انها مش زى كل مرة
على : كل مرة تقولى كده
تقى بدات تصوت : مش قادرة يا على الحقنى
على : ده بجد ولا ايه
على لبس تقى عباية بسرعة و نزل بيها
تقى فعلا كانت بتولد
تقى : انا كان مالى يا رب بكل ده انت السبب يا على فضلت تقولى بحبك يا تقى و بعدك عنى عذ*اب اهو انا اللى بتعذ*ب اهو
على : ماهو كان برضاكى هو انا كنت بغتصبك خلاص يا حبيبتى هانت
معتز و ملك كانوا وقفين
ملك : انا مش عايزة اتلم كده يا معتز انا خفت
معتز : متخفيش يا حبيتى كله يهون علشان الباشا اللى جاى و بعدين انتى لسه فى السابع متخفيش فاضل شهرين
ملك فجأة بدأت تصوت و حاسة بألم فى بطنها
معتز : مالك يا ملك
ملك بصويت : شكلى بولد ولا ايه الحقنى
و دخلوها العمليات
على دخل مع تقى العمليات و هى ماسكة فيها و بتصوت لحد ما سمعوا صوت بيبى كان ولد و سموه زياد
عند معتز ملك تعبت اوى و طولت فى الولادة بس اخيرا خلفت حازم
فهد واقف مع ندى بره
ندى لما فضلت تسمع صويت اخوتها اغمى عليها
ندى فاقت لاقيت فهد بيحضنها
ندى : ايه اللى حصل
فهد : انتى حامل
ندى : ايه
فهد : متقلقيش انا هساعدك فى كل حاجة انتى خلفى بالسلامة بس و ملكيش دعوه بالباقي
ندى حضنت فهد : بحبك يا فهودى
فهد : و انا بحبك يا قلب فهودك
بعد مرور خمس سنين
ندى خلفت مرتين وجابت فى الاول حمزة و فى المرة التانية جابت أدهم و كيان
و تقى و على خلفوا بعد زياد بنت سموها أروى
و ملك و معتز خلفوا حازم و فيروز
و الكل كان قاعد و الولاد بيلعبوا مع بعض
معتز : بقولك ايه يا فهد ابعد ابنك عن بنتى كل شوية اشوفه بيحضنها انا راجل دمى حامى و بغير على بنتى
فهد بضحك : نوح ده كل يوم يقولى انه هيتجوز فيروز لما يكبر
معتز : لاء يا عم طلبك مرفوض معنديش بنات للجواز
فهد : ايه ده انا ابنى الف واحدة تتمنه و بعدين انت هتكسر بقلب ابنى ولا ايه
معتز : خلاص نفكر فى الموضوع ده بعدين و كمل بضحك ده انهاردة فيروز فضلت تسالنى شكلها حلو ولا لاء علشان نوح لما يشوفها عيال اخر زمن
على : فهد أدهم ابنك ده متأكد انه طفل بجد
فهد : ايه اللى حصل تانى
على : لاقيته مقعد أروى على رجله و بيقول لها بحبك انت ايه يا عم متأكد انك مخلف طفل برئ
فهد ضحك و بص لندى
ندى لفهد بضحك : طالع لابوه
فهد لعلى بتظاهر البراءة: وفى ايه دول اطفال
فهد بيبص لاقى حازم بيلعب فى شعر كيان و باسها فى خدها
فهد شد كيان : جرى ايه يا معتز لم ابنك
معتز بضحك : خلصانا يبقى نجوزهم لما يكبروا
تمت
بجد انا زعلانة ان الرواية خلصت و احب اسمع رايكم عن الرواية بلاش تم و ملصق و الكلام ده انا عايزة رايكم اكمل ولا لاء و بجد كنت بحب كلامك عن الرواية جدا
تمت نهاية الجزء الأول ويتبع الجزء الثاني من الرواية اضغط هنا
- بدا الرواية من الأول عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية