Ads by Google X

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الحلقة الخامسة 5 - بقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت الخامس 5 بقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 كاملة

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الخامس 5

كانو جالسين في المطعم ينتظرون قدوم قدر التي تأخرت نوعاً ما بالأسفل عند " الكاشير " تدفع الحساب ...
مي بقلق وهي تنظر في ساعتها ...
_ انا هنزل اشوفها اتأخرت ليه ... 
نورسين بقلق هي الأخري ...
_ مصيبة لتكون خلعت ودبستنا في الحساب ما انا عارفاها وعارفة مقالبها السخيفة ... 
مي بضحك ...


_ وحياة اهلك ما حد هيدفع الحساب كله غيريك عشان تبقي تعملي من بنها كويس وتسيبي البت تدفع ... قومي يلا نشوفها فين ...
نزلتا كلتيهما الي الأسفل يبحثان عن قدر ولكنهما لم يجداها في أي مكان ...!
مي بقلق حقيقي عليها ...
_ ينهار اسووود البت فييين ...؟!!
اتجهت مي بسرعة تسأل عن قدر عند الكاشير وتبحث عنها في كل مكان ولكن لم يراها احد او يتعرف عليها أحد ولم يجدها أحد ...
نورسين بقلق هي الأخري ...
_ هتكون راحت فين يعني ...؟! 
مي بقلق وهي تكاد تبكي ...

_ أنا هكلم الدكتور إسلام اسأله عليها تكون راحتلهم ولا حاجه ...!!
بالفعل رنت مي علي إسلام السيوفي ليردف إسلام بغضب وقلق ...
_ يعنننني إيييية انتو بعيد عن الدفعة بتاعتكم ... ازاي اصلا تخرجوا تتمشو لوحدكم ...؟! انتوووو مبتفهموووووش ...؟! ازاااي تعملوووو كدا ...؟! انتو فين ...؟!
أخبرته مي بمكانهم ليتجه اسلام بقلق وهو يبحث عن قدر في وجوه كل الفتيات الموجودين في الرحلة وهو يأمل أن يجدها وألا يصيبها مكروه وقد شغل باله خوف آدم عليها ورد فعله تجاه إسلام السيوفي عندما يعلم أن ابنته مفقوده حينها قد يطعمه للنمور بل اسوء وهو أن يعود معه آدم الكيلاني سابقاً ويقطع الوصل بينه للأبد ويعاديه مجدداً ... 
ابتلع إسلام السيوفي غصة في حلقة واتجه بسرعة كبيرة الي مكان المطعم بعدما أمر فوج الرحلة بأكمله أن يتجه الي الباص مجدداً ... 
وكذلك فعل حراس قدر عندما لم يلاحظوا أنها من كانت ترتدي الجاكيت الأسود فقد كانو ينتظرون خروجها من المطعم وخافو عليها عندما رآو اصدقائها يخرجون وهي لم تخرج معهم ... 
أحد منهم وهو يتحدث الي الآخر ...
_ ينهار اسووود البت فييين ...؟!


رن هاتف أحدهم برقم آدم النمر ليتوتروا بشدة وهم يجيبون عليه ...
آدم بغضب وصوت عالي ...
_ قدرررر فيييين ...؟! تليفونها مقفووول لييييه ...؟!
الحارس بتوتر وهو يكاد يبكي ...
_ آدم باشا هي كانت في المطعم واحنا مستنينها برة من ساعتها و ... وبعد شوية خرج صحابها من غيرها و ...
آدم بغضب وصدمة شديدة ...
_ ايييييه ...؟!! مطعمم اييييية ...؟!!!! قدددر فييييييين ...؟!
وعلي الناحية الأخري في السفينة ... 
كان الحراس يضعون قدر المغشي عليها في السفينة ويخرجون منها ، ولأنهم قد غطو وجهها ورأسها بالكامل بغطاء اسود في السيارة لم يعرفوا بعد أنهم أخطأوا في الإمساك بالشخص الصحيح ... 
الحراس بقوة وهم يقفون خارج السفينة أمام الشيطان ...
_ تمام يا فندم عملنا كل حاجه انت قولتلنا عليها ...


إيهاب بغضب وهو ينظر لهم ...
_ باشا .. لما يتقالي تمام يتقالي تمام يا باشا ... امشوا غورو من هنا يلاااا ... 
اتجه الحراس بسرعة تجاه سيارتاهم ورحلوا بعيداً من أمام الشيطان ...
أما إيهاب التفت إلي السفينة وهو يضحك ضحكات هيستيرية بخبث شديد وشّر دفين بعيون الهلاك خاصتيه وهو ينوي الشر الي هذا من كان علي طاقم السفينة الذي اغتصب وقتل والدته كما اعتقد ... 
صعد الي السفينة ، دقائق واعلنت السفينة إبحارها في وسط البحر .. 
وبعد أربع ساعات وصلت السفينة الي مكان بعيد للغاية عن شاطئ الإسكندرية حتي أنه لم نعد نري الشاطئ أو اي مكان سوي البحر ...
كان الشيطان جالساً علي كرسي في مقدمة السفينة فارداً قدميه وممسكاً بكأس من النبيذ وهو يبتسم بخبث وشرّ كبير ... 
ثواني وقام من مكانه وهو يغمز الي صديقه تيّم القبطان ( فقد نسيت اخباركم أن تيّم قبطان معتمد ويعمل مع صديقه في الشركة ككقبطان لسُفنه الممنوعة ) .. 
الشيطان بضحك هيستيري ونظرات غير مريحة أبداً ...
_ جه الوقت ، اكتر وقت مفضل ليا ... 
تيّم وهو ينظر له بغضب ...
_ انت غير سوي نفسياً يا إيهاب ... 
الشيطان وهو يأخذ شهيقاً بإبتسامة كبيرة كمن هو مُقدم علي أكل وجبة شهية ....


_ وليا الشرف ... 
قالها بغرور وهو ما زال يبتسم بخبث ، ثواني واتجه الي باب خشبي مغلق في السفينة فتحه بإبتسامة المنتصر ، حمل من علي الأرض دلو ماء بارد ، وفتح الباب ودلف الي الداخل وهو لا ينوي إلا الشّر ... فماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في سفينة بعيدة في البحر ...
كان المقدم تميم وليد العِمري القمر ابن القمر 😂👇
جالساً في السفينة يراقب مع القبطان السفن المتحركة من بعيد في إنتظار شديد لسفينة الشيطان المتجه الي ألمانيا ...
تميم بغضب وهو يتحدث مع القبطان ...
_ إياك يفلت من تحت عينيك لحظة ، لازم انهاردة الشيطان يبات في التخشيبه ويتعدم كمان ... 
القبطان بإيماء ...


_ حاضر يا حضرة المقدم ...
نظر تميم بغضب الي البحر وهو لا ينوي الخير لهذا المسمي إيهاب ... 
وعلي الناحية الأخري في سفينة الشيطان ...
دلف إيهاب الي هذة الغرفة الباردة المعتمة ، فتح مخبأ في الأرض لتُكشف لنا سلالم تؤدي إلي دور سفلي ... 
نزل إيهاب السلالم يحمل الدلو وعلي وجهه وعيونه الشيطان بعينه ...
كانت قدر مرمية أرضاً مغشياً عليها أثر الضربة علي رأسها ومرتدية غطاء اسود علي رأسها يغطيه ... 
إيهاب بخبث وهو يمسك دلو الماء ، رفعه والقاه عليها لتشهق قدر من برودة المياة التي وقعت علي جسدها وتقوم من مكانها بألم وهي لا تري شيئاً ... 
إيهاب بخبث وضحك ...
_ دي البدااااية بس انا لسه هرحب بيك يا *****
( شتايم +١٨😂)  ..... 
قدر وهي تتحدث من أسفل غطاء الرأس لأنها سمعت المتحدث لأن صوته كان عالياً ... 
_ انت مييين ... انا فييين ، يا بااااابااااا ...
إيهاب وهو يفتح عيونه بصدمة ... هل هذا صوت إمرأة أم أن هذا الرجل يقلد صوت إمرأة ...!؟
إيهاب بصدمة ...
_ إية ...؟! 
لم تسمعه قدر فظلت تقول ...
_ انا فييين ، أنا عايزة بااااباااا ، يا نوووور ، يا مي يا نوووووور انتو فييين ... 
إيهاب وهو يتجه بصدمة وعقله يكاد يتجمد من الصدمة والخوف في نفس الوقت أنه قد تم إختطاف شخص خطأ ... 
ازال غطاء الرأس الذي يغطي رأسها ، ليتفاجئ من أن من أمامه أنثي بل طفلة إن صح التعبير فهي طفلة قاصر في عامها السابع عشر أو الثامن عشر ... 
إيهاب وهو يبتلع ريقه بصعوبه ( إبلع يا نرم 😂) ...
_ هو ... هو انتي مين ...؟! 
قدر ولم تسمعه ولكنها نظرت له لتري رجلاً قوياً للغاية يرتدي بدله سوداء تفوح منه رائحة عطرِ قوية للغاية يقف أمامها ينظر لها نظرات مخيفة ....
_ انت مين ، وانا فين ...؟! 
إيهاب وهو يجلس أمامها بشك ينظر إليها ، ثواني وجلس علي ركبتيه أمامها لتبتعد هي بخوف الي الخلف ...
أمسك إيهاب بشعرها وشده للأعلي ربما هذا يكون ماسكاً أو قناع يتخفي خلفه هذا القذر من وجه نظره ... 
صرخت قدر بتألم وأبعدت يده عنها بغضب وتألم ...
_ هو في اييييه ... انت مييين وانا فييين ... وفين نور ومي صحابي ...؟! انا فين بالظبط ...
إيهاب وهو ينظر بصدمة حوله ...
_ مستحيل ... مستحيل يكون حراسي متفقين معاه وهربوه وخطفو حد تاني ... 
إيهاب بنظرات الغضب الجحيمية ...
_ أنا هقتتتللللهم ، هقتتتلللهم ... 
سمعت قدر اخر كلماته لأن صوته كان عالياً لتسمعه ... 
خافت بشدة وظنت أنه يقصد قتل اصدقائها أو أحد من عائلتها ...
قدر بتوتر وخوف ...
_ لو سمحت والنبي أنا معملتش حاجه والله أنا ماشية في حالي ولا اتخطبت لحد عليه تار وانت عايز تنتقم منه  زي امي وعمو اسلام ولا عملت اي حاجه والله أنا في حالي من الجامعة للبيت وما صدقت أخيراً بابا وافق اسافر لوحدي مع صحابي ف ممكن يا عمو ترجعني اسكندرية تاني بعد إزنك قبل ما يلاحظو غيابي عشان وقتها ممكن ابويا يحبسني في البيت عشرين سنه زي روبانزل ومخرجش منه اصلا ولا حتي اشوف الجامعه تاني ... بعد إزنك وديني المطعم قبل ما حد ياخد باله ...
نظر لها إيهاب بإستغراب ...! ما هذا الهُراء ...؟! هل أثرت الخبطة التي تلقتها علي رأسها وعقلها ...؟! 
إيهاب بغضب وهو يتحدث الي نفسه  ...
_ وكمان خاطفين واحدة هبلة ... اعمل اية في المصيبه دي بس ...!! اروحها ازاي دلوقتي ولا أعمل إيه ...؟! مينفعش ارجع بيها للأسف عشان احنا بعدنا عن اسكندرية والمينا ولازم اكمل السفر عشان متفتش تاني ... 
قدر وهي تتحدث إليه بخوف ولم تسمعه ...
_ لو سمحت ممكن تقولي احنا فين ... انا سامعه صوت بحر احنا في مركب ...؟!
إيهاب بغضب وهو ينظر لها نظرات جحيمية وكأنها السبب في كل ما هو به .. 
_ مركب ...؟! احنا في سفينه في نص البحر ورايحين المانيا وحظظك انك وقعتي بالغلط فيها ... بس حظك الوحش دا هيتسبب في اني اقتلك دلوقتي مع انك ملكيش ذنب بس عشان متبلغيش عني ... 
ثني إيهاب زراعيه في إستعداد لإخراج مسدسه وإطلاق النار عليها ولكن قدر اردفت بعدم فهم ولم تسمع شيئاً ...
_ لو سمحت ممكن تعلي صوتك أو ترجعلي سماعاتي عشان أنا مش سامعاك ...
إيهاب بصدمة وقد أنزل يديه مجدداً ولم يرفع مسدسه ليقتلها ...
_ انتي طرشة ...؟! مبتسمعيش ...؟!
قدر وقد خمنت من شفتيه ما يريد قوله ...
_ أيوة مبسمعش والضربة اللي اخدتها علي راسي وقعت السماعات من وداني ...
إيهاب بإبتسامة خبيثة ف حظ هذة الفتاة ينقذها دائماً من أن يفتك بها ... من الجيد أنها لا تسمع معني هذا أنها لن تفهم شيئاً وستبقي معه الي حين عودته الي مصر حينها قد يفكر في إرجاعها مجدداً ، لأنها بكل بساطة تبدو جميلة للغاية ولفت نظره عيونها الخضراء اللامعة تلك ، يبدو أنه سيستمتع معها ...
إيهاب بصوت منخفض وهو يحاول التأكد أنها لا تكذب ...
_ أنا هقتلك يا بنت ال***** ( دا انت آدم لو سمعك هيعمل من فخادك كفته يتغدي بيها النمور ) ... 
قدر وهي لا تسمعه وتعبيرات وجهها تبدو فعلا صادقة أنها لا تسمعه ولا تفهم ما يقوله ...
_ ممكن بس تعلي صوتك شويه اكتر معلش ...؟! انا والله مش سامعة غير صوت بحر أو موج حتي مش عارفة دا صح ولا غلط بس من منظر المكان وتحريكه شكلنا فعلا في بحر ...
إيهاب بصوت عالي وهو يدّعي البراءة وقد قرر أن يلعب معها ويتسلي قليلاً ...
_ ممم فعلا أحنااا في بحر ، بس انتي اية وقعك مع الناس الوحشة اللي خطفتك دي ، دا انا سمعت انهم هيودوكي للباشا اللي مبيرحمش ...
قدر بمرح ...
_ هااااع .. مبيرحمش ...؟! يجي يشوف ابويا ... مبيرحمش أكتر من أهله دا انا فرحانة يراجل أنه أخيراً هعيش قصة حب زي أمي وحد هيقف كدا في وش النمر ابويا ويتحداه ... ياااه دا انا هاين عليا اشغل اغنية الغزالة رايقة وارقص دلوقتي من الفرحة يا رب بس اللي هيخطفني يكون تاجر مخدرات أو تاجر سلاح أو رئيس مافيا أو رئيس عصابة قتال قتله حاجه كدا في رينچ رواية وإنحنت لأجلها الذئاب ويا سلام لو يجلدني ويعذبني عشان اطلع عليه الجديد والقديم وانتقم من أبويا فيه ...
إيهاب وهو ينظر لها نظرات مشمئزة يكاد يسبها بداخله ... 
إيهاب في نفسه بغضب ...
_ خاطفين واحدة متخلفة عقلياً ... شكلها حلو بس متخلفة وبيض ودمها يلطش يلع* ابو دمك انتي طلعتيلي منين أنا هقتلها احسن  .... 
نظر لها إيهاب بغضب وهو يكاد يخرج مسدسه ليقتلها ، فإيهاب ليس كآدم الكيلاني نهائياً من يستفز إيهاب مصيره القتل فوراً ...
امتدت يديه الي مسدسه مجدداً ولكن صوت قدر أوقفه ...
قدر وهي تأخذ نفساً عميقاً ...
_ اكيد بابا هيلاقيني أنا واثقة في كدا ... ارجوك لو هتهربني تستجعل وتوديني بسرعة عند الباشا عشان ابويا كلها ساعتين وهيحدد مكاني ويلاقيني ...
إيهاب وهو ممسك بمسدسه خلف ظهره ببعض القلق من تأكيد هذة الفتاة أن والدها لن يتركها ...
_ هو انتي بنت مين ...؟!
قدر بحماس ...
_ بنت آدم الكيلاني ...
إيهاب بصدمة وخوف حقيقي ...
_ ينهار اسووود ..... أيييييه ...؟؟!!!
فُتح باب الغرفة في هذة اللحظة ودلف تميم بسرعة ليردف بقلق دون حتي أن ينظر إلي قدر ...
_ الحق يا شيطان ... السفينة اللي عليها الشرطة علي بعد ٥ ميل من هنا ... 
إيهاب بغضب وهو ينظر إلي قدر ...
_ أنتي طلعتيللللي مننييين ...
قدر بخوف وهي تتراجع من صوته المخيف ...
_ إنت مين ...؟! هو في أي ...؟!
تميم بغضب وقد تعرف علي هذة الفتاة بمجرد رؤيتها ...
_ ينهاااار اسوووووود قدر الكيلاااااني ... بتعمل ايييييه البت دي هناااا يا إيهااااب ...؟!! 
أمسك إيهاب رأسه من التفكير فالمشكلة ليست في المخدرات التي سيهربها الآن ، المشكلة في قدر نفسها ، لو كانت هذا الشخص المقصود خطفه لكان الآن مقتولا ومرمياً في مكان به حمض الهايروكلوريك المركز الذي يحتفظ به ليذيب جثث أعدائه به فلا يظهر لهم أي أثر من لحم او عظم أو حتي أظافر أو شعر كل شئ يذوب في هذا الحمض ، ومن ثم يلقي بالحمض في البحر فيذوب الحمض هو الآخر وهذة سياسية الشيطان في القتل ... 
إيهاب بعيون حمراء جحيميه من الغضب ...
_ كلبشها كويس وإقفل بؤقها وإرميها هنا وإقفل الأوضة عليها كويس ومحدش هياخد باله وقت التفتيش ... 
تميم وهو ينظر له بغضب ...
_ انت اتهبلت في عقلك عشان تخطف بنت ...
_ تمييييييم متنساااااش إنت بتتكلم مع ميييين .... إعمل اللي قووووولت علييييه ... يلااااا ... 
خرج تميم وهو ينظر بغضب الي إيهاب ولكنه مضطر لتنفيذ أوامره حتي لا يُسجن أو يعدم هو الآخر ... 
وعلي الناحية الأخري في قصر آدم الكيلاني ...
كانت روان وياسمين وندي والجميع مجتمعين بخوف يحاولون تهدئة روان التي لم تتوقف عن البكاء من الخوف علي إبنتها التي لا تجيب علي الهاتف واخبرها آدم بما حدث وأنه سيذهب للبحث عنها ... خافت روان علي ابنتها وبكت بقوة وحسره وخوف من أن يكون قد حدث لها أي شئ ... 
ندي ببكاء هي الأخري ...
_ إهدي يا روان بالله عليكي ، أن شاء الله هنلاقيها زمانها بتعمل كدا عشان تقلقنا عليها ... اهدي بالله عليكي العياط مش هيجيب حل ... 
ادهم بغضب وهو يرن علي أخيه لمعرفه مكانه والذهاب معه ... ولكن آدم لم يرد ...
__ أنا همشي دلوقتي اروح اسكندرية اشوف أي حل او ادور عليها بالله عليك يا ميار خلي بالك من مرات اخويا وخليكي جنبها  ..
ميار وهي تبكي وتواسي روان ...
_ حاضر ... بالله عليكي اهدي يا روان والله بإذن الله آدم وادهم هيلاقوها ...
وعلي الناحية الأخري في سيارة آدم الكيلاني ..
تحولت عيون آدم الي اللون الأسود من الغضب الشديد وعاد النمر الي سابق عهده ينوي القتل والشر الي من إختطف أبنته يجلس بجانبه إبنه يوسف الذي لم يختلف كثيراً عن والده فقد كان ينظر بغضب شديد أمامه وهو يفكر في الشخص الذي قد يفعل هذا بهم ويخطف منهم زهرتهم الغاليه قدر ...
أما سيف بالخلف كان يبكي وخائفاً بشدة علي أخته يدعو الله أن تكون بخير وان يجدوها بسرعة ... فماذا سيحدث يا تري ..؟!
وإنتقالاً منا إلي السفينة ....
كان إيهاب قد خرج ليستقبل بنفسه تميم وليد العمري ... حضرة المقدم الذي جاء ليفتش سفينته وهو علي ثقة أنه سيجد المخدرات بها  ... 
إيهاب بخبث وهو يبتسم بشّر ...
_ حضرة المقدم بنفسك يا ... يا باشا ... مع أن باشا دي مش للي زيك ...
تميم وهو يشير إلي رجال الشرطة بالإنقضاض علي السفينه وتفتيشها ...
_ فتشوا كل مكان وكل خشبه بصو فيها كويس ... كل البضاعة تتفتش كويس ... 
اتجه الشيطان بنظرات الشّر خاصته وجلس علي كرسي أمام الضباط وأمام تميم واضعاً قدماً فوق الأخري وهو يدير رأسه بتحدي وإبتسامة شماته وشرّ علي وجهه ..
_ متنسوش تفتشوا كويس وتسمعوا كلام الباشا الكبير .. 
ادار رأسه ليتابع وهو ينظر إلي عيون تميم  ...
معلش بقى يا باشا معندناش حاجة حلال نقدمها لسيادتك أصلنا بنهرب خمرا بإذن من الحكومة ...
تميم بغضب وهو يعلم أنه يتمسخر عليه ...
_ لا عادي الحكومة بنفسها هتستضيفك تاني عندها لما نلاقي اللي انت بتهربه ... واللي أنا وأنت عارفين انك بتهربه يا شيطان ...
تنفس إيهاب بسعادة وهو يأخذ نفساً عميقاً مستمتعاً بلقب الشيطان خاصته ...
_ مممم بعشق اللقب دا ، IAM THE DEVIL OF THE WORLD ... يا ريت ابويا سماني كدا بس نعمل اية القدر ... بس تعرف حلو اوي شارة المقدم اللي انت اتريقتلها دي ، خلي بالك بقي منها ... 
نظر له بتحدي وخبث ... وكذلك فعل تميم الذي نظر له بغضب ووجه لا يبشر بالخير ... فهل للقدر رأي آخر يا تري ...؟!
علي ذكر كلمة قدر كانت قدر تحاول بالأسفل أن تُصدر أي صوت تلفت به نظر الشرطة ... كانت تحاول أن تطرق برأسها في الخشب أرضاً حتي يسمعها أحد ولكن موج البحر كان مانعاً لصوتها .... 
أنهي رجال الشرطة التفتيش وخرجوا بعدما لم يجدوا أي شئ غير ممنوع بالمكان ... 
_ تمام يا فندم ، مفيش اي حاجه موجودة مخالفة يا فندم ...؟!
ابتسم الشيطان بشماته ولؤم وهو ينظر إلي تميم الذي نظر له بغضب كبير ... 
_ فتشو تاني كويييس ، أنا وااااثق أن في شحنه كوكايين هتتسلم في المانياااا ...
اتجه رجال الشرطة يفتشون جيداً مجدداً في كل مكان ولكن كالعادة لم يجدوا أي شئ في الشحنه أو في المكان مخالف ... 
نظر الشيطان بخبث إلي تميم ليردف بضحك هيستيري وفخر بنفسه  ...
_ بقولك اية يا حضرة المقدم ، فتش تاني وتالت كمان لو عاوز ، أنا تمام وماشي في السليم يا باشا ، الدور والباقي علي اللي حاططني في دماغه ... 
تميم بغضب ...
_ وأقسم بالله لأجيبك متلبس يا إيهاااب ...
إيهاب ببرود شديد ...
_ تؤ تؤ ... مش إيهاب ... شيطان ... اسمي شيطان ... انا الباشا ... انا الشيطان ... 
تميم بغضب وهو يأخذ رجاله ...
_ طب إيه إني هفتش بنفسي المرادي كويس اووي ...
الشيطان بهدوء وإبتسامة ...
_ يا باشا دا سفينتي تنور ... اتفضل يا باشا واجبلك بيرة علي حسابي ...
دلف تميم بغضب ووجه لا يبشر بالخير الي داخل السفينه وهو يبحث بعيونه عن أي فروق بين الخشب أو أي شئ يوصله لغرفه بها مخدرات مثلا أو أي مخبأ سري ... فتح البضاعة بأكملها وبحث فيها ولكنه لم يجد أي شئ ... 
تميم بصوت عالي وهو يقف علي الباب الذي توجد أسفله قدر ...
_ يا قبطاااان ، هااااتلي سكييينه افتح البضاعة افتش فيها تااااني ... 
سمعت قدر من الأسفل صوتاً تعرفه جيداً ... صرخت قدر من أسفل رباطها وهي تنادي ...
_ تميممم ، ممممم ... 
كانت تحاول أن تنادي عليه ولكن لم يسمع تميم أي شئ لأن صوتها مكتوم ... 
بكت قدر بشدة وهي تخبط برأسها بقوة علي الخشب علّه يسمعه ... 
شعر تميم بحركة ما أسفل منه كصوت نقار خشب ... أو خبطه بسيطة ... 
دلف الشيطان في هذة اللحظة وهو ينظر إليه والي الخشب أسفل منه ويبتلع ريقه بتوتر حاول ألا يظهره ... 
إيهاب بصوت عالي وهو يحاول إخفاء صوت إستغاثه قدر ..
_ اجبلك أنا سكينه تفتش براحتك بس خلللص عشان ورانا تسليم يا باشا ... 
تميم بغضب ...
_ انت مش هتقولي اعمل ايه ومعملش اية ... وبعدين اية الصوت دا ... هو في اوضه تانية احنا مفتشنهاش ولا اية ...؟! 
إيهاب وهو ينظر إلي صديقه تيّم المتوتر ... 
_ لا مفيش أي اوض تانية ...
تميم وهو ينظر أسفل منه بشك ...
_ متأكد ...؟؟ 
إيهاب بغضب وصوت عالي ...
_ أيوة متأكد ومن فضلك يا باشا اتفضل كدا كفاااية اوووي ... 
تميم وهو يومئ برأسه وقد صدّق بالفعل أنه لا يوجد أي شئ ... 
ولكن قدر لم تتوقف بالأسفل عن المحاولة ... ظلت تخبط برأسها ، ثواني وبدأت تحمل نفسها وتهبد نفسها وجسدها أرضاً حتي يسمع من بالأعلي صوتها ... 
توقف تميم قبل أن يخرج من الباب بخطوه ورجع مجدداّ الي الغرفة بعدما سمع صوت ارتطام قوي هذة المرة ...
تميم بغضب وأمر وهو ينظر إلي الشيطان الغاضب والذي يتوعد لها بالقتل ...
_ افتحلي الأوضة اللي تحت يا شيطان ... 
إيهاب وهو يحاول الهدوء ...
_ اسم الله علي نظرك يا باشا مفيش اوض تانية هنا غير اوضه نومي تحب تشوفها ...؟!
تميم بغضب ...
_ افتتتتحلللي الأوضة اللي تحت رجلي يا إيهااااب بدل ما افتحها بطريقتي ... 
إيهاب بخبث ونظرة غير مريحة ...
_ وريني طريقتك ...
أومأ تميم وأخرج من جيبه سكين وشق الخشب لتُفتح غرفه سرية كما ظن تميم وظنه صحيح ... 
تميم بغضب وهو يبعد الخشب بيديه حتي جُرحت ...
_ طب ما طلع في أوضه أهو يا *** ولا لازم أنا اتصرف بنفسي واغرق ميتين ام السفينة ... 
إيهاب بغضب ..
_ وريني هتعمل اية ...
دلف تميم خلفه بعض رجال الشرطة وخلفهم إيهاب وتيّم ... 
دلف تميم الي هذة الغرفة الصغيرة للغاية بالأسفل ليجدها  فارغة يوجد بها عوامة وحبال فقط .. 
إيهاب بخبث ...
_ شوفت انك ظالمني يا باشا ... اتفضل بقي من غير مطرود وانا هطلب تعويض منك في المحكمة لما ارجع القاهرة ... 
القبطان وهو يتحدث مع تميم ...
_ في حاجه انت شاكك فيها يا باشا ...؟! 
كان تميم ينظر في كل مكان حوله وهو يعلم جيداً أن هناك شيئاً ما غير طبيعي يحدث ... 
نظر تميم الي فتحة جانبية صغيره بجانب السلم الخشبي لاحظها هو ... 
هنا ابتلع الشيطان ريقه بتوتر ... 
اتجه تميم الي هذة الفتحه ودفعها بقدميه لتظهر أمامه علي الأرض مربوطة ومكبلة بالحبال ومكتوم فمها ، عرفها هو من عيونها ليردف بصدمة ...
_ قدددددر ...؟!!! 
اتجه يجري إليها وهي تنظر له بعيونها ببكاء وخوف ... 


ولكن قبل أن يصل إليها رفع الشيطان سلاحه بغضب وصوت عالي ... 
_ ابعددددد عنهاااااا ... 
امسكها الشيطان بسرعة من رأسها وشعرها وهو يوقفها رغماً عنها من شعرها لتصرخ هي بتألم شديد ..
ايهاب وهو يوجه المسدس ناحية رأسها ...
_ أي حد هيقربلها هقتللللها .... اطلعوووو برررة ...
تميم بخوف علي إبنة عمه ...
_ إهدي ... اهدي وهعملك اللي انت عايزه ياا ايهاب ... ابعد عن بنت عمي قدر وسبها في حالها ... 
ابتسم الشيطان بخبث وهو ينظر إلي قدر التي أدرك للتو انها كنز ثمين بين يديه ...
_ بنت عمك ...؟؟! بقي كدا ...؟! 
قال ذلك وهو ينظر لها في عيونها بخبث وتوعد وكذلك تميم الذي نظر له بتوعد شديد وقدر التي كان المسدس علي رأسها مباشرة في موقف مخيف ومفزع للغاية لها ولكل من حولها بما فيهم تيّم صديق الشيطان الذي يعرف جيداً ما الذي يمكن أن يفعله النمر والدها .... 
فماذا سيحدث يا تري ... ! 

google-playkhamsatmostaqltradent