رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل الثالث 3
بدأت الرؤية تتضح لها وفجأة صدمت من الجالس امامها
لوليتا: انت خالد!
ولكنها تداركت ما تفوهت به اقصد بشمهندس خالد
خالد : اها انا مفاجأة صح
لوليتا : تصنعت الجدية حضرتك هنا ليه ومين جابني هنا؟
خالد : انا اللي جبتك هنا
لوليتا : انت ازاي يعني انا اخر حاجة فاكراها لما كنت في السياره وكانت الفرامل مش شغالة وبعدين ما حسيتش بحاجة غير دلوقتي
خالد : انا كنت في الطريق وبالصدفة شفت الحادثه وبعدين نزلت اجري عليكي لقيتك انتي وجبتك هنا
لوليتا : متشكرة جدا لحضرتك
بس ممكن طلب؟
خالد : اتفضلي.
لوليتا : عاوزة اعمل مكالمة لان فوني اكيد في السيارة
خالد : حاضر بس ممكن اعرف هتكلمي مين
لوليتا: أنت ما
وفجأه سكتت هكلم بابا عشان اطمن عليه
خالد : حاضر اتفضلي وانا هنزل اجيب فطار واشوف الدكتور يشوف حالتك
لوليتا: ميرسي
اخذت الفون واملت رقم والدها وبعد وقت قليل اتاها الرد
والدها : الو مين
لوليتا: ايوة يا بابا وحشتني
عمر بلهفة: لوليتا حبيبتي فونك مغلق من يومين ليه قلقتيني عليكي
لوليتا لا تريد ان يعرف والدها بالموضوع فاضافت جو من المرح كالعادة
لوليتا : ما انت عارف يا بابا ان بيفصل فبكسل اشحنه.. بابا
عمر : نعم يا قلب بابا
لوليتا: انت قولتلي هتيجي ليه ما جيتش بقا
عمر : معايا شغل كتير اول ما المامورية تخلص هجيلك جري عشان انتي وحشاني قد العالم كله
لوليتا: وأنت كمان يا بابا
عمر : انا هقفل دلوقتي وهكلمك تاني خلي بالك من نفسك ومن مذاكرتك
لوليتا: حاضر يا بابا
وانهت المكالمه وظلت تفكر ودموعها تنهمر على وجنتيها فأنها محتاجة إلى حنان الام التي فقدته منذ الصغر ووالدها يعمل كثيرا ولا يجلس معها غير القليل من الأيام
دلف إلى داخل الغرفه خالد جبتلك فطار عشان الدوا
ولكنه صدم من مظهر لوليتا
خالد : انتي بتعيطي ليه حاجة تعباكي
لوليتا : لا
خالد : متاكدة
لوليتا : اها وأنا عاوزه اخرج من هنا حالا
خالد : مينفعش لما حالتك تستقر وتبقي احسن
لوليتا: انا مش هقعد هنا دقيقه واحده تانيه عاوزه اخرج دلوقتي
خالد : حاضر هقول للدكتور يكتبلك تصريح بالخروج واخلي الممرضه تيجي تساعدك عشان تبدلي ملابسك
نظرت لها بمعني تمام دون ان تتفوه بكلمه وبعد وقت ليس بطويل خرجت من المشفي
خالد : هوصلك يلا
لوليتا : شكرا هاخد تاكسي
خالد : قولت هوصلك اخلصي
لوليتا: ركضت الي السياره ودلفت داخلها
خالد : ضحك على منظرها فهي في سنه 22 ولكنها تمتلك روح طفولية خالد: ساكنة فين
لوليتا : ف ف في التجمع الاول
خالد : تمام
تسارع في الاحداث
مرت سنه على ابطالنا خالد ولوليتا اعترفوا لبعض بحبهم ولكن خالد لا يحبها فهو يحب شكلها فقط ولكن اوهمها بحبه حتي وقعت هي في حبه والدها كان دائما على اتصال بها فهي لا تعرف متى سوف يأتي فهو في كل مكالمة لها يقول لها انه عن قريب سوف ياتي
حتى اتي اليوم الموعود لصاحبة القلب اللين
لوليتا: هو فونو مغلق ليه من يومين قلقت عليه جامد
فهكذا انتي يا حواء تقلقين على من لا يستحق انشغال تفكيرك به تركت الفون على المنضده حتى اعلن عن وصول تلك الرساله
( انا عارف انك قلقانة عليا بس غصب عني انتي ملاك مش هقدر اخدعك اكتر من كدا انا كنت حابب شكلك بس عشان اقول لصاحبي اني معايا اجمل بنوته في القاهرة انا اسف وانا سافرت وصدقيني مش هتشوفيني تاني وانتي تستاهلي شخص افضل مني بكتير.
(خالد )
الجمت الصدمه لسانها فهو اول حب بحياتها كيف له ان يفعل بها كل هذا ولكن نظرة الحب التي دائما كانت ترأها في عيناه أهذا تمثيل اجهشت بالبكاء ولكن من بين شهقاتها "انا مش لازم استسلم ومش لازم اثق في الشباب لانهم بقوا كلهم في نظري خداعين" امسكت الفون اخذت تمسح صورهم ومحادثاتهم ومسحت كل شي يتعلق بخالد.
واخذت تقول "لعل المانع خير "
انتهى الفلاش باااك
فاقت من شرودها على ايدي تربت عليها
توقعاتكم
من الذي ساعدت لوليتا لكي تخرج من حالتها
وهل سوف تكمل حياتها لا تثق في الرجال أم سوف يأتي الذي يغير نظرتها عن الحب تماما
يتب الفصل الرابع4 اضغط هنا