Ads by Google X

رواية أصابها عشق الفصل الرابع 4 بقلم كنزي علي

الصفحة الرئيسية

  رواية أصابها عشق  بقلم كنزي علي 




رواية أصابها عشق الفصل الرابع 4


آدم :تقريبا عندى كام حاجه لسه مخلصتهمش يعنى اوكى سافر أنت دلوقتي
وانااا هبقى احصلك
مروان بصله شويه
آدم بعد عينيه وبيبص فى الورق القدامه
مروان بمغزى :حاجات ايه أعتقد أن شغلك خلص
ولااا يمكن فى حاجه عاوز تقعد علشانها ومتبعدش عنها
آدم بأدعاء الأستغراب :تقصد ايه
مروان أبتسم :ولا حاجه ياصاحبى مجرد إستفسار
آدم من غير ما يبصله خد الورق القدامه :هخلص كام حاجه وخرج
مروان بص على أثره بتفكير....

يارا بقالها يومين بتقنع لينا يسافروا مع مصطفى وهيا مش راضيه
يارا :هو أنا مش صديقتك وأخوتك والكلام الحلو البتقولوهولى طول الوقت
هاا
وأول مره اطلب منك حاجه تعملى كده
لينا :يااارا دى حاجه ودى حاجه وانتى عارفه كده
عاوزه تسافرى معاه سافرى براحتك مع أنه غلط فمدخلنيش أنا كمان فى الغلط ده
يارا :غلط ليه بقى إن شاء الله هو أنا هقعد معاه فى اوضه واحده
يالينو ياحبيبتى أنا عاوزه انتهز الفرصه وأكون قريبه منه يمكن يحس بيا
وعوزاكى معايا علشان محسش انى بقلل من نفسى قدامه ويفكر أنى بجرى وراه
يعنى لما تكونى معايا معنى كده أن تفكيرنا واحد ومش حابين نروح شرم وعاوزين نروح الجونه وانتهزنا فرصة أنه هيجى معانا علشان احنا بنات ومينفعش نروح لوحدنا وبكده هيكون فى سبب قوى لوجودنا مع بعض
لينا مش مقتنعه بكلام صاحبتها بس صعبانه عليها
اتنهدت :طيب يا يارا بس الاول هستأذن من عاصم
يارا بفرحه حضنتها :حبيبتى يا احلى لينو
وبالنسبه لعاصم سبهولى أنا هعرف اقنعه
الأول اكلم مصطفى علشان يعرف مواعيد الحجز ويبلغنا
وجرت تكلمه
لينا ابتسمت وفى نفسها معقوله الحب بيعمل كده
معقوله دكتور مصطفى مش حاسس بحبها المالى عينيها قبل قلبها
معقوله ممكن احب للدرجه دى
هزت راسها برفض مفتكرش....

عاصم كان رافض فى الأول بس يارا قدرت تقنعه بوجود ابن عمتها ودكتورهم معاهم
واتكلم مع لينا اتلقاها مش ممنعه فمحبش يضايقها عليها ووافق

وحب ينزل بنفسه يشترلها هدوم لأنه عارف أنها ملتزمه الأسود ومشترتش هدوم من فتره ولا هتفكر تشترى
بيلف على المحلات مش عارف يختار حاجه وحتى مش عارف الاستايل اليناسبها زهق من اللف
شاف اتيليه من بره باين حاجات حلوه فقال يدخل زى مادخل عشر المحلات قبله
بيلف فيه شايف حاجات حلوه بس محتار
:باش مهندس أهلا بحضرتك ودى كانت هايدي
عاصم اتفاجأ ثوانى وبأبتسامه :هايدى هانم وسلم عليها
هايدى :نورت الاتيليه
عاصم :اشكرك .... الاتيله بتاعك
هايدى :أيوه
بدور على حاجه معينه
عاصم بيبص حواليه :آه فعلا بس مش عارف أختار حاجه ... محتار
هايدي : تحب اساعدك
عاصم بإحراج :مش عاوز اتعبك
هايدي :خالص
اييمم بدور على ايه بالظبط
عاصم :عاوز حاجات خروج لجميع المناسبات
هايدي :لزوجتك
عاصم :لاء انا مش متجوز قريبتى
عاوز حاجات تنفع لجامعه وخروج مناسبه لسنها
هايدي :اوكى مقاسها كام
عاصم مش عارف بص حواليه ورجع بصلها بالتفصيل سريعا من فوق لتحت بإحراج :تقريبا مقاسك
آه آه معايا صوره ليها ممكن تعرفى من خلالها
هايدى :آه أكيد
وفتح الموبايل ووراها صوره للينا على النيل لما كانت بتروح مع والدتها وبيبعتولوا صورهم
هايدى :آه اوكى
عاصم وهو جاى يقفل الموبايل جت ايديه على الصوره البعدها لينا وعمتو عفاف ركز فيها ثوانى
وخد نفس عميق ...
وغمض عينيه لحظات وقفل الموبايل
هايدى لحظت وفى نفسها حست أنها حبيبته ووحشته تقريبا
وبعينيها بدور
:ايه رأيك فى ده
( بلوزه نص كوم وعليها بنطلون جينز مقطع من عند الركبه )
عاصم بنفى واضح :لاء طبعا مستحيل
لينو محجبه
هايدي :آه فعلا مختش بالى
واكيد لحظت غيرته
وابتدت تختار هدوم شيك جدا بكل ما يلزم لينا بالاكسسورات والشنط والجزم واكيد كلها برندات
الوقت استغرق أكتر من ساعتين
عاصم عطا الفيزا للكاشير
ولهايدي :شكرا جدا
تعبتك معايا
هايدى :لاء خالص
بس هو استفسار أنت هتبعت الهدوم دى مصر
عاصم :أيوه
هايدي :طيب أنا معارفى فى الجمرك كتير بحكم شغلى وهنزل مصر خلال أسبوع
فا لو مش مستعجل ممكن اخدهم معايا وانا نزله
عاصم بأمتنان :متشكر جدا بس كده مش هتعبك
هايدي :لا ابدا حاجه بسيطه
عاصم بص فى الساعه : الحقيقه أنا جوعت جدا فى مطعم سورى قريب من هنا لو معندكيش مانع تقبلى عزومتى على الغدا
هايدي فكرت ثوانى :اوكى
.....

فى المطعم وهما بيكلوا ساكتين
هايدى بفضول لمعرفه مين لينو :اتمنى الهدوم تعجب قريبتك
اييه اسمها لينو
عاصم أبتسم :لينا بس تقريبا من ساعه ما اتولدت بنقولها لينو
هايدى :آه ربنا يخليكوا لبعض
عاصم بتلقائيه : يارب
عاصم : الاتيليه فى مكان حلو ومميز جدا فى المجال ده من زمان
هايدى :حوالى عشر سنين
وابتسمت ابتديت كحب للفاشون
ومع حبى الجنونى للشوبنج فكرت أنى استغل حبى للازياء وكانت البدايه محل ودلوقتي بقت سلسله
وبره مصر الاتيله الشوفته
هايدي حاسه بأرتياح وانجذاب لشخصية عاصم
عاصم حاسس أنها انسانه قويه مش متعجرفه علشان بنت وزير وهانم بالعكس مختلفه بسسس
واتكلموا شويه فى العموم ......

مروان راجع آخر اليوم بيته شاف والده قاعد فى الجنينه راح لعنده
سراج سرحان فى ذكرياته مع زوجته الراحله صافيناز
انتبه لأبنه وابتسم
مروان قرب عليه بابتسامه وقعد على الكرسى الفى وشه :كنت عاوز اقعد جنبك بس عارف مكنتش هتخلينى اقعد مكان ماما الله يرحمها
سراج أبتسم بحزن :الله يرحمها
وخد نفس عميق وبص قدام
مروان بتلطيف : هو انت ليه متجوزتش
سراج بصله بأستغراب
مروان كمل ....
عارف أنك كنت بتحب ماما جدا بس يا بابا ماما اتوفت من عشر سنين وأنت مش كبير وطبيعى محتاج ست فى حياتك ده حقك
سراج :ايه العقل ده كله
مروان :طول عمرى هههه
سراج :صافى كانت ومازالت حب حياتى ومفيش ست فى الدنيا ممكن تاخد مكانها
بعد قضاء الله وقدره ربنا انعم عليا بأنى بشوفها فى احلامى وبتكلم معاها وتسمعنى وترد عليا
بيبص حواليه روحها حواليه بحس بيها فى كل مكان فى الفيلا
بص على الكرسى الجنبه
وابتسم وبأيديه بيحركها على الكرسى كان مكانها المفضل
وسكت ....
مروان صعبان عليه والده المصاحبه جدا العلاقه بنهم صداقه أكتر ما هيا علاقة أب بأبنه
سكتوا شويه
مروان : تعرف يا بابا الحب دااا وحش اوى
سراج بصله بأستغراب :ليه بتقول كده الحب اسما معانى الحياه البسببه لسا عايش لدلوقتى
مروان :لاء يا بابا غلطان الحب هو المخليك موجوع والحزن ماليك لحايد دلوقتي
الحب مخلي اليشوفك يقول عندك سبعين سنه وأنت لسه خمسين سنه
الحب البسببه قاعد السنين دى كلها على الذكريات
خد نفس ...
وبعمليه تخيل مثلا علاقتك بماما علاقه محترمه وبتقدروا بعض واتوفت
مش كان زمانك دلوقتي على القليله بعد ما اتوفت بسنتين تلاته اتجوزت وعيشت حياتك الانت موقفها على الذكريات
سراج : أنا مستغربك جدا معقوله مضايق انى عايش على ذكرى والدتك وحبى ليها مع أنى عارف علاقتك وحبك ليها كبير أد ايه
مروان : بابا حبى لأمى فطرى أكيد بحبها وموجوع على فراقها وأنت أكتر واحد عارف صدمتى فى موتها كانت ازاي
الاقصده حب الزوج لزوجته انى ليه احب واتعب قلبى واعصابى وأكون بالف مود لمجرد أنها زعلانه أو مضايقه وأفكر فى مليون طريقه اسعدها بيها
دا غير الخوف الهيبقى مسيطر عليا طول الوقت من فكره ان ممكن يجرالها حاجه او تسبنى لاى سبب
فالأحسن والأفضل هو انى لما اجى ارتبط
ارتبط بأنسانه عقلى يكون مقتنع بيها وتكون مناسبه ليه اجتماعيا وثقافيا ومن نفس المستوى
وابتسم واكيد لازم تكون حلوه وكراجل عجبانى
سراج ابتسم
مروان :بتضحك على ايه
سراج :بضحك عليك أنت ابن أبوك يامروان مش هتتجوز غير لما تحب وقلبك يتخطف
لو زى ما بتقول كده ليه كل ما اكلمك عن ارتباطك ببسنت تتهرب مع أن فيها كل الانت بتقوله بنت ناس ونفس المستوى والثقافه والكلام الكتير القولته ده
مروان :هههه لفيت لفيت وبردوا فتحت الموضوع ده
بس انت نسيت حاجه مهمه
هو أنها تعجبنى وتجذبنى كراجل
بابا بسنت مش أكتر من أخت ليا وهيا كمان احساسها من نحيتى كده أنا مش حابب نتكلم فى الموضوع ده تانى لو سمحت
سراج بزعل :شاكر هيزعل جدا يامروان وكتير لمحلى وأنا مش عارف أرد أقوله ايه
مروان :تقوله الحقيقه صدقنى يا بابا الموضوع ده لا فى دماغ بسنت ولا عمى ده تفكير طنط ناهد
سراج اتنهد :ماهو دا المخوفنى تكبرها فى دماغ عمك وتقلب التربيزه علينا وأنت عارف لو الشركه اتقسمت كل حاجه هضيع
مروان :أنا عارف أد ايه هيا مسيطره على عمى بس مش هتوصل لكده لأن الخساره هتكون متبادله
وكمان أنا متأكد لا يوسف ولا بسنت هيوافقوا أننا نتفرق أولا لأنى متأكد أنهم بيعتبرونى أخ ليهم
وثانيا عارفين أننا مكملين بعض
وطنط ناهد بالرغم انها ممكن تضايق بس متاكد انها لسه بتحبنى ومش هتفكر فى اذيه لحد فينا
سراج :أتمنى ده اليحصل
مروان أبتسم :ثق فيا
آه صحيح أنا قررت أسافر أسبوع الجونه محتاج اجدد طاقه
ما تيجى معايا يمكن السناره ... وغمز
سراج أبتسم : أو يمكن تغمز ليك
مروان :ههههه مستحيل
سراج :هتسافر امتى
مروان :كمان يومين
فى حاجه بفكر فيها لما اخد قرار هتكلم مع حضرتك عنها
سراج بأهتمام :عن ايه
مروان :بإختصار مفيش مدرسه فى مصر بتعلم تصميم الأزياء بشكل احترافى
فأكتر المصممين بيكونوا هواه من غير دراسه وده بيقلل من جمال التصميم
هيا مش فكرتى دى مسابقه عملاها معهد فى ايطاليه
فيها عدة شروط لسه بفكر فى الموضوع لو اقتنعت بيها هتكلم مع حضرتك بأستفاضه عنها
سراج : فكره حلوه وكمان أنك تنقل دراستك وخبرتك للمحتاجها هتاخد أجر عليها
مروان أبتسم :آه بس ده بيزنس مش ببلاش
الدنيا شكلها هتمطر يلا ندخل ....

