رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل الرابع 4
وصلنا في الفصل السابق عندما وجدت يدا تربت على كتفها بحنان
: لسه بتفكري فيه برضو
لوليتا: مش قادرة انساه يا ميمو
استوووووووب
( أميمة محمد الصعيدي بنت عم لوليتا وهى صديقتها المقربه متخرجه من هندسه فهي شخصيه مرحه جدا ذات بشره قمحية وعيون عسلي ويوجد لها غمازه على خدها الايمن وشفتاها مكتنزه ذات قوام ممشوق عمرها 24 عاما)
اميمه : وقد تفهمت ما تعاني منه صدقيني فترة وهتعدي
لوليتا : فات سنتين ومش عارفه انساه هو ليه عمل فيا كدا ؟ انا حبيته بجد
أميمة وقد اضافت نوعا من المرح لكي تخفف عنها: حبيتي فيه اي دا كان طويل جدا ورفيع كدا وشكله يخض من طوله دا يا اختي اسكتي تعالي شوفي اسر حبيبي وانتي هتنسي خالد اللي عامل زي خلت السنان دا اطلقت لوليتا ضحكة تخطف القلوب من جمالها
فهي لابد ان تتضحك وكيف لا تضحك ومعها ميمو
ميمو : اضحكي يالله عسل ويابخت اللي هيتجوزك
لوليتا : أميمة
اميمه: قلبها
لوليتا: أنا جعانة
اميمه : من عيوني خدي شاور ونص ساعة الاكل يكون جاهز
لوليتا : هكتب حاجة وهأخد شاور ونشوف الروايح الحلوة اللي خارجة من المطبخ
ميمو بمرح: وهو كذلك سلام يا بسكوته
لوليتا بنوع من الغضب: بسكوته تاني يا ميمو
ميمو: ما انتي اللي رقيقه جدا سلام بقا لحسن انتي بتتحولي
خرجت أميمة لكي تعد لها الغداء
ولوليتا اخرجت دفترها ودونت عليها الآتي
أميرة أنا في عالمي
عاشقة أنا في أوهامي
حالمة أنا في أحلامي
أسيرة أنا في الماضي
حزينة أنا في واقعي
ظننته يحبني وما هو بحبيبي سلمت لها زمام أمري خضع لحبه قلبي وطعن قلبي وهدم حلمي وتركني وحدي انعي خيبة أملي
فأذهب أيها الجارح عني أذهب ولن تري يوما وجهي فها أنا اندم على حبي وعشقي ولكن هل سيداوي الندم والجرح قلبي
انهت ما كانت تدونه واخذت نفساَ عميقاً كأنه يريح ما بداخلها من حزن
اخفت دفترها تماما لانها لا تحب احدا ان يتطلع إلى خصوصياتها فهو بالنسبه لها بر أسرارها
قامت وقد أخذت شاورا لكي تريح بدنها وبعد وقت ليس بطويل خرجت من المرحاض وايضا خرجت خارج الغرفة باكملها
الله الله الأكل جميل جدا يلا ناكل بسرعة يا بنتي
ميمو: حاضر يلا بس عاوزة اطلب منك طلب
لوليتا: اتفضلي يا قلبي
ميمو : اسر هيرجع من السفر الأسبوع اللي جاي
لوليتا: طيب كويس إنتي زعلانه عشان هيرجع ولا ايه
ميمو: لا طبعا أنا عاوزكي تنزلي معايا نعمل شوبنج
لوليتا: عقدت ما بين حاجبيها هو دا الطلب يعني
ميمو بنبره خوف من رفض لوليتا فهي في آخر سنه لها في الجامعة وتقضي وقتها كي تنهي مذاكرتها: ايوة
لوليتا: حاضر جهزي نفسك بعد الغداء هننزل نعمل شوبنج
ميمو وقد تفأجات من رد لوليتا: بجد
وانقضت عليها تقبلها بكل انش في وجهها
لوليتا : خلاص هموت كفايه ههههههه
ميمو: حاضر هقوم بسرعه قبل ما تغيري رايك
لوليتا: كملي اكلك أنا هنزل عشان محتاجه شوية حاجات برضو
كملت اكلها ولم تخلي القعدة من المرح وهزار ميمو
انتهوا من تناول الغداء
وذهبت ميمو لكي تستعد للخروج وهكذا لوليتا ايضا
وبعد وقت ليس بطويل خرجت ميمو من غرفتها وذهبت اتجاه غرفة لوليتا دقت الباب ودلفت عندما سمعت الاذن بالدخول وصدمت عندما رات لوليتا
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا