رواية لعنة قدري الفصل الثالث بقلم نور الشامي
رواية لعنة قدري الفصل الثالث
انصدمت دانيه عندما سمعت هذا الكلام ثم تحدثت مردفه : انت بتجول اي يا زاهر ؟؟
زاهر : بجول ان عندي سرطان بس لسه في المراحل الاولي يعني بالعلاج بس هيخف
دانيه ببكاء : طيب تعالي نروح للحكيم
زاهر : انا روحت يا دانيه بس دلوجتي انتي مش مجبره تكوني مع واحد زيي شوفي حياتك
دانيه ببكاء وعصبيه : انت مجنون اروح فين ..انت خياتي كلها انا بحبك يا زاهر
زاهر بضيق : دانيه فكري كويس واتكلمي مع اهلك بلاش تتسرغي اكده
دانيه ببكاء : جولتلك مش هسيبك
انتهي الكلام واغلقت دانيه الهاتف وهي تبكي بشده ثم خرجت وتحدثت مع والدها ووالدتها واخبرتهم بكل شي فتحدث والدها مردفا : ال انتي عايزاه هو تعبان واكيد مش هنسيبه في ظرف زي دا
سوسن,: ايوه يا بنتي بس في النعايه دي حياتك
اخذ زين الهاتف واتصل بزاهر كل عذا امام ايهم الذي ينظر اليهم بضيق شديد فتحدث ايهم مردفا : دانيه انتي متاكده انه تعبان بجد
نظرت دانيه اليه بضيق واستغراب ثم تحدثت مردفه : اكيد يا اخوي يعني هو هيكدب عليا ليه عااد
نظر ايهم اليها بضيق ثم التزم الصمت ومرت الايام سريعا وفي يوم كان زاهر يتحدث مع دانيه وتحدث مردفا : دانيه انا اهنيه في اسيوط ومعرفش حد ومحتاج فلوس ضروري ومش عارف اعمل اي كل فلوسي اتسرجت
دانيه بتفكير : انا كان مغايا مبلغ اكده محوشاه هبعتهولك
زاهر : لع يا دانيه مينفعش انا مش بجولك علشان اخد منك فلوس
دانيه بضيق : يا زاهر عادي غيها اي يعني وابجي اديهوملي
فلاااش بااك
انتفضت دانيه من نومها فوجدت الممرضه امامها ووالدها ووالدتها فتحدثت هي بتعب مردفه : في اي انا بعمل اي اهنيه
سوسن: كنتي تعبانه يا حبيبتي شويه بس الدكتور طمنا
نظرت دانيه الي ابيها ثم تحدثت مردفه: بابا انا هنزل الشغل وهنسي كل حاجه حوصلت مينفغش حد يأثر عليا تاني
زين بابتسامه: ايوه يا بنتي انا عايزك اكده
مر يومان علي خروج دانيه من المستشفي وبدأت النزول الي العمل ولكن مازالت تحت تأثير هذه الازمه التي تحدثت وفي ذات يوم كانت جالسه مع صديقتها في احدي المطاعم فتحدثت مردفه: انتي فاكره اني مصدجه انك نسيتي.. هو كان باين عليه انه واطي يا دانيه بس احنا ال مكناش عايزين نصدج
نظرت دانيه الي صديقتها ثم شردت
فلاااش بااك
كانت صديقتها جالسه تدرس حتي قاطعها صوت رنين هاتفها فاجابت مردفه: ايوه مين
زاهر: انا زاهر انتي مش فاكراني كلمتك جبل اكده لما كنتي مع دانيه وكانت بتعرفنا علي بعض
ندي بضيق: خير وانت عايز اي
زاهر: عادي متصل اسال عليكي انتي اخبارك اي
ندي: الحمد لله كويسه هو في حاجه مهمه يعني
زاهر: هو انتي مالك زعلانه اكده ليه فيها اي لما نتعرف علي بعض ونبجي اصحاب
ندي بحده: انا مش بتعرف علي حد ومينفعش اكده
زاهر بتوتر: خلاص متزعليش بس بلاش تجولي لدانيه علشان خاطر هي بتغير وممكن تزعل
ندي بحده: تمام سلام
اغلقت ندي الهاتف ثم اتصلت بدانيه واخبرتها وانصدمت عندما سمعت هذا الحديث فاتصلت به وتحدثت مردفه: اتصلت بيك وكان انتظار كنت بتتكلم مع مين
زاهر بتوتر: كنت بكلم اهلي علشان بيطمنوا عليا ووحشوني جووي
دانيه بحده: انت بتكدب.. انت كنت بتكلم ندي وبعدين اهلك دول فين مكلموش حد مننا ليه بجا
زاهر بتوتر: هيتكلموا يا دانيه في اي مالك
دانيه بحده: في ان اغلب كلامك بجا كدب انت مش بتروح تتعالج ليه وبعدين مخدتناش ليه نشوف بيتك ولا احنا هنعيش في الشارع ولا انت مش ناوي تتجوز
زاهر بتوتر: لع طبعا ناوي وهاخدكم و
وفجاه فصل هاتف دانيه فتحدثت بعصبيه مردفه: هو دا وجته
فلاااش بااك
نظرت دانيه ثم تحدثت مردفه: معاكي حق يا ندي هو كان كداب فعلا ختي بعد كل الوجت دا انا نفسي اشوفه تعرفي اني لسه مغيرتش رقمي...
ندي بحده: لييه لسه بتحبيه
دانيه بعصبيه: احب ميين يا ندي.. انا عايزه اشوفه علشان اساله عايزه اعرف هو لييه عمل اكده... عمل فيا اكده لييه اي السبب
ندي بضيق: وبعد ما تسأليه
دانيه: هرتاح وجتها هرتاح فعلا وهجدر اكمل حياتي طبيعي
ندي بسعاده : طيب انسي بجا والف مبروك علي مكتبك الجديد
دانيه بابتسامه: الله يبارك فيكي يا جلبي..
انتهي اليوم سريعا وكانت الايام تمر بسرعه علي دانيه ولكن جرحها مازال ينزف وبشده وفي ذات يوم كانت ذاهبه الي مكتبها الخاص وفجأه وجدت زاهر امامها نظرت هي بصدمه لم تستوعب انه يقف امامها تبا لحقارته كيف له ان يأتي اليها مره اخري فأقترب منها وتحدث بتوتر وابتسامه مردفه: دانيه عامله اي وحشتيني جووي
مازالت هي تنظر اليه بصدمه وغضب شديد وتحدثت مردفه: اي ال جابك اهنيه... جاي ليه يا زاهر
زاهر بضيق وتوتر: جاي علشان وحشتيني يا دانيه جيت علشانك
دانيه بسخريه: علشاني؟؟ جاي علشاني انا
زاهر بضيق: انتي وحشتيني جووي وانا جيت علشان اشوفك
جاءت دانيه لتتحدث ولكن انتبهت للدبله التي في يده فنظرت اليه وتحدثت بصدمه مردفه: انت اتجوزت ووووو
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية لعنة قدري" اضغط على اسم الرواية