رواية الجميلة والوحش البارت السابع والثلاثون 37 بقلم ماهي احمد
رواية الجميلة والوحش الفصل السابع والثلاثون 37
ميرا ( باستغراب وفرملت العربيه مره واحده وكلهم جم علي قدام )
ميرا : هي الطفله عايشه
حسام كان بيراقب عربيه ميرا من بعيد ووقف علي جنب
بقلمي مآآهي آآحمد
(ميرا وهي زعلانه من داغر جدا انه ماقلهاش ان الطفله عايشه )
ميرا : الكلام ده بجد ياداغر
غالب : اكيد بجد ما داغر عمره ما هيطلعني من السجن الا لو كانت الطفله عايشه يا أما عشان ينتقم مننت .. محدش يعرف اذا كانت الطفله عايشه ولا ميته غيره هو وبس
ميرا : انطق ياداغر الطفله عايشه ولا لاء
غالب : ( بيتكلم بعصبيه ) الطفله لو مكانتش عايشه مكانش حد فيكم لحد دلوقتي عاش .. واولهم رعد وحسام
ميرا : وليه ماقولتليش مع اني بعمل كل حرف بتقولي عليه
داغر : لاني ماتعودتش اثق في حد
ميرا : ولا حتي هدير
داغر : ________
ميرا : ( بتنهيده ) تمام ياداغر .. تمام انا فهمت .. بس افتكر من حقي علي الاقل اعرف انقذتها ازاي وعرفت ازاي ان حسام كان ناوي يقتلها
غالب : دي انا اقدر اقولهالك
(Flash back )
داغر اول لما المنشاوي دخله الحبس بيبص لقى رعد اخوه في السجن
رعد : ( بابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) انت شرفت .. وانا اللي قولت ان انت اللي هتطلعني من هنا
غالب : ( بغيظ وهو دايس علي سنانه ) گنت ناوي اكيد بس للاسف معرفتش اهرب منهم عملوا زي الكماشه في الجزيره مالحقتش اهرب منهم
رعد : بتعرج ليه
غالب : دي رصاصه طايشه جت في رجلي وانا
رعد : وانت ايه
غالب : وانا بهرب .. بس عالجوها قبل ما اجي هنا
رعد : خلاص ماتقلقش انا عامل حساب كل حاجه
غالب : ( ضم حواجبه باستغراب ) حساب كل حاجه يعني ايه
رعد : يعني زي ما بقولك كده انا هعرف ازاي نخرج من هنا
غالب : لاااااا افهم بقي حصل اي في غيابي
رعد ( اداه ضهره لرعد )
رعد : انت مش عايز تطلع من هنا وخلاص
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب مسكه من الياقه بتاعته وهو متنرفز وخبط ضهره في الحيطه
غالب : قولي .. عملت.. حساب .. لأيه .. انطق
رعد : ( وهو رافع ايديه الاتنين في مستوي صدره ) خلاص .. خلاص.. هنطق
غالب سابه ورعد نزل ياقه القميص بتاعه
غالب : اخلص انطق
رعد : اتفقت مع الظابط حسام ازاى يخلص من داغر خالص وهيعملني شاهد ملك في القضيه واول ما اخرج من هنا .. ههربك علي طول
غالب ( ضم حواجبه باستغراب وبقي يشاور بأيده في وش رعد ) وأيه .. وأيه بقي الحاجه اللي هتخلي حسااااام يخلص من دااااااغر
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : ( مشي خطوتين قدام غالب وهو بيبتسم ابتسامه سخريه )
رعد : الطفله .. كانت تايهه عنك دي .. الطفله لو ماتت دااغر وقتها بس هيموت معاها
غالب اول ما سمع كده مسك حسام زقه في الحيطه وبكل غيظه بقي يضربه بالقلم
رعد : ( حط ايده علي وشه مكان القلم بغيظ وعصبيه ونرفزه ) انت بتمد ايدك عليا ياغالب
غالب : ( بيتكلم بغيظ ودايس علي سنانه ) واخنقك يأيدي دي كمان وابقي خلصت منك ومن غباءك ..
غالب بقي بيكلم نفسه وبيضرب كف علي كف
غالب : وبعدين هنعمل اي .. الطفله هتموت هنسيب الطفله تموت عشان واحد غبي زي ده ..
غالب مبقاش ينطق طول اليوم وكان هيموت حرفيا وهو بيفكر هيعمل اي ويبلغ داغر ازاي عشان يلحق الطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
وفي الاخر جاتله فكره وبقي ينده علي العسكرى
بقلمي مآآهي آآحمد
العسكرى : عايز اي يامسجون شغال تنادي ليه من الصبح
غالب : تحب تاخد ٣٥ الف جنيه
العسكري : ٣٥ الف جنيه مره واحده وده بمناسبه اي بقي ان شاء الله
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : هتجيبلي تليفوني اللي اتصادر مني بره هعمل مكالمه مش هتتعدي الدقيقه .. دقيقه واحده بس وهتاخد ٣٥ الف جنيه
العسكرى : انت متاكد من اللي انت بتقوله ده
غالب : ايوه طبعا متأكد
العسكرى مشي وساب غالب اكتر من ساعه
غالب كان متوتر جدا وخايف لا العسكرى مايجييش
رعد : انا مش فاهم انت بتعمل كده ليه وليه بتساعده اوي كده
غالب : ( بزعيق ) انت تخرس خالص انت فاااهم 😡
رعد : خلاص .. خلاص فاهم ( حط ايده علي بوقه ) سكت اهوه
غالب : علي الله نطلع من المصيبه اللي وقعتني فيها دي الطفله لو جرالها حاجه مش هرحمك
ومره واحده لقي العسكرى جه بيتسحب بالراحه جدا وادا التليفون لغالب ووقتها بسرعه اخد التليفون وهو متوتر جدا
واتصل ببيت داغر
الطفله ردت وقتها
غالب اول ما سمع صوتها ارتاح .. واتنهد كده ان مجرلهاش حاجه لسه
غالب : اديني داغر ياغدير
غدير ( استغربت ) مين اللي هيكلم داغر اصلا ومع اصراره راحت مديه الفون لداغر
داغر : الووو
غالب : اوعي تقفل السكه دي اخر امل ليا ..
داغر : انت ازاي بتكلمني
غالب: مافيش وقت للاسئله دي .. الطفله .. الطفله حسام هيموتها
داغر : انت بتقول ايه
غالب : زي مابقولك كده وحياه ايامنا سوا ياداغر ده اللي هيحصل
داغر : وعرفت منين
غالب : من رعد .. اصل .. اصل
داغر : اصل اي ماتنطق
غالب : اصل رعد هو اللي قاله انه لو عايز ينتقم منك ويخليك تبعد عن هدير لازم يقتل الطفله
داغر بقي مبرأ وكل حقد الدنيا باين علي وشه
بقلمي مآآهي آآحمد
غدير : ( مسكت في بنطلون داغر وبتبصله لفوق ) مالك ياداغر فيك ايه
داغر : رعد الكلب 😡
غالب : مش وقته لازم تنقذ الطفله
داغر : وهيقتلها ازاي
داغر : معرفش .. بس اكيد لو لقي الطريقه المناسبه هيقتلها بيها .. انا رجالتي بره السجن تحت امرك يقدروا ينفذوا اللي انت عايزه هبعتلك رساله برقم واحد فيهم حالا وشوف ممكن تتصرف ازاي
العسكرى : ما يلا بقي يا أخينا انت قولت دقيقه واحده بس وعدوا ٣ دقايق
داغر بقي يسمع صوت غالب اوي زيركز فيه ومن نبره صوته عرف انه صادق مش كذاب
داغر : لو الطفله جرالها حاجه مش هرحمكم ياغالب 😈
داغر قفل الفون من هنا ومبقاش عارف يعمل اي .. هو عرف ان الطفله هتتقتل وحسام حطها في دماغه بس مابقاش عارف هتتقتل امتي وازاي
( بقلمي مآآهي آآحمد)
(في الوقت الحالي )
غالب : من هنا بقي وانا معرفش اي اللي حصل بره ياميرا
داغر : اكملك انا
(Flash back)
داغر بعد تفكير طويل جاب التليفون واتصل بهدير
هدير : ايوه ياداغر
داغر : صوتك ماله
هدير كانت بتعيط عشان باباها عاوز يجوزها ابن عمها حسام كمان اسبوع
هدير ( بتنهيده ) محصلش حاجه
داغر : انا عايزك تبقي معايا
هدير : وانا من امتي مش معاك
داغر : حسام هيقتل الطفله
هدير : ( باستغراب ) انت بتقول اي
داغر : هتصدقيني
هدير : اكيد هصدقك بس ليه ؟
داغر : عشان يبعدني عنك ياهدير عشان ارجع وحش تاني وابعدك عني
هدير : داغر تعالي نهرب من هنا .. تعالي نسيبلهم الدنيا كلها ونمشي ياداغر نرجع بيتنا اللي ياريتنا ما طلعنا منه
داغر : مش هينفع ياهدير
هدير : مش هينفع ليه .. الطفله وهتتقتل وانا وهتجوز الاسبوع اللي جاي وبابا عمره ما هيوافق عليك في يوم ياداغر
داغر : وانا عمرى ما هاخدك من اهلك غصب عنهم ياهدير ولا هرميكي لواحد زي حسام الا لما اكشفه قدام ابوكي انا عايز اخدك برضا اهلك بفرح كبير انتي تستاهلي احلي فرح ياهدير وده مش هيحصل الا بوجود اهلك مش عايز اطفالي منك يطلعوا بعيد عن اهل امهم زي ما انا ما طلعت وحسيت بحرمان ..
