Ads by Google X

رواية حكاية سهيلة الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

   رواية حكاية سهيلة الفصل الثالث بقلم ديانا ماريا


رواية حكاية سهيلة الفصل الثالث

نظرت خلفها بحذر لتصدم مما رأته!
رأت الشاب الذى أنقذها و قد أفاق و جالس 
ينظر لها بملل .
الشاب ببرود: خلصتِ؟
سهيلة ببلاهة: ها؟
الشاب بانزعاج: بقولك خلصتِ؟ أنتِ من الصبح 
عمالة تصرخي لحد ما صحتيني من النوم 
و جيبتي لي صداع و أنا المفروض تعبان .
سهيلة بإرتباك: هو...هو أنت صاحى من أمتي؟
الشاب بلامبالاة: من ساعة ما كنتِ بتقولي 
لصاحبتك دى علي كل حاجة و أنها خا'نت 
و صرختِ و قعدت تعيطي .
تململت سهيلة بإحراج ثم تنبهت : اه صح 
أنت صحيت ، حمدا لله على السلامة أولا
ثانيا بابا جاي دلوقتي علشان يشكرك.
هو بإستغراب: على إيه؟
سهيلة بتعجب: على أنك أنقذت حياتى .
الشاب بإستغراب أكبر: أنقذت حياتك إيه هو مش 
أنتِ ممرضة؟
سهيلة بحيرة وسخرية: هو بعيدا عن أن ده مش 
لبس ممرضة بس لا مش ممرضة هو أنت مفكر 
إيه؟
الشاب بتأكيد: أنه أنتِ ممرضة و أنا جيت هنا 
بسبب الحادثة اللى عملتها بالعجلة.
سهيلة وهى تعقد حاجبيها: عجلة إيه؟
أمسك برأسه و هو يتألم: ااه دماغي ، أنا فين
ليه حاسس أنه مش فاكر حاجة ثم بدا و كأن
الألم اشتد عليه و بدأ يصر'خ.
ارتبكت سهيلة ثم أسرعت تنادى الطبيب 
الذي حضر برفقة ممرضة و حقن'ه بحقنة
مهدئة و عندها ذهب فى نوم عميق .
أتى والدها وهى بالخارج .
والدها : مالك يا بنتى واقفة كدة ليه؟
سهيلة : الشاب اللى جوا ده يا بابا فاق و كان
مفكرنى ممرضة و لما قولتله أنه أنقذني
كان مستغرب جدا و بعدين دماغه بدأت توجعه
و بدأ يصر'خ والدكتور أداه حقنة علشان ينام .
والدها بإستغراب: يعنى ايه الكلام ده، أنا
مش فاهم حاجة.
سهيلة بقلة حيلة: ولا أنا بقيت فاهمة حاجة 
خالص .
والدها : طيب نستني الدكتور يخرج و يفهمنا .
خرج الطبيب بعد قليل .
والدها : خير يا دكتور فى ايه؟
الطبيب بجدية: الأحسن نتفضل على مكتبى
علشان أشرح لكم الحالة هناك .
ذهبوا معه إلى مكتبه و جلسا أمامه .
الطبيب : طب حضرتك متعرفش المريض خالص 
و هو مش معايا أي إثبات شخصية، ممكن أعرف
لما فاق مين كان موجود؟
سهيلة : أنا يا دكتور.
الطبيب: طب وقالك إيه؟
سهيلة بحيرة: فى الأول كان مفكرنى ممرضة 
و لما قولتله أنه هو أنقذني استغرب جدا 
و قال إنه هو جاي فى حا'دثة عجلة بعدها 
مسك دماغه من الوجع و حضرتك جيت بقا.
الطبيب بتفكير : يبقي أنا شاكك فى حاجة ولازم 
نتأكد منها .
والدها: حاجة إيه يا دكتور هو حالته الصحية مالها؟
الطبيب: واضح أنه الضر'بة اللى أخدها
أثرت على دماغه و ممكن تكون عملت فقدان
ذاكرة و حصلت له حادثة مشابهة لدي قبل 
كدة ف دماغه تلقائيا رجع للزمن ده 
بس حاليا مش هنقدر نعرف إذا كان فقدان 
ذاكرة جزئي ولا كلى ولا أي حاجة غير لما 
يفوق تانى.
والدها : و هو هيفوق أمتي يا دكتور؟
الطبيب : بكرة إن شاء الله، تقدروا تتفضلوا
دلوقتي و لو فى تطور هبلغكم.
والدها و هو ينهض و يسلم على الطبيب: تمام شكرا لحضرتك جدا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الطبيب و هو ينهض بدوره : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
كانا عائدين إلى المنزل و هما يناقشان أمر
ذلك الشاب.
سهيلة : أنا لحد دلوقتي مش قادرة أصدق اللى
حصل .
والدها : هى حاجة غريبة فعلا و الغريب أكتر
أنه الشاب ده لا يعرفنا ولا نعرفه و ينقذك
و كمان الدكتور قال إنه مش معاه حاجة تدل 
على إسمه أو هو مين .
سهيلة : طب و لو طلع فاقد الذاكرة يا بابا 
و مش فاكر هو مين ؟
والدها : ساعته ربنا يعينه يا بنتى مش سهل 
و الله أعلم زمان أهله بيدوروا عليه و خايفين.
صمتت و هى تفكر فى هذه الصدفة العجيبة.
فى اليوم التالى أخبرت سهيلة والدها أنها
ستذهب إلى المستشفى لزيارة ذلك الشخص 
و قد وافق والدها بشرط أن تأخذ أخيها
معاها حتى لا تكون وحدها مع الشاب .
ذهبت هناك مع باقة ورود أقنعت أخيها بشرائها
ك نوع من الإمتنان و الشكر حتى وإن لم يتذكرها.
أخبرها أن تنتظره حتى يركن السيارة و يعود .
ذهبت لأعلى تسبقه و إن حضر ستتصل به 
و تخبره رقم الغرفة .
طرقت الباب ف لم يجب أحد ، عندما فتحته 
بحذر و هى تدلف إلى الداخل .
لم تجد أحد فى الغرفة ف دخلت وهى تبحث عنه
بعينيها لتجد......


يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent