رواية نيران في قلوب الصعايدة الفصل الثالث بقلم نور الشامي
رواية نيران في قلوب الصعايدة الفصل الثالث
فتح بشار الباب وانصدم عندما وجد امامه اخيه فارس وسامر وبعض الحراس فجاء ليتحدث ولكن فجأه اصمتته لكمه قويه علي وجهه وسحبه فارس ونزلوا بسرعه الي الاسفل ثم وضعه في السياره وذهبوا بسرعه وبعد مرور عشر دقائق صعدت صافي ووجدت بيت الشقه مفتوح فنظرت بأستغراب وجاءت لتذهب ولكن وجدت كاظم يقف امامها فجاءت لتنزل بسرعه ولكن يده منعتها ونظر اليها بأحتقار ثم تحدث مردفا: هو انتي بجا صافي ال صارق وبشار ولعوا البلد كلها بسببها... والله انا شايف انك متسويش في سوج النسوان بصله... هما ولاد الصعيد بجا زوقهم وحش جووي اكده ليه
صافي بضيق: مين جال... انا الكل بيحلف بجمالي والرجاله مستعده ترمي فلوس الدنيا تحت رجلي علشان ياخدوا نظره واحده بس
ضحك كاظم بشده ثم تحدث بسخريه مردفا: رجاااله!!! بس متحوليش عليهم رجاله وبعدين الحاجه ال الكل بيبجي عليها بتبجي رخيصه... زيك اكده
صافي بضيق شديد: ما اخوك كمان بيحبني معني اكده انه مش راجل
كاظم بسخريه: تصدجي بالله... دا الوحيد في عيله الجبالي ال لسه مش عارفين جنسه اي لحد دلوجتي من كميه الوساخه ال عملها
نظرت صافي اليه بتوتر وضيق ثم تحدثت مردفه: انا عايزه امشي
كاظم بحده: اسمعي يا بنت انتي... لو مبعدتيش عن طارق وبشار انا هجتلك
اما عند فارس كان يقف في احدي الاماكن المهجوره وبشار ينظر بضيق ثم تحدث مردفا: المكان دا مش حلو
فارس بحده: نظفه يا روح امك والتليفون بتاعك دا انا هراقبه.. علشان انت متتأمنش... وحبيبتك دي يا وسخ انا كنت معاها من يومين في اوضه نومها وكنت اجدر اعمل اي حاجه تعجبني يشويه فلوس بس هي رخيصه متستاهلش اصلا اني ابصلها
بشار بحده: مستحييل.. هي جالتلي انها بطلت شغل
نظر فارس اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: يلا يا سامر
اما في صباح اليوم التالي كان كاظم في البيت جالس امام امائده الفطور ينظر الي اخته التي لم تضع شي في معدتها منذ طلاقها فجاءت والدته لتتحدث ولكن وجدوا الحارس يخبره ان فارس قادم اليه فنظرت راويه بقلق ثم تحدث كاظم بضيق مردفا: ينور
نظرت سيده اليه ثم تحدثت بحده مردفه: كااظم انت بتجول اي ازاي تدخله البيت احنا بينا وبينهم تار دلوجتي
كاظم بضيق: دا ضيف يا حجه ومش احنا ال ناخد بتارنا من حد في بيتنا
جاءت سيده لتتحدث ولكن قاطعهم دخول الصغير وهو يركض بسرعه تجاه راويه وفارس خلفه فأحتضنته راويه وتحدثت بلهفه ودموع مردفه: حبيبي وحشتني جوووي يا عمري.. انت كويس
الصغير: ايوه يا ماما انا كويس وبابا جالي اني هجعد معاكي يوم ويوم ويوم
راويه بدموع: بجد..هتفضل معايا
الصغير بحزن: ماما انتي بتعيطي ليه هو انتي زعلانه اني جيت
راويه وهي تمسح دموعها وتتحدث بسعاده: لع يا حبيبي انا مبسوطه جووي
فارس بضيق: احمد عندك هاجي اخده كمان يومين وبعد اكده هيجعد اسبوع عندك واسبوع عندي... مش انا ال احرم ام من ابنها
راويه بلهفه: شكرا يا فارس..