تانى يوم ...
ناهد لشكرى بغيظ :جرى ايه ياشكرى وبعدها فى إبن أخوك بنتى هتفضل مستنيا سيادته يتحرك ويتقدملها رسمى
هو فاكر نفسه مين إذا كان هو مروان تاج الدين فبنتى مش أقل منه وديزينر كبيره ومعروفه
شكرى :لزمته ايه الكلام ده ياناهد الولاد لسه فى بدايه حياتهم العمليه و
و سكت هو برضه مضايق كتير كلم أخوه بطريقه غير مباشره بس بيتلقيه مش بيديله كلام واضح
ناهد :وايه متكمل أنت أصلا مش مقتنع بالبتقوله
وبسخريه ....ولا يكون مستنى يكون نفسه
وبغيظ ...ولاا يكون بنتى مبقتش على هواه
أنت ساكت ليه
شاكر :عاوزه ايه دلوقتي ياناهد
ناهد :تكلم أخوك وتعرف منه ابنه ناوى على ايه
احنا مش هنفضل كده بنرفض فى العرسان البيتقدمولها على أمل أن ابن أخوك يخطبها
شاكر :طيب نامى دلوقتي وإن شاء الله اكلمه
ناهد :بكره تكلمه مهو ابنه مش هسافر يتفسح ويعيش حياته وبنتك وابنك يطحنوا فى الشغل وفى الآخر النجاح يتنسب ليه زينه زينا
اه ماهما طول ماشيفينك طيب كده لازم يتأمروا ويعملوا اكتر من كده
شاكر : انتى البتقولى كده على مروان
مروان ياناهد معقوله نسيتى وصيه صافى ليكى
ناهد : مروان النسى وبيستعبط ومش همه حاجه وسايب شغله ورايح يتفسح شاكر :خلص شغله كله
وكل واحد فيهم ليه شغله الخاص بيه ومتنسيش أن النجاح الحققه فى الايفنت الفات عمل صدى كبير للشركه ورفعها لفوق ما كنا نتوقع
ولاا نسيتى الطقم الالماظ الجبتهولك من أرباح المبيعات
نامى ياناهد ورايا شغل الصبح
تصبحى على خير
ناهد بغيظ قلبت نفسها الناحيه التانيه وبتبرطم .....

لينو ويارا بيلفوا فى المول بيجهزوا للسفريه والحاجات الهتلزمهم
وهما فى محل ملابس
يارا :يابنتى غيرى الاسود ده بقا
لينو :ياراااا خليكى فى نفسك
يارا : طب على القليله اشترى غوامق
يالينو الهدوم تجنن واحنا طالعين نغير جو فكى بقى
لينا :لاء يا يارا وزياده كلام فى الموضوع ده هلغى السفريه اوكى
يارا :اوكى بس كده عينى هتحول بكميه الهدوم السودا العندك
لينو بضحك : ياحبيبتى انتى اصلا حوله
يارا :هاهاها مش بضحك
بقولك تفتكرى الهدوم الجديده الجبتها هتعجب مصطفى
لينا :المهم أنها عجبتك
يارا :لاء طبعا المهم تعجب مصطفى حبيبى
لينا بتريقه :حبيبى
والله مصطفى ده بيستعبط وعارف الانتى بتحبيه وعامل نفسه مش من هنا
يارا وقفت وبان عليها الزعل وبكسره :يعنى ايه يالينا مصطفى بيكرهنى
لينا لحقت نفسها علشان متزعلش صاحبتها
وابتسمت :يارا أنا بهزر معاكى مالك قلبتيها جد كده ليه
وايه بيكرهك دى لاء طبعا وإن شاء الله ربنا يقرب ما بنكوا عن قريب
يارا :يارب يالينا
لينا : بقولك شوفى كده الفستان ده تصميمه حلو اوى
يارا قربت عليه :فعلا يجنن
لينو بتبص على مركته لقته تاج
فردته بأيديها بأعجاب واتمنت أنه يكون متظبط للمحجبات
وليارا : تعرفى لو كان بكم كنت جبته وظبط بالحجاب من عند الرقبه
يارا :ايه رأيك اجيبه
وبتأليس .. وتبقى تلبسيه فى البيت تتمشى بيه هههههه
لينا ضحكت
يارا لبسته وكان حلو عليها وجبته وكملوا لف ...

وقد أعلن طيران الجونه عن وصول رحلته
مصطفى ويارا ولينا طلعوا من الصاله واقفين منتظرين عربيه توصلهم للفندق
موبايل لينا بيرن وكان عاصم ردت عليه
مصطفى بيحط الشنط فى العربيه
يارا ركبت وبتنده للينا القربت لعندهم تركب لمحت حد فى العربيه الفى وشها بالجنب شويه
بيركب العربيه توقفت عن الركوب لحظات وركبت
وبتفكير مين ده حاسه انى شوفته قبل كده شكله مش غريب عليا

وصولوا الفندق مصطفى حجز أوضتين جنب بعض
اتفقوا يستريحوا شويه وينزلوا
يارا الفرحه مش سيعاها
لينا سرحانه فى الشخص الشافته بتحاول تفتكر شافته فين

مصطفى فى اوضته خد شاور وبيلبس
وبتفكير ....
وبعدين يايارا هخلص منك ازاى مش عارف اخد خطوه نحية لينا طول ما انتى عامله زى خيالى كده ....
وكمان لينا عمرها ما هتشوفنى طول ماهيا شيفاكى عامله معايا كده
طب اقولك ايه أنى مش بحبك ما انتى هتقلبيها مناحه ونكد واكيد لينا هتاخد موقف منى ما هيا صاحبتك
نفخ وبصوت أخلص منها ازاى ازاااى
بحبك يالينا وخايف حاليا اعترفلك بحبى ليكى أندم عمرى كله
مش عارف اتبسط وأنا معاكى فى مكان واحد وقريبين من بعض
بيبص على الحيطه البنهم امتى الجدار دا هيتهد وميكونش فى حاجز ما بنا.....

فى شركه تاج آدم بيدور على فرصه تجمعه ببسنت
خبط على باب مكتبها ودخل وبأبتسامه :ازيك يابسنت ....
كنت بشوف نقصك خامات علشان بعمل جرد سريع للخامات
بسنت بأبتسامه :طيب أرد السلام ولا أرد على السؤال
هههه واقف ليه اقعد
آدم قعد :أحم يعنى مش حابب اعطلك
بسنت :لاء خالص
انت عارف لسه مدخلناش فى الجد
يعنى بحاول اجهز كام حاجه جديده كده لما مروان يرجع ويعرفنى المطلوب بالظبط
آدم :آه
واتنهد متأكد أنك هتعملى شغل حلو اوى زوقك يجنن الاكسسورات البتعمليها نجحها مش اقل من نحاج التصميمات نفسها
بسنت : ثقتك فيا بتدينى بوش كبير
بس الحقيقه مش هنكر
انوو مروان بيدينى أفكار بتفدنى جدا فى نجاح الاكسسوريز
بصت لفوق وبصتله وبأبتسامه
إحساسه عالى ..... بجد مبدع
آدم بصلها ثوانى...... وجز على سنانه
وهو قافل بوقه مش بتفوت جمله غير لما بتجيب سيرته
أد كده بتحبه
بسنت :هااا روحت فين
آدم :ابدا عموما ابقى اكتبيلى الخامات المحتجاها
بسنت :مالك يا ادم
فى حاجه ضايقتك
آدم :ليه بتقولى كده
بسنت :مش عارفه حسيت بكده
آدم أبتسم : بالعكس يابسنت
وبتردد أنا بتبسط جدا لما بكون معاكى
ووقف يلاحظ تعبير وشها من كلامه
بسنت اتفاجأت واتكسفت
آدم اضايق حس أن مش من حقه يقولها كده :أقصد أنك لما سألتينى انى مضايق فعلا عندى كذا نقص لعدة خامات بتمنى اوفرهم قبل ما نبدأ الشغل الجديد
ومحبتش أشغل بالك
بسنت بعد ما كانت حاسه بأحساس حلو اضيقت :آه إن شاء الله ميحصلش عجز ومتأكده أنك هتقدر توفرهم فى أقرب وقت
آدم :ربنا يسهل عن إذنك ..... وخرج
بسنت بتفكير ...
ليه كل مابتقولى كلمه حلوه بتبررها بعديها على طول
ليه ساعات بشوفك مبسوط
وفجأه يبان عليك الضيق من غير سبب
اتنهدت... وكملت شغل....

مصطفى ويارا ولينا اتقابلوا فى الريسبشن
بيتفقوا هيتغدوا فين
يارا :ايه رأيك يا مصطفى نتغدى على البحر الجو يجنن
مصطفى :آه فكره حلوه
وللينا وبأبتسامه ايه رأيك يالينا
لينا :اوكى التحبوه
مصطفى :اوكى يلا بينا
يارا وطت وعملت نفسها بتظبط حذائها وشبكت فى ايد مصطفى وقامت وفضلت شبكه فى ايديه
مصطفى اتحرج
وبص للينا اتلقاها بتبرق ليارا أن مش عاجبها العملته
وبيبص حواليه بضيق
لمح وبصوت عالى شويه :مروان .... مروااان
لينا ويارا بصوا مكان ما بينده
يارا لمصطفى : مين ده
مصطفى وهو بيسحب ايديه منها :مروان صاحبى
وراح يسلم عليه
لينا شافته وبهمس :هواا ...
.. مروان تاج الدين
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا 



الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أصابها عشق " اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent