رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رولا
رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثاني والثلاثون 32
القس*م !!
قالتها وهي بصاله والدموع ف عنيها ف حاوط كتافها بكفوف إيده وقالها :_ متخا*فيش ، قوليلي وانا هقف معاكي ...
اتنفست بعمق وهي بصاله والخ*وف ظاهر عليها ..
سابها ودخل الاوضه ، دقايق وخرج تاني ومعاه تليفونها ومد ايده ليها بالتليفون :_ خدي كلميهم ..
بصتله بخوف :_ أكلم مين !
سليم او أي حد شريف كان شغال معاه ..
هزت راسها بنفي وقالتله :_ مقدرش ..
مسك وشها ف كف ايده بعص*بيه وفضل يزعقلها :_ انتي مجنونه ، بقولك هساعدك ، انتي متهمه ف قضية ق*تل ، انتي فاهمه يعني اي قضية قت*ل !؟
_ بس انا مقتل*تش حد
كميرات المراقبه مصوراكي ف لوكيشنات قريبه من لوكيشن الجري*مه ، اللي انتي بتقولي محصلتش ، انتي لو متكلمتيش هتشيلي الليله لوحدك ..
زق*ته بعيد عنها وهي بتقوله :_ هو انت بتكلم عيله صغيره ! م شريف اتقبض عليه وخلاص
_ افهمي ي حور لازم نلاقي الناس دي ونثبت التهم عليها عشان تبقي ف أمان
رفعت حاجبها بتريقه وقالتله :_ ومين قالك اني مش هبقي ف أمان
_ انتي ازاي بتتحولي كده ، قالها ثائر ب إستغراب ف ردت وهي بتضحك :_ الدنيا عاوزه كده ياااا حبيبي ..
قعد علي الكرسي جنبها وحط تليفونها علي الترابيظه ومسك ايديها :_ طب فكري ف الموضوع براحه كده ، كده كده شريف اتق*بض عليه يعني مفيش حد.تخافي عليه غير نفسك ، ودول ممكن يلبسوكي اللي له ويخلعو من غير م يغمضلهم جفن وبالنسبالي طول م هما برا السج*ن هيشكلو عليا خطر ومحدش عارف هيلتزمو ب كلامهم ولا هيبيعوكي ، وانا برجح الشيء التاني ..
سكتت وهي مركزه نظرها علي الارض دقايق بعدين مدت ايديها علي الترابيظه خدت التليفون ...
عند شريف ، كان قاعد مع المحامي ف غرفة الظابط ...
المحامي بحنق :_ حد يعمل عملتك دي ي شريف
شريف بندم :_ كنت فاكره هيصدقني ، طلع أذكي مما أتوقع ، ممشيش عليه جو الابوه
المحامي :_ بنتك ، بنتك لو اعترفت عليهم هيقت*لوك ويقت*لوها ..
اتنهد شريف وقاله :_ لا متقلقش ، حور مش غبيه ثم انها بتحب ثائر وطول م بتهددوها بيه مش هتتنفس ..
تمام ، احنا هنعملك إجراءات الكفاله عشان تخرج ..
***
عند ثائر وحور ..
رمت التليفون تاني وقالتله :_ لا مش هقدر
جز علي سنانه وقالها بغضب :_ انتي اللي جن*يتي علي نفسك ... زعق وقالها :_ قومي اعمليلي عصير ، يلاااا ..
قامت بسرعه من مكانها ودخلت المطبخ ، عملت عصير ، فتحت درج وخرجت منه علبه صغيره فيها حبوب وحطتله حبايه ف العصير وخرجت عطتهوله ودخلت تنضف مكانها ف المطبخ خمس دقايق ورجعت لقته مرمي علي الكنبه فضلت تحرك ايديها قدام عيونه وقاست تنفسه لقته منتظم ف عرفت انه نام ، مسكت هي التليفون واتصلت برقم ..
_الوو
ايوا مين ..
_ انا حور ..
حور مين ، عاوزه مين حضرتك
_ متخافش ي سليم انا سارقه التليفون من ثائر وكنت حطاله منوم ف العصير ف نايم مش حاسس بالدنيا ..
اتنفس بعمق وقال بخبث :_ طب كويس ، جدا ، عملتي اي معاه ، وخرجك من السج*ن ازاي
_ ضحكت وقالتله :_ ثائر بيحبني ولما قولت للبنت تضربني مستحملش وجعي ف خرجني من الحبس ...
ضحك سليم بخبث وقالها :_ شطوره ي بيبي ، هتنفعي
ضحكت وقالتله :_ امال اي تربتك
رد عليها بلهوجه :_ طب اي بقي مش هتيجي ، حضنك وحشني ..
_ خلينا ف المهم ي سليم :_ شريف خرج ولا لا .
لا لسه ..
_ ميخرجش قبل م اعطيلكم أوامر بخروجه ..
عيوني ي موزتي
يلا بقي انزلي وتعاليلي علي م يفوق ، وحشاني ومش قادر علي بعدك
_ ضحكت بمياعه وقالتله :_ مسافة السكه ي روح قلبي ..
قفلت معاه واتصلت برقم تاني وقالت :_ ربع ساعه وروحيله ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت زوجة أبي" اضغط على اسم الرواية