رواية الجميلة والوحش البارت السادس والثلاثون 36 بقلم ماهي احمد
رواية الجميلة والوحش الفصل السادس والثلاثون 36
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا : ( وهي متأثره وحزينه )
ميرا : مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر:___________
ميرا : طيب .. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا : ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر : رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر : كنت عارف انك قدها 😈
-------------------------------(Flash back )-------------------------
هدير كانت قاعده هي وداغر مستنيين الطفله وهي في العمليات
ميرا وحوريه كانوا واقفين بعيد عن داغر متر تقريبا ..
بقلمي مآآهي آآحمد
حوريه : انا مش عارفه اي اللي عاجبك في داغر ده
ميرا : اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه مش زي السرسجيه اللي تعرفيهم ولما بيحب بيحب من قلبه بجد ويابخت البنت اللي بيحبها بي
داغر سمع كلام ميرا لحوريه ابتسم ابتسامه خفيفه ولف وشه شمال ويمين كده
هدير : بتضحك علي ايه
ميرا قربت من داغر واول ما حس انها جايه عليه راح مشبك صوابعه بصوابع هدير
ميرا رفعت حاجبها الشمال كده واتنهدت
ميرا : ( بعصبية ) انا ماشيه
الجده : ليه ياميرا هتبقي انتي كمان مش كفايه خالك وابن خالك ماجووش
ميرا : ايوه همشي
ميرا مشيت وداغر قام اول ما مشيت
(هدير وقفت )
هدير : وقفت ليه ياداغر
داغر: استنيني هنا .. انا جاي حالا
هدير استغربت وضمت حواجبها كده وداغر مشي ورا خطوات ميرا من غير ما تاخد بالها
ميرا : انا داخله الحمام ..
حوريه : تمام هستناكي في العربيه
ميرا دخلت الحمام ولسه بتفتح الباب لاقت داغر في وشها
داغر : ( بابتسامه عريضه ) مفاجأه مش كده
ميرا : ( بخضه وخوف ) داغر انت بتعمل اي هنا
داغر : طالب منك طلب وعارف انك هتنفذيه
ميرا حطت ايديها ورا ضهرها وسندت علي الحيطه ورفعت حاجبها اليمين واتكلمت بتنهيده وهي بتحرك راسها ناحيه اليمين
ميرا : وأيه بقي اللي مخليك متأكد اني هنفذلك الطلب ده
داغر: عشان انتي بت جدعه .. وكمان عشان انتي لازم تنفذي الطلب ده
ميرا : ماشي سمعاك .. اطلب
داغر : عايزك تراقبي حسام لو جه المستشفي
ميرا : حسام مين تقصد حسام الواد الملزق ده اللي جه عندنا الفيلا قبل كده
داغر : ايوه هو
ميرا : ليه ؟
داغر : مش عارف ياميرا بس عايزك تعملي كده ..
ميرا : انت حاسس بحاجه وحشه ممكن تحصل للطفله
داغر : بعد الشر اكيد لاء .. ده طلب مش اكتر ينفع
ميرا : اكيد ينفع ومن غير حتي ما اعرف ليه ؟ كفايه انك انت اللي طلبت مني الطلب ده
داغر : كنت عارف انك قدها .. انتي عيني اللي هشوف بيها ياميرا كل خطوات حسام
ميرا : ماتقلقش ..
وبعدها ميرا شافت حسام مع دكتور التخدير وداغر في الترب
وهو شايل نعش الطفله
(همست في ودنه وهي جنبه وبتعيط وماسكه المنديل وحطاه علي وشها اكنها بتمسح .. وشها من العياط
ميرا : حسام هو السبب في قتل الطفله
داغر ودا وشه ناحيه اليمين لميرا وهو كله حقد وغيظ
ميرا : ( بعياط ) ماتقلقش انا عارفه هعمل اي ادفن انت الطفله والله ما هرحمه
-------------------------في الوقت الحاضر ----------------------------
(بقلمي مآآهي آآحمد)
ميرا حكت كل اللي حصل لداغر حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : ماقولتليش هنعمل اي دلوقتي بعد ما عرفت كل حاجه
داغر : لازم اطلع رعد وغالب من السجن
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : ( باستغراب ) طيب ليه ؟
داغر : غالب هو الوحيد اللي هيساعدني في اني انتقم للطفله من حسام هو عيني اللي هشوف بيها حسام مش سهل وكمان معاه المنشاوي ورجاله الداخليه كلها وانا لوحدي صيده سهله بالنسباله
ميرا : والمطلوب
داغر : عايزك تفهميه اني محبط ويائس وحابس نفسي اربعه وعشرين ساعه في الاوضه وان مووت الطفله كسرني ياميرا فهماني
ميرا : وهطلع غالب ورعد ازاي من الحبس وامتي
داغر : انا مرتب كل حاجه بكره الصبح بدرى مع تغيير النبطشيه للظباط وهخرجه ازاي دي لعبتي السجن اللي هما فيه سهل اني ادخله ومافيهووش عساكر كتير انا عارف كويس هما فين وكمان حسام بعيد عن السجن اللي هما فيه .. كل خوفي فعلا انه يتنقلوا من السجن ده ويروح سجن تاني عشان كده عايزك تطمني حسااام علي الاخر
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : يعني كل اللي اعمله اني اطمن حسام
داغر : بالظبببببط .. اهو ده بقي بالظبط اللي عايزك تعمليه
ميرا : ( غمزت بعنيها ) طيب مش عايزني في حاجه تانيه
داغر : ( بعصبية ) ميرراااااا
ميرا : خلاص .. خلاص ماتتحولش انا كنت بهزر معاك مش اكترر عايزه اطلعك من حاله الاكتئاب دي
داغر: ( بكل جديه ) عرفتي منه اي كمان
ميرا : عرفت انه كان زارع كاميرا في اوضه الطفله عشان يعرف كل اللي حصل في الاوضه بس حصلت حاجه غريبه لما كان بيشوف الفيديو والحاجه دي هي اللي خليته شاكك فيك
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : وطبعا اني قعدت ٢٩ ساعه في الارض وماتحركتش
ميرا : بالظبط كده عشان كده عايزني اعرف كل حركه انت بتتحركها واقوله علي كل حاجه
داغر : وطبعا انتي هتقوليله
ميرا : هقوله اللي قولتلي عليه
داغر : تمام حلو اوي ده
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : داغر عشان خاطرري تعالي نبلغ عنه
داغر : نبلغ عن مين انا حقي هاخده بأيدي مش هرتاح غير وراسه فاصلها عن جسمه بأيدي
ميرا : خللي بالك من نفسك اللي زي حسام ده باين عليه شيطان .. وانت هنا لوحدك ومن وقت موت الطفله وانت مابتفكرش غير ازاي تنتقم من حسام وانت في منطقته
داغر: ماتخافيش عليا يابنت خالتي .. مش هسيبه غير وهو ميت وده مش هينفع الا بخروج غالب
ميرا: وليه متاكد ان غالب هيساعدك اوي كده
داغر رفع وشه من الارض وبص لميرا بصت شر
ميرا : خلاص مش عايزه اعرف يلا بقي عشان نمشي
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سند علي قبر الطفله وبص علي القبر وقام مشي وركب مع ميرا العربيه
حسام وقتها طلع انه بيراقب ميرا من بعيد بعربيته وحاطط سماعه في ودنه وضحك ضحكه خبيثه
حسام : ها .. هااا .. هاااا يابنت ال ...( داس علي سنانه وهز راسه شمال ويمين )
حسام : كنت عارف انك مش سالكه بس علي مين ده انا بابا يلا 😈😈
(Flash back )
ميرا : انا لازم امشي مش هينفع اغيب عن البيت اكتر من كده وخصوصا واحنا في الظروف دي ولازم اروح لداغر الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها
حسام : ( رفع حاجبه ) تمااام
حسام من غير ما ميرا تاخد بالها اول ما قرب منها اوي حطلها ميكروفون صغير اوي في جيبها بيستخدموه في شغله عشان يتصنتوا علي الحراميه
وفعلا حطه لميرا وسمع كل اللي بينها وبين داغر
حسام خلع السماعه من ودنه وهو هيتجن
حسام : وبعدين انا لازم اتصرف داغر ماينفعش يطلعهم .. لو طلعوا وهربهم هتبقي مصيبه
حسام : سند راسه علي دريكسيون العربيه وفضل يفكر
واخيرا رفع راسه من علي الدركسيون
وقفل عنيه نص قفله
حسام : يا انا يا انت ياداغر الكلب واذا كنت انت هتهربهم بكره انا هنقلهم النهارده 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد----------------------
ماما هدير دخلت عليها اوضتها
ماما هدير وهي ماسكه صنيه الاكل في ايديها ..
ماما هدير: مش كفايه كده يابنتي مش حرام عليكي نفسك بقي انتي ما اكلتيش حاجه من الصبح كلي اللقمه دي عشان خاطرى
هدير قفله بوقها وقاعده علي السرير .. مابتتحركش
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: ماتحرقيش قلبي عليكي يابنتي اكتر من كده
(المنشاوي دخل )
المنشاوي : افضلي انتي دلعي فيها كده لحد ما خلت ابوها يتهزق وعيل ابن امبارح يعلي صوته عليا .. انا .. انا اللواء المنشاوي اللي بتتهزلي شنبات عيل زي ده يعلي صوته عليا
ماما هدير: خلاص يامنشاوي كفايه كده البت مش ناقصه حرام عليك
ماما هدير اخدت المنشاوي وطلعوه بره وقفلت الباب هدير بتبص لاقت فونها بيرن اول ما شافت الرقم لاقيته داغر
ردت بسرعه علي الفون
هدير : الووو
داغر : عايز الذئب بتاعي النهارده
هدير ( لسه هتتكلم حست ان في حد ورا الباب )
هدير : انت متصل عشان كده
داغر : تفتكرى في حاجه غير كده
هدير : هجيبهولك ياداغر
داغر : ماتتعبيش نفسك انا جاي انا وميرا عشلن ناخده
هدير : انت ومين ؟
داغر : ياريت تكوني محضراه ( وقفل الفون )
المنشاوي فتح الباب
المنشاوى : كان عايز منك اي الزفت ده
هدير: ( بلعت ريقها ) عايز الذئب بتاعه
المنشاوي : هخلي الظابط يجيبه حالا وياريت مايطلعش الظابط هيستناه تحت البيت
هدير : ( مسحت دموعها وهزت راسها بمعني حاضر )
المنشاوي اتصل بالظابط يجيبله الذئب تحت البيت وداغر جه هو وميرا اخدوا الذئب ومشي
---------------------------------
الظابط : قوليلي انتي روحتي هناك ليه ؟
سمر حكت كل حاجه للظابط
سمر : بس وطلعت لاقيت الحبل حوالين رقبتها بالمنظر ده شيلت الحبل من علي رقبتها واتصلت بالاسعاف
الظابط : ملاحظتيش حاجه كده ولا كده
سمر : ايوه
الظابط : اي هي
سمر : الظابط حسام المنشاوي كان نازل من فوق وهو بيجرى وركب عربيته ومشي
الظابط : تقصدي حسام مين .. تقصدي حسام اللي عمه اللواء المنشاوي بنفسه
سمر : ايوه هو .. ما حسام يبقي خطيب هدير صحبتي انا واسراء
الظابط : طيب خليكي هنا ماتتحركيش
سمر : حاضر
الظابط اتصل بحسام بسرعه وحكاله علي اللي حصل
حسام : اوعي تمشيها من عندك انت فاهم انا جاي حالا
حسام راح بسرعه علي قسم البوليس اللي سمر فيه
الظابط وقف وسلم علي حسام
الظابط : حسام باشا اهلا وسهلا
حسام شمر كمامه وبص لسمر
حسام : اهلا بيك .. معلش يامعتز تسيبنا لوحدنا دلوقتي انا وسمر لوحدنا
الظابط معتز : انت تؤمر ياحسام باشا المهم رضاك عننا انت وسعاده اللواء
حسام : لف راسه يمين وبص للظابط معتز.. خلاص بقي يامعتز وشاورله انه يطلع بره
معتز : انت تؤمر ياحسام باشا
سمر كانت قاعده علي الكرسي حسام وطى وحط ايده الاتنين علي ايد الكرسي اللي سمر قاعده عليه
حسام : منوره .. ياسمر والله
سمر : ( بخوف ) ده .. ده نورك
حسام ( برئلها ) : سمعت انك بتقولي اني كنت في شقه القتيله
سمر : ايوه انا .. شوفتك ( بلعت ريقها بخوف ) شوفتك وانت نازل من هناك
حسام : سبحان الله نفس اللي انا شوفته بالظبط
سمر : شوفت ايه
حسام : شوفتك وانتي بتقتلي القتيله وعندي الشهود وبصماتك اللي هحطها علي الحبل اللي اتخنقت بي .. وكمان البواب شافك
سمر : ( بخوف ) بس .. بس مافيش بواب هناك
حسام ( ضرب بايده علي الكرسي وبصوت مخيف ) هيبقي ..
هيبقي فيه بواب يشهد عليكي ان انتي اللي قتلتيها .. افتحي بوقك مره تانيه وهاتي سيرتي وحبل المشنقه هيتلف حوالين رقبتك ده غير اي حد قريب منك ابوكي مثلا وهو رايح الشغل تخبطه عربيه ( رفع ايده الاتنين وقام وقف ) قضاء وقدر دي حاجه بتاعت ربنا ياسمر
سمر : ( بخوف ) قامت ووطت علي ايده باستها
سمر : لاء ابويا لاء وانا ماشوفتش حاجه ولا شوفتك وانت نازل من العماره انا معرفش حاجه
حسام : شاطره .. شاطره ياسمر كده انا احبك انتي هتقولي علي اللي حصل بس مش هتقولي انك شوفتيني هناك
( بصوت خشن ) خلااااااص ياقلب امك
سمر : خلاااااص .. خلاص .. حاضر . حاضر
حسام نده علي الظابط معتز
حسام : معتز باشا
الظابط معتز : ارمر ياحسام بيه . البت دي تدخل الحبس يومين تلاته كده اصل عايزها تجربه
سمر : ليه انا عملت اي
حسام : معملتيش ياقلب امك ( بس كيفي كده )
سمر : والله ماهعمل حاجه والله ياحسام بيه ماهعمل حاجه
معتز : خلاص ياحسام بيه باين عليها غلبانه
حسام : يلا يابت روحي ولو شوفتك تاني هحطك في الحجز
سمر : حاضر .. حاضر
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------
حسام: انا عايزك معايا في حوار
الظابط معتز: انا قدها
حسام : عارف وعشان كده اختارتك انت
الظابط معتز : اؤمر
حسام : انا عايز انقل غالب ورعد المتهمين في خطف هدير مراتي لسجن تاني .. سجن بعيد محدش يعرفه
الظابط معتز: ( ضم حواجبه باستغراب) وده ليه ؟ وازاي ننقلهم من غير أذن
حسام : عشان هييجي اللي يهربهم وطلع حافظ كل شبر في القسم
ومافيش وقت ناخد أذن .. القسم هنا حراسته ضعيفه
الظابط معتز: طيب مانزيد الحراسه عليه
حسام : برضوا هيدخل لو عملنا اي هيدخل انت ماتعرفهووش
الظابط معتز: هو مين
حسام : يوووووه بطل اسئله مافيش وقت دلوقتي .. اسمع كلامي احنا لازم نتحرك
الظابط معتز: وانا اي اللي هاخده من ده كله
حسام : حقك .. يرضيك ترقيه السنه تبقي ليك السنه دي
الظابط معتز: يرضيني جدا
حسام بص لمعتز
حسام : ادخل هاتهم من جوه .. وانا هقول بكره اسبابي للمنشاوي بس بعد ما اكون اتطمنت انهم خلاص بعدوا عن هنا خالص
الظابط معتز نده علي العسكرى
العسكري : تمام يافندم
الظابط : حضر البوكس المصفح بسرعه .. وهات رعد وغالب من السجن بسرعه ..
بقلمي مآآهي آآحمد
الظابط معتز طلع هو وحسام واخد غالب ورعد معاه حطهم في البوكس وقفل عليهم
معتز : هنروح علي فين دلوقتي
الظابط حسام : هنوديهم قسم المقطم هيقضوا في هناك مش اقل من اسبوع في ظابط حبيبي زيك كده مفهمه علي كل حاجه ومحدش هيعرفلهم طريق .. لحد ما اخلص امورى مع الكلب اللي اسمه داغر ده
معتز : انا مش فاهم مين داغر بس ماشي اللي تشوفوه
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام مشي واول ما قرب من المقطم والشوارع بقت فاضيه
بيبصوا حسوا بحاجه خبطت وهبدت علي البوكس من فوق
معتز : ( بخضه وخوف ) اي ده في ايه 🤨
حسام طلع مسدسه بسرعه من جيبه ووقفوا العربيه ونزل هو والعساكر اللي معاه
وبقوا واقفين حوالين العربيه وبيبصوا يمين وشمال مافيش
حد فجأه لقوا زي حاجه بتتحرك قدامهم بس بسرعه جدا
مش بيلحقوا يشفوها
داغر قرب من اول عسكرى وضربه في دماغه افقده الوعي هو والعسكرى التاني
معتز من كتر سرعه داغر بقي يقول
معتز : ( بيبص يمين وشمال ) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
في ايه
حسام : داس علي سنانه وبقي يضرب نار في كل حته ( ده دااااااااااااغر)
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر في لحظه مسك معتز ووقف وراه بس الغريبه انه مكانش بيموتهم بيفقدهم الوعي وبس
ميرا في الوقت ده كانت بتفتح البوكس لغالب ورعد وطلعتهم معاهم في العربيه
داغر اخد المسدس من حسام ووقف قدامه
داغر : انا اقدر اقتلك دلوقتي بدم بارد بس للاسف ماقدرش ..
داغر ساب حسام واقف ومشي وركب العربيه واخد الذئب معاهم وطلعوا علي المينا
حسام : مش هسييك والله ما هسيبك ياداغر
حسام طلع يجرى ورا داغر وبقي يمشي وراه من بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
( غالب وهما راكبين العربيه )
غالب : انا مش عارف اقولك اي علي كل اللي بتعمله معايا ياداغر
داغر : انا بردلك اللي انت عملته معايا مش اكتر
رعد : انا .. انا
داغر : انت تخرس خالص مش عايز اسمع صوتك
رعد: _________
غالب : بس ازاي .. ازاي خليت حسام هو اللي يطلعنا من الحبس ومن غير ولا نقطه دم واحده حتي
داغر : في الاول مكنتش عارف ازاي اخرجك من القسم وانا مش عارف اي شبر فيه بس لما ميرا جاتلي ولسه هتتكلم سمعت صوت ذبذبات في جيبها عرفت انه حاطط ميكرفون في جيبها وبقيت اقول لميرا علي اللي انا عايزه يحصل عشان اخليه يفتكر انه سابقني بخطوه واني هطلعك من السجن عشان يخاف ويطلعك هو وفضلت مستنيه انا وميرا قدام السجن بالساعات لحد ما دخل وطلع وانت معاه ومشيت وراه وقدرت انا اخرجك من بره زي ما انت شوفت كده
ميرا : خلاص هتمشي ياداغر
ميرا : مكاني مش هنا ياميرا
غالب : مكانه مع الطفله .. مع الطفلع وبس
ميرا : هي الطفله عايشه 😳😳
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الجميلة والوحش" اضغط على أسم الرواية