رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
رواية أصابها عشق الفصل التاسع والعشرون 29
لينا اتصدمت صوتها اتحشر بلعت ريقها : اه وده الكنت لسه هقولهولك برضه
مروان جاله اتصال من الأرضى للينا : ثوانى
ورد على الأرضى واتفاجأ ...
ولينا : سورى يالينا كنت برد على الأرضى قالولى ان
لينا قاطعته : اه ايييه
هقفل عندى كذا حاجه عاوزه اظبطها سلام وقفلت
مروان استغربها بس مركزش ....
وخرج يستقبل ضيفه ....
لينا لاوبر : سورى معلش ممكن تلف وترجع تانى
اوبر وهو بيلف
لينا شافت عربية عاصم : عاصم معقوله ....
بتفكير ....
اكيد مروان بلغه انه مش عاوز يكمل ارتباطه بيا ...
ماهو قالى مش عاوز يعلن او حد من الشركه يعرف ...
معنى كده حس انه اتسرع
ووعاصم جاى يقنعه يكمل ارتباطه لحد ما تخلص الانتخابات
اةةةة ياعاصم .....
سراج الأمن بلغوا بوجود عاصم خرج هو ومروان يستقبلوه عند الاسانسير
وسراج استقبله فى مكتبه
عاصم : بعتذر انى جيت من غير ميعاد
سراج : عاصم باشا احنا خلاص بقينا اهل مفيش داعى للرسميات ما بنا وحضرتك تشرف فى اى وقت
عاصم بص لمروان ورجع بص لسراج : بس الباشمهندس شكله مش مقتنع اننا بقينا اهل
وبالتالى ميصحش البيعمله ده ياسراج بيه
مروان فهم قصده
سراج بتلطيف : ليه بتقول كده ياباشا
مروان اكيد ميقصدش المعنى الوصل لحضرتك
وبيبص لمروان يصدق على كلامه
مروان : انااا معملتش حاجه تزعجك بالشكل ده ياباشمندس
عاصم : انك تصر ان اختى تكون فى مكان بعيد عنى شايف ان ده عادى
مروان :افتكر ان كده احسن منعا لأى سوء تفاهم لوجودها عندك
وموضوع انك اخوها ده محدش هيفهمه
عاصم بضيق: تقصد انت المش مستوعبه
مروان بغيره: اقصد الاقصده
فى النهايه انا حر فى مراتى وفى المكان الهتقعد فيه
سراج بتحذير : مرواان
ولعاصم ...انا بعتذرلك ياعاصم باشا نيابتاً عن مروان
بعد إذن حضرتك انا هتكلم مع مروان وإن شاء الله الامور هتتحل بقرار يرضى الطرفين
عاصم .... بص لمروان بزعل
وحزن على اخته بسبب انه ميزعلهاش مقدرش يرد عليه ويزعله
قام وقف ومد ايده لسراج بالسلام : شكراً ياسراج باشا
ولمروان علشان خاطر اخته مد ايده ليه بالسلام
:مع السلامه
سراج : معقوله بالسرعه دى ياباشا
حضرتك لسه مكملتش قهوتك
عاصم : مره تانيه ياباشا
عندى شغل
عن اذنكوا ....
سراج .. ومروان بتقل وصلوه عند الاسانسير ....
عاصم فى طريقه لأخته لبيت الطالبات
بس غير طريقه لما الوزير راجى قاله انه فى طريقه لشركته عاوزه فى حاجه مهمه ......
سراج اتكلم مع مروان كتير فى ان لينا ترجع بيت اخوها رفض بشده
وطبعا والده فهم انه غيران من عاصم
وعارف ابنه لما بياخد قرار صعب الرجوع فيه بس قال كام يوم يكون هدى شويه ويرجع يتكلم معاه
وفضل ينهى الحوار فى الوقت الحالى ....
لينا وصلت بيت الطالبات
المشرفه قالت لها ان مديرة البيت عوزاها
لينا وافقه قدام المديره
المديره : انتى لما مشيتى مكنش عندنا اوردر انك هترجعى خصوصا انك خلصتى دراستك
وبالتالى قفلنا ملفك
لما رجعتى محبتش ارفض دخولك البيت لان ...
بتبص على الورق القدمها
لسالك على السنه الدفعتى حسابها كام يوم وينتهى اقامتك
لينا اتوترت جدااا : يعنى ايه حضرتك مش فاهمه
المديره : لو حابه تقعدى فى البيت الاول لازم تقدملنا ورق انك بتحضرى مثلا دراسات عليا او ماجيستير انتى عارفه دا بيت طالبات مش فندق
تانى حاجه تدفعى المصاريف السنويه قبل نهاية الاسبوع
احنا بنحاول من امبارح نتواصل مع عاصم بيه من خلال الارقام العندنا فى شركته قالولنا انه مسافر ورقمه الخاص البيرد علينا بيقولنا ان مشغول ومش هينفع يتواصل معانا فى الوقت الحالى
لو فى رقم برايفت خاص بيه ياريت تقوللنا عليه علشان نتواصل معاه فى اسرع وقت
لينا بتحاول تتحكم فى ثباتها ومتبينش حزنها المحاوطها من كل الجوانب :احم بالنسبه للدراسه لازم استنى لما النتيجه تطلع
ووو قدم علااا دراسات عليا
اييممم بالنسبه للمصاريف ملوش لزوم تكلموا عاصم
انا هتصرف قبل نهايه الاسبوع وهحولهم على حساب البيت
تسمحيلى اطلع اوضتى
مديره : اتفضلى
لينا طلعت اوضتها فتحت اللاب توب تستعلم عن حسابها وتحويله بالدولار اتلقته يعتبر نص المصاريف المطلوبه
قفلت اللاب .....
بكسرة خاطر هعمل ايه .....
عاصم مصدق يخلص منى ولو طلبت منه المصاريف هيدفعها وهو مضايق وو عيطت ....
وبتفكير اكتر وخوف....
دااا مش بعيد يقول لمروان انى ملزومه منه ويدفع هو المصاريف
ساعتها هيبقى شكلى ايه قدامه وهيشوفنى ازاى
دا يمكن حاسس ان ليه قيمه بقرب عاصم
امال لما يعرف ان عاصم اتخلى عنى هيعمل ايه .....
ياربى مستحيل احط نفسى فى وضع زى ده .....
طيب اشوف سكن بره بالفلوس المعايا اقعد فيه لحايد ما اشوف هعمل ايه
بقلق ...
سكن بره هو انتى تعرفى مكان غير ده
دا انا بخاف من خيالى ....
وغير كده ممكن البيت هنا يعرف عاصم ان مشيت ويعرف مروان انى مملكش حتى حق المكان العايشه فيه
واصعب عليه ....
دماغى هتنفجر هعمل اييه
يارا اه يارا اكلمها واقولها تساعدنى ببقيت المبلغ وإن شاء الله لما اشتغل اسدلها الفلوس ....
صح ما انا مابقليش غيرها
حبيبتى يايارا ربنا يخليكى ليا
الحمد لله انى لقيت الحل
وجابت فونها من الشنطه
اتصلت كذا مره مردتش ....
يمكن نايمه هكلمها شويه كده .....
يارا شافت رنات لينا بقصد وخنقه منها مردتش
راحت لوالدتها بإحراج: ماما انااا نويت اقعد معاكى هنا على طول لو مكنش يضايقك
ماجده : تضايقينى معقوله يايارا تفكرى كده دا انتى بنتى الوحيده
وديما بقولك اول ما تخلصى دراستك هتقعدى معايا بس انتى الكنتى بترفضى
يارا : كنت غلطانه
بس لازم انزل مصر اجيب النتيجه واوراقى وبقية هدومى
هنزل دلوقتى احجز علشان انزل مصر فى اقرب وقت
ماجده : طب ومصطفى
هو ايه الحصل بينك وبينه بيكلمنى ديما لانك مش بتردى عليه
ولما بيجى مش بترضى تقبليه
يارا بحزن : موضوعى مع مصطفى انتهى
وبتحذير .... ماما اوعى تعرفيه بسفرى لانى هعتبرك بكده مش عوزانى اقعد معاكى
ماجده : على القليله عرفينى ايه الحصل مابنكوا خلاكى تخدى القرار ده
يارا : بعدين ياماما انا مش عاوزه اتكلم دلوقتى
هنزل علشان متأخرش ......
عاصم فى شركته مع راجى العرفه ان نادر ورا الحمله الحصلت
عاصم قاله انه عرف وطلب من راجى ان يسيبه هو اليتصرف معاه
راجى وافق لما شاف فى عنين عاصم انتقام كبير محضره لنادر .....
وطلعوا من الشركه على اجتماع شغل ومنه على مؤتمر
فى العربيه عاصم اتصل على لينا مردتش
اتصل على هايدى تكلم لينا ضرورى وتطمن عليها
وتخليها تكلمه
هايدى اتصلت على لينا مردتش
نفخت بقلق وخوف من لينا لو عاصم عرف بالعملته ايه هيكون رد فعله
مروان برضه رن على لينا كام مره مردتش وبعدين اداله مغلق .....
لينا مليانه وجع ووحده رهيبه ...
قامت خدت شاور دافى ....
واتوضت وصليت
وبسكينه تملكتها نامت على سجادة الصلاة
قلقت على صوت فونها افتكرت يارا قامت تشوف مين
لقته مروان بسخريه....
قفلت فونها ...
وطلعت على السرير نامت للصبح ....
........
الصبح لينا اتصلت على يارا برضه مردتش
هو فى ايه كل ده انشغال مع مصطفى
ردى بقى يايارا ...
مروان اتصل عليها ....
بصت لفونها كتير لنفسها بهمس ....
عاوز تقولى مجيش النهارده كمان
ولا تأكد عليا مقولش لحد على ارتباطنا للدرجه دى خايف حد يعرف
فكرت متروحش....
بس ده شغلى ولازم اخلصه لانه نجاحه ليه مش لحد تانى
قامت تجهز نفسها بأهتمام وأن اى قرار مروان هيخده مش فارق معاها
وراحت الشركه فى طريقها مباشراً على الورشه
قابلت يوسف البيبتسملها من اول ما طلعت الدور
استغربت وبإحراج لما وصلت لعنده وقفت
يوسف : ازيك يالينا
لينا بأبتسامة خفيفه: الحمد لله
يوسف : فينك بقالك كام يوم مجتيش
وليه مجتيش خطوبه بسنت كانت حلوه اوى ونقصاكى
لينا : احم معلش كان عندى ظروف
يوسف بتفكير انها مجتش كام يوم ممكن يكون عندها مشكله : مش اوكى
كله تمام
لينا بسخرية لنفسها للدرجه دى محدش عرفه : الحمد لله
يوسف : عقبالك فى ليله احلى منها
لينا بحزن : ميرسى والف مبروك
يوسف بضحك : وعقبالى ههه
لينا ابتسمت بأحراج
وبتبص للورشه : عن إذن حضرتك
عندى شغل متأخر
يوسف : اتفضلى
وبتفكير سريع ...ايييه ايه رايك بعد الورشه نشرب لاتيه
لينا بعفويه : بس انا مش بحب اللاتيه شكراً
ودخلت الورشه
يوسف استغرب ثوانى
وبعدين ضحك
وعرف انها مفهمتهوش انه قصده يتقابلوا بعد الورشه يشربوا لاتيه فى كافيه
آدم شاف لينا وافقه مع يوسف ولما راح لعندهم كانت لينا دخلت الورشه
استغرب ضحك يوسف : يوسف باشا بيضحك
غريبه بتضحك على ايه
يوسف كمل ضحك : وانت مالك ....
وسابه ومشى ....
ادم واقف بيبص ناحية يوسف ونحية الورشه بتفكير
فاق على صوت
مروان : ايه الموقفك كده
آدم : ها
مروان بهزار : ها
هيا وصلت لكده ههه
وماسك فونه بيرن على لينا
آدم : انا برضه الوصلت كده هههه
بترن عليها وهيا فى الورشه
مروان بلهفه : لينا هنا
ودخل على طول
بيبص حواليه
شافها من ضهرها راح لعندها
فى كذا حد نده عليه مردش عليهم
لينا سمعتهم وعرفت انه هنا
اتوترت بس فضلت ماسكه الشغل الفى ايديها وبتكمل
مروان من وراها : لينوو
لينا بلعت ريقها والتفتت ببطء
مروان بيبصلها اوى وحشاه جدا
لينا زاغت بعينيها
مروان اتنفس بحب : اتصلت عليكى كتير
ليه مبترديش
لينا بتظاهر انها اتفاجأت بصت نحية الشنطه وفتحتها وجابت الموبايل وفتحته : شكلى كنت عملاه سايلنت سورى
مروان هز راسه : اوك
بس ابقى خدى بالك كنت قلقان عليكى
وابتسم ... اخبارك ايه
لينا : الحمد لله
مروان بهمس : وحشتينى جدا
لينا بإحراج مسكت القماش تكمل شغل
مروان : مش هتردى عليا وتقوليلى وانت كمان وحشتنى اوى
لينا بصتله اتلغبطت مش فهماه
بس خدت بلها من الاصوات العاليه الدخلت الورشه وبيندهوا عليه :الموديلز وصلوا
بص نحيتهم ورجع بصلها
مروان بأبتسامة: اوك لما نخلص ننزل نشرب حاجه
عاوز اتكلم معاكى ضرورى فى حاجات كتير
ورحلهم ...
لينا باصه نحيته ونحيت الموديلز القابلوه بفرحه وبأبتسامه وسلامات
بالأيد ... وبلاحضان ..
يمكن محستش بالغيره
حتى احساس الغيره مبقاش من حقى
إحساس وجع مكسور بخاطر
حزن .....
بصت على شغلها ....
اتنهدت ....
واخدته بهدوء وابتدت تشتغل
سمعه صوتهم العالى وضحكهم مع بعض
اه مروان مش متجاوب معاهم بس كل الضحك والكلام متوجهله
الموديل جت للينا اخدت منها التصميم ودخلت لبسته
ولينا بتظبطه عليها
الموديل للينا بهمس : مروان يجنن
بس ياخساره ملوش سكه
لينا برقتلها بصدمه
الموديل غمزتلها
لينا بصتلها بتعجب مش مصدقه ان فى بنات كده
الموديل ضحكت من ريأكشن لينا
مروان مشغول
ولينا خلصت شغلها مع الموديل
جت تشتغل على الماكينه اتلقتها مش بتشتغل
استدعت المهندس تامر
بيصلحها
لينا غصب عنها عينيها بتروح لمروان
حزينه....
واعصابها تعبت من كميه البنات الحواليه
ولتامر : واضح انها هتاخد وقت
تامر : شويه
معلش الماكينات مش بترتاح الايام دى
فعطلها بيزيد
لينا : ايييه طيب انا همشى وبكره ابقى اكمل إن شاء الله
تامر : تمام
وبضحك ....
وانا هصلحها ومش هخلى حد يشتغل عليها غيرك
لينا منتبهتش لكلامه اخدت شنطتها وعينيها على مروان ورجعت بصتله : سلام عليكم .....
شويه والشغل ابتدى يقل
مروان تلقائيا بيبص نحية لينا متلقهاش
وتامر قاعد على الماكينه راح لعنده : ايه المقعدك هنا وفين لينا ؟
تامر : اتصلوا عليا علشان الماكينه وقفت ولما الانسه لينا لقتنى هتأخر قالت هتكمل بكره ومشت
مروان اتفاجأ : مشت !
ومشى نحية الباب
وبيتصل عليها
مردتش
بعت ريكوردات كتييير
لا شفتها ولا ردت
اتخنق جدا ودخل كمل شغل .....
فى المساء
فى بيت اسامه المهدى ...
دخل بيته وعلى طول على اوضة نومه
ساندى بتتكلم فى فونها مع صديقتها
وقف فى وشها وحاطط ايديه فى جيوبه
ساندى بصتله بأستغراب وانهت المكالمه
اسامه طلع من جيبه فاتوره من اتيليه هايدى وادهالها : ايه ده
ساندى بصت على الفاتوره بأستهزاء وقلبتها ورا وقدام : ايه فاتوره
وبتريقه .... مش قولت ابعتلك الفواتير على شركتك
اسامه بأبتسامة سخريه : طب مش تورينى جبتى ايه بالفلوس دى كلها
ساندى اتوترت : هكون جبت ايه فستان طبعا
وطلعت الفستان الجبته من الدولاب
اهو ايه رايك فيه
اسامه بص على التكت وبتريقه : ودااا ب ٢٠٠ الف
ساندى بلعت ريقها بتوتر : لاء
اقصد ان وصيت على فستان تانى بس كان فى مشكله فى المقاس فهيبعتوه بكره ....
اسامه هز راسه بأستنكار...
وفتح موبايله وسمعها المكالمه البينها وبين سلمى
ساندى اتصدمت نفسها علااا اوى
بتبص لتعبيرات وش اسامه مقدرتش تفهم حاجه
اسامه خرج بدون ولا كلمه
هو شاكك فيها من زمان اسلوبها وطريقتها معاه من فتره مش مريحه وهو مش صغير علشان ميفهمش ست زى دى
خروجها ومصاريفها المبالغ فيها عرف انها بتخطط لحاجه
يمكن بأنها تاخد التقدر عليه وتخلع
فكان على اد مايقدر بيحزمها بالفواتير
وفى نفس الوقت
مش عاوز يظلمها ويشوف اخرها
وممكن تكون المكالمه السمعها كيديه وفيها فبركه
فالموضوع محتاج تفكير اكتر ....
___________$$$$$$$$$$$
بعد نص الليل الطويل على القلوب الموجوعه الأصابها العشق .....
مصطفى واقف فى بلكونة الفندق
وفونه فى ايده
بيبعت رسايل كتير ليارا ترد عليه وتسمعه
بيحنن قلبها بكلمات الحب يمكن قلبها يحن وترد ......
يارا قلبها موجوع اوى مش مصدقه كل حب السنين لمصطفى ومحسش بيها ولاحبها
وقلبه مدقش غير للينا
بتفكير ازاى كان بيكلمها ويسألها ديما عليها
كلامه فى الحفله بيرن فى ودنها اد ايه بيعشقها
ولينااا......نظره توعد .....
وبصت على التذكره الفى ايديها ....
مروان فى بيته لما لينا مردتش
ولما ظهر عنده انها شافت الريكوردات ومكلمتهوش اضايق جداااا
وبعند بسيط ... قال مش هرن عليها
حاول ينام مقدرش ...
نزل الجنينه بيتمشى فيها
بزهق وتفكير كتييير
فى ايه يالينا ليه حسيتك فاتره اوى النهارده .....
من عينيكى الديما حزينه مش عارف اذا كنتى زعلانه ولا لاء
وهتزعلى ليه ومن ايه
هو احنا اتكلمنا اصلا علشان حاجه تزعلك
يمكن من الموديلز ....
بس انا كنت حريص جدا معاهم حتى الكلمه البقولها بركز فيها قبل ما اقولها علشان مزعلكيش
وانتى كمان لازم تتفهمى طبيعة شغلى
ولاااا يمكن
علشان راحت بيت الطالبات
ما هيا الاقترحت ..
مااا يمكن قالت كده لما لاقتنى مصمم انها متقعدش فى بيت عاصم
قلقت نشد مع بعض ويحصل مشكله
اه فعلا اكيد ده السبب ...
وخصوصا كمان ان يارا مسافره واكيد حاسه بالوحده ....
اوووف ازاى مختش بالى انها لوحدها
واكيد ده المضايقها جدا
آسف ياحبيبتى ....
اعمل ايه يالينا غيرتى الحركتنى
بس لو ده المزعلك اوى كده ومش مخليكى تردى عليا
فأوك ياحبيبتى ترجعى البيت عنده
وبعدين هتكون فتره صغيره وتيجى هنا
فى حضنى ....
اتنهد بعشق .....
اكلمك دلوقتى .....
ولااا استنى لما نتقابل بكره ونتكلم فى الموضوع ده بشكل اوسع
وافهمك وجهة نظرى ...
وإن مهما كان مينفعش مترديش عليا
لازم توجهينى بكل المضايقك ومزعلك
علشان ميحصلش سوء تفاهم مابنا
اممم ابتسم ...
هستنى لبكره افضل ....
لينا سمعت الريكوردات بتاعت مروان
انهم متفقين لما يخلصوا شغل ينزلوا كافيه يتكلموا
وانها لو لسه قريبه ترجع تانى
اةةةة يامروان
كفايه ارجوك مش محتاج تكلمنى وتفهمنى وضعنا .....
مش محتاج كلام كتير ولا تبريرات
مش غبيه علشان مفهمش من اول مره .....
لاء غبيه علشان مفهمتش من اول يوم
اننا صعب نتلاقى ....
بتفكير فى كلمه والدتها كانت بتقولها
مفهمتهاش غير دلوقتى
بصوت هامس( الكيل فاض )...
الكيل فاض ياعفاف
فاض وبنتك لوحدها
بهمس متخافيش ....
متخافيش انتى مش لوحدك
انتى معاكى عاصم
هه تعبتينى ياماما وانتى ديما تقوليلى مش خايفه عليكى طول ما عاصم موجود
اةةةة
مسكت فونها بتتصل بأمل كتير على يارا
ردى بقى ....
بعتت رسايل كتير بأنها ترد عليها وأنها رجعت بيت الطالبات
برضه مردتش ......
تانى يوم فى اتيليه هايدى
ساندى دخلت الاتيليه بهجوم وعصبيه وبصوت عالى قربت من هايدى الجنبها سلمى بصت لها بسخريه وبصت لهايدى : انتى بتلعبى بالنار ياهايدى
هايدى ضحكت : بلعب بالنار
الهتحرقك
ساندى بسخريه : تحرقنى اناااا
انتى متعرفيش انا مين
انااا ساندى نشأت
هايدى : وانا هايدى هااانم الدالى بنت الوزير راجى الدالى وانتى
انتى مين
وبصت لسلمى وبتريقه رجعت بصتلها ...
انتى ساندى بنت نشأت المختلس
الزيك لما ينسوا اصلهم بيصدقوا نفسهم وده غلط
فااسيادهم لازم يفكروهم هما كانوا ايه واخرهم ايه
ساندى بغيظ : عملتى كده ليه
هايدى : وتفتكرى انى هعدى العملتيه مع عاصم زمان
امال لو مكنتيش عرفانى
ساندى بضحك واستفزاز : دى غيره بقى لما عرفتى انى حب عاصم الاولانى وانه مش ممكن يأذينى
فقولتى تأذينى انتى
مخفتيش اطلق وارجع لعاصم المنتظرنى اطلق بفارغ الصبر
والياما طلب منى كده وانا الكنت برفض
هايدى ضحكت بصوت عالى
وشاورت للأمن يخرجوها بره
ساندى بعدتهم بعصبيه: مخلصتش على كده يابنت الوزير وهتشوفى بنت المختلس هتعمل فيكى ايه ..... ومشت
سلمى : تفتكرى هتعمل ايه
ساندى مش سهله
هايدى : ولا تقدر تعمل حاجه
سلمى بقلق : هواا لو عاصم باشا عرف الحصل تفتكرى هيكون رد فعله ايه
هايدى بصتلها بقلق : وهيعرف منين
وبأطمئنان لنفسها ....
وحتى لو عرف انا برجعله جزء من حقه
والمفروض يشكرنى عليه
ساندى فى عربيتها اتصلت على نادر يتقابلوا فى الشقه حالاً
نادر وصل...
وساندى قالتله الحصل
ساندى : اعدت تقولى هعمل وهعمل وفى الاخر معملتش حاجه
انا لازم احرقها انسفها من على وش الارض ....
وبعصبيه ....
انت هتفضل ساكت كده
نادر : ما تهدى ياساندى
خلينا نفكر بالعقل
ساندى بتريقه : عقل
عقل ايه
هايدى لازم تموت
وبأيدى
نادر بتفكير : تموت ليه
هايدى مش محتاجه غير فضيحه
ساندى : فضيحه ؟
بتفكر فى ايه
نادر : بفكر فى الهيخليها تبوس رجلى
ورجلك علشان متتفضحش
بس خلينى الاول اسويها فى دماغى علشان تتنفذ صح
ساندى : انت عارف لو كنت بتسكتنى علشان انسى العملته فيا
والله لأكون
نادر :ما خلاص ياساندى
انا اصلا عاوز اخلص منها ومن ابوها وجوزها قبل منك
بينخوروا ورايا
وشكلهم عرفوا انى كنت ورا الحمله الحصلتلهم
وكل حاجه بضيع منى ....
طلع من جيبه اوراق
امضى على الورق ده
ساندى :ورق ايه ده
واخدته منه تقرأه
نادر : دى صفقه
اللبن البودره صفقه مضمونه واهو حاجه بعيد عن شغلنا نطلع منها بأى مصلحه
ساندى : وانا من امتى بمضى على صفقات انا مجرد شريكه بالباطن
نادر : هااا
اه ماهو فى ورقه فى الاوراق المعاكى فتحت شركه بأسمك من خلالها ندخل الصفقات البسيطه الزى دى
ساندى بأستغراب : وليه عملت كده
نادر : ماقولتلك بينخوروا ورايا
وكل صفقه بدخلها بيوقفوهلنا
فااا قولت ابعدهم عنى
ووفكرت اعملك شركه برأس مال ١٠ مليون جنيه انا غلطان يعنى
ساندى بطمع وفرحه : لاء يابيبى
غلطان ايه بس
حبيبى ياندوره
انااا كنت بستفسر مش اكتر
ومضت على الاوراق
نادر بيبصلها وهى بتمضى بنظراااا .....
لينا فى طريقها لتاج فونها رن برقم هايدى وطبعا دى مش اول مره ترن عليها لسه عاوزه منى ايه دى
كل قله القيمه الانا فيها دى بسببك
الحاجه الكويسه العملتيها فيا انك عرفتينى حقيقه عاصم ....
عاصم مقضيها مؤتمرات وسفر للمنصوره
وهايدى بطمنه على لينا بأنها بتكلمها وتطمن عليها ومعرفاها ظروفه .....
مروان فى شباكه شاف لينا طالعه تاج
نزلها قابلها على اول دور الورشه
بأبتسامة
: اهلا بالقمر المش معبرنى
لينا اتوترت وزاغت بعينيها
مروان قرب لعندها : ايه هتقولى المره دى كنتى عملاه سايلنت برضه
لينا ساكته بس باين عليها التوتر
مروان ابتسم وبتفهم : اوك يالينا
خلينا ننزل كافيه نتكلم شويه
لينا بتبص ناحية الورشه : مش هينفع عندى شغل متأخر
مروان : نو بروبلم مش مهم شغل النهارده
لينا : عندى شغل كتير
وامبارح يعتبر معملتش حاجه
مروان : مش هنتأخر وابقى ارجعى كملى
لينا : احم ملتزمه مع البيت بوقت
وهتحصل مشكله لو اتأخرت
مروان بنفاذ صبر مش عارف قاصده ولااا : اوك
تعالى مكتبى
لينا : اصل
مروان : فى ايه يالينا
بتهربى منى ليه
مش عاوزه تتكلمى معايا للدرجه دى
يلا يالينا لو سمحتى مش هينفع نتكلم هنا
اتفضلى ...
وشاورلها على السلم تطلع قدامه
لينا اتكسفت تكون قدامه فااا : اتفضل انت وانا هطلع وراك
مروان : ليه
لينا بصتله بكسوف
مروان ابتسم : هتموتينى يالينا
وطلعوا جنب بعض
دخلوا المكتب
مروان قفل الباب
لينا بصت على الباب بقلق وخوف واضح
وبتقرب تفتحه
مروان لحقها ومسك ايديها : راحه فين
اظن مبقاش حرام
وبضحك ... مراتى شرعا وقانوناً محدش ليه عندى حاجه
لينا دقات قلبها زادت اوى واتوترت من ايده الماسكه ايديها بتحسب ايديها منه : لو سمحت سيب ايدى
مروان : لاء
ومسك ايديها التانيه
اهدى يالينو ... وبصيلى
لينا بلعت ريقها ورفعت وشها وبصتله
مروان : مال حبيبى
ايه المضايقه ومزعله اوى كده
لينا متلغبطه ...
متوتره ...
انفاسها محبوسه ...
عينين مروان فيها الدفا والحنان
عاوزه تنهار وتبكى
محتاجه تحس بالأمان
بس كبريائها منعها
مروان : اتكلمى خلينا نتحاور ونتناقش ونوصل لحل يرضينا
مينفعش تفضلى واخده موقف منى ومترديش عليه
وبهمس ... معقوله هونت عليكى
لينوو.... اهون عليكى تعذبينى
لينا عينيها مفرقتش عينيه الاسرتها متبنجه هزت راسها بلاء
وبهمس : لاء
مروان ابتسم وقرب اكتر : وانا متأكد من كده ....
ايديكى بتترعش ليه
ورفعها لشفايفه هيبوسها
لينا برقت وسحبتها : انت هتعمل ايه ابعد
مروان : ابعد ليه ..
انا مصدقت
لينا بتبعد نفسها بكسوف ووشها احمر اوى
مروان حاوطها بأيديه على ضهرها وبهزار : قولتلك انسى انا مصدقت
اقرب ...
وبضحك ..... انا واحد كاتب كتابه
ههههه
قوليلى بقى مالك
لينا بأحساس اطمئنان وصلها من قلبه لقلبها
بلجلجه : مروان اناااا عارفه انك مكنتش مستعد لأرتبااا
قولتلك كلام ناهد هانم اوامر مش كده يامروان :يوسف الخبط وهو بيدخل مع آدم
شافوا مروان ولينا قريبين من الباب
وحركتهم البسرعه لما بعدوا عن بعض
معنى كده انهم كانوا قريبين وجداً
وده الكلام القاله يوسف فى نفسه
عينيه منزلتش من على لينا
بذهول وصدمه ....
واتأكد لما اتلاقها بدارى وشها بأيدها بإحراج واضح ...
بص لمروان الواضح عليه جدا التوتر
بيرجع شعره لورا ...
آدم محرج جدا من الموقف
لينا فى وضع ياارض اتشقى وابلعينى
يوسف : هو فى ايه بالظبط
ولينا ...انتى بتعملى ايه هنا
مروان بتحذير وصوت عالى شويه: يووسف ولا كلمه
ولينا ... احم استنينى فى الورشه
لينا متحركتش بصتله بصدمه
لازم يوضح وجودها معاه
وو مينفعش يكون ده رد فعله
مروان بتأكيد : لو سمحتى يالينا
انزلى الورشه وانا هحصلك
لينا بحزن كبير خرجت
مروان قعد مكانه
يوسف باصص نحية لينا المشت
ورجع بص لمروان الباصصله
آدم بتلطيف للموقف : ايييه كنت بقول ليوسف ان ناهد هانم مش عوزانى
مروان قاطعه : احم
ايييممم
بص لأدم ورجع بص ليوسف بثقه وتأكيد .....
انا ولينا مكتوب كتابنا يايوسف
يوسف اتصدم مش مصدق السمعه بنرفزه وصوت عالى :انت مجنون
بيبص لأدم بيقول ايه ده
مروان :فى ايه يايوسف مالك اتعصبت كده ليه
يوسف بنرفزه : اتعصبت ...
هو انا كده اتعصبت
مستحيل الانت بتقوله ده
بيبص لأدم بأستغراب لهدوئه ....
هو انت كنت عارف
ادم بلجلجه : اه ايييه اه
يوسف نفسه عالى بغيظ زق التربيزه الصغيره برجليه وسابهم ومشى
آدم استغرب رد فعل يوسف
وبيظبط التربيزه
مروان استغرب جدا طريقته واسلوبه
بتفكير فى حاجه نفصها بسرعه قبل ما يتعمق فيها ولأدم : انت ياغبى حد يدخل على حد كده
وماله ده اتجنن ولا ايه
آدم : انا عارف بقى ....
يمكن اضايق انه مكنش يعرف
انت عارفه بيحب يكون عارف كل حاجه ومسيطر
يوسف هيتجنن فى مكتبه ....
رايح جاى مش مصدق ان لينا ومروان فعلا مكتوب كتابهم
يعنى ايه
لينااا خلاااص ....
طب ازاى ..... وامتى ...
معناها ايه .....
وليه فى السر .....
غلطوا مع بعض .....
اكيد مااا هيا ملهاش تفسير غير كده .....
مش ممكن .....
مستحيل لينا تكون .....
تكون ....
بيجز على سنانه بغيظ يحرق الشركه بالفيها .....
واولهم مروان الشايفه انه كسر قلبه ...
نفسه عالى فتح الباب بعصبيه ورزعه وراه ونزل .....
لينا نزلت الورشه مخنوقه جدا من مروان
ازاى يحطها فى موقف زى ده
نظرات يوسف وكلامه مش كويس وفيه تلميحات واضحه اهانتها جدااا
حتى لو مش عاوز حد يعرف
كان على القليله يقوله علشان منظرى
معقوله يامروان انت انانى بالشكل ده ومش بتفكر غير فى نفسك وبس ....
حتى لو كده
مستحيل اقبل اتحط فى وضع زى ده
وخرجت من الورشه على فوق تقوله لازم يعرف يوسف وضعهم ...
يوسف نازل السلم
شافها طالعه
لينا بصت للأرض بإحراج
وجت بالجنب وطالعه
يوسف نزل ووقف فى وشها
لينا جت الجنب التانى
يوسف برضه وقف فى وشها
بأنتقام من مروان
بغيظ منها بصوت غاضب وحاد
وبهمس : ________
يتبع الفصل الثلاثون 30 اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أصابها عشق " اضغط على أسم الرواية