رواية ليان الادهم البارت الثامن والعشرون 28 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل الثامن والعشرون 28
وصلنا البارت الي فات لحد كان الجميع يبارك للعرسان
كل عريس قام وضم عروسته وقاله مبروك علينا وشهد وسلمي: الله يبارك فيك يا حبيبي
نجي بقى لليان الي بتبصلهم بقرف وبتبص لكل الضيوف وبتقول في نفسها هو الي حصل ده بجد يعني انا يقيت مرات المغرور+
أدهمّ: ب ابتسامه مسك ايديها اه يقيتي مرات المغرور العنيدة
ليان: بصدمه نفسي اعرف انت ازي بتقرأ افكاري
أدهمّ: بضحك اقفلي بوك الاول وبعدين همس بجوار اذنها هبقى اقولك الموضوع ده لما نكون لوحدنا يا عروسي القمر
ليان: سحبت ايدها من ايده بقولك ايه اتظبط لظبطك
أدهمّ: بعشق ده هيبقى احلي ظبط علي ايدك يا عروسي القمر
ليان: بصتله بقرف وسابته ومشيت
أدهمّ: بضحك والله مجنونه ومشي لاعمه وابوه
إبراهيم: بقولك يا أدهمّ يلا انت وعمر ومعتز خدوا البنات خرجوهم
معتز: بفرحه والله انت الي فيهم يا هيما
إبراهيم: طب ايه رائيك بعد هيما دي انت مش هتخرج معاهم
معتز: بصوت يشبه الردح جرا ايه ياحج إبراهيم دانا حتى زي جوز بنتك
إبراهيم: بصدمه انت بتردح يا عيني عيكي يا بنتي جوزتك لواحد مجنون
معتز: مجنون بيها وحياتك
إبراهيم: طب غور من قدامي بدل مخليك تطلقها دلوقتي
معتز: مشي علي أيه الطيب احسن
إبراهيم: أدهمّ انا حاسس ان صحبك عقله طار وانا خايف علي بنتي منه اه مهو انا مش هفضل اربي وادله وفي الاخر اجوزها لوحد مجنون زي صحبك
مصطفى: بضحك منتا خلاص جوزتهالوا خلاص وبقت مراته
أدهمّ: ب ابتسامه هو اهبل شويه لا هو اهبل خالص بس والله بيحبها
إبراهيم: بجدية عارف علشان كده وافقت انه يكون جوز بنتي وكمان معتز متربي معاكم وانا بعتبره زي ابني واكتر
عمر: بقولك ايه يا خالد انت بتعتبرني زي مين
خالد ابو شهد: بسخريه بعتبرك زي بنتي بظبط
الجميع ضحك عليهم
عمر: انت قصدك ابنك يا خالد صحح الكلمه
خالد: لا انا قولت بنتي
عمر: طب والله وهي بنتك هتجبلك احفاد من بنتك بردوا
خالد: غور من وشي يا حيوان
عمر: غاير اشوف قلبي الي خطفتوني منها ومشي
مصطفى: بصدمه انا لو اتبريت منه مين يتبناه
خالد:بضحك انا اتبناه علشان خاطر بنتي مش اكتر
أدهمّ: طيب انا هروح للشباب
حازم: بغمزه للشباب بردوا ولا لليان
أدهمّ: اخرس يا ابو اميره انت ومشي
حازم: الله اشمعنا اول متكلمت انا يعني
خالد: بسخريه معلهش يا بني هما شباب اليومين دول كده دائماً بياجوا علي الغلابه الي زيك
إبراهيم: والله انت الي غلبان يا خالد
نسيبهم بقى يتكلموا مع بعض ويحفلوا علي حازم
عند البنات
شهد: بس يا سلمي بصراحه انا مش مستريحه لبت عمتك دي
سلمي: والله ولا انا برتحلها كل مابتاجي هنا لازم تحصل مشكله وعمتوا مش قادره عليها
ليان: بس خلاص علشان الشباب جايين لهنا
عمر ومعتز: ب استغراب كنتوا بتتكلموا في ايه واول مشوفتونا سكتوا
ليان: ببرود كنا بنتكلم في حاجات خاص ب البنات تحب تعرفوا
عمر: لا يا ختي مش حابين ويلا علشان هنخرج
سلمي: هنخرج فين
معتز: بحب بابا إبراهيم سمحلنا ان ناخدكم ونخركم
ليان: اه تمام اخرجوا انتوا انا مش حابه اخرج
عمر: لا مينفعش كل واحد هيخرج مع مراته وامتي هتخرجي مع أدهمّ يلا تعالي يا شهد نطلع نستناهم بره
معتز: استني يا عمر خدنا معاك تعالي يا سلمي وخرجوا وسابوا أدهمّ وليان وقفين قبال بعض وسكتين لحد ما أدهمّ كسر هذا الصمت
أدهمّ: ب ابتسامه مالك
ليان: ب استغراب هيكون مالي يعني مفيش
أدهمّ: هعمل نفسي مصدق بس انتي قبل كتب الكتاب مكنتيش كده حد قالك حاجه دايقتك
ليان: لا محدش قالي حاجه بس سردين بنت عمتوا دي انا مش مستريحلها
أدهمّ: بضحك سردين مين اسمها سرين
ليان: بضحك الله سرين سردين هي وخلاص مبرتحلاهاش وبعدين سردين احلي وليق عليها حدا
ادهمّ: ب ابتسامه حب مسك ايدها وسحبها ليه يلا خلينا نخرج وخرجوا وهي مبتسمه
وتقول ان ليان بدأت تحب أدهمّ وهو ده الي هو عايزه بس طبعاً ليان العنيده مستحيل تحترف بحبها عندها تكتم في قلبها ولا تعترف لادهم بحبها ليه بس طبعاً هو اكيد هيخليها تعترف بطريقه وحبه ليها هو الي هيكسب
نجي بقى عند الخبث والحقد
سيرين: تتكلم في الفون منا مش هسبها تخده مني
الشخص: انتي اتجننتي خلاص هما اتجوزوا اعقلي يا سيرين وبلاش تودي نفسك في داهيه بسبب افعالك وبعدين انتي مش بتحبيه انتي بتحبي فلوسه وبس وانا اعترفتلك بحبي اكتر من مره وانتي ولا هنا ودوستي علي مشاعري وحبي ليكي بس صدقيني اذا عملتلهم اي حاجه انا الي هقفلك وهفضحك وهقول عن كل بلاويكي انتي فهما وقفل التلفون
سيرين: بصت للتلفون بكره شكلي مش هنتقم من الي اسمها ليان بس
وانتي عايزه تنتقمي منها ليه عملتلك ايه
سيرين: مين انت
هتعرفي قريباً بس ليه عايزه تنتقمي منها لان احنا كده هدفنا واحد
سيرين: هدفنا واحد ازي هو انت كمان عايز تنتقم منها ليه
منا قولتلك هتعرفي كل حاجه في وقتها وطلع بطاقه من جيبه واطها ليها دي فيها رقمي لو حابه نكون ايد واحده كلميني واتمنى متتاخريش في الرد ومشي وهي فضلت باصه في الكارت وبعدين ابتسمت بخبث ومشيت هي كمان
عند ليان وادهم
ليان: انت رايح فين مش ده نفس الطريق الي عمر مشي منه
أدهمّ: انتي بتثقي فيا
ليان: جديه مزيفه لا طبعاً
أدهمّ: بضحك كنت عارف انك هتقولي كده انا عازمك علي العشاء لوحدنا
ليان: وليه مروحناش معاهم
أدهمّ: هما كل واحد هياخد مراته علي مكان مختلف
ليان: نعم كل واحد في مكان ومعاه وحده والشطان تالتهم احيه
أدهمّ: ينعل ابو تفكيرك يا حبيبتي انتي متأكده انك في طب
ليان: بثقه اه طبعاً انا في تالته طب
أدهمّ: تالته ازي مش انتي في تانيه
ليان: ياربي محنا خلاص خلصنا تانيه وكمان امتحنت عليها اونلاين في البيت بسبب اني معرفتش اسافر القاهره
أدهمّ: اه وعملتي ايه بقى في الامتحانات
ليان: بغرور مصطنع طبعاً يا بابا طلعت الأوله علي دفعتي زي السنه اللي فاتت
أدهمّ: بفرحه برافوا يا قلب بابا
ليان: هو احنا قدمنا كتير علي منصل
أدهمّ: لا خلاص خمس دقايق بس وهنصل بس مكنتش اعرف ان الفستان هيكون ب الحلاوه دي عليكي ونهي كلامه بغمزه
ليان: بغباء مصطنع هي عينك مالها يا أدهمّ بتعمل كده ليه وقعدت تقلده
أدهمّ: تصدقي ب الله انا غلطان اني بمجد فيكي تجيلك وكسه يلا وصلنا ونزل
ليان: بضحك احسن تستاهل ايوه كده يا ليوا لازم احرق دمه ماشي يا أدهمّ يانا يانت وضحك ضحكه شرير 😈
أدهمّ: يلا انزل ونزلت
ليان: اول منزلت وشافت المكان انبهرت من شكل المكان الي ادهم زينه حصيصن ليها وكان عباره عن
منزل صغير بداخله مطعم مزين بطريقه فخمه من الخارج الطرقه بورود وشمع وكان المكان هايل
ليان: وعيونها فيها دموع انت عملت ده كله علشاني انا
أدهمّ: مسك ايدها وركع ادمها وطلع خاتم فخم جداً من الالماس ليان مجتش الفرصه الي البسك فيها خاتم الخطبه بس دلوقتي جات الفرصه تقبلي تتجوزيني
ليان: بضحك منا مراتك وانهارده كان كتب الكتاب
أدهمّ: بقرق ينعل ابو شكلك انتي حالفه لاتبوظي اي لحظه حلوه بينتنا صح هاتي ايدك علشان البسك الخاتم الي مش خساره فيكي ده
ليان: مدت ايدها اليمين
أدهمّ: ايدك التانيه
ليان: اوك نسيت اتفضل ولبسها الخاتم ودخلوا المطعم الي علي شكل منزل والمطعم مكنش فيه الي الجرسون وهما ومدير المطعم وقعدوا واتعشوا عشا رومانسي ده الي كان بيتمناه أدهمّ بس ليان خلت السهره كومديه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية