رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون
سمر : نظرت له بدموع ، يبقي هتتجوز ارسيليا .
شريف : بذهول ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بدموع ، هو ده شرطي علشان اكمل معاك .
شريف : بحزن نظر الي الارض .
سمر : مدت يدها علي خده ورفعت وجهه ، هتوافق ...
شريف : لا .
سمر : بعدت عنه ، يبقي اطلقني يا شريف .
شريف : انتي مجنونه انتي عايزه توصلي لايه بالظبط في حد يفكر في اللي بتفكري فيه ده .
سمر : بدموع ، وانت هتحس بيا ازاي وباللي انا فيه .
شريف : مسك يدها بحب ، انا لو مش حاسس باللي انتي فيه واللي جواكي كنت هوافق .
سمر : برجاء وتوسل ، ارجوك توافق يا شريف علشان خاطرى لو بتحبني بجد زي ما بتقول توافق .
شريف : هز راسه بحزن ، لا مش هقدر .
سمر : سحبت يدها بدموع ، يبقي مفيش جواز و هتطلقني .
شريف : ليه .. ليه يا سمر بتعملي فينا كده .
سمر : انا خلاص خدت قرارى .
شريف : باستياء ، حاضر يا سمر اللي انتي عيزاه هعملهولك .
سمر : بسعادة ، بجد .. بجد هتتجوز ارسيليا .
شريف : بتعجب ، مالك مبسوطه قوي كده .
سمر : هتصل بيها اقولها .
شريف : بدهشه ، وكمان معاكي رقمها .
سمر اتصلت علي ارسيليا وسط تعجب ودهشه شريف علي اصرار سمر بجوازه من ارسيليا هل هذا حبا في شريف ام تعويضا للظلم الذي تعرضت له ارسيليا ام لسمر غرض اخر لا احد يعلمه .
سمر : بسعاده ، ازيك يا ارسيليا .. شريف وافق انكم تتجوزكم كده هنحدد الميعاد بس طبعا بعد فرحي انا وهو .
ارسيليا : تمام .. علي اتفاقنا ..
وغلقت السماعه ...
ارسيليا بحزن دفعت خمس سنين عذاب والم ولسه هدفع تاني يا سمر ...
★★★★★
لمت تيسير الذهب والهدايا التي اعطاها وهداها به محمود .
فتحيه : انتي اتجننتي يا بنتي حد يسيب محمود ويبص لحسن وبسخريه حد يسيب الايفون ويبص لنوكيا يا هبله .
تيسير : بعدما غلقت شنط الهدايا والشبكه وغلفتهم التفتت لوالدتها ، انا عندي النوكيا ده احسن ميه مره من الايفون
فتحيه : بسخريه ، علشان فقريه زي ابوكي يلا الله يرحمه ، طب والله محمود خساره فيكي .
تيسير : يا ماما انا بحب حسن ولو اتجوزت محمود هبقي بظلمه انتي مش عايزه تفهمي ليه .
فتحيه : وبسخريه ، ومين بقي اللي هيرجعله الهدايا والشبكه دي حسن .
تيسير : لا طبعا ده ضربه لما بهدله .
فتحيه : يستاهل والله .
تيسير : انا اتصلت علي محمود علشان ياخد حاجته بس لما عرف اني بكلمه علشان كده قفل السماعه في وشي ،مش عارفه بفكر اروح ادهمله
فتحيه : تروحي فين لا طبعا ، هو لما يعوز حاجته يجي ياخدها .
تيسير : عايزه اخلص بقي منه وكل واحد يروح لحاله .
فتحيه : انتي اتجننتي عايزه تروحي شقه واحد اعذب .
تيسير : بتذمر صمتت .
فتحيه : بقولك ايه انا رايحه ازور جارتنا ام احمد عامله عمليه وهقعد عندها شويا هتعوزي حاجه .
تيسير : شردت قليلا ، لا شكرا انا هطلع اروح عند منه صحبتي شويه .
فتحيه : طيب يا حببتي متتاخريش .
ذهبت فتحيه للخارج وتمتمت تيسير .
ده افضل وقت اروح ادي محمود حاجته واخلص من الهم ده بقي .
تناولت تيسير الشنط والشبكه وهبطت من منزلها وصعدت سيارتها وذهبت باتجاه منزل محمود الذي فتح لها الباب بدهشه .
محمود : تيسير .
تيسير : وهي تحمل الشنط بابتسامه ، اذيك يامحمود انا اسفه اني جيت في وقت مش مناسب ،ثم اشارت بعينها اتجاه الشنط دي الشبكه والهدايا بتاعتك كل شيء قسمه ونصيب .
محمود : بحزن ، يعني خلاص يا تيسير بعتيني .
تيسير : صدقني انا مش بعتك بس هظلمك لو كملت معاك .
محمود : بمكر تناول الشنط منها ، اللي يريحك يا تيسير .
تيسير : قبل ان تمشي ، عن اذنك وربنا يسعدك مع اللي افضل مني .
محمود : ممكن اطلب منك طلب واعتبريه اخر طلب .
تيسير : بابتسامه اكيد انت من وقت ما عرفتك وانت معملتش حاجه تضايقني او تزعلني اي حاجه تطلبها هنفذهالك .
محمود : ممكن نتكلم شويا .
تيسير : تاني يا محمود .
محمود : لا متفهميش غلط مش هتكلم في موضوعنا واننا نرجع بس فعلا محتاج اتكلم معاكي .
تيسير : خلاص وانا موافقه تعالا ننزل نقعد في اي كافيه .
محمود : طيب ادخلي لحد ما اغير هدومي .
تيسير : هستناك تحت في العربيه .
محمود : ليه مش واثقه فيا .. مش عايزه تدخلي اظن دي مش اول مره تدخلي بيتي انتي عارفاني .
تيسير : قبل مره دخلت لمنزله عندما كان مريضا لتزوره وكان محترما جدا معها فدخلت بامان ، بس ياريت منتاخرش .
محمود : غلق الباب بمكر ، طبعا مش هاخرك
وجذب تيسير فجاه لاحضانه .
تيسير : بخضه ، انت بتعمل ايه انت مجنون .
محمود : مجنون اني هسيبك ليه هو يتهني بيكي وانا اتحرم منك.
تيسير : بعصبيه حاولت تبعده ، ابعد عني يا حيوان يا قليل الادب ...
محمود : جذبها اكثر له وتحكم في موضع يدها و وضعها خلف ظهرها بعصبيه ، مش هسيبك يا تيسير مش هسيبك .
تيسير : بصراااخ ،لااااا ابعد يا محمود متتجننش ابعد عني يا حيوان يا قذر يا زبااااااله ...
محمود : وهو متحكم بيده اليسري بيداها ، رفع يده اليمني علي فمها وكتم صوتها و بوحشيه مش هسيبك مش هسيبك واللي معرفتش اخده منك بالحلال هاخده بالحرااام يا تيسير .
تيسير : بدموع وصراخ مكتوم لاااااا ابعااااد .
حاولت ابعاده عنها بقوه ولكن محمود قاومها بشده فاوقعها علي الارض ومال بجذعه العلوي عليها ، فحركت يدها وخربشته في وجهه فتحكم هو بها مره اخرى ومسك يداه وإذ هي بصراخ اعلا ابعد يا حيوااان ، فضربها محمود عده ضفعات متتاليه علي وجهها حتي فقدت تيسير وعيها ، فاقترب محمود منها بوحشه مستأذبه وهو يفترسها كانه حيوان مفترس يثأر لكرامته التي اهدرتها هي فشق تيشرتها وانهال عليها بقبلات وحشيه وهو يلتهمها بشراسه كانها وليمه وهو يفترسها ......
بعد فتره فاقت تيسير وهي علي الارض تنظر لملابسها فوجدت نفسها بلبس ممزق من اعلي واسفل تكاد تكون عاريه ومحمود امامها يجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يديه .
تيسير : بصراخ وانهيااار ، لااااا يا كااااالب .
قامت من علي الارض وانهالت ضربا علي محمود الذي لم يقاومها ولا يقاوم ضرباتها المتتاليه له .
تيسير : بدموع وصرااخ ياحيوااااان يا كاالب يا وسسسسس** وبانهيار ودموع عملت فيا كده ليه حرااام عليك حرااام عليك .
محمود : بحزن مسك يدها ، سامحيني سامحيني يا تيسير غصب عني .
تيسير : بدموع وانهيار سحبت يدها وجلست تبكي علي الارض ، اسامحك علي ايه حرام عليك حرام عليك ربنا ينتقم منك عملت فيا ليه كده ربنا يزلك زي ما زلتني ربنا يزلك .
محمود : بحزن جلس بجوارها وبرجاء ، هنحل كل حاجه متخافيش هنتجوز وكل حاجه ترجع زي الاول .
تيسير : هزت راسها بدموع مستحيل مستحيل اتجوزك مستحيل .
محمود : حزن بضيق ليه ، ليه علشان حسن .
تيسير : بدموع ، لا بقيت انفعك ولا انفع حسن خلاص هديت فيا كل حاجه حرام عليك حرام عليك يا محمود.دبحتني دبحتني .
محمود : انا بحبك ومش هسيبك ولا اتخلي عنك متخفيش .2
تيسير : بتحبني بتحبني علشان كده اغتصبتني .
محمود : بعصبيه ،اه اغتصبتك علشان بحبك علشان متكونيش لحد غيري علشان محدش يلمسك غيري علشان بحبك عملت كده .
تيسير : بحزن اللي بحب مستحيل يعمل كده .
وحاولت عدل ملابسها وارتدت ما يمكن ارتداءه لكن كان التيشرت مقطوعا فناولها محمود جاكيت له لترتديه وتغطي نفسها ،بحزن تناولته وارتدته ليغطي مكان التيشرت المقطوع وقفلته .
محمود : انا عند كلمتي ليكي وعايز اكمل معاكي .
تيسسر : بحزن نظرت له وتركته وذهبت ..
ذهبت تيسر الي منزلها قبل رجوع والدتها وخلعت جاكيت محمود بقرف وباقي ملابسها ودخلت التواليت وفتحت الماء لتاخذ شاور لتغسل جسدها نزلت قطرات الماء علي جسدها كانها ماء يطفي نارا يملاء جسدها ويغسل دموعها التي ملاءت وجهها وبحزن تمتمت ، ليه ليه حرام عليك يا محمود تعمل فيا ليه كده .
ظلت فتره تحت الماء تطفيء وتطهر جسدها من هذه النار التي تنهش فيها حتي قفلت محبس الماء ونشفت جسدها وارتدت ملابس نظيفه وطويله و واسعه وفضفاضه لعلها تدارى اثار ما حدث بجسدها بالملابس الواسعه فلا تريد ان ترى انشا واحدا من جسدها الذي اغتصب اثر ذلك المستاذب البشري بحجه حبه لها ،ذهبت الي السرير وغفت بدموع ، حتي اتت والدتها لتصحيها .
فتحيه : بصوت مرتفع تيسير تيسير قومي علشان نتعشا .
تيسير : بصراخ وانهيار فزعت ، لااااااا ابعااااد عني لاااااااا.
فتحيه : بخضه اقتربت من تيسير وحضنتها ، مالك يا بنتي في ايه انتي بتحلمي ولا ايه .
تيسير : رمت نفسها في حضن والدتها وبدموع وصوت منخفض ، ياريته كان حلم ياريته كان حلم .
فتحيه : مالك يا بنتي فيكي ايه .
تيسير : مسحت دموعها ،مفيش حلم مفزع شويا .
فتحيه : طبطبت عليها ، هروح اجبلك مايه .
تيسير : جذبتها لها اكثر وحضنتها بشده ، لا متسبنيش .
فتحيه : بتعجب ، حاضر يا حببتي انا معاكي مش هسيبك .
تيسير : غمضت عينيها وحضنت والدتها حتي غفت مره اخرى ..
★★★★★
دنيا ذهبت الي القصر لتطمئن علي اولادها وبعد السلامات والاحضان .
دنيا : مقلتليش ليه يا ماما وانا اجي اجيبك من المطار .
امينه : بتلعثم ، معتز جه خدني من المطار .
دنيا : بضحك ، معتز برضو .
امينه : بتوتر ، اه معتز .
دنيا : وجاسر مجبكيش .
امينه : بتعجب ، انتي عرفتي .
دنيا : بضحك ، اه منك دلوقتي ماشي يا جاسر لما اشوف وشك .
امينه : يا خبر هو انا فضحته ولا ايه .
دنيا : لا ما انا عرفت كل حاجه خلاص وانه مش فاقد الذاكره .
امينه : بسعاده ، بجد قالك يعني خد الفلوس من منار .
دنيا : لسه شويا وقبلت اولادها ، انا همشي دلوقتي هروح الشركه .
امينه : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك .
ذهبت دنيا الي الشركه فكان قد سبقها جاسر الي الشركه ،ذهبت دنيا الي مكتبه تحديدا .
دنيا : استلمتوا الفلوس ولا لسه .
جاسر : بسخريه ، مالك داخله حاميه قوي كده
دنيا : جلست علي كرسي المكتب ، اصل ماما والولاد وحشوني وعايزاهم يجوا البيت بقي ونعيش كلنا سوا .
جاسر : وقف من علي كرسيه واتجه ناحيتها وجذبها له وجلس علي الكرسي واجلسها علي ساقه ،مش قلتلك ميه مره مكانك هنا مش علي الكرسي .
دنيا : بسعاده ، اه بس بنسي .
جاسر : لف يده حول وسطها ،وانا وظيفتي افكرك .
دخلت عليهم هدير ببلاهه ، وانا عايزه افتكر معاكم .
دنيا : بخضه ،هدير .
جاسر : بضيق نظر لهدير .
هدير : بخوف ، والله باب المكتب كان مفتوح دنيا هانم مقفلتوش لما دخلت ، وبسعاده واللمبه الحمرا مشتغلتش .
دنيا : بكسوف نظرت الي الارض .
جاسر : بعصبيه ، وحتي لو الباب مفتوح ودنيا هانم معايا متدخليش ولا حد يدخل علينا سامعه .
هدير : بخوف ، والله يا فندم كنت جايه اخد الفكسات .
جاسر : هدير بره .
هدير : بصت للارض بخجل وخرجت وغلقت الباب خلفها .
دنيا : بتذمر ، ينفع كده كسفتني قدامها .
جاسر : بابتسامه علشان بعد كده تقفلي الباب وراكي .
اتي وائل الصفتي في مكتب هدير .
وائل : عايز اقابل جاسر بيه لو سمحتي .
هدير : مش فاضي انت مش شايف اللمبه الحمرا شغاله .
وائل : نظر للمبه ، هو في اجتماع .
هدير : ابتسمت ببلاهه ، في اجتماع مع دنيا هانم .
وائل : دنيا ..
هدير : دنيا هانم مراته .
وائل : والاجتماع هيطول .
هدير : ببلاهه ، اه اصلها لسه علي رجله .
وائل : بتعجب ، ايه علي رجله .
هدير : اصل هما اجتماعاتهم دايما كده ، وبجديه انت هتصاحبني ولا ايه هو حضرتك عندك ميعاد معاه .
وائل : لا .
هدير : يبقي اتفضل اقعد استناه بقي لما يخلص بعد ساعه ولا اتنين .
وائل : ياا ساعه ولا اتنين .
هدير : بسعاده ، اصل اجتماعاته بطول مع دنيا هانم اهي دي الرجاله ولا بلاش .
وائل : بسخريه ، قصدك دي الستات ولا بلاش .
هدير : بهيام ،اه والله ، ثم بجديه انت هتصاحبني يا استاذ ولا ايه.
جلس وائل اكثر من ساعه بانتظار خروج دنيا ولكنها لم تخرج .
وائل : طيب ما تدخلي تقوليله اني عايز اقابله .
هدير : بخوف ،ادخل فين ده كان يطردني ثم هو بيحب يركز ومبحبش حد يقاطعه .
وائل : بسخريه يركز هو مكفهوش تركيز في البيت .
هدير : بسخريه ،لا اصل جاسر بيه جامد .
وائل : طيب امشي انا وابقي اجيله وقت تاني .
خرج وائل وذهب الي شركه منار العادلي .
وائل : لسه جاي من عند جاسر شكله غرقان في العسل .
منار : بخضه ، انت رايحله لايه .
وائل : علشان نشتغل سوا اصل عرفت انه واخد توكيل شركه GMC وكنت عايز اشاركه دي فرصه حلوه قوي علشان اعرف اغسل فلوس فيها .
منار : اه ،وايه حكايه انه غرقان في العسل دي .
وائل : اصله في المكتب مع مراته تخيلي فضلت استناه اكتر من ساعه وهو ولا هنا .
منار : بتعجب ، اكتر من ساعه مع دنيا ليه ده فاقد الذاكره .
وائل : بتعجب ،مين ده اللي فاقد الذاكره وميعرفش ان دنيا مراته .
منار : من وقت ما كنا عندك في الحفله و وقع وهو فاقد الذاكره
الدكاتره قالوا كده .
وائل : مستحيل ، انا اخر مره كنت عنده يوم ما شفتك ضربني علشان بس بصيت لمراته من غير ما اعرف انها مراته .
منار : بذهول انت بتقول ايه ضربك .
وائل : بتجب وكسوف ، مش ضرب قوي يعني .
منار : زادت ضربات قلبها ،انت متاكد من اللي بتقوله ياوائل .
وائل : اه متاكد .
منار : ده انا لسه محولاله الفلوس كلها النهارده .
وائل : فلوس ايه .
منار : روت له ما حدث وانها شاركته وحولت له النقود علي حساب الشركه .
وائل : غبيه هتفضلي غبيه برضوا شاركتيه وانا محذرك منه .
منار : كنت فاكره انه فاقد الذاكره ،اعمل ايه دلوقتي .
وائل : بعصبيه ، تعملي ايه في ايه بعد ما حاولتيله ٥٠٠ مليون جايه تقولي تعملي ايه ما ضحك عليكي خلاص .
منار : بس انا معايا نسخه من العقود .
وائل : ورهالي .
اعطته منار نسخه العقود فقراها وائل وقرا البند المذكور ان ليس من حق الطرف الاول مقاضاه او طلب اي حق من الطرف الثاني الا بموافقه الطرف الثاني .
منار : يعني ايه .
وائل : بسخريه ، يعني تبلي العقود في مايه وتشربيها
منار : بانهيار ، لااا مستحييييييل ..
★★★★★
دنيا : بسعاده وهي تجلس علي ساق جاسر ، نفسي اشوف رياكشن منار لما تعرف انها اتخزوقت .
جاسر : بسخريه ، اتخزوقت انتي بتجيبي الكلام ده منين حرام عليكي بهتي عليا
دنيا : زمانها هتموت من القهره .
جاسر : حاوط بيده وسط دنيا وبرومانسيه وهمس في اذنها ، وانتي هتموتي من ايه .
دنيا : ضحكت بدلع ، من ايه .
جاسر :همس اسفل عنقها ، مني وقبلها بحراره واشواق وهو ينزل اسفل عنقها تحديدا تحت التيشرت .
دنيا : بضحك ، ميجو كفايه شقاوه .
جاسر : دفن وجهه باشواق اسفل تيشرتها ، اموت في الشقاوه وطبع قبلاته بلهفه عليها ..
★★★★★
اتصل حسن كثيرا علي تيسير فلم تجيب عليه وكذلك محمود الذي اتصل عليها كثيرا ليعتذر لها ويقول لها انه مازال علي وعده بالزواج بها ولكنها لم تجيب علي احد .
بعد عده ايام واسابيع ردت تيسسر علي حسن الذي اثر علي مقابلتها فنزلت لتقابله في سيارته بشارع قريب من منزلها .
حسن : مالك بقالك كام يوم مبترديش عليا وليه اصريتي اننا نتقابل هنا كنا رحنا اي كافيه نقعد فيه براحتنا .
تيسير : بحزن ، حسن احنا مينفعش نكمل مع بعض .
حسن : بدهشه انتس بتقولي ايه انتي هترجعي لمحمود تاني .
تيسير : بدموع ، لا بس مش عايزه اكمل معاك .
حسن : بسخريه ليه في عريس تاني .
تيسير : ايه اللي انت بتقوله ده .
حسن : اومال غيزاني اقول ايه وانتي عايزه تسبيني بدون اسباب .
تيسير : بحزن ، انا مبقاش يهمني اقدم اسباب لحد خلاص .
حسن : يبقي فعلا في عريس احسن مني ومن محمود .
تيسير : بدموع متجبش سيرته تاني قدامي متجيش سيرته .
محمود : بتعجب ، ماله محمود في ايه .
تيسير : مفيش بس انا مش طايقه اسمع سيرته .
حسن : بشك ، هو كلمك ،هددك عملك حاجه انطقي في ايه .
تيسير : مفيش .
حسن : لا فيه في ايه وعايزه تسبيني ليه في ايه انطقي .
تيسير فتحت باب السياره لتنزل منها ، فحسن جذب الباب واغلقه .
حسن : مش هتنزلي غير لما اعرف في ايه .
تيسير : بدموع وانهيار انفجرت ،محمود اغتصبني اغتصبني .
حسن : فتح فمه بذهول ،ايه
تيسير : بدموع وانهيار روت له ما حدث وانها ذهبت لتعطيه شبكته وهدايا وانه استغل مجيئها له واعتدي عليها .
حسن : .......
★★★★★
بعد مرور ايام واسابيع ياخذ يوسف نهي بين احضانه في السرير .
نهي : بسعاده ، كفايه بقي انت مبتشبعش .
يوسف : بفرد سيطرتي يا مزه .
نهي : كفايه سيطره انت مبتتهدش هو كل يوم .
يوسف : بضحك ،اصل الحبوب عملت مفعول دموي وعدل نفسه وحضنها وهو يقوم بجسده الرجولي العريض عليها .
نهي : همست برومانسيه وبعدين معاك يا جو هديت حيلي يا راجل .
يوسف بقبلات حاره التهمها وهو يصك رجوليته بها ...
قاطعهم صوت هاتف نهي .
نهي : ده المحامي .
يوسف : بسخريه ، محامي الخلع .
نهي : استني بس اشوفه عايز ايه .
فردت نهي عليه .
نهي : ايوه يا متر في حاجه .
المحامي : مبروك يا مدام نهي القاضي حكم بخلعك من يوسف بيه من اول جلسه .
نهي : وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي ..
يوسف : بتعجب ، في ايه .
نهي : الموبايل وقع من ايدها و برقت عنيها ، انت اتخلعت .2
يوسف : بصدمه ،.......1
ياترى موقف يوسف من نهي هيكون ايه وايه رد فعله ؟! .
و حسن موقفه ايه وهيقف جمب تيسسر ولا هيتخلي عنها ؟!
وارسيليا هتدفع ايه تاني من حياتها لسمر ؟! .
ومنار هتعمل ايه مع فخ جاسر ؟!
يتبع الفصل التاسع والثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق الجاسر" اضغط على اسم الرواية