فارس بضيق: خلي بالك منه علشان ابني لو حوصله خدش واحد انتي مش هتشوفيه تاني
جاءت راويه لتتحدث ولكن وجدت هذه الصغيره تركض تجاه فارس وهي تتحدث بسعاده مردفه: خااالوا
احتضنها فارس وحملها ثم تحدث بابتسامه مردفه: جلب خالوا من جوه وحشتيني جووي يا عمري
ساره بابتسامه: خالوا ماما فين
نظر فارس الي كاظم بضيق ثم تحدث مردفا: ماما هناك عند تيته يا حبيبتي علشان تيته تعبانه
ساره: انا عايزه اجي معاك اشوف تيته وماما
فارس بابتسامه: حبيبتي بابا هيجيبك بنفسه عند ماما
نزرت الصغيره الي كاظم ثم تحدثت مردفه: بابا انت هتاخدي عند ماما
كاظم بابتسامه ضيق: طبعا يا حبيبتي
فارس: انا همشي يلا يا حبيبتي روحي العبي مع احمد
ذهبت الصغيره ونظر فارس ثم تحدث مردفا: خلي بالك من ابني يا راويه... سلام
القي فارس كلماته ثم ذهب من البيت فتحدثت سيده بحده مردفا: كاظم انت مش هتاخد ساره لأنها صوح
كاظم بضيق: لع غلط يا حجه.. هاخدها طبعا كفايه انها في المستشفي بسببنا والله اعلم مين ال عمل اكده بس هجييبه واول ما امسكه هجتله
القي كاظم كلماته ثم صعد الي الاعلي اما في المستشفي كان فارس يحلس بجانب اخته للتي فتحت عيونها بتعب وتحدثت مردفه: بنتي يا فارس
فارس بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي انا لما الدكتور جالي انك فوقتي كنت هموت من الفرحه
الاء بتعب: بعد الشر عليك يا اخوي... فارس انا عايزه بنتي.. عايزه اشوف بنتي
فارس بابتسامه: حاضر يا حبيبتي هتشوفيها... بس بلاش تشوفيها وانتي تعبانه اكده علشان البنت متخافش
الاء بتعب: انا بجيت كويسه عايزه اشوف بنتي بالله عليك
جاء فارس ليتحدث ولكن قاطعه دخول كاظم وبيده ابنته التي ركضت الي والدتها وتحدثت مردفه: ماما انتي تعبانه ولا تيته
الاء بلهفه وهي تحتضنها: احنا كويسين يا حبيبتي متخافيش انا بس تعبانه شويه صغيرين وحشتيني حووي
كاظم بضيق: حمد لله علي سلامتك يا الاء
الاء بتعب: الله يسلمك.. هتسيب بنتي معايا؟؟
كاظم بتنهيده: خليها عندك لحد ما تبجي كويسه... وحمد لله علي سلامتك مره تانيه... سلام
القي كاظم كلماته ثم ذهب فدخلت حنان وتحدثت بحده مردفه: فين احمد يا فارس... وديته لامه؟
فارس بضيق: ايوه يا ماما
حنان بحده: ليييه وديته لاخت ال جتل ابوك
فارس بعصبيه: دي امه... وانا عارف راويه هي متحدرش تعيش من غير احمد ممكن تعمل في نفسها حاجه دا ابنها الوحيد ال اتعذبت لحد ما عرفت تخلفه وانا مينفعش بسهوله اكده اخده منها
حنان بحده: ما تمووت احنا مالنا
فارس بعصبيه: ماماااا. دي كانت مرتي وام ابني وهي ملهاش ذنب في اي حاجه من ال حوصلت دي... انا ماشي ومش عايز كلام تاني في الموضوع دا
مر هذا اليوم سريعا وفي صباح اليوم التالي كانت راويه تلعب مع ابنها في حدؤقه البيت حتي تحدث هو مردفا: ماما انا جعاان
راويه بابتسامه: حاضر يا حبيبي هدخل اعملك فطار جميل وانت العب اهنيه لحد ما اجي
دخلت راويه الي المطبخ وظل احمد يلعب بالمره حتي خرجت من البيت فركض احمد خلفها ولم يكن اي حراس موجود حينها وبعد دقائق خرجت راويه وهي تحمل الطعام ولكن لم تجد احمد فتحدثت بقلق مردفه: يا حرااس... احمد فين كان بيلعب اهنيه
الحارس: والله يا هانم احنا كنا بنفطر ومشوفناش حد
راويه بلهفه: ازاااي يعني.. روحوا دوروا عليه بسرعه
ذهب الجميع ليبحثوا عن احمد ولكن لم يجدوا احد فصرخت راويه ببكاء وقلق ونزل كاظم وتحدث مردفه: في اي يا حبيبتي.. في اي
راويه بلهفه وبكاء: كااظم احمد معرفش راح فين.... ابني فين يا كاظم
نظر كاظم الي الحراس ثم تحدث مردفا: فين الولد انتوا كنتوا فييين لما طلع
الحارس بخوف: والله يا بيه كنا بنفطر
كاظم بغضب شديد: انتوا اغبببيه روحوا دوروا علي الولد بدل ما اخلص عليكم كلكم
اما عند فارس كان في المستشفي يجلس بجانب اخته حتي جاءه اتصال هاتفي فأجاب وذهب بسرعه وفي قسم الشرطي دخل فارس وسامر بلهفه فوجد احمد يجلس ببكاء فأحتضنه وتحدث مردفا: حبيبي...انت كويس
احمد ببكاء: بابا انا توهت ومكنتش عارف البيت وواحد جابني اهنيه وكنت خايف
فارس بلهفه: متخافش يا حبيبي.. انا معاك متخافش
الظابط: حمد لله علي سلامته يا فارس بيه
فارس: شكرا يا حضرت الظابط والشخصال جاب احمد لحد اهنيه ايه مكافأه كبيره عندي
اما باب القسم نزلت راويه من سياره كاظم بلهفه ثم ركضت الي ابنها وجاءت لتحتضنه ولكن ابعده فارس عنها وتحدث مردفا: جولتلك لو مخلتيش بالك منه ملكيش ولاد عندي
كاظم بحده: هي كانت مخليه بالها منه كويس
فارس بحده: علشان اكده جايب ابني من قسم الشرطي
راويه ببكاء: فارس بالله عليك هاته والله ما كان جصدي هخلي بالي منه بعد اكده
نظر فارس اليها بضيق ثم اخذ احمد وذهب بسيارته وسط بكاء راويه فأخذها كاظم وذهب ايضا
وفي ابمساء كان فارس يجلس بضيق في بيته بعدما خرجت اخته من المستشفي فوجد راويه تدخل الي البيت وهي تصرخ والحرس يمنعوها فتحدث فارس بحده مردفا: اوعوا تلمسوها واطلعوا بره
راويه ببكاء شديد: فااارس هات ابني
وقف فارس بجمود وهو يتحدث مردفا: ملكيش ولاد عندي
نظرت اليه ثم تحدثت بصراخ مردفه: فاااااارس هاتلي ابني.. انا امه ومن حقي يكون معايا
فارس بغضب شديد: انا رجعتلك ابني وجولتلك خليه معاكي وكل شويه هجيبهولك علشان تشوفيه وانتي معرفتيش تحافظي عليه علشان اكده مش هتشوفيه تاني
راويه ببكاء شديد: حافظت والله حافظت.. هاتلي ابني واخر مره مش هتتكرر تاني انا هفضل معاه ليل ونهار مش هخليه يغيب عن عيني دجيجه واحده
فارس بغضب: جولت لع ملكيش ولاد وامشي من اهنيه جبل ما اتعصب اكتر من اكده
نظرت راويه اليه بأنهيار وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ظخول احدي الخراس وهو يتحدث بلهفه مردفا: الحجنا يا بيه.... البيه الصغير مش موجود
اما في شقه بشار كان ملقي علي الارض جثه هامده غارقا في دماءه ومفارق للحياه وووو
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية نيران في قلوب الصعايدة" اضغط على اسم الرواية