Ads by Google X

رواية ألجوس الألم الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

   رواية ألجوس الألم الفصل الثالث بقلم سمية عامر



رواية ألجوس الألم الفصل الثالث 

فضلت هيلين تض رب فيه بس برضوا معرفتش تنزل من على كتفه 
طلعها اوضتها و رماها فيها و اتكلم بكل حده و عصبيه : انتي ملكيش مكان خارج حدود الاوضه دي وحتى ملكيش مكان فيها بس كلها فترة لحد ما اطردكم من هنا 
قامت هيلين و دفعته جامد و صرخت : انت فاكر نفسك مين عشان تكلمني كده انت ولا حاجه 
رفع مالك أيده و ضرب*ها بالقلم : ضربي وحشك و لسانك طويل حلو 
- بصتله بكل حقد : انت هتندم على القلم ده لاني هردهولك عشرة 
ركز مالك في عينيها و استغرب لما لقاها زرقا بيبص في ايده لقى عدسات سودة على أيده ولكن متكلمش و خرج 
قفلت الباب عليها و قعدت تعيط و كل ذكرياتها مع مصطفى جات قدام عينيها و أحلامها اللي في لحظه اتدمرت 
قامت وقفت قدام المرايا و شافت عينيها اللي كانت دايما بتخبيها بالعدسات السودة لأنها الحاجه الوحيدة اللي بتفرقها عن اختها و هي كانت دايما بتحب كونهم تؤام و شبه بعض ..عيطت اكتر و قعدت على السرير 
....


طلعت هدى اوضتها مع مصطفى اللي حضنها و همسلها : اخيرا اتجوزتك و بقيتي ليا لوحدي 
بعدت هدى عنه وهي خايفة و قرفانة منه و فجأة جريت على الحمام و قعدت تتقيأ 
دخل مصطفى وراها و حاول يساعدها بس هي شاورتله يقف بعيد و قفلت الباب عليها و فضلت تعيط و هي بتشوف نفسها في المرايه و بتحط ايديها على بطنها 
خرجت بعد خمس دقايق و نامت على السرير من التعب من غير اي كلام و قالتله ينام برا لأنها حاسه بتعب و محتاجه تكون لوحدها
استغرب مصطفى و بص على ملامحها البهتانه و افتكر هدى ولكن طرد الفكرة دي من رأسه و باس راسها : انا بحب اكون معاكي حتى في تعبك انا لحد دلوقتي مش مصدق إن الأميرة هيلين بجلالتها بقيت في بيتي و مراتي و حياتي كلها 
ابتسمت هدى عشان ميلاحظش حاجه : طيب ممكن انام و بكره نتكلم 
مصطفى : هتنامي بعيد عن حضن جوزك يعني ازاي دي تيجي د انا مصدقت 
خدها في حضنه و قعد يتكلم : اول مرة شوفتك فيها من سنتين كنت مش متخيل ازاي في واحده بالجمال ده شاورت لامي و احنا راكبين العربيه و قولتلها شايفة الحلوة اللي هناك دي في يوم هتقولك يا حماتي 
هدى بحزن  : و هدى ..


مصطفى : مين قصدك تؤامتك ..مالها ؟!
هدى : قصدي اننا شبه بعض يعني هي حلوة برضوا 
مصطفى : لا انتي مش شكلك بس اللي ابهرني ..تفكيرك و ذكاءك و حتى دلعك عليا و شخصيتك القويه ...معتقدش أن هدى قويه زيك باين عليها انها ضعيفة 
هدى بعصبية : متتكلمش عن هدى كده هي بس طيبه 
ضحك مصطفى و حضنها اكتر : خلاص اسف يا حبيبي تعالى نامي شكلك تعبانة 
.......
وصلت سيدة البيت و استقبلها احمد جوزها اللي مكنش باين عليه سن اول ما شافته عيطت و حضنته و قعد يهدي فيها ولكن صوت بكائها كان عالي لدرجة أنه سمع هيلين اللي قامت وفتحت الباب لقيت مالك في وشها بيتكلم في التليفون و مروان بيكتب اللي مالك بيقوله عليه 
اتجاهلته و ربطت شعرها و راحت ناحيه الصوت لقيت امها في حضن راجل غريب و بتعيط على هيلين اللي اول مرة تحضنها من سنين غياب 
احمد : اهدي هي اتجوزت اللي بتحبه 
سيدة : كان نفسي اخدها وهي صغيرة بس مقدرتش يا احمد انا بحب هيلين اكتر من اي حد كانت مطيعة جدا وهي صغيرة عيونها الزرق كانت بتاخد قلبي و شخصيتها المسيطرة كانت بتبهرني 
ضحك احمد و غمزلها : مسيطرة زي امها يعني 
ضر*بته على كتفه و ابتسمت ط
- مشيت هيلين برا البيت كانت الساعة ٥ الفجر ووقفت تفكر هتعمل ايه في مصطفى 
في الواقع اكبر عقاب ليه هو بعدي عنه 
ضحكت على خيبتها و كملت كلام مع نفسها وهي بتضحك :ال بعدي عنه ال يررراجل ..على أساس فارق معاه و ميت في دباديبي بس حلو الغرور ده اضحكي على خيبتك ياختي 
كان مالك بيبص من فوق و فجأة جاتله هستريه ضحك على كلامها و معاملتها لنفسها 
بصت هيلين فوق بقرف و كملت مشي قدام البيت 
مروان من ورا مالك : هي دي هدى ولا ايه 
مالك : اه 
مروان : بس حاسس انها متغيرة فيها حاجه غلط 
مالك : ضر*بتها بالقلم من شويه تقريبا عملتلها خلل 
زعل مروان : ليه حرام عليك هدى طيبه 
مالك بتريقة: روح اتجوزها طلاما زعلان اوي كده 
قام مروان خرج برا الاوضه و فضل مالك قاعد بيبص للعدسات 
رجعت هيلين اوضتها و معاها سنجاب صغير حطاه في جيب الجاكيت 
قلعت لبسها و لبست من لبس اختها و قبل ما تنام قررت تنتقم من مالك على القلم اللي ضربهولها و خدت السنجاب و قعدت تبص في الاوض لحد ما لقيته نايم ضحكت بشر و دخلت على أطرافها و قربت منه اوي و بدأت تفتح ازرار قميصه وهي منبهره بعضلات صدرة  لحد ما وصلت لاخر زرار و لكن لقيته فتح عينه و مسك ايديها فجأة حاولت تقوم ولكن اكل السنجاب وقع على بطنه و فجأة نط السنجاب عليه ......


يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent