رواية اجبرني اعشقه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم همس حسن
رواية اجبرني اعشقه الفصل الثامن والعشرون 28
إبراهيم : انا لقيت نشوى ياادم .. بقا بيني وبينها خطوتين بالظبط بس قولت أوثق اللحظة دي واسمع صوتك عشان انا اموت ولا إني أرجع من غيرها النهاردة
آدم مصدوم : لقيتها ازاي وامتى .. وموت ايه اللي بتتكلم عنه ؟!!!!
إبراهيم : انا عارف كويس إن زمانها مأمنة نفسها من كل الجهات وطبيعي فيه رجالة وأسلحة .. انا قولت بس افهمك إني لو حصلي حاجة فدا عشان كان نفسي أعمل حاجة أكفر بيها عن ذنبي معاكو واحميكو من شخصية زبالة زي دي ، ومن ناحية أرجع ثقتك فيا اللي مش هعرف أعيش من غيرها
آدم بيبرق : لو حصلك حاجة اااااايه ، إبراهيم انت فيييين عرفننننني
إبراهيم : لا ياادم مش هينفع أعرفك .. انا هروح وسلامتي على الله
وبإذن الله مخيبش ظنك المرة دي كمان ، سلام
آدم : استنننني ، ابرا....
قفل السكة .. آدم اتعصب وجاي يتصل تاني بسرعة لقى روان بتتصل ، رد عليها
آدم : أيوة روان فين إبراهيم
روان : الحقني ياادم .. إبراهيم عرف من معاذ مكان نشوى وعرف أنها عاملة حسابها حراسات وأسلحة وبردو راااح ألحقه
آدم : ابعتيلي اللوكيشن بسرررعة
روان : بعتهولك دلوقتي ع الواتس اب
بتعيط : آدم أبوس ايدك الحقه بأي شكل ياادم ، ابراهيم بيحبك وعمل كل دا عشان يكسب ثقتك من جديد ويحافظ علينا كلنا من الحيوااانة دي
آدم بيركب العربية : متقلقيش ياروان اقفلي انتي دلوقتي بس وخدي ياسين وانزلي بسرعة من البيت تعاليلهم هنا المستشفي وخللللي بالك من نفسك وانا رايحله
روان : حاضر حاضر
قفل معاها ودور العربية ومشي بسرعة ، داليدا كل دا واقفة في الشارع مش فاهمة اي حاجة .. لقيته ركب العربية ومشي طلعتلهم جري على فوق
روان خدت ياسين وشنطتها .. قفلت الباب كويس على معاذ بالمفتاح ونزلت تجري على تحت ، خرجت من القصر وركبت تاكسي في إتجاه المستشفى
داليدا داخلة عليهم ..
داليدا : الحقوا ياجماعة الدنيا مقلوبة
ثرية : مقلوبة ازاااي يابنتي خير
داليدا : ابراهيم لقى نشوى وراح يجيبها ونشوى عاملة حسابها ومسلحة نفسها ورجالتها وهو رايح لوحده ، روان ادت لادم العنوان دلوقتي وآدم طار راحله وربنا يسترها
أمينة : يانهار اسود ومنيل عيااااااالي 😱😱
مليكة بتبرق من الخوف والرعب
إسلام باستعجال : آدم مشي من قد ايه ياداليدا ؟؟؟
داليدا : لسة ماشي حالا
إسلام : طيب انا رايحله
لسة جاي يجري سهيلة مسكت ايده وعيطت
سهيلة : أخواتي يااسلام .. أنقذ اخواتي بأي شكل وارجعولي بالسلامة انا مليش غيركم
إسلام : حاضر ياسهيلة سيبيني بس أنزل ألحقه بسرعة بالعربية
جري إسلام بسرعة على تحت عشان يلحق آدم
سهيلة حضنت مليكة وقعدوا يعيطوا
رفعت مبلم ومصدوم
من كتر الكوارث والصدمات مبيتكلمش ولا بيعلق
أمينة مفحومة عياط : استر ياستااااار .. استرها علي عيالي دا مليش في الدنيا غيرهم
ثرية بتطبطب عليها : اهدي ياامينة اهدي ياحبيبتي والله هيرجعوا زي الفل وسلام
مليكة : جيب العواقب سليمة يارب
داليدا : متقلقوش ياجماعة آدم قدها وقدود
مليكة بتبعد عن سهيلة وبتمسح دموعها وهي بتبص لداليدا
مليكة : بصي ياداليدا .. انا هصحك نصيحة لله
انا واحدة جوزها في خطر ، أخوه واللي هو إبن عمها في خطر ، خطيب بنت عمها واللي هي اختها في خطر ، جدي قدامي بين الحياة والموت ، البيت اللي كلنا ملموين فيه محجوز وهيتاخد مننا ، أختي لسة متطلقة امبارح وحالتها بالبلى دا غير إني يعتبر خسرتها أصلا
تعبانة جداا جسدياً ونفسياً وحياتي كلهاااا مقلوبة رأساً على عقب يعني لو فتحت فيكي مش هخليلك وش تبصي بيه لحد ، فبعد إذنك بعد إذنك حاولي تتلاشيني ومتجيش على سكتي
آدم اللي كان زميلك زمان وكنتو بتلڤلڤوا سوا دا دلوقتي يبقى جوزي واظن الجملة دي كافية تفهمك انا عايزة أقول ايه
داليدا : بس بس بس ، انا همشي و لما آدم ييجي يتصرف هو في اللي انتي بتقوليه دا
مليكة : إن شاء الله هيبقي يتصرف .. اتفضلي
نزلت داليدا على تحت
إبراهيم داخل المكان اللي فيه نشوى ..
المكان عبارة عن أوضة وسط جنينة وحواليها سور .. اتسحب ابراهيم براحة حوالين سور من الأربعة ، لقى بادي جارد واقف
طلع من جيبه بنج ولف ايده رشه في وشه وطلع بسرعة عالسور نط الناحية التانية
بدأ يتسحب ويدخل واحدة واحدة ويبص حواليه عشان يشوف لو فيه رجالة هنا او هنا
لحد ما وصل للاوضة بتاعتها .. شاف راجل تاني تاني عالباب، رش في وشه هو كمان بنج
بس دا مأثرش معاه اول بخة ولسة هيضربه رش في وشه كذا بخة تانيين بسرعة .. الراجل وقع في الأرض فقد وعيه
فتح إبراهيم الباب ودخل على جوا .. نشوى قاعدة عالكنبة
أول ماشافته داخل قامت اتنطرت : ابراهيييييم
ولسة هتعلي صوتها راح لاففها وكاتم بوقها
إبراهيم في ودنها : انا في أيدي دلوقتي اقتلك مكانك واسيبك تعفني هنا وارجع من مكان ما جيت ولا من شاف ولا من دري بس انا مش هعمل كدا وهاخدك معايا في هدوء .. أمين ولا تحبي تعفني ؟؟
هزت دماغها يمين وشمال "لا" بخوف وهي بوقها مكتوم
إبراهيم : تمام انتي كدا عرفتي مصلحتك فين .. هنط انا وانتي من السور اللي انا جيت منه وهنركب العربية مع بعض زي الحلوين كدا ، لو فكرتي تعملي أي حركة عوء كدا ولا كدا هتزعلي
وهيكون أول زعل ليكي معاذ حبيب القلب اللي بين ايديا دلوقتي واللي ياعيني هيدفع تمن كل حاجة عملتيها
جر نشوى من ايديها خرج على برا .. شبكلها ايده تطلع عالسور قدامه
ولسة هتطلع .. جه راجل من بعيد ماسك مسدس في ايده
الراجل : عنددددددددك .. واخدها ورايح فين ياباشا ؟؟؟
نشوى بتنزل رجليها وبتبتسم بخبث
إبراهيم بيمسك ايديها جامد
الراجل : سيييب ايد المدام احسن ماافرغ الطبنجة دي كلها في دماغك
إبراهيم : وانا مش هسيب ايد المدام لو على جثتي
الراجل : ها يامدام .. اضرب ؟؟
نشوى : اعمل اللي تشوفه صح ياسطا عادل ☺️
إبراهيم باصصلها ومستغرب !! الراجل بيعمر السلاح وبيوجهه ناحية إبراهيم ولسة هيدوس
سمع صوت صويت طفلة جاي من برا .. اتلفتوا بسرعة يشوفوا مين دا
آدم داخل في ايده مسدس موجهه ناحية عادل
إسلام داخل جنبه في ايده طفلة وموجه السلاح على دماغها والطفلة عمالة تصوت
آدم : لما تيجي في مأمورية مهمة زي دي ياعادل متبقاش تجيب بنتك معاك .. جناين مصر كتير محبكتش الجنينة دي بالذات يعني
الطفلة بتعيط وبتبص لابوها
عادل بيبرق : سيب البتتتتتتت من ايدك
آدم : بص هو انا عمري ما أذيت أطفال ولا ستات
بس في حالتنا دي *بيبص ع البت * اقدر ااذي أطفال *بيبص على نشوى* و أقدر ااذي ستات كمان
نشوى : ااااادم سيب البنت
آدم : انتي تقفلي بووووقك النجس دا خاااالص
عادل بخوف : لا لا بالله عليك يااستاذ آدم خرج بنتي من الحسابات وانا هعملك كل اللي انت عاوزه
كلم كل الرجالة اللي حوالين المنطقة يروحوا بيوتهم ، سلاحك ينزل الأرض وتأمنلنا الطريق نخرج بهدوء
عادل : اعتبره حصل ياباشا
نشوى بغضب : هو اااايه الي اعتبره حصل هو انا مقبضة امي ، اقسم بالله ياعادل لو نفذت كلامه لامحيك من على وش الأرض
إبراهيم بيجيب حجر من الأرض : بقولك ايه انتي صدعتيني وحرقتي جاز كتير
ضربها بالحجر على دماغها أغم عليها
آدم بيشيل نشوى على ايديها : أمن الطريق ياعادل
عادل : حاضر ياباشا لحظة واحدة بس
طلع عادل الفون واتصل بحد
عادل : أيوة ياخليل .. لم الرجالة وروحوا بسرعة
= ......
عادل : أعمل اللي بقولك عليييييه من غير مقاوحة واخللللللص
قفل عادل الفون
عادل : كله تمام
آدم : هتاخد بنتك بعد مانركب العربية
راح آدم وفي ايده نشوى ، إسلام وفي ايده الطفلة ، إبراهيم وموجه السلاح على دماغ عادل
في إتجاه العربية
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في المستشفى *
سهيلة رايحة جاية متوترة جداااا
مليكة : استرها يارب ، استرها معانا احنا غلاية اقسم بالله وعمرنا ما اذينا حد
رفعت : يلا بينا نرجع ع البيت .. احنا ملناش قاعدة هنا في الوضع دا
ثرية : ازاي بس ياحج انت تعب...
رفعت : بلا تعبان بلا متهبببببب اسمعوا الكلام
مليكة : حاضر ياجدي حاضر .. هقوم أجيب الدكتور ونجهز نفسنا ونرجع البيت
🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛
*في العربية *
إسلام سايق العربية قدام وعالكرسي اللي جنبه إبراهيم .. آدم قاعد ورا وجنبه نشوى مغم عليها
كتف ايديها ورجليها كويس بالحبل .. بصلها باستحقار وهو نفسه يقطعها حتت بس للأسف مش هيقدر
بص لإبراهيم قدام ..
Flash back 📸🔙
عادل موجه المسدس ناحية إبراهيم وحاطط ايده ع الزناد وإبراهيم واقف زي ماهو ومصر على موقفه
رجع من الفلاش باك 🔙
فضل طول الطريق باصص لابراهيم بنظره مش مفهومة إطلاقاً
💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥
*بعد ساعة *
وصلت عربية عند القصر .. نزل منها رفعت متسند مليكة من ناحية وسهيلة من ناحية
ثرية وأمينة نزلوا وراهم شايلين الشنط .. دخلوا كلهم على القصر وقعدوا في الريسبشن
أمينة : حمدالله على سلامتك ياحج
رفعت : هيبقي حمدالله على سلامتي بجد لما أشوف عيالي التلاتة قدامي
مليكة : هيرجعوا ياجدي .. انا واثقة من دا
لسة مليكة مخلصتش الجملة وبيتلفتوا كلهم
آدم وإبراهيم وإسلام داخلين .. رفعت ابتسم والروح ردت فيه اول ماشافهم
قامت مليكة جريت على آدم حضنته وقعدت تعيط ، روان جريت على ابراهيم ، سهيلة جريت على إسلام
أمينة : ياما انت كريم يارب .. الحمدلله
آدم بيبوس ايديها : كنتي فاكرانا هنسيبك لوحدك في الدنيا ياامي ولا ايه
أمينة : كنت ممكن أموت وراكم أقسم بالله
إسلام بيبوس دماغها : بعد الشر عنك ياامي
ابراهيم بيبوس ايديها ودماغها : بعد الشر عنك ياست الكل
رفعت : ودتوها فين ياادم ؟
آدم : سيبناها في المخزن اللي في القصر وع الباب سايب ٣ رجالة حراصة عليها متقلقش
رفعت : وناوي على ايه ؟؟
آدم : ناوي مبدأياً امضيها على تنازل عن كللللللل حاجة .. وبعد كدا اللي فيه الخير يقدمه ربنا
مليكة : آدم انت تعرف حاجة ومخبي ؟؟
آدم : لا كل الحكاية بس إني بحب أنفذ وبعدين احكي
روان : تمام ، أهم حاجة أنكم رجعتوا بخير
إبراهيم : معاذ مربوط في أوضة روان فوق .. لازم نتصرف معاه هو كمان
آدم : هبعت راجل من الرجالة ياخدوه مخزن هو كمان في القصر ونوقف على حراصة ، بس أهم حاجة نبعدهم الاتنين عن بعض عشان ميعرفوش يتفقوا على حاجة
إسلام : طيب انا هروح أنفذ الكلام دا وانت أطلع ريح شوية ياادم زمانك تعبان
آدم : والله يااسلام انا ماعارف هردلك كل اللي بتعمله معايا دا امتى وازاي بس
إسلام : متقولش كدا ياادم قولتلك ١٠٠ مرة احنا اخوات .. وبقينا نسايب كمان يعني مفيش مفر اهو 😂😂
آدم بيحط ايده على كتفه : أصيل ياصاحبي اقسم بالله
سهيلة بتبصله وبتبتسم
❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥
آدم خرج على برا .. واقف في الجنينة بيعمل مكالمة شغل
خلص المكالمة وبيتلفت .. إبراهيم واقف قدامه
إبراهيم : عملت في مليكة اكتر مانا عملت فيك بكتير ، ومع ذلك سامحتك وحضنتك قدامنا كلنا النهاردة .. مليش نصيب انول الرضا انا كمان بقا ولا ايه 🥺
آدم بيبتسم : واحنا صغيرين كنت دايما حاسس بالمسؤولية اوي ناحيتك .. وإني لازم اطلعك راجل وناشف رغم إن فرق السن بينا مش كبير ، فلما كنت بتغلط او تعمل اي حاجة مش صح كنت بقعد أيام اعافر في إحساسي وعواطفي عشان ازعل منك أطول فترة ممكنة واحسسك إن اللي عملته غلط ، لحد ما تيجي انت بدمعتين قدامي تحسسني بالذنب واجي انا اللي اصالحك وانا قلبي واجعني عليه ..
لحد ماكبرت ومبقاش له لزمة أعمل معاك كدا
وفي ثواني رجعت سنين كتيييير اوي ، اتحطيت في موقف إني لازم أقلب عليك فترة طويلة عشان بردو اربيك واعلمك الصح .. وكالعادة
حطيتني في موقف وجع قلبي عليك وخلاني كان نفسي انا اللي اجري واخدك في حضني .. ودا كله حصل لما حسيت إن إبراهيم أخويا رجعلي تاني ، رجعلي ندمان بجد على اللي عمله او حاول يعمله
إبراهيم : وليه كان نفسك ؟؟ احنا لسة فيها ياابن ابويا وامي
إبراهيم حضنه ، قفل آدم ضلوعه عليه جامد اوي ودب على ضهره
سهيلة جاية من بعيد : ايه مليش نفس اتحضن انت كمان ولا ايه 🥺
خادوها في حضنهم هي كمان وبقوا حاضنين بعض هما التلاتة
💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥💛🔥
*في أوضة مليكة وآدم *
مليكة قاعدة عالسرير حاطة ايديها على بطنها
مليكة : رغم إنك جيت بمنتهى السهولة والسرعة .. الا إني من ساعة ما حسيت بيك جوايا وانا حاسة إني بذلت مجهود كبيييييير اوي عشان اجيبك
وكأني ماصدقت ألاقي تعويض بجد عن كل حاجة وحشة حصلتلي في حياتي
أوعدك إني هبذل كل جهدي عشان اعيشك حياة أحسن من اللي عيشتها بكتير ولما تكبر تكون فخور بنفسك بجد
آدم داخل الأوضة ..
آدم : هو هيكون فخور عشان عنده أم زيك بس
مليكة بترفع عينيها وبتبص لآدم : قصدك ايه
آدم : لما يكبر ويعرف أمه عاشت ايه ومرت بأيه وفضلت صامدة وثابتة ومستلمتش ولا مرة تلقائي هيبقي فخور ورافع راسه بأنه عنده أعظم أم في الدنيا ❤️❤️
مليكة بتضحك : ربنا يخليك ليا يارب
آدم : ممكن اسألك سؤال ؟
مليكة : اتفضل طبعاً
آدم : ازاي سامحتيني بسهولة كدا رغم إن اللي عملته فيكي كان كتير
مليكة : تبقى غلطان لو فاكر إني سامحتك بسهولة
آدم : يعني ايه ؟؟
مليكة : يعني مسامحتي ليك مكانتش بالساهل
بس انا بحب أفكر دايما بطريقة منطقية .. انت اه غلطت غلطة كبيرة اوي معايا وجرحتني بطريقة بشعة ، بس لما قعدت مع نفسي وفكرت مشوفتش الغلطة دي ، قد ما شوفت واحد كان بيحب واحدة
وفجأة يكتشف انها بتعترف بحملها ومش بس بالبوق ، دا كمان في ايديها تحاليل بتثبت دا
يفضل سنتين مصدوم ومش عارف ايه هي الحقيقة لحد ما يلاقي نفسه بيتجبر غصب عنه كمان يتجوزها ويشيل غلطها .. وبعد ما يتجوزها ويكتشف إنها بنت وبريئة يندم ندم عمره ويدخل في حالة نفسية صعبة
بعدها يخسر أخوه الوحيد .. بعدها يكتشف إن أخته الوحيدة اللي عايش طول عمره بيربي وبيكبر فيها كانت هي السبب ، هي اللي مش بنت وهي اللي كانت حامل .. يخرج من الكارثة دي على عمته اللي دمرت عيلته وبيته والمفروض يحمي عيلته كلها منها ويرجعلهم ملكية البيت اللي لاممهم
وسط دا كله جده اللي كان شايل معاه حاجات كتير يقع ، فيلاقي نفسه شايل كللللل المسؤولية على كتافه لوحده
اللي هتطلق يطلقها اللي هتتخطف ينقذها اللي بتتعلم يعلمها اللي حامل يولدها اللي زعلان يصالحه واللي تعبانة وعاجزة يلف بيها ع الدكاترة ويعالجها ..
لو بعد كل دا جيت انا كمان عليه زيادة بإني اكسر قلبه للمرة التانية واقوله مش مسامحاك ومش هسامحك يبقي دا ظلم
خصوصاً بعد كل حاجة بتعملها او عملتها معايا سواء دلوقتي .. أو من ساعة مااتولدت ، وبالأخص من ساعة ماهو سابنا ومشي
آدم : تعرفي إن عمري ما شوفت حد حاسس بيا بالطريقة دي غيرك ؟؟
كأنك فصصتي قدامي كل هم وعبئ كنت بحاول اخبيه عن عيني بس بدل مااشوف كل دا وازعل اتفاجئت إني فرحان إن فيه حد حاسس بيا
بس فرحتي الأكبر هتكون يوم ما تبصي في عينيا وتقوليلي انا بحبك من جوايا بجد
مليكة بتبتسم : نفس التفكير المنطقي بردو بيقول إننا منستعجلش
آدم : مش مستعجل والله .. كفاية أنك جنبي بس
بس أهم حاجة يامليكة عاوز أطلب منك طلب
مليكة : اتفضل طبعاً
آدم : الفترة الجاية أيا كان اللي شوفتيه مني غريب ، خليكي عارفة إن كل حاجة بعملها ليها سبب وعمري ماهقصد ازعلك ولا اجرحك ابداً
مليكة : وليه بتقول كدا ؟
آدم : اسمعي مني بس من غير اسئلة والنبي
مليكة : حاضر ❤️
تاني يوم الصبح 🌄❤️
قاعدين كلهم ع الفطار ولسة هيبدأوا يفطروا ..
مليكة ماسكة السكينة بتفتح رغيف الفينو ••• محمد داخل من باب القصر ، لابس أسود في أسود وفي عينيه الشر
كلهم بصوله بذهول واستغراب !!!! مليكة رفعت عينيها وبصتله بإستحقار وفي ايديها السكينة
محمد : معلش بقا ياجماعة هقومكوا من الصحبة الحلوة دي بس الموضوع ميتأجلش
رفعت : عاوز ايه تاني يامحمد ؟؟؟؟
محمد : بناتي .. عايز بناتي ياحج
رفعت : بنات ميييين يابو بنات .. احنا معندناش حاجة تخصك في البيت دا واتفضل يلا من هنا
محمد : لااااااا يابا ماهو مش كل مرة هتطرد من البيت واسكت .. المرة دي انا مش هخرج من هنا غير وانا معايا بناتي الاتنين ، أو ع الأقل نسيب الكبيرة لابنها .. واخد الصغيرة
آدم بيقوم من عالسفرة في اتجاه محمد
آدم : صغيرة مين اللي تاخدها معلش .. اكونش مالي عينك ولا حاجة ؟؟؟؟؟
محمد : اه .. الحقيقة انك مش مالي عيني بربع جنيه حتى ، عارف ليه ؟؟
عشان انا جاي دلوقتي وفي نيتي حاجة من اتنين .. ياتدوني بنت من بناتي وتمشوني من هنا على خير ، ياهكون انا عذرائيل اللي هيقش العيلة كلها والليلة كمان
آدم بصله بذهول .. بدأ يفتكر الحلم اللي كان بيحلمه يومياً بالشخص أبو أسود في أسود اللي بييجي في نهاية الحلم ويدمر كل حاجة
بدأت مليكة يتعاد قدام عينيها شريط حياتها وكل حاجة حصلتلها هي واختها وامها من يوم ما سابهم ومشي .. وشها احمر وعروقها برزت والحالة حضرت معاها ، قامت وقفت وفي ايديها السكينة
وبصوت تخين : مش كفاية عليك كدا بقا يامحمد ياخشاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفجأة طارت من وسطهم نطت قدام أبوها وفي لحظة مش محسوبة من الزمن ولا هي واعيالها ، دبت السكينة في بطنه
مليكة باصة في عينه بشر وغضب فظيع وايديها لسة ماسكة السكينة المغروزة في بطنه : انا بقول كفاية يا.... بابا
تفتكروا ممكن ينقلب السحر عالساحر وتكون نهاية محمد الخشّاب على ايد بنته فعلاً ولا كالعادة هيحصل عكس توقعاتنا ؟؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اجبرني اعشقه" اضغط على اسم الرواية