رواية أحببت زوجة أبي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رولا
رواية أحببت زوجة أبي الفصل السادس والثلاثون 36
اترعبت منه ومكانتش عارفه تقف مكانها ..
زع*ق تاني وهو بيقف وبيسألها :_ بقولك ، كنتي فيييين ..
ك ، كنت ، كنت باتمشي تحت ش شويه ..
اتنفس بعمق وقالها :_ بتتمشي ف بيت سعيد اللي بلغتي عنه !
اتوترت وبدأت تعرق ومش عارفه تجاوب تقوله اي ..
كان بيقرب منها وهي بترجع بضهرها لورا ، مكنتش قفلت الباب ف فضلت ترجع وهو يقدم منها ، كان في لعبه صغيره علي السلالم ضغطت عليها بالغلط ف اتزح*لقت ووقعت علي السلالم ، اتخب*طت ف دماغها ف نزف*ت د*م ...
جري عليها ، شالها ومشي بيها علي تحت
_ عم محمد ، عم محمد ، كان بيقولها ب هستيريا وصوت عالي جلجل العماره كلها ،..
خرجله عم محمد بسرعه من بيته ، اتخ*ض اول م شاف حور ف ايده والتيشيرت بتاع ثائر غر*قان د*م :_ به ، حصل اي يبيه ، الهانم مالها ..
_ افتح العربيه بسرعه ي عم محمد ، المفتاح ف جيبي ...
خد المفتاح ، فتحله العربيه بسرعه ، حط حور ف الكرسي الخلفي وساق العربيه بسرعه جنونيه ، لحسن الحظ المستشفي قريبه من بيتهم ..
شالها ودخل بيها ف جابوله سرير متنقل ، حطه عليها ودخل وراها الدكتور بسرعه حاول يوقف النز*يف ..
خرج الدكتور من عندها متو*تر ف سأله ثائر ب خو*ف :_ هي كويسه ي دكتور !؟
_ رد بسربعه :_ للأسف نز*فت د*م كتير ف دخلت ف غي*بوبه ومضطرين نستني اربعه وعشرين ساعه علي م تفوق ان شاء الله ..
رد ثائر ب حزن :_ طب اقدر ادخل اشوفها !
_ ايوا بس متتأخرش عندها ، قالها الدكتور وسابه ومشي ف دخلها الاوضه :_ قعد يتأملها فتره من غير م يتكلم بعدين قالها ب أسي :_ يا ترا بتعملي كل ده لي .. سابها ومشي ، عدي وقت طويل لحد م فاقت مت الغيبوبه ، ملقتش حد جمبيها ، كان الدكتور بيكشف عليها ف سألته :_ ثائر .. فين !
_ اهدي ي مدام ، الكلام غلط عليكي ، قالها اكتور وهو بيحاول يهديها ف قالتله بتوتر :_ لا ارجوك ، انا عوزاه ، مبقاش في وقت ..
_ رد الدكتور عليهااوقالها ب هدوء :_ انا آسف ي فندم بس جوز حضرتك مش موجود من الصبح ..
دموع*ها نزلت من غير صوت ف سابها الدكتور ونزل الريسيبشن يسأل عنه ولو ساب معلومات عنه .. خد رقمه من الريسيبشن واتصل عليه :_ استاذ ثائر معايا ..!؟
رد.عليه ف قاله :_ مدامك.فاقت وطالبه حضرتك ، ف تعالي شوفها بسرعه لانها بتقول مفيش وقت بس مفهمتش وقت اي ..
قفل معاه وعدي وقت مش كتير وثائر كان ف المستشفي ، وصل اول الطرقه اللي فيها اوضتها ، لقي وحده خارجه بسرعه وحاطه علي وشها كمامه ولابسه نضاره ، جري عليها عشان يشوف هي مين واول ما لاحظت انه بيقدم منها جريت هي كمان ، فضل يجري وراها لحد م اخت*فت عن انظاره ، فضل يدور عليها ب عينه يمين وشمال ملقاهاش ، رجع الاوضه ل حور بسرعه ، خاف لتكون الست دي عملتلها حاجه ..
كانت باصه الناحيه التانيه واول م الباب اتفتح اتكلمت وقالت :_ انتي لحقتي ترجعي .. بتبص جمبيها ب بطء لقته هو ف اتخ*ضت واتوترت ف سألها ب شك :_ هي مين دي اللي جت !؟
قالتله ب تلعثم :_ دي ، وحده ... ممرضه ، وك كانت بتسأل عليك ، اقصد كنت بعتها تسأل عليك ..
_ بس انا شوفتها وهي خارجه ومكانتش ممرضه ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت زوجة أبي" اضغط على اسم الرواية