Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السادس والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

                  رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل  السادس والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السادس والثلاثون

وقفت سمر بدلال وسعاده تنظر لنفسها في المرآه وتعدل شعرها بينما شعرت بوجود صوت غريب في البراندا ، فاتجهت الي البراندا وفتحتها فوجدت امامها ارسيليا .

سمر : بخوف ودهشه ، انتي مين .

ارسيليا : متخفيش انا جايه اتكلم معاكي .

سمر : بتعجب ، تتكلمي معايا ، وايه اللي جابك البراندا و طلعتي فيها ازاي انتي مين اساسا .

ارسيليا : نظرت بحزن علي طله فستان سمر ومكياجها ، انتي متعرفنيش بس انا اعرفك كويس .. وبتردد انا اسمي ارسيليا و .. و كنا انا وشريف بن.. بنحب بعض ..

سمر : بذهول ، هو انتي اللي شريف كان بحبها .

ارسيليا : فرت الدمعه من عينيها ، هو قالك انه كان .. كان بحبني .

سمر : بتعجب ، انتي عايزه ايه وجايه ليه .

ارسيليا : بدموع ، جايه اقولك سامحيني .. انا والله مش عارفه عملت كده ازاي او حتي جيت هنا ازاي وليه بس فعلا محتاجه انك تسامحيني .

سمر : انا مش فاهمه حاجه اسامحك علي ايه .

ارسيليا : بحزن ، انا وشريف كنا بنحب بعض ، بس الله يسامحه والدي مرضاش بالعلاقه ده حبسني خمس سنين .. وبدموع خمس سنين عذاب وضرب واهانه و ذل في اوضه جوه قصره علشان ينسيني شريف ، واول ما فكر يخرجني بعد خمس سنين كنت منهاره مش شايفه قدامي من خمس سنين في ضلمه علشان كل ذنبي اني بحب لاول مره اخرج بعد خمس سنين ذل وانكسار ..

سمر : بتمتمه ، اتحبستي خمس سنين علشان شريف .

ارسيليا : اول حاجه فكرت فيها لما خرجت كانت شريف ، ولما رحت علشان اشوفه لاول مره بعد عذاب خمس سنين لقيته كان معاكي بتضحكوا وتهزروا وبتختاروا فستان خطوبتك ..
وبدموع انهارت مقدرتش امسك نفسك غير وانا بخرج المسدس وبقتل البنت اللي خطفت حب عمرى مني .

سمر : بدهشه ، انتي اللي حاولتي تقتليني .

ارسيليا : بدموع وانكسار هزت راسها ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاكي واخده مكاني والله ما قدرت حاولت ومقدرتش .

سمر : بخوف ، انتي جايه ليه .

ارسيليا : بدموع ، متخفيش مني انا عيزاكي تسامحيني عايزه اكفر عن اللي عملته في حق اكتر شخص حبيته في حياتي .
وبدموع وحزن جثت علي ركبتها امام سمر ، انا كل دقيقه وكل لحظه بدعي ربنا يخرجه من قلبي بس مش قااادره مبيحصلش مبيحصلش ارجوكي سامحيني والله غصب عني .

دخلت عليهم نور وبتعجب نظرت لسمر ، مين دي .

سمر : نظرت لنور وباستياء ، دي اللي كانت بتحب شريف واللي حاولت تقتلني .

نور : بغضب ، هجمت علي ارسيليا و وقعتها علي الارض وضربتها ، يا مجرمه يا بنت الجذمه عملتي في اختي كده ليه حرام عليكي جايه تكملي عليها مش كفايه اللي عملتيه .
وبدات نور تضرب ارسيليا وارسيليا بدموع لم تقاوم وتلقت الضرب من نور .

سمر : حاولت ابعاد نور وجذبها ، بس يانور متضربهاش دي جايه علشان اسامحها وانا سامحتها خلاص .

نور : تركت ارسيليا ونظرت لسمر بدهشه وهي تقف بغضب ، تسامحي مين انتي اتجننتي دي كانت السبب في انك تشيلي الرحم .

سمر : بذهول بصت لنور وهي تسخر بضحك ، انتي بتقولي ايه .. شلت ايه .

ارسيليا : تملكتها رهبه خوف وحزن وبدموع وهي تقف، شالت الرحم .

نور : بحزن فرت الدموع من عينيها وهي تنظر لسمر ، لما دخلتي العمليات حصلك تهتك في الرحم لان الرصاصه كانت اخترقته وكان لازم يستأصلوه .

سمر : بدموع وصراخ هزت راسها ، لاااا لاااا انتي بتقولي ايه انا مش هبقي ام لاااا . ورمت نفسها في حضن اختها بدموع وهي تكتم صراخها في حضن نور .

ارسيليا : بحزن وقهره تانيب الضمير لم تتمالك نفسها الا وهي تبكي بانهيار لما تسببته في عذاب سمر .

سمر : بعدت قليلا عن نور وبحزن ، شريف عارف اللي حصلي.

نور : باستياء ، اه .

سمر : ومقلتليش ليه يانور ، ورضي يتجوزني شفقه صح .

نور : نفت بدموع ، لا شريف بحبك .

سمر : مسحت دموعها ، اطلعي بره يا نور .

نور : بتعجب ، ايه .

سمر : لو سمحتي اخرجي بره وسبيني انا وارسيليا .

نور : نظرت لارسيليا ، بس دي ممكن تاذيكي .

سمر : بنبره تحذير ، اطلعي وانا جايه وراكي ومتقوليش لحد ان في حد معايا هنا .

نور : حاضر يا سمر ، وخرجت من الغرفه وانتظرت بالخارج .

ارسيليا : بانكسار ودموع اخرجت المسدس واعطته لسمر ، لو قتلك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقتليني وانا راضيه .

★★★★★

وصل جاسر الي منزل بيت سمر الذي يعلو صوت الاغاني وعلي اثره لم يستمع احد لصراخ سمر .
دخل جاسر و بعد السلامات والمباركات في الصالون يجلس شريف ويوسف ومعتز .

شريف : ده كله تاخير .

جاسر : بهزار ، مستعجل علي التابيده .

يوسف : بحقد مصطنع لجاسر ، يظهر كلهم تابيده فعلا والله ما حد في شهر عسل علي طول غيرك .

جاسر : بهزار ، عيب دا انا فاقد الذاكره .

يوسف : عليا انا برضو دا انت شكلك مستحمي .

معتز : بضحك ، اه والله شكله مستحمي انت الذاكره رجعتلك ولا ايه .

شريف : اسكتوا بقي وخلونا ندخل للماذون علشان استحمي انا كمان .. قصدي علشان اكتب الكتاب .

ثم وقفوا وذهبوا باتجاه الليفنج يجلس والد سمر ايهاب وعمرو والماذون و بعض اقارب العروسه .

يوسف : للمأذون بهزار ، ابدا يا شيخ خليه يلبس .

شريف : وهو يتجه نحو المقعد بجوار الماذون وكز يوسف بمرفقه وبصوت منخفض ابوها واخوها قاعدين .

ايهاب : بهزار ليوسف ، كلنا لابسين وانا اهو لابس من تلاتين سنه .

يوسف : بسخريه ، تلاتين سنه اكتر من ربع قرن اومال انا مش مستحمل ليه كام شهر .

جاسر : ليوسف بسخريه ، اصل قلبك قلب خصايه .

الماذون : البطايق ، وحد ينادي العروس .

اخرج شريف البطاقه وجاسر اخرج بطاقته كشاهد ، واخرج ايهاب بطاقته كوكيل العروس و عمر اخرج بطاقته كشاهد ثاني .
سوسن والده سمر : هروح انادي سمر .

بعدما ذهبت ارسيليا مسحت سمر دموعها وعدلت مكياجها وخرجت من الغرفه .
نور : انتي كويسه ، ونظرت لداخل الغرفه

سمر : اه .

نور : هي راحت فين .

سمر : راحت من المكان اللي جت منه .

نور : طيب يلا علشان الماذون بيبدا .

وذهبت سمر ونور باتجاههم .

شريف : بسعاد نظر لسمر بينما سمر ارتسمت علي وجهها ابتسامه بدون روح ولكن قلبها يخفق بحب شريف ثم جلست .

الماذون : الفاتحه .
ثم قراوا الفاتحه وبعد التسميه والحمد وبعض ذكر الايات الكريمه والأحاديث الشريف ، ذكر الاسم كاملا لشريف محمد المصري وسمر ايهاب المرشدي ، المنديل .

مد شريف يده و وضعها في يد ايهاب و مسك الماذون المنديل ورددوا ما قاله الماذون ..

بينما سمر قلبها مفتور علي ماحدث لم تعلم هل تفرح لزواجها من حبيبها ام تحزن على فقدانها لامومتها .. صراع داخلي يفتك بقلبها بينما نظرات عينيها لشريف تحكي عشقا وحبا ينمو بدخلها له .

ايهاب : وهو يردد خلف الماذون ، إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي سمر على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.

شريف : بسعاده وهو يردد خلف الماذون ، إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك سمر على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.

الماذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير ، امضي ياعريس .. امضي يا عروس .
مضي كلا من شريف وسمر علي اوراق الزواج .

علت صوت الزغاريط والفرح بينهم والمباركات ، وقدمت نور المشروبات للحضور .
يوسف : بهمس لمعتز ، مين دي .

معتز : بهمس ، متهيالي اخت سمر .

يوسف : بهمس بت وتكه قوي .

معتز : بصله بسخريه وبعد عنه .

جاسر : مبروك يا شريف . مبروك يا سمر عقبال الفرح .

شريف وسمر : الله يبارك .

جاسر : نسيبكم بقي براحتكم ونمشي احنا .

يوسف : وهو ينظر لنور باعجاب ، نسيب مين انا راشق هنا .

نور : بصت ليوسف وضحكت .

يوسف : ضحك لنور ، انا بقول كده برضو .

جاسر : بسخريه ليوسف ، مراتك مستنياك وخطيبتك هتقلق عليك.

نور : بسخريه ، مراته وخطيبته وبصتله بقرف و خرجت من الليفنج .

يوسف : بسخريه بص لجاسر ، منك لله ياجاسر .

معتز : بسخريه وقف وضرب يوسف علي كتفه ، جت في الجون دي ، وجذبه من اعلي بدلته .. قدامنا .

ثم ذهب جاسر ويوسف ومعتز الي خارج المنزل .

يوسف : بسخريه لجاسر ومعتز ، ماشي بتعلموا عليا جوه .

جاسر : ايه يا بنتي انت مبتتهدش مش مكفيك اتنين .

معتز : بسخريه ، يوسف ماشي بمبدا مثني وثلاث ورباع وهو مش قادر علي واحده اساسا .

يوسف : بسخريه وضع يده علي قلبه ، كده تجرح قلبي واحاسيسي .

جاسر : بسخرية واستفزاز اقترب من يوسف ، انت فعلا مش قادر علي واحده قول انا سداد .

معتز : اقترب منهم وبسخريه ، اه هو قالي انه مش قادر .

يوسف : بيده ابعدهم عنه ، لا طبعا قادر وبتردد بس انا اللي مليش مزاج .

جاسر : بسخريه ،اه ما هما بتحججوا بكده فعلا .

يوسف : بتعجب ، هما مين .

معتز : بسخريه ، اللي مبقدروش .

جاسر : فعلا يا معتز ببقوا بتوع كلام وبس .

معتز : بسخريه ، اه ما اهو ده اخرهم .

جاسر : بسخريه ، طيب ما يروحوا يتعالجوا .

معتز : بسخريه ، لا اصلهم بتكسفوا .

يوسف :بضيق ، انتوا فعلا مستفزين ، وتركهم وذهب اتجاه سيارته .

معتز : ليوسف ، استني خدني معاك انا مجبتش عربيتي .
يوسف تركهم وطار بسيارته .

جاسر : بضحك لمعتز ، تفتكر الاستفزاز ده هيجيب معاه نتيجه .

معتز : بسخريه ، لو مجبش معاه نتيجه يبقي فعلا العيب فيه .

جاسر : طب اركب يلا اوصلك .
وركبا السياره .

معتز : بسخريه ، هو انت فعلا مستحمي .

جاسر : بتهكم ، خلصنا قلش علي يوسف فهتندار عليا .

معتز : بتريقه ، انا بس بطمن علي الخطه .

جاسر : اطمن الخطه تمام .

معتز :رفع احدي حاجبيه بحنق ، متاكد .

جاسر : بضحك ، نص نص .

معتز : بسخريه ، طب والله كنت متاكد انك مستحمي والخطه هتبوظ .

جاسر : بسعاده وحب ، مش قادر تبقي دنيتي معايا وابعد عنها او اعذبها اني نسيها ومش فاكرها .

معتز : طيب يلا ياحنين علشان نروح نجيب ماما امينه من المطار .

جاسر : وحشتني قوي .

معتز : قلتلها وفهمتها علي الوضع الجديد.

جاسر : طبعا وهناخدها نوديها علي القصر مع الولاد ، الولاد وحشوني قوي نفسي اشوفهم .

معتز : امسك نفسك بقي وشوفهم من بعيد واحنا بنوصل ماما امينه لان الولاد اكيد هيقولوا لدنيا انك رحتلهم ، وكده الخطه هتبوظ رسمي لو دنيا اتاكدت انك مش فاقد الذاكره ومش بعيد تطرد منار قبل ما تمضي العقد .

وصلا جاسر ومعتز الي المطار واستقبلوا امينه وبعد السلامات والاحضان .

امينه : طيب لو دنيا سالتني مين اللي استقبلني و وصلني .

جاسر : قوليلها معتز اللي استقبلك و وصلك وانك محبتيش تقلقيها علشان عارفه انها مشغوله معايا .

امينه : ربنا ينصرك يا حبيبي علي مين يعاديك .

جاسر : قبل يد والدته بحب ، وميحرمنيش منك يا عمرى .

معتز : طب وانا محدش هيدعيلي .

امينه : بسعاده ، ربنا يباركلك يا حبيبي ويفرحك ويسعد قلبك بمراتك وعيالك ، اسكت يا زيزو دا انا جبتلهم شويه لبس ولعب ايه .

جاسر : بتذمر مصطنع ، وعيالي انا كمان .

امينه : بسعاده ، جبتلكم انتم الكل .

بسعاده ركب جاسر ومعتز وامينه و وصلوها الي قصر الحديدي.
★★★★★

ذهب يوسف وعقله طاير بشر من سخريه وتريقه جاسر ومعتز عليه انه لم يدخل علي نهي وانه مازال جواز علي الورق فقط ، دخل الشقه فلم يجد نهي فدخل غرفه نومه وجد نهي نائمه وتعطيه ظهرها ترتدي كاش مايوه طويل يرسم تفاصيل جسدها وهي غارقه في النوم .

يوسف : بسعاده ابتلع ريقه باشواق وهو ينظر لها بعينيه التي تقتحم تفاصيلها من اعلي شعرها حتي اسفل قدمها فلم يشعر بنفسه الا وهو يخلع الجاكيت وباقي ملابسه ، ثم بهدوء اقترب من خلف نهي وحرك يده برومانسيه علي جسدها من اعلي الي اسفل باشواق وبدا يلامس تفاصيلها الانثويه بحركات مثيره حتي اقترب منها بجسده ولاصق جسدها من الخلف .

نهي : بقلق كانها في حلم بدايته لذيذه و ممتعه ابتسمت برغبه في خوض هذا الحلم الممتع الذي تنتظره بفارغ الصبر .

لصق يوسف جسده بها اكثر من الخلف وهو يداعب تفاصيلها الانثويه وباطراف فمه لامس شعرها المتمرد علي عنقها وجذبه بفمه بعيدا عن عنقها ، بينما يده تتحرك علي جميع جسدها .
بحركات مثيره وهو يحتضنها ويجذبها له اكثر ، بدا بالتهام عنقها بشفايفه بحركات مثيره مليئه بالاشواق واللهفه حتي صار اعلي منها وهو يقبلها بحراره علي شفايفها وعنقها بينما نهي تغوص في عالم احلامها الذي تنتظره بسعاده ومتعه .

نهي : بهمس ، انا بحلم .

يوسف : دفن وجهه اسفل عنقها وهو يلتهم تفاصيلها برومانسيه
ومشاعر ملتهبه همس برومانسيه ، انتي في حضني جوايا .

نهي : همست برومانسيه ، خليني جواك علي طول .

يوسف : كلاماتها الهبته اكثر فبدا يلتهمها وهو يطبع قبلاته علي جسدها اكثر واكثر لم يترك انشا علي تفاصيلها الانثويه الا وقبلها بحراره واشواق بينما نهي تحتضنه وتجذبه لها اكثر كانها لا تريد ان هذا الحلم ينتهي ، بينما يوسف غارق باشواقه ورغباته المكبوته وهو يصك ملكيته بنهي بكل قوه واشواق ولهفه وسعاده حتي انتهي ولكن قد حدث نزيفا طفيفا لنهي .

نهي : بتالم ، انا بنزف .

يوسف : برومانسيه وحب ، حقك عليا يا نونا مقدرتش امسك نفسي .
حاول مساعدتها وتطيب جرحها البسيط واخذها بين احضانه وهو يطبطب عليها حتي غفت نهي من التعب بين احضانه ، لم يضغط عليها فوجدها مرهقه لدرجه انها اغمضت عينيها بين احضانه دون شعور حتي اتي الصباح .

فاق يوسف صباحا علي صوت جرس الباب فذهب وفتح الباب فوجد محضر.

المحضر : يوسف بيه الشناوي .

يوسف : في ايه .

المحضر : بخجل ، الدعوه دي لسيادتك ، اتفضل .

يوسف : بتعجب ، دعوه ايه ومسك الورق و وجده
دعوه من السيده نهي عبدالله برفع قضيه خلع علي السيد يوسف الشناوي .
بعيون مليئه بالشر غلق الباب بوجه المحضر بشده و التفت خلفه نهااااااااا.

المحضر بخوف ذهب مسرعا دون ان يمضي يوسف علي استلام الدعوه .

نهي : فاقت بخوف وهي تسمع كلام المحضر فغلقت باب الغرفه بالمفتاح .

يوسف : حاول فتح الباب وبعصبيه ، افتحي يا نهي بدل ما اكسر الباب عليكي افتحيييييي .

نهي : بخوف ، لا مش هفتح وابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس .

يوسف : بعصبيه ، بترفعي عليا قضيه خلع يانهي وديني لمعلمك الادب ومربيكي من الاول و جديد .

نهي : وهي خلف الباب بخوف ضربت بيدها علي وشها وبتمتمه ، ما انا لو اعرف انك هتعمل اللي عملته فيا امبارح مكنتش رفعت خلع ولا زفت .

يوسف : ورحمه امي لوريكي النجوم في عز الضهر يا نهي الكلبه ، وطرق علي الباب بشده ليفتحه ثم ابتعد قليلا واقترب بكتفه خبط الباب بقوه فانكسر الباب ، نهي بخوف تراجعت للخلف .

يوسف : بخطوات شر اقترب منها وكلما اقترب نهي ترجع للخلف بخوف ولكن يوسف اقترب ومسكها من اكتافها ، فكراني سوسن بترفعي عليا خلع يا بنت المره الموبوءه ، ثم دفعها علي السرير بقوه فوقعت نهي بخوف علي السرير .

نهي : بخوف ، انت هتعمل ايه .

يوسف : مال بحذعه العلوي عليها وبشر ، مش عايزه تخلعيني انا بقي هخلع جسمك من بعضه .
واقترب منها بوحشه وهو يقبلها بشراهه وشراسه ويلتهم تفاصيلها بقبلات حاره مليئه بعنف قليلا حتي ان قبلاته تركت علامات مميزه علي جسدها .
نهي : برغبه تمنع قاومت وحشيته ، ابعد يا يوسف مش عيزاك ابعد يا متوحش يا حيوااان .

يوسف : الحيوان ده اللي هيفترسك دلوقتي علشان تبقي تفكرى تخلعيه ، وبرغبه متوحشه جردها من ملابسها وهو يلاصق جسده بجسدها ويطبع ويصك ملكيته بها .

نهي : بدلال ودلع وهي تستمتع بقوته و وحشيته الرجوليه ، ابعد يا يوسف .. ابعد يا جو .

يوسف بوحشيه ذكوريه انهال عليها برغبه رجوليه فتكت بانوثتها بقوه وهو ينهال باشواق رومانسيه ممزوجه برغبه رجوليه متوحشه كلما صك ملكيته بها اعادها مره اخرى حتي صك ملكيته بها حوالي خمس مرات .

نهي : بتعب بعدما انهارت قوتها وكادت تلتقط انفاسها، كفايه هموت .

يوسف : مش عايزه تخلعيني .

نهي : بانفاس مجهده ، دا انا اللي اتخلعت .

★★★★★

ذهب محمود بضيق وعصبيه امام منزل حسن ، فوجد حسن ينزل من منزل ، فاقترب منه محمود .

حسن : بتعحب ، محمود .

محمود : نظر له بضيق وعصبيه ، انت عايز ايه من تيسير .

حسن : اه ، هي قالتلك ..انا وتيسير ..

محمود : قاطعه بعصبيه ، اياك تجيب سيرتها علي لسانك تاني تيسير دي خطبتي ومش هسيبها مهما حصل .

حسن : بس هي مش عيزاك .

محمد : قبض يده ورفعها وضرب حسن بقوه ، اومال عيزاك انت يا روح امك .

حسن : وقف بسرعه وقبض يده وضرب محمود بقوه ، اه عيزاني وبتحبني انا .

تشابكا الاثنان وانهالا بالضرب علي بعض فاثناهما بنفس القوه تقريبا ، اجتمع الماره ليفكوا التشابك فبالكاد فكوا التشابك بينهما.

محمود : بتوعد وهو يركب سيارته ، نهايتك علي ايدي لو فكرت تقربلها سامع .

حسن : مش هسيبها .

ذهب محمود بسيارته .
بينما صعد حسن لمنزله ليداوي جروحه ويغير ملابسه .

سميحه والده حسن : مين ده يا حسن وعمل فيك كده ليه .

حسن : بيده حاول يضمد وجهه بالقطنه مكان اثر الدم ، ده واحد.

سميحه : بتعجب ، واحد مين وماله ومال تيسير وايه اللي جاب سيره تيسير وبضربك بسببها ليه .

حسن : التفت لها ، ده كان خطيبها .

سميحه : خطيبها وخطيبها عايز منك ايه انت رجعتلها ولا ايه .

حسن : اه رجعتلها ومش هسيبها تاني لو السما اتربقت علي الارض .

سميحه : بضيق ، انت يا بني عايز تعمل فيا ايه اكتر من كده حرام عليك هو موضوعها مش كان اتقفل وخلصنا منه ، حرام عليك اللي بتعمله فيا .

حسن : بضيق ، انتي عايزه ايه بالظبط هي تيسير عملتلك ايه انا بحبها ومش قادر انساها ولا هي ، دي سابت خطيبها علشاني عايزاني بعد ده كله اسيبها تاني .

سميحه : بسخريه ، سابت خطيبها وبكره تسيبك تلاقيك احسن منه علشان كده سبته .

حسن : بسخريه ، ليه مشفتيش العربيه اللي هو راكبها اطمني دا احلي واغني مني ميه مره وقايدلها صوابعه العشره شمع علشان تفضل معاه ، وبسعاده بس هي سابت ده كله علشاني .

سميحه : بسخريه ، اهو كلام .

حسن : بدل ملابسه سريعا ، انا نازل .

سميحه : علي فين .

حسن : بسعاده ، رايح اقابل تيسير .

سميحه : بزعل ، الله ياخد تيسير واللي بيجيلنا من ورا تيسير .

ذهب و صعد حسن سيارته وذهب لمقابله تيسير في احد الكافيهات .

تيسير : اتاخرت ليه انا كنت همشي ، ثم دققت في ملامحه ايه اللي في وشك ده .

حسن : جلس ، حادثه بسيطه .

تيسير : حادثه ايه وحصلت ازاي انت كويس .

حسن : اطمني انا كويس ، تشربي ايه

تيسير : بحزن ،انا رحت قابلت محمود بس للاسف متقبلش الموضوع .

حسن : عارف .

تيسير : بتعجب ، عارف اوعي يكون هو اللي عمل فيك كده .

حسن : روي لها ماحدث .

تيسير : دي مشكله كبيره انا مكنتش اعرف انه متهور قوى كده ، انا كده هخاف بجد ..

حسن : مسك يدها بحب ،طول ما انا جمبك متخفيش من حاجه .
★★★★★

ذهبت منار الي عزت المحامي .
عزت : اعطاها ملف الشراكه ، اتفضلي يا منار هانم العقود اهي.

منار : بمكر ، سليمه .

عزت : عيب هو احنا اول مره نتعامل مع بعض .

منار : تناولت الاوراق واعطته الشيك ، والشيك اهو علي وعدنا طارق و وائل ميعرفوش .

عزت : سرك في بير .

منار : تمام ، واخذت الملف وهبطت من مكتب عزت وذهب الي مكتب محامي اخر لمراجعه الاوراق .

المحامي : الاوراق سليمه ومظبوطه .

منار : متاكد .

المحامي : اه والبند اللي يضمن حقك اهو قدامك ، وقرا لها البند .

منار : بسعاده ، تمام ..

★★★★★
في شركه الحديدي تجلس دنيا بشرود وهي تفكر في ادعاء جاسر انه فاقد الذاكره وبصوت منخفض .
-- معقول لسه بحبها .. طيب هيشاركها ليه علشان يقرب منها .. جاسر لو فاقد الذاكره بجد عمره ما هيفكر انه يقربلي او يلمسني .. اكيد في سر ومنار اصل السر ده ..

طرق باب المكتب علي دنيا ودخلت هدير السكرتيره لاخذ بعض الاوراق والملفات منها .

هدير : خلصتي ورق المناقصات يا دنيا هانم .

دنيا : ها .. اه خلص هو جاسر بيعمل ايه دلوقتي .

هدير : في اجتماع مع مدام منار العادلي .

دنيا : بعصبيه ، منار الزفته اومال مش عامل فاقد الذاكره علشان يجبهالي الشركه والله لطربقها عليهم .

جاسر : في المكتب بسعاده مصطنعه ، اخيرا هنبقي شركا كمان في الشغل .

منار : بسعاده وهي تضع ملف العقود علي المكتب ، اخيرا .
دخل عليهم معتز اذيك يا منار .

منار : الحمدلله .

جاسر : لمعتز ، خد الملف خلي المحاسب والمحامي يراجع عليهم .

منار : بسرعه وضعت يدها علي الملف وبابتسامه حنق لجاسرخوفا ان يتم تبديل الملفات او وضع اوراق تسلبها حقوقها ، لا خليهم يجوا يراجعوا علي العقود هنا .

جاسر : لمنار ، ليه انتي خايفه من حاجه .

منار : سحبت يدها من علي الملف وبابتسامه مكر ، لا خالص بس كده افضل علشان العقود اللي في الملف متتنتورش .

معتز : بعيون حائره نظر لجاسر .

جاسر : اشار لمعتز ، طيب خلي المحاسب يجي يا معتز .

اتجهت دنيا بعصبيه اتجاه مكتب جاسر عازمه علي فضح امره وطرد منار من الشركه ومن حياتهم نهائيا …

يتبع الفصل  السابع والثلاثون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent