رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم رولا
رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثامن والثلاثون 38
خافت منه وسحبت ايديها وقالتله :_ عاوزه ترتاح لو سمحت ..
إبتسم وهو قايم من مكانه وبيقولها :_ هسيبك دلوقتي ، وهرجعلك بعد شويه ..
ف اللحظات دي كان ثائر بيفوق وروح كانت بتتفرج عليه من الكاميرا اللي حاطهاله ف ألمستشفي دخلت ل حور بسرعه ومدتلها ايديها بالفون ف قالتلها حور وهي بصالها ب عتاب :_ اي ده
ثائر ... قالتها روح ف شدت حور منها التليفون بلهفه
كان بيقوم من علي الارض وهو ماسك دماغه من التع*ب والوج*ع ، وقف وفضل باصص علي سرير حور والحزن والأل*م باينين عليه
اتنهد ب عمق وحز*ن وساب الاوضه وخرج ... دموع حور كانت مغرقه وشها ، التليفون وقع من ايديها علي السرير ، قدمت منها روح وحضنتها ، طبطبت علي شعرها ب حنيه :_ انا بعمل كل ده علشانك انتي ، خوفت عليكي منه ...
_ مكانش هيإذ*يني ، اصلا عمره م أذان*ي ...
ردت عليها بحده وهي بتشتال نفسها من حضن حور :_ ثائر ياما أذا*كي يحور ، كفايه تبرريله بقي
.
كنت انا دايما السبب ، هو زمبه اي ف كل اللي حصلنا عشان نعمل فيه كده ، مشوفتيهوش كان بيبص علي سريري ب قه*ر ووجع ازاي ..
قالتهت حور وهي بتد*مع ف صعبت علي روح وقالتلها :_ مجرد م تتعافي وتبقي كويسه هنرجع مصر ، وهوديكي ليه ..
فرحت وقالت بلهفه :_ بجد ..
طبطبت علي كتفها وقالت ب بإبتسامه :_ بجد
***
عدي إسبوعين ، وحور بتجاهد نفسها وبتحاول تتعافي بأقصي سرعه عندها ، ثائر اترقي بعد م قبض علي سعيد وشرير وسليم وقدم الأدله اللي حور كانت سيبهاله ضدهم واتحاكمو ..
هشام ومغازلته لحور اللي بتزيد يوم عن يوم
اخيرا روح اللي بتبني مؤسسه ليها هي وحور وحياتها بقت عباره عن شغل وبس حاليا ..
ف الاوقات اللي روح مشغوله فيها عن اخبار ثائر ف مصر كان هو عرف مكانهم وركب الطياره وسافر ليهم ..
وقف قدام البيت ب تردد تام ، بعدين خطا خطواته الثابته ، خبط علي الباب ف فتحتله الشغاله ف قالها ( good morning) صباح الخير
الخدامه : (Good morning sir, any service? ) صباح الخير سيدي اي خدمه ؟
ثائر :_
I ask about Madame Hoor, is she here?) أسأل عن مدام حور هل هي موجوده؟
الخادمه :_ (Do you have an appointment?)
هل هناك ميعاد سابق !؟
ثائر :_ No, but tell her, someone is waiti for you) لا قولي لها هناك شخص بإنتظارك ..
الخادمه :_ SirI'll tell her, please take a seat) حسنا سيدي سوف أخبرها ، تفضل بالجلوس ..
دخل قعد علي الكنبه لحد طلعت الدور التاني وطلع وراها ...
تتبع صوتها وهي بتكلم حور وراح علي الاوضه سمعها وهي بتقول لحور :_ (Madam, someone is waiting for you downstairs)
سيدتي ، هناك من ينتظرك في الطابق السفلي
فسألتها :_ (who is he) من هذا
فتح الباب عليهم ودخل وهز بيقول :_ أنا ..
ردت الخدامه ب انزعاج :_( Why are you here, call the police) لماذا انت هنا ، ساتصل بالشرطه
ردت عليها حور :_ ( All right, Maria, you can come down, he's my husband) حسنًا ، ماريا ، يمكنك النزول ، إنه زوجي
ردت ماريا ب أسف وهي بتبتسم :_( Oh, I'm sorry sir ) اووه ، انا آسفه سيدي ..
هزيت راسي ب تفهم ف سابتنا ونزلت ف بصيت لحور وقولتلها :_ كويس انك لسه فاكره اني جوزك ..
حطت ايديها علي رقبتها وهي بتفرك فيها ب توتر ف كمل كلامه وهو بيقرب من سريرها :_ مشيتي لي !
حور :_ جاي عشان تقب*ض عليا !
ثائر :_ مترديش سؤال ب سؤال ، مشيتي لي ..
ف الوقت ده اتصلت روح بحور وهي جايه ف الطريق وراكبه العربيه وعماله تقول :_ ردي ي حور ، ردي ..
شافت حور المكالمه بس مردتش ، اتصلت مره. واتنين وف المره التالته حور ردت :_ الووو
_ حور انتي كويسه !؟
اه ، في اي !؟ مالك خ*ايفه كده لي .. !؟
_ إسمعيني ي حور كويس ، في حد هيجيلك علي البيت ، متفتحيش واخرجي انتي وماريا من الباب الخلفي للبيت و روحي أي مكان وانا هجيلك .. قالتها روح بلهفه وخوف
ف ردت حور بعد م قطبت وشها :_ مين اللي هييجي !
_ ي حور اسمعي الكلام من غير مناكفه بقي ، قومي يلا بسرعه ..
ف الوقت ده الباب خبط وماريا راحت تفتح ف سألها اللي واقف قدامها
I ask about Madame Hoor, is she here?)
هل مدام حور هنا !
ماريا :_ yes sir
خرج مسدس من ضهره ووجهه ف وش ماريا وقالها :_ Tell me, where is she?) أخبريني اين هي ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت زوجة أبي" اضغط على اسم الرواية