رواية اريس البارت الثاني 2 بقلم جنى غنيم
رواية اريس الفصل الثاني 2
دخلت آريس و اتصدمت و وقع منها الملف و قالت برعب : أنتَ ! مستحيل
هشام قام وقف راح قفل الباب و قال بخبث : هاميس ...ياه ده ربنا بيحبني اوي بقا ، جاية لجحيمك برجليكِ
آريس جسمها اتخشب مكانه من الرعب و هشام جرى ناحيته بسرعة و شد*ها من وسطها
آريس زقته بكل قوتها و طلعت رشاش الفلفل من شنطتها و رشته في عينه و قالت : هاميس ماتت من سنة دلوقتي مفيش غير آريس
صرخ هشام و حاط ايده على عينه بوجع ، فتحت آريس الباب و طلعت تجري و كل البنات اللي قاعدين منتظرين دورهم مستغربين هي ليه بتجري
حاول هشام يلحقها بس عينه بتحرقه راح ناحية مكتبه و قعد يبحث بأيده على إزازة الماية لغاية ما لقاها و كبها على وشه و اتصل بالأمن : في واحدة لسة طالعة من مكتبي اوعوا تخلوها تطلع من الشركة
حارس الأمن : يا بيه دي لسة طالعة من دقيقة
هشام بفقدان اعصاب : مشغل شوية أغبي*اء مخصوم شهر من مرتبتكم و قفل الخط
دخلت السكرتيرة على صوت هشام العالي ، هشام بعصبية: أنا أذنت ليكِ بالدخول .. برااا كله براااا
طلعت السكرتيرة برة بخوف ..هشام كسر المكتب ، قام من مكانه و أخد ملف آريس اللي وقع منها على الأرض و فتحه و بدأ يدور على عنوانها لغاية ما لقاه ابتسم بخبث سحب مفاتيح عربيته و چاكته و مسدسه و طلع جري
( أنتظرت لأجل الإنتقام و حان الأن وقت العذاب )
#بقلمي
عند آريس
وصلت آريس البيت بتدور على علا أفتكرت انها في المحاضرة طلعت تليفونها و اتصلت ب علا و مردتش
اتصلت تاني ردت علا بعصبية : في ايه يا آريس ؟ أنتِ مش عارفة أني في محاضرة !
آريس بعياط : ألحقيني يا علا
علا بخوف : ايه اللي حصل متقبلتيش في الشغل
آريس : أنا شوفت هشام و مصيبة الأكبر أنه المدير و لولا أني شايلة معايا رشاش الفلفل كان زماني ...كان زماني ...
آريس مش قادرة تتكلم ف قالت علا : أهدي يا آريس و خدي نفسك براحة مفيش حاجة حصلت ، أنتِ فين دلوقتي ؟
آريس بعياط : أنا في البيت بس انا خايفة يا علا ألاقيه جاي ورايا
علا : يا آريس يا حبيبتي و هو هيعرف مكانك منين دلوقتي ؟
آريس : ما هو يعني ....بصراحة أنا وقع مني ال CV و ملحقتش أخدوه
علا بعصبية :نعااااام ، أنتِ بتهزري صح
آريس بخوف : علا أنا مش ناقصة أنا دلوقتي هاخد فلوس من الدولاب و هروح استخبى في أي حتة لغاية ما الوضع يهدى
علا بنفاذ صبر : طب أهدي خلاص أقفلِ الباب بالمفتاح و أنا هتصل ب عمر و هسيب المحاضرة
آريس بخوف : طب بسرعة
استأذنت علا من الدكتور و طلعت بسرعة من المحاضرة و اتصلت على عمر ف رد : أزيك يا علا أخبارك ايه و أخبار هاميس أيه ؟
علا بتوتر : مش وقته يا عمر آريس واقعة في مصيبة ؟
عمر بقلق : مصيبة ! مصيبة ايه ؟
علا : آريس قابلت هشام
عمر بعصبية : نعم و هي قابلته فين و أمتى و أزاي ؟! ده أنا سايبه في المكتب
علا : هي كانت مقدمة على وظيفة في شركة سياحة و هو المدير
عمر بعصبية : صلاة النبي أحسن ، و هي ملقتش غير الشركة دي
علا بعصبية : و هو يعني أحنا بنشم على ضهر أيدينا .. اخلص و أطلع على البيت قبل ما هشام يروح لها
عمر بإقتضاب :خلاص ماشي ...يلا سلام
عند آريس
آريس قاعدة على الكنبة و ضامة رجليها لصدرها و حاطة ايدها على وشها و جسمها بيرتعش من الخوف ، و بتفتكر اول مرة قابلت فيها هشام
فلاش باك *
بنت جميل بشرتها بيضاء و شعرها اسود ناعم و لابسة فستان چينس تحت الركبة و كوتشي أبيض ماشية بتوتر و خوف في الحرم الجامعي و شايلة كتبها بين ايدها و كل شوية تبص وراها كأن حد مراقبها ، جاه شاب وقف ادامها و هي مأخدتش بالها خبطت فيه و وقعت كتبها على الأرض نزلت لمستوى الكتب عشان تلمها الشاب داس برجله على الكتب ، آريس أتعصبت و عدلت نفسها و قالت بعصبية : ممكن أفهم حضرتك بتعمل ايه ؟
الشاب ببرود : واقف في الحرم الجامعي ...مالك ؟
آريس دون كلام راحت ضر*باه بو*كس في وشه وقع على الأرض كالجث*ة الها*مدة ، أخدت آريس كتبها من سكات و مشيت و كل الطلاب الواقفين في الحرم الجامعي استغربوا ردة فعل آريس و أنها جالها الشجاعة دي منين و هي واقفة أمام هشام الشاب المغرور الوسيم
انتهى الفلاش باك *
سمعت آريس صوت خبط على الباب قامت جري بتحسبها علا و لكن لسوء الحظ طلع هشام
آريس بترجع لوراء بخوف لغاية ما وصلت للحيطة و هشام قفل الباب بخبث و لسة آريس هتصوت جرى هشام ناحيتها و كتم بوقها بأيده و طلع مسد*سه و حاطه على رأسها و .....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اريس" اضغط على أسم الرواية