رواية أحببت زوجة أبي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رولا
رواية أحببت زوجة أبي الفصل الخامس والثلاثون 35
حكاتله عن سليم وسعيد وعرفته مكانهم ، قام من مكانه بسرعه واتصل بحد
الوو ..
المتصل :_ ....
خد ق*وه وروح ***** وجهزلي ق*وه هطلع بيها ****
بصتله بصدمه وزهول وخوف ، وف بالها بتقول :_ رووح ، روح عند سعيد ، لو وصل قبل م تخرج هيعرفو سرنا ..
خرج ثائر من البيت بعد م خلص مكالمه ولبس ، خرجت من الاوضه بسرعه مسكت تليفونها وحاولت تتصل ب روح بت*وتر ، كل مره بتتصل فيها مبتردش ف قالت بعص*بيه وهي بتض*رب بقبض*تها الهوا :_ ردي بقي ي رووح
الخط اتفتح ف قالت حور بسربعه :_ اخرجي من عندك ، ثائر جايلك ..
ف الوقت ده سمعت صوت رجولي بيقول :__ متقلقيش عليها هي معايا ، بس نايمه شويه
قطبت وشها بخوف وقالت :_ مين ....
الخط اتقفل وهي فضلت تتكلم ب هس*تيريا :_ الوووو ، الوووووو .. روح ، قالت كلمتها الاخيره ب ر*عب عليها ..
دخلت شدت اي هدوم من الدولاب وخرجت من البيت بسرعه ، طلبت أوبر وهي نازله ، عشر دقايق كان وصلها وركبت وعطته العنوان بتاع سعيد ف اتحرك عليه ..
اقف اقف ، قالتها للسواق بسرعه لما لمحت البوليس خارج بسعيد ، فضلت تدور ب عيونها يمين وشمال علي روح مشافتهاش ، لقت حد بيخبط علي الازاز ، بتبص جمبيها لقتها روح ، فتحتلها العربيه بسرعه وقالت للسواق :_ اطلع يسطا ..
بصت ل روح وقالتلها :_ مين اللي رد علي تليفونك ! وخرجتي ازاي من هناك !؟
دا هشام ، فكراه !؟
استغربت الاسم ف قالتلها :_ مين هشام !
حبيبي ي حور انتي ازاي مش فكراه ..
لا وانا دماغي فاضيه عشان اعرف كل الناس اللي مبقابلهاش ، اتنهدت وقالتلها :_ ما علينا ، قوليلي خرجتي من هناك ازاي
بدأت تحكيلها ف قالت :_ بصي ي ستي ، دخلت لسعيد وحاولت اعمل معاه زي سليم لاكنه كان
شافني وانا خارجه من عنده ، ولما دخل وشاف حالته عرف ان ورايا حاجه ف عمل حسابه مني ..
كنت لافه ايدي حوالين رق*بته وانا بقوله ب دلع :_ انا كب*رت ، واحلو*يت ، ولا انت مش شايف ...
قرب ايده من وسطي وشد عليه ، وبعدين مشي ايده علي رقبتي ب حنيه مرورا بشعري اللي مسكه جامد وشدني منه ، اتوج*عت وقتها :_ اا*ه ، انت بتعمل اي
اتغيرت مامحه هنا لق*سوه وابتسملي ب خب*ث :_ فكراني اهب*ل زي سليم !
بؤبؤة عنيا اتوسعت وبصيتله ب استغراب :_ سليييم !؟
رفع حاجبه ب تساؤل :_ اي فاكره ان محدش هيعرف ألاعيبك !
بلعت ريقي ب توتر ف ش*دني من ش*عري وجر*ني وراه ، رماني علي كرسي وحط حاجه علي بقي محسيتش بنفسي غير وانا بفوق وايديا ورجليا مربو*طين علي السرير ..
كان قاعد قصادي باصصلي ب ابتسامه صفرا
قام من مكانه وقدم عليا ، حط ايده علي جس*مي وهو بينقله من مكان لمكان وانا بزع*قله :_ إبعد عني ي حيو*ااان ي متخ*لف ..
ضحك ونام فوقت وهي بيطبع بوس*ات مت*فرقه علي رقبتي ، كنت بقاو*مه ي حور ومش عارفه اف*ك ايدي منه ...
دخل هشام ف الوقت ده ضر*به علي دماغه وفكني
_ وأي اللي عرف هشام انك عنده ؟ سألتها حور بش*ك ف ردت روح :_ انا كنت بقوله قبل اي عمل*يه عشان لو حصل حاجه ينقذني ..
سكتت حور ف كملت روح بقلق :_ بس ممكن يكون في مشكله ..
_ مشكلة اي !؟
أبيه ثائر تقريبا شافني
_ مش فاهمه ، ازاي ، قالتها حور وهي قاط*به وشها بقلق
قبل م اخرج انا وهشام من هناك كان البوليس وصل ، جرينا استخبينا ورا مرايا سعيد كان عاملها علشان لو حاجه حصلت يعرف يهرب ف وانا ببص من ورا المرايا دي شوفت أبيه ثائر بيبص عليها ..
رفضت حور الفكره وهي بتقول :_ لالا ، اكيد مشافكيش ، لو شافك مكنتيش هتبقي معايا دلوقتي ..
هزت روح كتفها وهي بتقول :_ مش عارفه بقي ..
_ المهم فين هشام !؟
خرجنا من الباب السحري بتاع المرايه ف لمحتك ف العربيه ف قولتله يمشي وانا جيتلك ....
هزت راسها وسكتت لحد م وصلت قريب من البيت ، نزلت من العربيه وسابت روح بعد م قالت للسواق يوصلها ..
اتسحبت وهي طالعه عشان عم محمد ميشوفهاش ، فتحت الباب ودخلت ، لقت ثائر قاعد علي الكنبه وباصصلها ب جمود :_ كنتي فين !؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت زوجة أبي" اضغط على اسم الرواية