هدير : ياريت بابا يفهم قد ايه انت راجل بجد
داغر : بكره لما يعرف حسام علي حقيقته اكيد هيوافق علي جوازنا وهو مباركلنا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : طيب عايزني اعمل اي وانا اعمله
هتعملي اللي هقولك عليه بالظبط
هدير : وعايزني اعمل اي
داغر اول ما حسام يجيلكم رني عليا وانا هتصل بيكي وحطي الفون قريب منك عشان يسمع رنه الفون واول ماتشوفي رقمي اتوترى وادخلي في حته مفتوحه بحيث انه لما يمشي وراكي يسمع المكالمه كويس
هدير : تمام وبعدين ..
داغر : هنمشي خطوه .. خطوه
هدير اول ما حسام جه عملت كده بالظبط
هدير : الووو ايوه ياداغر
داغر : __________
هدير : بجد الطفله هتعمل العمليه بكره الصبح بدرى
داغر :____________
هدير : في مستشفي ***********
داغر : __________
هدير : والدكتور اللي هيعملهالها اسمه محمود جلال
داغر : ____________
هدير : وهتعملها الساعه ١١ الصبح
داغر : _________
هدير : طبعا اكيد ياداغر هكون موجوده
تمام اتفاقنا
حسام كام واقف علي الباب وبيسمع كل كلمه هدير بتقولها وجاتله فكره انه يموت الطفله في العمليه وهتبقي قضاء وقدر داغر اتصل ببودي جارد تبع غالب واخده وفضلوا مستنيين قدام بيت هدير واول ما حسام نزل البودي جارد بقي بيسوق ورا حسام ونزلوا وراه المستشفي وبكده داغر خلي حسام يموت الطفله بالطريقه اللي هو عايزها وطبعا وقف بعيد ولانه قدره السمع عنده رهيبه جدا سمع الكلام اللي بينه وبين دكتور التخدير واتخبي بسرعه وحسام مشي
واتصل بهدير وحكالها عن اللي حصل
هدير : طيب وبعدين هنعمل اي ..
داغر : لسه بفكر ياهدير مش عارف
هدير : طيب ماندي دكتور التخدير ده فلوس اكتر ويبقي معانا
داغر : اكيد لاء .. انا عايز اخلي حسام يتطمن ان الطفله ماتت عشان مايحاولش انه يقتلها مره تانيه وحياتها تبقي في خطر ولازم ننقذ الطفله .. الطفله مالهاش ذنب في كل اللي بيحصل ده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : يبقي لازم نعرف مين طقم الممرضات اللي هيدخل معاه العمليه وتلاحظ اي حاجه غريبه بتحصل في العمليات
داغر عجبته الفكره جدا واتصل بدكتور جلال وعرف منه مين الممرضه اللي هتدخل مع هدير العمليات بكره ومارضاش حتي يقول للدكتور علي اللي بيحصل عشان يتصرف طبيعي
واخد منه اسمها ولقاها شغاله نبطشيه في المستشفي
وحكالها علي اللي هتعمله
داغر : انا مستعد ادفعلك اللي انتي عايزاه
الممرضه مروه : تدفعلي اللي انا عايزاه في أني انقذ طفله دكتور التخدير ده سافل ومعندوش ضمير بس مش كل الناس زيه .. طالما هيقتلها يبقي مش قدامه غير حقنه البنج تكون فاسده وهيبان انها ماتت أثر هبوط حاد في الدوره الدمويه وهو يطلع منها زي الشعره من العجينه حتي لو الحقنه فاسده فالمستشفي اللي هتتحمل المسؤوليه مش هو طيب والعمل
داغر : ده بقي دورك .. عايزك تعملي اي حاجه وتكسري الحقنه منه في اوضه العمليات وانا هطلب من الطفله اول ما تدخل العمليه انها تطلب منه كوبايه مايه عشان وقتها هو يناديكي عشان تجيبلها المايه فهماني كويس يامروه
مروه : فهماك طبعا بس اللي ماتعرفهووش انه مش هيسكت ده سو صدقني هيحاول مره تانيه انه يقتلها
داغر : ما ده بقي اللي انا عايزه
مروه : يعني ايه
داغر : الطفله اول ما تطلع من اوضه العمليات مش عايزك توديها علي اوضتها دخليها اوضه تانيه محدش يعرف بيها ووقتها هحضرلك جثه طفله ووشها ملفوف بالشاش هادخلها اوضه غدير وهنشوف وقتها هو هيعمل ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
مروه : اللي تشوفه انا تحت امرك
داغر : مش عايزه برضوا تاخدي فلوس
مروه : خللي فلوسك معاك يا اذستاذ ربنا يطمنا علي الطفله وتقوم بالسلامه
داغر اتفق مع البودي جارد انه وقتها بعد ما هدير تفوق من البنج والممرضه تطمن انها فاقت ياخدها ويسافروا علي المانيا في بيت غالب وفضل هو في الاوضه قاعد لمده ٢٩ ساعه جثه الطفله التانيه علي رجله ماتحركش حركه عشان حسام يحس ان في حاجه غلط ويبدا يحتاج لميرت لحد ما البودي جارد اتصل بهدير وقلها ان الطفله بقت معاه وفي امان
وقتها هدير دخلت عليه
هدير : ( بعياط بتمثل عشان عارفه ان في كاميرا قدامها بتصورها )
هدير : لازم ندفن الطفله ياداغر
داغر : لاء الطفله مش هتدفن
هدير : حرام عليك ارحمها لازم تدفن
هدير وطت راسها ناحيه الجثه وباست راسها وهي بتقوله بهمس
هدير : البودي جارد اتصل والطفله بقت في امان
داغر : يعني لازم ندفنها
هدير : ( ايوه ياداغر ) داغر اخد الطفله وقام بيها وراحوا عشان يدفنوها
( في الوقت الحالي )
داغر : ( بتنهيده ) فهمتي بقي ممكن تدورى العربيه وتسوقي هنتأخر
ميرا : اي الدماغ دي 😳😳
داغر : ميرررررااااااا يلا
( بقلمي مآآهي آآحمد)
داغر كان عارف ومتاكد ان حسام وراهم راح اتصل بهدير
داغر : يلا ياهدير
هدير : انا جاهزه
هدير : بابا انا عايزاك تنزل معايا دلوقتي
المنشاوي : في اي يابنت انزل معاكي فين دلوقتي انتي اتجننتي .. انتي عارفه الساعه كام
هدير : مش مهم الساعه كام المهم انك تعرف الحقيقه
المنشاوي: حقيقه ايه
هدير بعد ماحصل كل ده ابتدت تحكي لمامتها علي كل حاجه
ماما هدير: انزل معاها يامنشاوي صدق بنتك ولو لمره واحده
هدير : ارجوك يابابا تعالي معايا هتشوف حقيقه حسام بعنيك .. اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها ان داغر احسن من حسام الف مره
المنشاوي : ( بعصبية) تاني ياهدير
هدير : تاني وتالت ورابع ارجوك يابابا مش عايزه منك غير مشوار صغير ولو مقتعنتش اقسم بالله هتجوز حسام واعمل كل اللي انت عايزه بس انزل معايا مش اكتر
المنشاوي: طيب انا هنزل معاكي بس لو مااقنعتنيش اعرفي انك عمرك ما هتقدرى تقنعيني بداغر في يوم
هدير : وانا موافقه يابابا .. ( بفرحه) موافقه
هدير نزلت هي وباباها وراحوا علي مينا السخنه سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وصل المينا ونزل هو وغالب ورعد وميرا
ميرا : انا اتفقت مع حد جوه السفينه هيهربكم والسفينه نص ساعه وتتحرك
داغر : متشكر .. متشكر اوي ياميرا
ميرا : علي ايه افتكر بس انك ليك قرايب جدعان
حسام وقتها اول ما شافهم هيهربوا اتصل بالدعم عشان يجيله بسرعه وبلغ عن مساجين هربانه
هدير وصلت المينا هي وباباها وداغر وقف في الحته اللي متفق مع هدير عليها ووقفت هي وباباها بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوى : احنا هنفضل متخبيين زي الحراميه كده كتييىر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ارجوك يابابا اصبر شويه مش اكتر
داغر : ميرا امشي انتي دلوقتي
ميرا : مش هستناكم لما تركبوا السفينه
داغر سمع خطوات حسام وهو جاي عليهم وسمع رفعه المسدس
داغر : ( زعق في ميرا بغضب ) أمشي ياميرااااا
ميراااا : طيب .. طيب ماشيه
المنشاوي بص كده
المنشاوي : اي اللي جايب داغر هنا
هدير : هتفهم كل حاجه دلوقتي يابابا
بيبص لقي غالب ورعد معاه
المنشاوي اتجنن
المنشاوي : المساجين دي هربت ازاي
(حسام جه وهو رافع المسدس )
رعد : يانهار اسود ده كان ورانا هنعمل اي دلوقت
غالب : اخرس داغر معانا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر رفع ايده الاتنين في مستزي صدره
حسام : لا والله لما بتسمع حركه المسدس بتقلب قطه انت ياداغر .. علي العموم حلو اوي ده انت كده جيبت لنفسك تهمه هربت مساجين من السجن انت عارف دي عقوبتها كام سنه
داغر : طيب واللي يقتل طفله ياترى عقوبته كام سنه
المنشاوي: يقتل طفله يقصد اي
هدير : اسمع يابابا الله يخليك
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : مش لما اقتل طفله الاول
داغر : انت عارف كويس انك سبب موت غدير انا دكتور التخدير اعترفلي بكل حاجه وباعك في لحظه كل ده عشان ايه ..
حسام : كل ده عشان هدير .. عشان النفس اللي بتنفسه عشان روحي اللي عايش عشانها انا مش بس عشان هدير اقتل طفله .. انا اقتل حتي عمي لو فكر يوقف جوازتي من هدير وانا كان لازم اقتل الطفله عشان اطلع اسوء ما فيك وتبعد عن هدير
المنشاوي سمع كده مابقاش مصدق اللي بيسمعه طلع وهو مذهول
المنشاوي : انت ياحسام انت اللي قتلت الطفله
حسام : عمي .. انت .. انا .. ماتصدقهمش .. ماتصدقش حد انا ابن اخوك الله يرحمه انت مربيني انا . انا بس
المنشاوي ضرب حسام بالقلم
المنشاوي : انت ااااااااايه .. انت لسه بتكذب
هدير : عرفت يابابا كل حاجه عرفت ان حسام مش زي ما انت فاكر
رعد شاف كده راح بسرعه بقي يتسحب وراح علي السفينه
المنشاوي : ( بذهول) انا مش مصدق ازاي انت عملت كده .. انت لا يمكن في يوم اجوزك لبنتي
حسام : مسك ايد هدير وضمها لي وحط المسدس علي راسها
داغر سمع حركه حسام وهو بيحط المسدس علي رقبه هدير
هدير : سيبني ياحيواااان
داغر داس علي سنانه وحرك راسه وشمال ويمين وهو متنرفز بسرعه راح مسك رقبه حسام ولسه هيغرز ضوافره فيها
هدير : لا ياداغر .. لاء في قانون هو اللي هيجيبلنا حقنا بلاش ياداغر
داغر ساب حسام وراح لهدير وانشغل بيها
