رواية اجبرني اعشقه الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم همس حسن
رواية اجبرني اعشقه الفصل الثلاثون 30 والأخير
الظابط : البقاء لله ..
محمد ابنك توفى امبارح الفجر
رفعت اتصدم .. رجع بضهره خطوة لورا
رفعت : أشهد أن لا إله إلا الله
بيبلع ريقه : واشهد أن محمد رسول الله
الظابط : شد حيلك ياحج .. انا مقدر طبعاً الموقف الصعب اللي انتو فيه دلوقتي بس أعذرني انا لازم أنفذ الأمر اللي جاي بيه
هعمل شوية إجراءات كدا في البيت عشان دي تعتبر جريمة قتل والمتهمة الاولى مليكة حفيدتك
رفعت باصصله ومصدوم .. مش قادر يتكلم ولا يستوعب اللي بيحصل ، بدأ يتماسك
رفعت : شوف شغلك ياباشا البيت بيتك
دخل الظابط .. رجع رفعت لورا قعد على الكرسي وحط ايده على قلبه ، دعك صدره جامد من وجعه على الموقف اللي هو فيه
رفع راسه تاني وتماسك .. قام وقف مسك عكازه وطلع على فوق
*في أوضة ثرية*
قاعدين ثرية وأمينة وروان وسهيلة وإبراهيم
رفع رفعت راسه وبصلهم كلهم بقوة
أمينة : في حاجة ياحج ولا ايه ؟؟
رفعت : جهزوا نفسكم .. عندنا حالة وفاة
بس مش هنعمل عزا ولا هنستقبل ناس غير لما مليكة وآدم يرجعوا البيت
ثرية بترفع راسها بصدمة وبتبصله : حالة وفاة
رفعت بعد ٣ ثواني : بقيتي أرملة ياثرية
سهيلة وروان باصينله بصدمة فظيعة وعينيهم مدمعة .. إبراهيم بيلف وشه يبص على روان
أمينة بتحط ايديها على دماغها : انا لله وانا اليه راجعون ، انا لله وانا اليه راجعون
ثرية مازالت بصاله وبتحاول تستوعب اللي بيقوله .. ومن غير ما تعلق بولا كلمة على اللي قاله رفعت
ثرية : مليكة فين ؟؟
رفعت بص في الأرض وسكت
ثرية : بنتي فيييين ياحج
رفعت : بنتك متهمة في قتل أبوها ياثرية
محتجزينها والله اعلم هيحصل ايه
ثرية بصتله لمدة ١٠ ثواني وهي ساكتة .. قامت وقفت ووشها احمر
ثرية : كل دا بسببك .. كلللللللل دا كان بسببك انتتتتتت يارفعت ياخشااااااب
بنتي ضاعت مني بسببك وحياتي كلها اتدمرت بسببك .. عايشلنا طوووول الوقت حكم ومواعظ ومحسسنا إنك مسيطر على كلللللل حاجة وانت في الحقيقة هيئة كدابة لحد ما ضيعتنا اعمل ايه انا دلوقتي اروح فييييين وارجع بنتي ازاااااي
بدأت تصوت وتلطم على وشها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يارفعت ياخشاب حسبي الله ونعم الوكيل فيك
سهيلة وإبراهيم قاموا بسرعة يمسكوها وهي تزهقم وتلطم زيادة
ثرية بتلطم وبتعيط : بقالي سنيييييين عاملة فيها قوية عشان أربي عيالي واكبرهم بس انا مش قوووووووية 😱😱😱 لما بنت تضيع من ايدي بعد كلللل دا يبقي انا مش قوية ومستاهلش أعيش ولا انا ولا انت يارفعت ياخشاب منك لللللللله
قعدت في الأرض من التعب وقعدت تدب ع الأرض
ثرية : أعمل ايه انا ياربي أعمل ايه أعمل ااااااايه
روان سابتهم ونزلت تجري على تحت ووراها إبراهيم
*في القسم *
مليكة قاعدة على نفس الكنبة وايديها في الكلبشات وساندة راسها لورا .. الظابط بيفتح الباي وداخل عدلت نفسها
الظابط : مدام مليكة ..
يؤسفني إني أقولك الخبر دا طبعاً ، انتي هتتحولي النيابة النهاردة
مليكة : ليه ؟
الظابط : ابوكي .. تعيشي انتي
مليكة بصاله ومصدومة : مات ؟؟
الظابط : الفجر
جهزي نفسك عشان شوية وهيحولوكي عشان تتعرضي ع النيابة النهاردة
مشي وراح قعد على مكتبه
مليكة دورت وشها وبدأت عينيها تدمع
مليكة لنفسها : جرا ايه يامليكة .. جالك اليوم اللي تحتاري فيه مش عارفة دموعك دي دموع فرحة ولا حزن
مش قادرة تفسري إحساسك ، هل فرحانة إنه اخد جزاته ؟ ولا زعلانة إنه اخد جزاته على ايدك انتي !
هل فخورة بنفسك انك قدرتي تعملي دا ؟ ولا قرقانة من نفسك ومش متخيلة إزاي قدرتي تمسكي سكينة وتقتلي ابوكي ؟!
زعلانة على نفسك وعلى اللي في بطنك لما تترموا في السجن بقيت سنين عمرك دا إذا مكانش إعدام ؟ ولا زعلانة إن دا كله حصل من البداية ومكنتيش بنت طبيعية زي اي بنت بتتحامى في أبوها
طب صعبان عليكي آدم والوضع اللي اتحط فيه ؟
ولا صعبان عليكي نفسك بعد كل اللي شوفتيه في حياتك وبعد ما فكرتي إنك هتقضي الباقي من حياتك في حما آدم اللي بيحبك اكتر من نفسه !!
جه أمين الشرطة يخرجها .. فك الكلبشات
خرجت على برا جري عشان تترمي في حضن آدم وتعيط ... اتفاجئت إن اللي موجودة داليدا بس
وآدم مش موجود ؟!!!
أمين الشرطة : هنقف هنا لحد ما الباشا يقولي هنتحرك امتى
قامت داليدا وقفت : ازيك يامليكة عاملة ايه دلوقتي ؟
مليكة : الحمدلله ، فين آدم ؟؟
داليدا : آدم مش موجود
مليكة : ؟!!!!
داليدا : مشي امبارح بالليل ومن ساعتها معرفش عنه حاجة
مليكة استغربت اوي بينها وبين نفسها .. ازاي آدم يسيبني في وقت زي دا ؟!!!
داليدا : متقلقيش يامليكة .. انا هخرجك منها ☺️
بترفع عينيها لقت روان جاية من برا .. وقفت على باب القسم تبصلها وعينيها مليانة دموع ، مليكة بتبصلها بحزن ونظرتها مختلطة بين زعلها منها وبين زعلها على الموقف اللي محطوطين فيه دا كله
وفجأة روان جريت عليها وخادتها بالحضن .. فضلوا حاضنين بعض كتييييير اوي
اتحولت مليكة للنيابة واتحقق معاها وخدت ٤ أيام على زمة التحقيق .. عدت الأيام يوم ورا يوم ورا يوم ورا يوم
رفعت رافض ياخد عزا إبنه ، ثرية حالتها متدهورة وعايشة على أدوية الاكتئاب اللي بتنيمها عشان تهرب من الواقع ، روان رايحة جاية على مليكة هي وإبراهيم وإسلام صاحب آدم
داليدا عمالة تجمع أدلة من كل مكان وتروح لمليكة تسمع منها حاجات كتير ..
آدم مختفي تماماً ، كلهم بيدوروا عليه ومحدش فاهم ايه السر ورا اختفاءه الغريب دا !!!
مليكة اليوم بيعدي عليها بسنة كاملة .. عايشة أصعب أيام حياتها اللي مفيش اسوء منها
ولو مش بتتعذب بسبب كل حاجة في حياتها فهي بتتعذب بسبب غياب آدم كل لحظة مع كوم تفكير قد كدا .. ياترى اختفى فين وليه وازاي يسيبني في الظروف دي أيا كان اللي بيعمله
جريت الأيام لحد ما وصلنا ليوم جلسة المحكمة ..
رفعت ، ثرية ، روان ، إبراهيم ، سهيلة ، إسلام داخلين المحكمة وطبعا كلهم معتمدين إعتماد كامل على داليدا المحامية اللي هتطلعهم من المصيبة دي
دخلت مليكة ورا القضبان ووقفت تبص عليهم وعينيها اللي مليانة دموع بتدور على آدم وسطهم وبردو ملقتهوش ، سندت راسها ع القضبان
مليكة : فينك بس ياادم .. ارجوك متعملش فيا كدا انا عارفة ومتأكدة إنك مستحيل تسيبني في يوم زي دا .. لو سيبتني لوحدي النهاردة كمان عمري ما هسامحك ياادم
دخل القاضي واللي معاه
مش هنقول تفاصيل الجلسة كاملة عشان الدواخل كتير زي ماحنا عارفين
القاضي : محامي الدفاع يتفضل
قامت داليدا وقفت : بدأت تقدم مرافعتها بس بطريقة مختلفة ، بدل ما تكون هي محامية الدفاع وتقدم أدلة في صالح مليكة بقت بتقدم أدلة تدين مليكة اكتر واكتر
لحد ما طلعت فيديو من كاميرات المراقبة اللي موجودة في الريسبشن اللي حصل فيه الحادثة ووريته للقاضي
كلهم باصينلها باستغراب ومليكة مبرقة
ثرية قامت وقفت : انتي اااايه اللي بتعمليه دا يابنت الغدااااارة
القاضي بيخبط قدامه : بعد إذنك يامدام اقعدي مكانك ومتتكلميش غير بأذني
بيبص لداليدا : هو انتي منين محامية الدفاع ومنين بتقدمي أدلة ضد مولكتك يا أستاذة داليدا ؟!!!!
داليدا : سيادة القاضي انا مع الحق أينما كان ✋🏻
وانا لحد من يومين كنت محاميتها على أساس إنها معملتش دا وبتعترف عشان تحمي غيرها بس لما عرفت الحقيقة كاملة وكونها تقتل أبوها بالطريقة البشعة دي قررت إني هكمل للآخر بس في الحق
آدم جاي من برا : قررتي تكملي في الحق ولا قررتي تكملي اللي غيرك مقدروش يكلموه ؟؟؟؟
أول ما مليكة شافته ابتسمت اتندهت تنهيدة قوية جداً وكأن الروح اتردت فيها تاني
القاضي بيبص لآدم : انت داخل تتكلم بالطريقة دي بصفتك مين ؟؟
آدم : بصفتي زوج المتهمة ، وابن عمها وشاهد على كل حاجة حصلت وكمان
القاضي : امسك المصحف دا مبدأياً
مسك آدم المصحف وحطه على عينه
آدم : والله العظيم هقول الحق .. والله العظيم هقول الحق
القاضي : اتفضل ياادم قول شهادتك
آدم : الحقيقة هي شهادتي مش بالكلام .. انا هعرض على حضراتكم فيديو قصير كدا هيقول كل حاجة انا عاوز أقولها
القاضي : قبل مااشوف الفيديو ، معاك تصريح رسمي بدا ؟؟؟؟
آدم : معايا تصريح وطلب من صاحب الشأن بنفسه ياسعادة القاضي
القاضي : تمام .. اتفضل
طلع آدم تليفونه .. فتح فيديو وعلى الصوت على الآخر
*داخل الفيديو 📸*
"محمد نايم على السرير وآدم قاعد على كرسي قدامه
آدم : تمام ياعمي الممرضة بدأت تسجل الفيديو ، ايه الكلام المهم اللي جبتني عشان تقولهولي ؟؟
محمد بيتكلم بتعب : انا عارف إني مكنتش سوي ، عملت حاجات كتير اوي غلط في حياتي وأذيت ناس كتير واللي هما اكتر ناس كنت المفروض احميهم واحافظ عليهم
بس لما أحس إن أمر الله خلاص على وشك النفاذ يبقى لازم ألحق نفسي واعمل حاجة لآخرتي أكفر بيها عن جزء من .... جزء من ذنوبي
بدأ يكح جامد اوي ويتوجع وهو بيتكلم
آدم : اهدي ياعمي ولو مش قادر تتكلم نتكلم وقت تاني عادي
محمد بتعب : مفيش وقت تاني ياادم أسمع الكلمتين اللي طالعين من ذمتي دول وركز معايا كويس اوي ...
بنتي متتحبسش فيا يوم واحد ياادم
آدم باصصله باستغراب !!!
محمد : زي ما بقولك كدا ... لو هي حاولت تقتلني مرة فأنا قتلتها ١٠٠ مليون مرة ياادم
عملت فيها اللي مستاهلش كلمة بابا عشانه ، هي وروان مكانوش يستاهلوا مني كدا ابداٌ وكان أبسط رد منها على كل دا إنها تعمل كدا وانا مش زعلان ✋🏻 ربنا يشهد على كلامي انا هموت وانا قلبي راضي عنها هي وبنتي التانية ، هموت وانا كلي أمل يسامحوني سواء في الحياة دي .. أو في الحياة الأخرى
وصيتي الاولى ليك ياادم مراتك متتسجنش فيا يوم واحد وخليتك تسجل الفيديو دا عشان كدا
آدم : طيب ووصيتك التانية ؟؟
محمد : نشوى ياادم
نشوى ومعاذ .. شيطانين لازمهم الحرق بسرعة
آدم : انت تعرف حاجة عن الموضوع دا ياعمي ؟!
محمد : انا اعرف كل حاجة عن الموضوع دا
نشوى هي السبب في كل حاجة ياادم .. جاتلي بعد طلاقها على طول وبخت سمها فيا كالعادة لحد ما عرفتها كل حاجة عن العيلة
وبعدها بسنين لما شكيت في اللي هي بتعمله بدأت اراقبها .. اكتشفت إنها شيطان من غير قرون
عندها طاقة شر محدش يقدر يشيلها جواه ، طاقة قدرت تخليها تهدم وتخرب وتحرق وتزور وتسرق وتقتل وتعمل اااااي حاجة تبرد نار الشر والحقد اللي جواها .. وبيساعدها في كل دا معاذ ، ومش لوحده ياادم
آدم : اومال مين كمان ؟؟
محمد : داليدا ..
داليدا اللي كانت ماشية معاك ، انا كنت مراقب كل حاجة من بعيد لبعيد وياما كنت عاوز أحذرك منها بس مكدبش عليك انا كمان كمان كان جوايا طاقة شر كبيرة
داليدا كانت بتحاول كل يوم تقرب منك اكتر عشان تعرف عنك معلومات اكتر فتروح توصلها للي مشغلاها فتديها فلوس اكتر وهكذا
آدم : داليدا ؟!!!!
محمد : اه ياادم داليدا
محمد بيمسك ايده : بنتي ياادم
بنتي أمانة في رقابتك ليوم الدين .. تخرج دلوقتي من عندي تروح ع الأماكن اللي هقولك عليها وهناك هتلاقي دليل برائتها ودليل إدانة نشوى ومعاذ وداليدا"
بدأ محمد يتكلم وكل اللي في المحكمة بيسمعوا واولهم القاضي
داليدا بصالهم ومبرقة وعمالة تشر عرق من كل حتة من الخوف
مليكة باصة لآدم وعينيها مدمعة من فرحتها .. ثرية ورفعت وروان وسهيلة مبتسمين ومش مصدقين عينيهم .. ابراهيم وإسلام باصين لآدم بنظرة فخر فظيعة
الفيديو خلص ...
آدم : وبكدا ياسعادة القاضي نقدر نستنتج تنازل رسمي لفظي من صاحب الشأن الله يرحمه عن القضية اللي تخص مليكة ، واعتراف على نشوى الخشاب .. ومعاذ السيد حافظ
ومعاهم المحامية الكفأ داليدا خليل ☺️
بيطلع الدوسيه اللي معاه : ودي كل الأدلة اللي عمي قال عليها في الفيديو تقدروا حضراتكم تطلعوا عليها ومعاهم تقرير الدكتور اللي بيثبت الحالة المرضية لمليكة .. والأهم من كل دا
بيبص لورا .. دخل سليم ومعاه الصعايدة وبدأوا يعترفوا بكل حاجة عملتها نشوى وداليدا ومعاذ
وبعد كل حاجة القاضي شافها حكم لمليكة بالبراءة .. اتقبض على داليدا واتطلب القبض على نشوى ومعاذ
خرجت مليكة بعد ما خلصت كل الإجراءات .. أول ما شافت ادم جريت حضنته
حضنها حضن عوض فيه كللللل الوقت اللي قعده بعيد عنها
مليكة : كنت متأكدة إنك جاي والله العظيم
حط ايده الاتنين على وشها : انا آسف ياحبيبتي إني قعدت الوقت دا كله بعيد عنك بس دا والله كان لهدفين
أولهم إني اسيب داليدا تاخد راحتها وتبدع وتخرج كل حاجة عندها عشان اعرف اتعامل مع الموقف ، وتاني حاجة عشان أقدر أجمع كل المعلومات اللي شوفتيها دي
مليكة : خلاص بقا مش عاوزين نجيب سيرة الناس دي في حياتنا تاني كفاية اوووي كدا تفكير فيهم
آدم : اومال هنفكر في ايه
مليكة بتبسم : نفكر في إني بحبك
آدم بيبرق : اخيراااااااااا ياناس ، اخيرا قالتها ياعالم 😍😍😍😍
حضنها جامد اوي من فرحته
رجعوا لبقيت العيلة وركبوا العربيات
*وصلوا البيت مع القوة اللي هتقبض على نشوى ومعاذ *
طلعوا المخزن جابوهم ونازلين .. نشوى في ايديها الكلبشات هي ومعاذ
العيلة كلها بقت تبصلهم باسحتقار فظيع .. كل واحد في العيلة اتأذى منهم بطريقة شكل
نشوى بغيظ وغل بتبص لآدم : اوعى تفكرها انتهت على كدا ياادم ، قد ما هقعد في السجن هرجع تاني وهاخد حقي
آدم : ان شاء الله حاضر لما تعرفي تخرجي نبقى نتكلم ، يلا ياماما مش فاضيين
خرجوا معاهم ركبوا البوكس .. اتفضل في الريسبشن العيلة بس
ثرية بتحضن مليكة تاني : قلبي كان هيتخلع عليكي اقسم بالله
مليكة : متقلقوش ياجماعة
طول ماادم معايا مكانش هيحصلي حاجة
روان : الحمدلله يارب
مليكة : مقولتلناش بقا ياادم الكلام اللي انت قولته دا حصل امتى وازاي
آدم : هحكيلكوا
Flash back 📸🔙
كنت واقف في القسم مع زفتة بنشوف حل يخرج مليكة من اللي هي فيه ..
تليفوني رن رديت
إسلام : عمك فاق تعبان وحالته صعبة جداً وطالب يشوفك ضروري جدا جدا
آدم : طب اقفل اقفل انا جاي حالاً
خرجت ركبت العربية وجريت ع المستشفي
دخلت لقيت عمي نايم حالته صعبة جداً ، دخلت قعدت جنبه وبصيتله
محمد : كويس إنك جيت بسرعة ياادم .. ادي التليفون للممرضة وخليها تصورنا فيديو
آدم : تصورنا فيديو ؟!!!
محمد : من غير اسئلة كتير ياادم الله يباركلك مفيش وقت ، خليها تصورنا فيديو عشان هتحتاجه بعدين
قومت ندهت للممرضة ، جت بدأت تصورنا ودار الحوار اللي بيني وبين عمي محمد
خلصت وخرجت على برا ، قعدت و دماغي عمالة تلف في مليون حوار .. حكيت لإسلام اللي حصل وبدأنا نفكر هنعمل ايه وهنجيب كل الأدلة دي ازاي
واحنا قاعدين بنتكلم الفجر أذن ، وفي نفس اللحظة عرفنا إن عمي قلبه وقف
ومن اللحظة دي اعتبرت نفسي في مهمة عسكرية 😂 مش هغمض عيني ولا هروح البيت ولا هوري وشي لمليكة إلا مااجيب كل الأدلة اللي تدين ولاد ال...
رفعت بيطبطب على كتفه : مش قولتلك قبل كدا ياادم ، انت راجل من ضهر راجل
تستحق لقب الخشّاب 😍😍😍
آدم : طيب بما إني أستحق اللقب بقا كنت عاوز استأذنك في حاجة كدا ياجدي
رفعت : اتفضل ياحبيب جدك
آدم : الفترة اللي فاتت دي حصل مصايب كتيييير اوي وحزن ونكد مكناش عارفين نخرج منه ، دا غير إن حضرتك عارف ساعة فرحي انا ومليكة كنا احنا الاتنين مضروبين بالجزم 😂 ومحسيناش بفرحة جوازنا
فكنت عايز استأذنك بعد الأربعين بتاع عمي بإذن الله نعمل حفلة كبيرة كدا ونعزم فيها كل الناس
وتبقى حفلة جوازي انا ومليكة ، وجواز سهيلة وإسلام كمان
مليكة بتبصله وبتضحك جامد من فرحتها .. إسلام بيبص لسهيلة وبيمسك ايديها وهما بيضحكوا
جدي : فكرة حلوة جدااا وانا موافق بالثُلث طبعاً 😍😍😍😍
إبراهيم : طيب اذا كان كدا بقا نخليه الفرحين تلاتة
آدم : يعني ايه ؟؟
إبراهيم : يعني انا بقالي فترة كدا كنت عاوز افاتحكم في موضوع بس كنت مستني اخد رأي روان الأول ، بس مدام الفرصة سمحت هاخد رأيها قدامكم يمكن توافق ونوثق اللحظة دي 😍😍
آدم : تاخد رأيها في ايه 🤔
إبراهيم بيبص لروان : تتجوزيني ياروان ؟؟
آدم : اوبااااااا
روان بصاله مبرقة ومصدومة .. مليكة بتبص لابراهيم بفرحة فظيعة وبتغمز روان في ايديها
روان : ايه دا طلع منين الموضوع دا
آدم : موافقة ولا مش موااافقة ياما يلا عايزين نفرررررح
روان : موافقة طبعااااا ودي فيها كلام بردو 🙈🙈🙈
مليكة بفرحة : ايووووة كدا بقا 😍😍😍😍😍
حضنتها وقعدت تبوس فيها من فرحتها بيها .. جت سهيلة وقفت قدام روان
سهيلة : ها بقا احنا بقينا عرايس زي بعض 😉 صافي يالبن ؟
روان : حليب ياقشطة
حضنوا بعض وصفوا كل اللي بينهم والفرحة سيطرت على المكان والعيلة كلها بتهني ال٣ عرايس .. مليكة ، روان ، سهيلة
وبالذات مليكة اللي عرفوا إنها حامل في ولي عهد عيلة الخشّاب 😍❤️🔥
*بعد شهرين *
حفلة كبيرة جدااااا واخدة القصر كله ومعازيم كتيييير .. وعلى سلم القصر المتزين نازلة مليكة
زي الملاك بفستانها الابيض ووشها البرئ .. ووراها نازلة سهيلة بالفستان الأبيض وعيونها اللي بتلمع .. ووراهم روان بفستانها الابيض ووشها المنور من فرحتها
رفعت واقف على أول السلم .. مسك ايد مليكة سلمها لعريسها "آدم"
مسك ايد سهيلة سلمها لعريسها "إسلام"
مسك ايد روان سلمها لعريسها "إبراهيم"
بدأ صوت الزغاريط والتسقيف يعلى وال٣ عرسان بيبوسوا راس ال٣ عرايس والعيلة كلها واقفة في غاية السعادة وبالذات "أمينة" اللي بدأت تقف على رجليها بعد ما مفعول الدوا انتهى .. وواقفة بتتفرج على عيالها ال٣ وهما عرسان وعرايس 😍😍
خرجوا كلهم على الحفلة .. بدأوا يرقصوا سلوه
هنسيبنا من الحفلة كلها ومن بقيت الكابلز وهنركز على ❤️البطل والبطلة❤️
واقفين قدام بعض بيرقصوا سلوه .. عين آدم بتلمع من فرحته ، مليكة وشها منور من السعادة
آدم : من أول مااتولدتي على ايدي كنت عارف إنك هتكوني ليا
مليكة : من أول يوم بصيت في عيني وتحديتني كنت عارفة إنك هتجبرني أحبك .. أحبك ايه ؟
انت ❤️أجبرتني أعشقك ❤️ واعشقك كل تفاصيلك .. وقوفك جنبي ، خوفك عليا وحبك ليا اللي كان بيبان في كل تصرف ليك معايا كان بيأكدلي إني في المكان الصح رغم كل الزعل اللي كان بيننا
بتحط ايديها على قلبه : كنت عارفة إن في الآخر دا هيكون بيتي
آدم : النهاردة هنبدأ حياة جديدة بتفاصيل جديدة .. موعدكيش إن الحياة هتكون وردي طول الوقت
بس أوعدك إني في كل لحظة وكل ثانية هنعيشها مع بعض هبذل قصااااارى جهدي إنها تكون تعويض ليكي على كل حاجة شوفتها في حياتك .. ياملاكي
باس دماغها وايديها الاتنين وحضنها ولف بيها 🙈
عيشنا مع بعض رواية طويلة مليانة أحداث .. عيشنا معاها الحب والكره ، الفرحة والحزن ، الغيرة والحقد ، الخبث والبراءة .. عيشنا الظلم وعيشنا العدل
ولأن كل بيت من بيوتنا حصل فيه حدث من أحداث الرواية فعلاً فكنا حاسينها واقعية ومنطقية لأن أغلبنا عاش إحساس من الاحاسيس دي ، وفيه اللي عاشهم كلهم أو أغلبهم
وبعد ما خلصناها نستنتج من كل دا نقطتين مهمين جدا •••
إننا منتسرعش في الحكم على حد بالسوء ؛ وفي نفس الوقت منآمنش لحد ١٠٠٪ ونكشفله كل ورقنا قبل ما نتأكد من حسن نيته.
ودلوقتي حابة أعرف آرائكم في الرواية بمنتهى الصراحة ، وهل نعمل جزء تاني ليها ونكمل الأحداث .. ولا نبدأ في رواية جديدة أفضل 🤔
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اجبرني اعشقه" اضغط على اسم الرواية