رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل الثاني 2
دخلت غرفه العمليات لانها كانت مصابة في أسفل الرأس ظلت بداخل غرفة العمليات لمدة تقارب الساعتين خرج الدكتور فركض له الشخص لكي يطمئن على حالتها
الدكتور : اطمن كان عندها نزيف داخلي وقدرنا نوقفه الحمد لله
الشخص : متشكر يا دكتور
الدكتور : ممكن اعرف السبب اللي وصلها للحاله دي ايه ضرب ولا ايه
الشخص : لا يا دكتور دي حادثه
الدكتور : على العموم حمدلله على سلامتها عن اذنك
الشخص : اتفضل
تسارع في الاحداث
مر ثلاث ايام على وجود لوليتا داخل العناية المركزة
والشخص لا يتركها الا عندما يذهب لكي يبدل ملابسه ويعود إليها وفي اليوم الثالث
الممرضة : حضرتك احنا نقلنا الآنسه في غرفه عادية
الشخص : بلهفه هي فاقت
الممرضة : لا يا افندم بس حالتها بقت احسن
الشخص : متشكر لحضرتك عن اذنك
وركض الي المصعد لكنه توقف فجأه
الشخص : هي في غرفة كام انا نسيت ليه كدا
عاد مرة ثانية للاستقبال سريعا
الشخص : لو سمحت لوليتا الصعيدي في غرفة كام
موظف الاستقبال: الدور الثالث غرفه 102 يا فندم
الشخص : متشكر
ركض مرة ثانية إلى المصعد حتى وصل إلى الغرفة فادار المقبض ودخل
فكان وجهها شاحب جدا ولكن لم ينقص من جمالها فبالرغم من حالتها إلا انها مازلت جميلة واخذ يقول كم أنتِ جميلة يا لوليتا ثم سحب كرسي وجلس امامها مباشرة وسحب كفيها بين راحتيه وفجأة بدات يد لوليتا تتحرك فنظر لها الشخص بلهفة فراى عيناها تفتح ببطء حتى فتحت عينها كاملة ولكن الرؤية لم تتضح لها وبدات تتضح لها وفجأة انصدمت من ذلك الشخص الجالس امامها
لوليتا: أنت
توقعاتكم
مين اللي كان يجلس معها ولماذا اتصدمت من رؤيته
هنعرف في الفصل القادم
يتبع الفصل الثالث3 اضغط هنا