رواية لن تغفر لك الجزء الثاني 2 الفصل التاسع عشر بقلم الاء محمد

                رواية لن تغفر لك الجزء الثاني 2 الفصل التاسع عشر بقلم الاء محمد

رواية لن تغفر لك الجزء الثاني 2 الفصل التاسع عشر

‏مازلت أومن إن أجمل ما في الحب هو شعور الطمأنينة، أن لا تخشى من يتركك بلا سبب، تنام وأنت مطمئن ان هناك ينتظرك في الصباح بكلمات المودة الطيبة، أن تعرف ومهما أشتدت قسوة الحياة إنك لست وحدك لن تخوض صراعك مع الظروف وحدك فـ هناك من يفكر في أمر حياتك ولن يسمح لك بالفشل واليآس."

جميله اول مسمعت كلام ابراهيم حست أن هي يتيمه بجد عشان ادهم كان هو اللي معوضها عن حرمنها من أهلها 

جميله وهي بتكلم نفسها .. ادهم سافر وسابك يا جميله لوحدك في أكتر وقت انتي محتاجه 

جميله قامت طلعة اوضتها وسط نظرات الشماته من ابراهيم وراحت دخلت الاوضه وقفلت الباب وراحت عند التسريحه وبقت ترمي كل حاجه عليها 

جميله .. كنتي مستنيا ايه أن هو يقف قصاد ابو وبقت تكسر كل حاجه في الأرض 

جميله .. كنتي فاكره ايه اييييه 

حتي انت يا ادهم اتخليت عني وسبتني لوحدي زيهم 

تحت ابراهيم فطر وراح داخل علي المكتب وراح طالب مهدي عشان يبلغه بمعاد خطوبه 

ابراهيم .. اخبارك يا مهدي بيه 

مهدي .. بخير يا حاج ابراهيم انتو عملين ايه 

ابراهيم .. بخير الحمدلله انا قولت أبلغك بنفسي

مهدي .. خير يا حاج ابراهيم 

ابراهيم .. جميله وافقت علي الخطوبه 

مهدي بفرحه .. انت بتتكلم جد يا حاج ابراهيم ده احلا خبر انا سمعته 

ابراهيم .. اكييد جد هو انا قولت حاجه قبل كدا ومحصلتش 

مهدي .. قد القول يا حاج ابراهيم إن شاء الله يومين بلكتير وهنكون عندكو عشان نتمم كل حاجه مهدي قفل مع ابراهيم راح داخل دنيا وياسر عليه زي كل يوم 

مهدي بفرحه .. مبروك يا عريس 

ياسر باستغراب .. عريس ايه يا بابا الناس بتقول صباح الخير الاول 

دنيا .. هي جميله وافقت ولا ايه يا بابا 

ياسر أول ما دنيا قالت اسم جميله بقا عنده فضول للموضوع ويعرف بجد هي وفقة 

مهدي .. انا لسه قافل مع الحاج ابراهيم وهو بلغني بموافقتها وان شاء الله يومين وهنروح عشان الخطوبه 

ياسر بقا في حاجه جواء خلتو مرتاح أن هي وافقه 

وبقا مش مصدق أن ممكن هي تكون لي في يوم من الايام راح سابهم وقفين وراح طالع برا

مهدي .. شايف اخوكي يا دنيا عيونه فيها حاجه اول مره اشوفها 

دنيا .. حاجه حاجه ايه يا بابا 

مهدي .. اخوكي شكله وقع ومحدش سما عليه 

بقلمي الاء محمد

   ★★★★★★★★★★★★★★★★

في فندق سبع نجوم كانت قاعده علي الشزلونج بتبص عليه وهو بيعوم في المايه بالمايو بتاعه وعضلات جسمه باينه راح ساند ايده علي حرف المسبح وبقا يتكلم معها 

هو .. برضو يا زوزه مش ناويه تنزلي المايه تجنن 

زوزه .. مليش مزاج يا احمد انا هتفرج عليك 

احمد .. اللي يريحك وراح سابها وبقا يعوم قدامها في المسبح وهو بيستعرض جسمه اللي كان كل البنات مش منزله عينها من عليه وهو كان واخد باله بس ميقدرش يعمل اي تصرف عشان العيون اللي مرقباه متزعلش وهو يهمه زعلها اقصد فلوسها 

راح طالع من المسبح وهي قامت راحت عليه وهي ماسكه في اديها البشكير عشان ينشف بيه جسمه وبقت تساعده وتنشف عضلاته 

احمد .. المايه جنان بس جوعتني اوووي 

زوزه .. تحب نتغداء في المطعم ولا فوق

احمد بخبث .. لا فوق احسن يا زوزه وراح حاطة أيده علي وسطها وقربها منو اوووي وطلعو علي الاوضه بتاعتهم عشان يتغدو 

اول ما احمد دخل الاوضه هو وزوزه راح عند التلاحه وطلع عصير وجاب كوبيتين وراح حت فيهم وراح مطلع حاجه من الدرج اللي جنب التلاجه وراح حط منها في العصير بتاع زوزه وراح عليها ومد أيده ليها 

احمد .. خدي يا قلبي اشربي العصير ده علي ما اخد شور عشان نطلب ألغداء 

زوزه راحت واخده منه العصير وبقت تشرب وهو شرب الكوبايه مرا واحده وراح داخل الحمام عشان يغير ومفيش خمس دقايق طلع لقي زوزه في سابع نومه راح واخد الكارت بتاع الاوضه وطلع برا ومشي شويا راح واقف علي باب اوضه اول مخبط علي الباب طلعت واحد جميله اتعرف عليها في المسبح واتفق أن هو هيقضي وقت معاها 

احمد .. اتاخرت عليكي 

البنت .. لا خالص وراحت فاتحه الباب ل احمد اللي دخل وراح قافله الباب 

بقلمي الاء محمد

    ★★★★★★★★★★★★★★★★  ‏

حاتم خلص شغل وراح علي مكتب اللواء سراج ابو حور عشان يشوفه لو في حاجه مطلوبه منه وصل عند المكتب وراح خبط ودخل 

حاتم .. انا خلصت كل اللي حضرتك طلبته مني يا فندم تأمر بحاجه تانيه 

سراج .. لا تمام كدا يا حضرت الظابط سراج راح قام وبقا يلبس جاكة البدله الميري بتاعته وراح واقف قصاد حاتم 

سراج .. بقولك ايه متيجي تتغداء معايه 

حاتم .. خاليها مرا تاني يا فندم 

سراج بإصرار .. مفيش الكلام ده لو مجتش النهارده هيفوتك الكيكه بتاعة حور دي بتعملها مخصوص لما انا اكون نفسي فيها 

حاتم أول ما سراج جاب سيرت حور راح ضحك سراج بقا شايف حب حاتم ل حور وهو ده كل اللي 

اللي كان بيتمنا لبنته 

سراج .. اعتقد دلوقتي مفيش مجال للرفض

حاتم بضحكه .. اللي تشوفه يا فندم 

سراج و حاتم طلعو برا الداخليه وراحو ركبو عربيتهم حاتم وهو في الطريق قابله بتاع ورد راح نازل اشترا بوكيه ورد عشان يديه لحور ومفيش شويا وكان سراج نازل من العربيه و حاتم نازل وراه وماسك في أيده بوكيه ورد سراج ضحك 

وقرب منه عشان يطلعو 

سراج .. حلو الورد 

حاتم بقا مبسوط ومصدق أن هو وصل علي باب الشقه راح سراج رن الجرس حاتم بقا يعدل لياقه القميص بايد والتانيه ماسك بيها الورد وعلي وشه ضحكه جميله من فكره ان هي اللي هتفتح الباب راح الباب انفتح وحاتم بيبص ملقاش حور 

سراج .. ايه المفاجأة الحلوه دي يا مروان 

مروان راح حاضن سراج جاامد وبقا يتكلم وهو مش واخد باله من حاتم اللي ملامح وشه اتغيرت

مروان .. وحشتني اوووي يا انكل انت عارف مقدرش افوت الكيكه بتاعة حور أول معرفة جيت جري عشان الحقها 

سراج بضحكه .. عندك حق فعلا وراح بص لورا عشان يعرفهم علي بعض 

سراج .. اتفضل يا حاتم اعرفك علي وقبل ما يكمل كلامه كان مروان مد أيده وهو بيضحك 

مروان .. اهلا حاتم باشا انا مبسوط أن شوفتك تاني

 سراج باستغراب .. أيده انتو تعرفو بعض 

 ‏حاتم .. اه اتقبلنا قبل كدا 

 ‏مروان .. موضوع كدا ابقا اقولك عليه بعدين 

 ‏سراج دخل الصالون هو وحاتم اللي بقا مضايق من وجود مروان اللي مكنش متوقع أن هو ممكن يشوفه تاني وخصوصاً هنا جنب حور 

 ‏سراج .. أيده امال حور فين كل ده 

 ‏مروان .. جوا في المطبخ انا هقوم اشوفها 

 ‏حاتم بقا يتكا علي بوكيه الورد اللي في أيده وبقا هاين عليه يقوم يجب مروان من جو وينزل في ضرب مفيش خمس دقائق وكانت حور طالعه من المطبخ وهي لابسه مريلة المطبخ وشعرها مطرحو دقيق ومروان عمال يلعب في شعرها وقريب منها اوووي حاتم بقا الدم يغلي في عروقه ونظرت عينه كلها  غيره بس أتمالك نفسه عشان ميقومش يشدها لحضنه ويضرب مروان  

حور أول ما رفعت عنها لقيت عيون حاتم قصدها قلبها بقا يدق جاامد بس نظرت عينو فيها حاجه اول مره تاخد بالها منها دخلت بعد ما شالت مريلت المطبخ بسرعه وبقت تبص علي مروان جامد وهاين عليها تقوم تتخانق معا 

حور بصوت واطي .. انت لي مقولتش أن في حد 

مروان .. انا قولت عادي وراح بص عليها كدا وقال 

مروان .. وبعدين هتفرق ايه يعني منتي علطول بتطلعي كدا قدامي انا وانكل 

حور بهمس .. قديك قولتها انت وبابا مش قدامه 

حور راحت سلمت علي بابها ومادة ادها ل حاتم اللي اول ما ايدو لمست ادها راح باص في عيونها وهي انكسفت وهو سرح فيها راح فاق لنفسه واداها الورد 

حاتم .. اتفضلي عشانك 

حور .. الله جميل اووي شكرا 

وراحت اخدت الورد عشان تحطه في ألفاظه وسط نظرات مروان اللي اول مره يشوف حور مكسوفه

فأحب يثبت لنفسه حاجه 

مروان .. هقوم انا اشوف حور اتاخرت لي 

حاتم بسرعه راح اتكلم عشان يمنعه أن هو يروح وراها وقال

حاتم .. أي يا مروان بي هي القاعده معنا وحشه 

مروان رجع قاعد من بعد ما حس أن حاتم اضايق او ممكن يكون غيران 

مروان بستفزاز .. ابدا بس حور وحشاني اووي وبقالي كتير مشوفتهاش الصراحه

حاتم عيونه الغضب سيتر عليها والغيره كانت وأكله من جوا لسه هيتكلم راح سراج ادخل 

سراج .. يلا يا شباب الغداء جهز اتفضلو

قام سراج وراح بص بصت تحزير ل مروان راح هو ضحك وماشي وهو ساكت وراحو علي السفره وكانت حور و مامتها بيرصو الاكل راح سراج قاعد وحنان قاعدة جنبه و مروان كمان قاعد وحاتم قاعد حور جت تقعد لقيت الكرسي بتاعها جنب حاتم راحت قاعده جنبه وقلبها كان بيدق جااامد

حاتم كان مبسوط بالجو العائلي واكتر حاجه كانت مفرحا أن حور كانت في المكان اللي المفروض تكون في جنبه هو وقريب هتكون جوا قلبه 

بعد الاكل راح حاتم قاعد في البلكونه زي ما سراج قاله وراح اخد مروان معا عشان ميضايقش حاتم اكتر من كدا 

سراج .. ممكن افهم ايه اللي كنت بتعمله ده انت مش هتكبر ابدا 

مروان بضحكه .. لا بس كنت بتأكد من حاجه واتاكدة 

سراج .. اتاكدة من ايه بقا يا حضرة الظابط 

مروان .. حور و حاتم شكل في قصه حب هتبدا بنهم 

سراج .. ومش مكسوف وانت بتقول كدا قدامي علي اختك يا حضرة الظابط

مروان بضحك .. اسف يا انكل بس حور انا حافظها من واحنا صغيرين وانا مربيها علي ايدي ومش ممكن اغلط في حاجه تخصها ( اخوات في الرضاعه عشان محدش يقول ازاي وهي وحيده ابوها وامها )

حور خلصت الشاي وراحت طالعه علي البلكونه عشان تديهم الشاي لقيت حاتم واحده وقف ومديها ضهرو راحت قربت منه عشان تدي الشاي

حور .. اتفضل الشاي يا حضرة الظابط

حاتم لف ليها وبقا واقف قصدها راح اخد الصنيه منها حطها علي التربيزه

حاتم .. لي تتعبي نفسك 

حور .. ولا تعب ولا حاجه وبعدين حضرتك ناسي انك ليك عندي كوباية شاي 

حاتم .. ممكن نتكلم من غير رسميات ده حتي انا كلة من الكيكه بتاعتك يعني اعتبر مش غريب بعد كدا 

حور ضحكة ضحكه كانت طالعه من قلبها وحاتم سرح فيها راح قرب اكتر منها ومسك ادها وراح باسها وبص في عيونها 

حاتم بحب .. تسلم ايدك الكيكه جميله زيك 

حور قلبها بقا يدق جااااامد ووشها قلب الوان راحت ساحبه ادها وطلعت جري علي اوضتها دخلت وقفلت الباب وحطة ادها علي قلبها وبقت تضحك وهي باصه علي أيدها اللي هو كان ماسكها 

حاتم فضل واقف مكانه وهو كمان كان فرحان أن هو بقا قريب منها كدا 

حاتم .. قريب اووي هتكوني جو حضني زي ما انتي جوا قلبي وبقا يشرب الشاي اللي هي عمله 

بقلمي الاء محمد

   ★★★★★★★★★★★★★★★★★

بليل دنيا خلصت شغلها قامه راحه النايل كلاب عشان تغير جو راحت دخلت وقاعدة علي البار وطلبت مشروب خفيف عشان هي ملهاش في اوي والموسيقي كانت عاليه اوووي والإضاءة كمان وكل اللي موجودين سكرانين و عملين يرقصو بقت قاعده بتشرب ومفيش شويا بتبص لقيت روز جي عليها وماسكه في أيدها كاس وسكرانه راحت قاعده جنبها وبقت ترقص علي الموسيقى وهي قاعده في مكانها راحت وطت علي دنيا وبقت تتكلم بصوت عالي

روز .. فينك يا بنتي مختافيه فيين بقالك فطره

دنيا .. كنت في الصعيد عند قرايب بابا 

روز وهي بتشرب .. الصعيد مره واحده انا قولت انك رحتي باريس ولا اي حتي لكن اشمعنا الصعيد

دنيا .. كنا بنخطب ل ياسر اخويا 

روز وهي بتضحك .. ياسر خطب لا وكمان صعيديه اشمعنا 

دنيا .. قريبت بابا وهو حابب أن هي تكون جنبه 

روز .. اممم ياتره بقا عامله ازاي العروسه 

دنيا .. هتكون عامله ازاي واحده زي اي وحده 

روز .. يبقا اكيد حلوه اوووبا لا تكون وحشه 

دنيا .. ثواني انا هريحك 

وراحت مطالعه الفون بتاعها علي فيديو الي جميله كانت راكبه في الحصان هي و فرح وركان وادهم

دنيا .. اهي يا ستي ارتاحتي 

روز بتبص عشان تشوف لقيت فرح وركان وبعد كدا جت صورة جميلة راحت برقت 

روز بصدمه وصوت عالي .. ركان 😳

دنيا .. يا بنتي دي وبعدين بصت علي روز كدا لقيتها مبرقه 

دنيا .. هو انتي تعرفي ركان صاحب ادهم ابن عمة العروسه 

روز وهي سكرانه .. طبعا اعرفه هو وفرح مهما مخطوبين وعندهم ولد 

دنيا بصدمه .. مخطوبين وعندهم ولد راحت ماسكه روز كدا وقالت 

دنيا .. لا انتي احكيلي كل حاجه تعرفيها 

روز طبعا كانت سكرانه وحكت كل حاجه تعرفها عن ركان و فرح وان هما عندهم ولد 

بقلمي الاء محمد

   ★★★★★★★★★★★★★★★★★

في المطبخ تفيده كانت بتجهز صانيت الاكل ل جميله اللي من ساعة الفطار مكلتش حاجه راحت هديه قريت من تفيده 

هديه .. عنك انتي يا ست هانم 

تفيده .. لا خاليكي انتي اعملي القهوه ل الحاج وانا هروح اشوف جميله

تفيده لسه هتمشي راحت لفت لهديه وقالت 

تفيده بابتسامة .. متنسيش تاخدي اللي قولتلك عليه قبل ماتمشي 

هديه .. ربنا ما يحرمني منك ولا من كرمك ياست الناس 

طلعت تفيده الاوضه عند جميله من بعد ما خبطة ومحدش فتح راحت فاتحة الباب ودخلت لقيت الاوضه النور مطفي وجميله مش علي السرير ولا في الاوضه تفيده قلبها وقع فرجلها ولسه هتطلع تدور عليها سمعت صوت عياط مكتوم راحت ماشيه علي الصوت لقيت جميله قاعده في الأرض بين السرير والحيطه و عيونها حمرا من كتر العياط راحت عليها وهي قلبها وجعها علي حلتها 

تفيده .. جميله ايه اللي انتي عمله في نفسك ده قومي يا بنتي اغسلي وشك عشان تأكلي لقمه 

جميله وهي بتاخد نفسها بالعافيه ودموعها بتنزل 

جميله .. لي بيحصل معايا كده يا عمتي لييه كل اللي بحبهم بيسبوني لوحدي ابوي وامي سبوني لوحدي حتي وراحت اخدت نفسها جاامد وهي بتشهق من كتر العياط وقالت حتي ادهم اللي قولت أن ربنا عوضني بيه وبقا هو كل دنيتي سبني يا عمتي لييه لييه تفيده بقت جميله صعبانه عليها راحت وخداها في حضنه جاامد وفضلت جانبها لحد متنام 

بقلمي الاء محمد

   ★★★★★★★★★★★★★★★★★

فرح كانت نايمه علي ضهرها وعيونها بتبص علي النجوم اللي مزينه السماء ومخدتش باله بركان اللي جي قاعد جنبها راحت قامت قاعده جنبه وراحت سانده راسها علي كتفه 

فرح بحزن .. هو لي بيحصل كدا لي كل اتنين بيحبه بعض لازم القدر يفرقهم لي ميبقوش لبعض من غير فراق 

ركان .. ده بيبقا اختبار ليهم ولحبهم زي انا وانتي شوفي حصل ايه ولسه بيحصل ايه معنا وانا متماسك ليكي ازاي 

فرح .. خايفه القدر يقف في طرقنا ومنكملش 

فرح وهي بتتكلم كانت حزينه علي جميله وادهم وعليها هي وركان اللي كل ميقربو من بعض يطلع ابراهيم في وشهم يفرق بينهم 

ركان راح ماسك ادها وبص في عينيها جاامد 

ركان .. بوصي جوا عيوني يا فرح شايفه ايه

فرح .. شايفه حبك لي 

ركان .. عندك شك ولو واحد في الميه اني ممكن اتخلا عنك أو ابعد 

فرح .. لا يا ركان انا مبطمنش غير وانا معاك وواثقه انك مش هتسبني تاني 

ركان .. عايزك تطمني طول منا عايش محدش هيبعدني عنك 

فرح بقت سانده راسها علي كتف ركان تاني وغمضت عينيها وبقت تحس بالهواء وهو بيجي علي وشها 

ركان بقا يبص علي فرح اللي غمضت عينها وبقا يتكلم في نفسه 

ركان .. مش هسمح ل اي حد يبعدك تاني عني يا فرحت عمري اي حد حتي لو كان ابراهيم نفسه

بقلمي الاء محمد

 ★★★★★★★★★★★★★★★★★★

هديه خلصت القهوه وراحت علي المكتب بتاع الحاج ابراهيم خبطت لحد ما أذن بدخولها واول ما دخلت هديه ابراهيم كان عيونه عليها زي الصقر اللي بيفكر يلتهم فرسته هديه قلبها بقا مقبوض مره واحده راحت حاطه القهوه وكانت هتقع لولا ايد ابراهيم اللي لحق الفنجان بسرعه وراح واخده وبداء يشربه وراح بص عليها تاني 

ابراهيم .. مروحتيش ليه لحد دلوقت 

هديه بخوف من نظراته .. انا ماشيه يا كبير تأمر بحاجه تانيه 

ابراهيم هز رأسه بمعني لا وبقا يقول في نفسه

في كتييير كتيير قوي اللي هطلبه منك 

هديه طلعت وراحت اخدت الشنطه اللي الحاجه تفيده قالت عليها وراحت طالعه لحد البوابه وقبل ما توصل لقيت عوض جاي عليها وهو فرحان بشوفتها اللي بتهون عليه تعب اليوم كله 

عوض .. خلصتي يا هديه 

هديه .. ايوا يا سيد الناس خلصت ومراوحه اهو 

عوض وهو بيملي عينو منها راح لمح الشنطه 

عوض .. ايه اللي فيدك ده 

هديه بفرحة عيل صغير ليلة العيد .. ده الحاجه تفيده الله يخليها ادتني بطه وجوزين حمام قالتلي ابقي اتعشي انتي وعوض 

عوض بسعاده .. طول عمرها بنت اصول ربنا يبارك لنا فيها وراح مقرب من هديه جاامد وقال 

عوض .. طب يلا عشان نلحقو الاكل قبل ما يبرد يا قمر انتي 

هديه و عوض كانو واقفين ومبسوطين مخدوش بالهم بالي واقف وناوي يدمر سعادتهم راح طالع بسرعه وقبل ما عوض يتحرك هو وهديه لقي اللي بينده عليه 

ابراهيم .. عوووووض 

عوض ساب هديه وراح جري بسرعه علي الكبير 

عوض .. أمر يا كبير تحت امرك 

ابراهيم بخبث .. كنت عايزك تروح الليله تشوف المخزن وتقف قصاد الرجاله عشان في حموله جايه النهارده الفجر 

عوض .. تحت امرك يا كبير عوض لسه هيقوله أن هو هيوصل هديه الاول لقي ابراهيم اتكلم بصوت عالي .. يلا بسرعه انت لساك واقف 

عوض راح علي هديه اللي مكنتش مرتاحه من نظرات ابراهيم ليها خاالص وقال 

عوض .. علي عيني اسيبك يا نن العين بس اعمل ايه غصب عني 

هديه .. ولا يهمك يا عوض الايام جايه كتيير روح انت وانا همشي 

هديه مشيت شويه راح عوض ناده عليها 

عوض .. خودي بالك من نفسك يا نن العين 

هديه .. وانت كمان يا سيد الناس وراحت ضحكة ضحكه لعوض خالته بقا قلبه وجعه مره واحده ميعرفش ايه السبب 

هديه بقت ماشيه في الشارع والبلد كانت الدنيا عتمه خالص والناس كلها في بيتها راحت وهي ماشيه لقيت كشاف عربيه ضارب في وشها هديه بقت تخبي عينيها من النور عشان تعرف  تشوف بس كان النور جاامد وفجاء نزل واحد من العربيه وعيونه كلها خبث وعلي وشه ضحكه صفره 

هديه الشنطه اللي كانت في ادها وقعت منها ووشها جاب الوان وعيونها بقت مبرقها

هديه بخوف وبترجع لورا .. حاااج ابراهيم 😳

يتبع الفصل العشرون  اضغط هنا 

• تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لن تغفر لك" اضغط على اسم الرواية