داغر : انتي كويسه
حسام بسرعه جاب المسدس ولسه هيضرب داغر بي راح غالب جرى عليه واخد الطلقه مكانه جت جنب قلبه وقع تحت رجلين داغر بالظبط داغر اول ما لقي غالب في الارض نزل قعد في مستواه هو وهدير وبقي مصدوم من اللي حصل
حسام : ( وهو ماسك المسدس هقتلكم .. كلكم هدير ليا انا وبس انتوا فاهمين 😡
المنشاوي طلع المسدس بتاعه وضرب بي حسام في كتفه حسام وقع في الارض واخد منه المسدس
داغر لسه هيتحرك
المنشاوي : هخدلك حقك منه يابني .. بالقانون هيتاخد حقك بالقانون سيبهولي
داغر شال غالب وجاي يمشي هدير مشيت وراه
المنشاوي : هدير رايحه فين
هدير : رايحه مع داغر يابابا مكاني معاه ومع الطفله
المنشاوي: انا لا يمكن اسيبك تروحي معاه انتي اكيد اتجننتي
هدير : حتي بعد ما عرفت الحقيقه
المنشاوي : ولا مليون حقيقه تخليني اوافق انك في يوم تتجوزيه
هدير : قول حاجه ياداغر اتكلم
داغر :__________
هدير : ساكت ليه انا قولتلك .. قولتلك نهرب ونبعد عنهم خالص مارضيتش قولتلي هتكشف حسام قدامه وهتقنعه وبرضوا مش راضي .. قولتلك مافيش فايده فيه وانت برضوا مارضيتش اعملك اي تاني عشان توافق
داغر : سمع صوت عربيات البوليس جايه من بعيد
داغر : وانا عمرى ما هاخدك من غير اهلك ما يوافقوا ويباركولنا ياهدير لو حصل ايه .. لا يمكن اكرر غلطت امي .. ولا يمكن احرمك من اهلك في يوم بس عايز اعرفك حاجه ياسياده اللواء لو مهما لفيت الدنيا دي كلها مش هتلاقي حد يخاف علي بنتك قدي .. انا هستناها وهفضل استناها العمر كله لحد ما تيجي وتدهاني من ايدك لايدي
داغر سمع صوت عربيات البوليس قربت اوي راح في لمح البصر مبقاش قدامهم وطلع علي المركب ورعد كان مستنيهم هناك واول ما شاف غالب وداغر شايله مابقاش مصدق داغر حط غالب علي الارض
غالب : مكنتش اعرف .. اني لما اموت هموت في حضنك ياداغر
داغر : انت مش هتموت انت هتعيش هطلعلك الرصاصه وهتعيش
داغر حس علي الرصاصه لقاها جنب القلب بالظبط مش هير يدخل ضوافره
غالب : ماتضيعش وقت اكتر .. اكتر من كده
رعد خللي بالك من رعد ده اخوك حطه تحت جناحك ياداغر
خللي بالك منه
رعد : ( بعياط ) لا ياغالب ماتقولش كده انت هتعيش
غالب : ( وهو بيتكلم بالعافيه ) الصندوق .. الصندوق افتحه ببصمه ايدك من تحت
داغر : سيبك من اي حاجه دلوقتي المهم انك هتبقي كويس
غالب : ا .. اخو .. اخوك .. خللي بالك من اخوك
غالب للاسف غمض عنيه ورحل عن دنيتنا رعد اخد غالب في حضنه وبقي يعيط وداغر مبقاش مصدق اللي حصل وقعد علي جنب وهو مذهول
هدير روحت البيت واول ما شافت مامتها اترمت في حضنها وبقت تعيط وبتحكيلها علي كل اللي حصل وهي مش قادره تتكلم
بقلمي مآآهي آآحمد
وعدت الايام وداغر رجع المانيا واول حاجه عملها دفن اخوه
وراح بيت غالب واخد الطفله من هناك واول ما شافته
الطفله : ( بفرحه )دااااااااغر
داغر اخدها في حضنه وشالها وحس علي وشها لقى جلدها بقي طبيعي ومافيهووش اي حاجه باسها من خدها واخدها في حضنه اكتر وروح بيته واول حاجه عملها بقي يدور علي الصندوق واخد رعد معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : انت متأكد انك سايب الصندوق في البدروم ده
الطفله: داغر مش بينسي حاجه
واخيرا لقوا الصندوق وداغر فتحه من تحت
رعد اول ما شاف اللي جوه الصندوق اتصدم داغر حس عليه لقاه احجار
رعد : يانها ر اسود
الطفله : اي اللي بينور ده
رعد : ده ماااااااس .. ده يتقدر بمليارات
داغر استغرب وليه الماس ده في الصندوق واشمعنا الصندوق ده مش بيتفتح غير ببصمه ايدي انا
رعد : مش عارف معرفش حاجه الحكايه دي الوحيد اللي يعرفها هو غالب .. وغالب مات
داغر : يعني ايه ..
رعد : يعني الماس ده من حقنا ياداغر
داغر : 😳🙂🙂
----------------------------
هدير وقتها عدت الايام ولا كانت بتاكل ولا بتشرب وقاعده في اوضتها وبس من غير حتي ما تتكلم وبقت مطفيه المنشاوي كل يوم كان بيشوفها وهي بتموت قدامه لدرجه انها منعت الاكل وبقوا يعلقولها جلوكوز عشان تعيش
ماما هدير: حرام عليك ارحم بنتي
المنشاوي كان عنيد وبيسبها ويمشي
سمر اول ما عرفت ان حسام دخل السجن راحت للمنشاوي البيت وادته الفلاشه وحاكيتله علي كل حاجه
سمر : ده كل اللي حصل ياعمو .. واللي يثبت كلامي الفلاشه دي
المنشاوي فتح الفلاشه ولقي اسراء معترفه فيها بكل حاجه وانها هي اللي خلت الناس تخطف هدير عشان تاخد حسام والفيديوهات والصور بتاعت حسام كلها عليها وفي اخر الفيديو قالت
اسراء : انا حامل ولو موت اعرفوا ان حسام هو اللي قتلني عشان مايعترفش بابنه اللي في بطني
المنشاوي شال الفلاشه وداس علي سنانه
المنشاوي : اه ياحسام الكلب
ماما هدير دخلت عليها
ماما هدير : داغر وحشك ياهدير
هدير : واحشني بس ده واحشني اوي .. حاسه بأحساس فظيع انه سابني ومشي عمرى ما هسامح ابويا في يوم يا امي
المشهد ده فوق التحفه عشام كده عملته فيديو وحطيته عندي علي الاستورى في بيدج حكآآيآآت مآآهي الاصليه فيها اكتر من ٨٠ الف عشان في ناس حاطه اسمي وبنفس صورتي وبتنزل رواياتي اتمني يعجبكم مشاعر داغر وهدير مكنتش تتوصف عشان كده عملتها فيديو
المنشاوي كان بيسمع كلام اللي هدير قالتله لمامتها وعرف انه بنته عمرها ما هتسامحه وضميره ابتدي يأنبه
داغر وقتها كان معاه الماس ده كله بس رغم كده مستخدمش منه اي حاجه وبقي هو والطفله ورعد يصلحوا في البيت الايام كانت بتعدي عليه صعبه من غير هدير ويوم بيجيب التاني
وداغر كل شبر في البيت بيفكروا بهدير لحد ما صلحوا البيت خالص ورجعوا زي الاول بس المره دي نضفوا البيت من العناكب والنمل والصراصير ..
وداغر قعد علي الكرسي الهزاز بتاعه وهو بيفتكر هدير وكل ذكرياته معاها
بقلمي مآآهي آآحمد
مره واحده بيبص سمع صوت تزييق الارض ومش خطوه رعط ولا الطفله
لقي حد داخل البيت بنفس الطريقه اللي هدير دخلت بيها البيت اول مره وبقت تتسحب علي طراطيف صوابعها وهو قاعد علي الكرسي الهزاز وقربت منه خطوات بسيطه وشاورت بأيديها شمال ويمين داغر مره واحده مسكها ولف ايديه حوالين رقبتها
هدير : داغر هموت
داغر : ( بابتسامه ) كنت مستنيكي تيجي
المنشاوي دخل : ( بابتسامه ) انا جيبتها وجييت زي ما انت قولت
داغر : واي اللي غير رأيك
المنشاوي : عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحب بنتي زي ما انت بتحبها
ام هدير دخلت بزغروطه
ماما هدير : مبروك ياولاد
الطفله نزلت بسرعه من علي السلالم وبقت زي القمر وجريت. علي هدير وكلهم بقوا في بيت واحد ورعد دخل عليهم وبقي معاهم
ساعات بنبقي عايشين وحاسين ان حياتنا لا يمكن تتغير وهنعيش وهنموت وحياتنا عمرها ما هتتغير لحد ما يدخل في حياتنا الشخص المناسب زي هدير يغيرلنا حياتنا للاحسن
عقبال مايدخل في حياه كل واحد الشخص اللي بيتمناه من الدنيا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الجميلة والوحش" اضغط على أسم الرواية