رواية اريس البارت الثالث 3 بقلم جنى غنيم
رواية اريس الفصل الثالث 3
آريس بترجع لوراء بخوف لغاية ما وصلت للحيطة و هشام قفل الباب بخبث و لسة آريس هتصوت جرى هشام ناحيتها و كتم بو*قها بأيده و طلع مسد*سه و حاطه على رأسها و قال بصوت يشبه فحيح الأفاعي : و عزة و جلالة الله لو عملتي اي حركة أو همستي بس هقت*لك و أقت*ل نفسي ،، فاهمة
آريس بتعيط و هزت رأسها بمعني موافقة
هشام : هشيل أيدي ..اياكي تصوتي !
شال هشام أيده و آريس ما زالت بتعيط و صوت شهقتها بيعلى ، هشام خبط بأيده جامد على الحيطة لدرجة أيده نز*فت و قال بعصبية : مش قولت مش عايز همس
اتكلمت آريس بخوف : أنتَ عايز ايه ؟ مش كفياك اللي عملته ، كل ده عشان تراضي كبريائك و غرورك تيجي على حسابي .. أوعى تفتكر صمتي ده أني خايفة منك ، أنا خلاص مبقاش عندي حاجة اخسرها لا عندي أب و أم عندها مراهقة متأخرة و أتجوزت واحد قد عيالها ..بص لنفسك في المراية ...شوف وصلت نفسك لفين !
هشام بعصبية : أسكتي بقا و أرحمي نفسك من شري
آريس ببرود : أديك قولت شرك ، هو اللي زيك يعرف الرحمة . طلقني بقا و خليني اكمل حياتي في هدوء بدل مفيش مودة و رحمة ما بينا ، و أنتَ لسة الحياه أدامك و إن شاء الله تلاقي بنت الحلال اللي تستاهل....
و لسة آريس هتكمل كلامها زعق هشام و ضر*بها بالقلم و قال : كفاية ... كفااااااية
علا كانت طالعة على السلم و سمعت صوت زعيق جاي من شقتهم طلعت جرى و بتفتح بالمفتاح بهدوء لأنها شكت من وجود هشام ، علا بتلاقي آريس واقفة مرعوبة و وشها محمر و فيه آثار ضر*ب و هشام واقف منه*ار و مش في وعيه ، علا شاورت لآريس أنها تهدى ، مشيت علا بحظر و مسكت المزهرية و قربت من هشام و ضر*بته على دماغه وقع على الأرض ، جريت آريس على علا و حضنتها و عمالة تعيط ، علا بطبطب عليها و مرة واحدة آريس أغمى عليها ، علا صوتت و لسة هتتصل على عمر بتلاقيه واقف عند الباب بينهج من طلوع السلم جرى ناحيتهم و قال بذعر : ايه اللي جاب هشام و آريس مالها ؟
علا بعياط : مفيش وقت شيل معايا آريس و بعد كده هشام عشان بي*نزف
عمر واقف مصدوم ف قالت علا بعصبية : أنتَ لسة هتتصدم ...يلا بسرعة
في مكان آخر
(ماجد ..يا ماجد ..اصحى بقا ) قالتها سيدة في الخمسينات من العمر
صحى ماجد من نومه و قال : صباح الخير يا حبيبتي
- الصباح الخير ايه بس يا أستاذ.. أحنا بقينا الضهر
ماجد بيبو*س ايدها و قال : معلش بقا يا زوزو ما أنتِ عارفة اللي فيها بس ليلة إمبارح كانت جامدة
إيزيس بكسوف : بس بقا اتل*م
ماجد : طب ما تلمي*ني في حضنك يا جميل
إيزيس بخوف : ماجد أنا قلقانة اوي على هاميس
ماجد بضيق : ما أحنا كنا كويسين قالبتيها غم ليه ؟
إيزيس : أنا قلقانة اوي و هي رافضة ترد على مكالماتي
ماجد بيمسح على وشه بضيق و قال : طب خلاص أنا هتصرف
في المستشفى
واقفة علا جانب عمر بتعيط على صاحبتها و عمر مصدوم من صاحبه ، عمر طبطب على علا و قال : كله هيبقى تمام
علا بإنهيار : ليه بيحصل فينا كده ..انا مش قصدي أذية في الموضوع يا عمر
عمر : عارف يا علا عارف
خرج الدكتور من عند هشام ، راح عمر ناحيته و قال : ايه الأخبار يا دكتور ؟
الدكتور : لا متقلقش كل الموضوع غرزتين و هو اصلا بدأ يفوق بس الممرضة بتقيس له الضغط و بعد كده تقدروا تشوفوه
عمر بطمأنينة : تمام يا دكتور شكرا
علا بقلق : هو ليه الدكتور الغفلة مطلعش من عند آريس ...أتأخروا اوي
عمر بهدوء :كل تأخيرة و فيها خير أهدى شوية
طلع الدكتور من عند آريس جريت علا ناحيته و قالت بلهفة : ها يا دكتور ايه الأخبار
الدكتور : أنتم قرايبها ؟
علا :ايوة
الدكتور بحزن : يؤسفني أني أقول أنها تعرضت لأزمة نفسية كبيرة ، يا ريت تبعدوا عنها اي انفعال الفترة دي و يفضل تتعرض على دكتور نفسي عشان الموضوع ميكبرش
علا بحزن : حاضر يا دكتور ، أقدر اشوفها ؟
الدكتور : يفضل مش دلوقتي لأنها تحت تأثير المهدأ .. و يا ريت تروحوا الخزنة عشان تدفعوا
مشى الدكتور و قال عمر : أنا هروح أدفع ..تيجي معايا ؟
علا بحزن : يلا
في أمريكا
(مين دي يا داغر) قالتها بنت لابسة فستان أحمر حرير و بحملات رفيعة كان راسم جس*مها ، شعرها البني الغامق و عنيها العسلي و بشرتها البيضاء
داغر بيحط البنت على السرير و قال بقرف : مش وقتك يا چیلان ..أنا دماغي مش ناقصة النهاردة
چیلان بعصبية : يعني جايب بنت معاك و كمان بتتكلم بقر*ف
مسكها داغر من درا*عها و قال بزعيق : مش قولت ميت مرة تتكلمي بهدوء بدل ما أغير ملا*مح وشك
طلع صديقه قاسم على صوت زعيقهم ف قال بقلق : ده أكيد شي*طان دخل ما بينكم
داغر بقرف : أزاي و أبل*يس واقف قدامي اهو و راح زقها ف مسكها قاسم قبل ما تقع ،طلع داغر من الأوضة
قاسم بهدوء و بيطبطب عليها : مكانش ينفع أبدًا تتكلمي معاه كده و بالذات و هو متعصب
چیلان عمالة تهز في رجلها و قالت : عامل كل الحوار ده عشان دي بتشاور على البنت المغمى عليها بإحت*قار
قاسم بيحاول يهديها : طب اهدي خلاص روحي على أوضتك دلوقتي و أنا هشوف الموضوع ده
طلعوا هما الأتنين برة الأوضة و نزل قاسم على تحت لقى داغر قاعد و فارد رجله على الكرسي و فاتح اول زرارين من قميصه و بيدخن سي*جارة
قاسم بهزار : بس مين القمر الي معاك دي ؟
داغر بسخرية : مش وقتك في أي أخبار عن هشام الأنصاري
قاسم بضيق : وصلت لي أخبار أنه في المستشفى
اتعدل داغر في قعدته و قال بصدمة : ايه ؟!
واقف عمر و علا في خزنة لقوا ممرضة جاية ناحيتهم و قالت بذعر : الحالتين اللي لسة جايين اختفوا
عمر بصدمة : اختفوا !
و علا اغمي عليها و .....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اريس" اضغط على أسم الرواية