رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الرابع بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الرابع
اتعصبت عتاب وقالت :
طب غورى من وشي وخالي السواق يجهز نفسه
اتكلمت السكرتيرة بخوف
طب مقابلتك مع مدير شركة بيمكو
فكرت عتاب وقالت :
أجلي الميعاد دى خليه يوم الخميس
كتبت السكرتيرة المعياد
حاضر تومرنى بحاجه تانى يا فندم
ردت عتاب :
لا خلاص
كانت السكرتيرة مشي وقبل ما تفتح الباب نادت عليها :
مش مصطفي بيكون خطيبك
ابتسمت السكرتيرة :
اه يا فندم
فكرت عتاب و بدون وعي وعقلها وقف و نفسها تعرف ابوها راح فين وبيخطط علي أي وليه مش جيه وراءهم
وجاءت فكرة مجنونة وقالت :
طب كويس اتصلي بيه دلوقتي واعرفى هما فين
استغربت السكرتيرة بصدمة :
ازى يا فندم
اتكلمت عتاب بعصبي بدون تفكير :
يعنى ازى بقولك اتصلي بيهم بصفتك خطيبته مش سكرتيرة مفهوم ؛ مع شوية دلع وقعيه واعرفي هما فين ؟
اتنهدت السكرتيرة وردت :
حاضر اكلمه وأبلغ حضرتك
رفضت عتاب و بكل برود:
توتو لا هنا اقدمى عيونى ودلوقتي مفهوم ....
في الفيلا
......
بعد انتهاء صلاتهم
طلب عزمى من عليا تيجى وقال
انا عايزكى تحضر الاجتماع معايا يا عليا
استغربت عليا :
مش انت أجلت الاجتماع
ابتسم عزمى بحب لزوجته :
لا دى اجتماع ما بينا انا ووعد والمحامي ورئيس الشؤن القانونية
سالته عليا ب استعجاب اكتر :
هو انت فعلا هتكتب ل وعد حاجة
ابتسم عزمى ويضع يده علي كتفه :
اه انتى نسي يا شريكتى عمرى ان اول لم بدأت في فتح الشركة وبعت كل ورثي في البلد وكان ناقص مبلغ مين الا ساعدنى
تتذكر عليا :
اه كان أخوك عادل بس انا افتكرت انك رديته بعد كدة وكان مبلغ صغيرة اوى كان وقتها 250 الف تقريب
رد عزمى بحزن :
المبلغ الصغيرة دى وقتها كان حاجة كبيرة جدا كان ثمن بيعت محصول ليه ورغم كدى متاخرش يساعدنى وقال وقتها يعتبر انى الأرض السنة دى مش جابت اللي مصريفه بس وفضل يظبط في امواره علشانى
سالته عليا بتعجب :
وانت مش رديتهم ليه من وقتها
اتنهد عزمى:
حاولت كتيرة ضحك وقال لي انا أخوك الكبير ووجبي أقف معاك واالدنيا مستور معايا والمزراعة مع الأرض مكفينا ورفض ومن وقتها فكرت اخليه شريك معايا وقلت ليه رد عليا لو اصيرت يبقي تكون ب اسم بنتى
اترحمت عليا :
الله يرحمه ويحسن اليه وانت هتعمل اي
رد عزمى بحيرة :
مش عارف وانا كمان محتاج فعلا تشترك وعد معايا علشان كل الفلوس اللي عادل حطها في البنك هتساعدنى اسد دين كبير ويحل كل مشاكل، ليا ،ومعرفش لو قلت ليها ممكن توافق، ممكن تسيب حياتها القديمة ،وبنتك عتاب مش هتعدى الموضوع ممكن تفتكرينى بألف حكاية علشان وعد تفضل في وسطنا
تفهمت عليا وتبرار موقف عتاب :
انت عارف ان عتاب مبتحبش حد يكون معها
اتنهد عزمى يرد :
انا كل تفكيرة دلوقتى اقنعها تشركنى بورثيها، ومش عارف ممكن توافق واللي لا، والمحامى جاية
ونشوف الوصية بتقول اي الاولي
ابتسمت عليا بهدوء وتطمنى زوجها :
اكيد هتشترك بس هو سايب كتير هتقدر تسد ديونك يعنى
اتكلم عزمى بالم ازى الاومور وصلت انه ياخد فلوس بنت يتيمى ويرد :
انا عرفت انى اخى باع كل الفددين، وحاول
فلوسهم في البنك، تعالي معايا وانتى هتعرفي
وفعلا دخلوا المكتب
وبدأ المحامى يتكلم عن ورث وعد وعزمى
وقال المحامى :
الشرع بيقول ان حضرتك يا استاذ عزمى وبنت أخوك الوراثة الاقراب
و البنت الوحيدة بيكون لها : النصف كم ورد في ؛ لقوله تعالى : ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ) النساء / 11 .
الزوجة ( أم البنت ) : الثمن ؛ لقوله تعالى : ( فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ) النساء / 12 .
الأخ والأختان ( عم البنت وعمتاها ) : يرثون الباقي تعصيبا ؛ للذكر مثل حظ الأنثيين .
وما أن مفيش عمة تورث، يبقي الآنسة وعد هتورث النصف، وكمان هتورث ثمن أمها والعم الباقي
..........
كانت وعد تستمع جيد لكلام المحامى وهى بحيرة وترد :
تمام وحق عمى موجود أن كان في المزراعة او في الأرض اعتقدت بابا كان عندها 10 فديدين صح
رد المحامى :
صح لكن مع الاطلاع علي الورث عرفني أن ابوكى باع كل املاكه قبل ما يموت ب شهر تقريبا، وواضعهم في ودعية ما بينك وبين عمك
اتكلم عزمى أنه يعرف بالموضوع :
وكمان ابوكى طلب منى قبل ما يموت اخلي بالي عليك وتكون دايما أقدم عيونى
اعترضت وعد :
بس يا عمى انا حياتى كلها في البلد وكنت بخطط ارجع تانى هناك جانب اهلي
اتكلم عزمى بحزن ':
وتكسر وعدى ل ابوكى
ويقطع حديثهم دخول عتاب وعمر
وهى بتتكلم ببرود
وعد اي يا بابا اللي انت وعده بيه ومن امتى في اجتماعات سرية
حسي عزمى بضيق من بنته ويتجاهلها ويعطى الحديث ل المحامى :
كمل يا استاذ
رد المحامى :
الشرع بيقول أن وعد تمتلك ملايين ونصيبها اكبر من عمها بكتير لكن الأب كتب كل الفلوس ب اسم بنته وكتب شرط لا يسمح صرف او اخد الا مول اللي بيه
قطعت عليا حديثه :
شرط اي دا
رد المحامى :
أن يتزوج ابن عم الفتاة من الفتاة، وتشترك مع عمها في عمله ب أسهم محدد ومعلنة
كانت وعد متفجاءة ونظرت ل عمر وعمر كمان نظر لها
ابتسمت عتاب ببرود :
ههه برافوا يا بابا والله خطة ذكى، بس مش دخلت عليا، أولا لأنك مش محتاج الفكة دى، وممكن تسيبهم ليه اصلا
اتكلم عزمى بحزم :
ما انت نايمة علي نفسك، انتى والنطع اخوكى بلغهم يا استاذ
رد المحامى ومصطفي :
للاسف في أزمة ماليا بتمر فيها الشركة الفترة دى ولا ومفيش سيولة تكفي
انصدم عمر :
ازى دا ممكن افهم
واضح مصطفي :
في مناقصة دخل فيها استاذ عزمى وحط فلوسه كلها فيها
اتكلمت عتاب بغضب :
مناقصة اي اللي نغامر بكل فلوسنا بيه وليه محدش بلغنى
كمل مصطفي كلامه :
كانت المناقصة دى قبل وفاة ولد الآنسة وعد بفترة والمناقصة كانت عبارة عن شراءة فندق كبير للسياحة في الغردقة، لكن الفندق خسرنا رغم صرفنا كتير عليه، علشان يرجع يقف عليها
وبد يوضح
وكان ولد حضرتك واخد قرض ب الفيلا
وأول دفعة لسداد كانت من ايام سددها،
لكن للاسف مفيش سيولة كفاية وكان الحل نبيع شي من الممتلكات، مثلا الشركة، او الفيلا
شهقت عتاب :
فيلة اي وشركة اي، وكلام فارغ اي انا مش مصدق اي كلمة من الكلام دى
رد عزمى ليكد كلام المحامى :
لكن دا اللي حصل يا بشهمندسة
انا كنت حكيت ل أخوى و كان يعرف بالأزمة دى وعلشان كدة باع كل حاجة، ومش اول مرة يعملها معايا زمان ساعدنى وكتبت ليه 5 أسهم في الشركة والمرة دى كنت اكملهم 45 سهم في مقابل السيولة ل نخسر
سالته وعد :
طب ليه بابا عمل كدة مادم كان عايز يساعدك مكنش مستهل شرط
رد عزمى :
مش عارف يا بنتى ممكن كان حاسس أنه مش يفضل معانا، وطلب منى مقابل مساعدته انك تكون جزء من حياتنا، وانا وافقة لكن متوقعتش يحط الشرط دى
اتكلم عمر بعصبي بدون ما ينتبه ل مشاعر وعد :
هو احنا وصلنا لدرجة اتجوز من فلاحى علشان ننقذ اسمنا لا معليش اعذروني
زعق عزمى ب استنكر من كلام ابنه واهانته ل وعد :
أولا وعد مش فلاحى دى مهندسة اقد الدنيا، وكمان مالهم الفلاحين،، ما ابوك فلاح وأمك فلاحة واتعرفني علي بعض في الجامعة لم كنا مغتربين واتفقنا نكون ايد واحدة، وبمجهودين وكفحنا عملنا كل دا؛
قبل ما تيجى انت وهى وتنطود كدة وانا مش عندى استعداد فجاءه أخسر كل اللي عملته
كمل عمر بعصبي وغضب :
لكن انا مش ذنبي علشان عمى حب يستر علي بنته او يدلل عليها، يستغل حاجاتك للمال و يجبرنى اتجوز واحدة زى دى
كان عزمى مستغبي ابنه وقال :
انت تطول يا فاشل ؛مالها دى بنت زى القمر ومحترمة ؛بس اقول اي انت مش بتحب اللي البنات الصايعة اللي شبهك
عتاب تستغرب دفاع ابوها ومش مصدق كلامه لكن تلعب علي وتر تانى وهو جرح وعد وعيونها في عيون وعد وترد علي ابوها :
معليش يا بابا مش بتتقاس بالجمال وهى مش استايل خلاص ولبسها وكلامها ازى تتجوز عمر عزمى؛؛ اكيد في الف حل غير دى؛؛ واللي انتى عندك رأي تانى يا عروسة واللي عجبك تخطيط عمك وابوكى وعندك استعداد تجبر حد علي الزواج ....
....
نظر ادهم ل اسلام وقال :
عيني في عينك كده لتحكى الحقيقه ل انسي
ام موضوع مجاملة ومصلحة مش داخل دماغي ....
شعر اسلام بغيظ ، وقال بين نفسه ، دائما حفظني الواد دا ويرد :
انا منكريش ان شهد مميزه مختلفة عن كل البنات الا اعرافهم نوعية غريبة كده رغم اني ولدها مقدم كبير، رغم كدة متواضعة ،وكمان ضحكاتها تسحر، بتحب كل الناس..
يقطعه ادهم من هيامه ووصفه للفتاه/
كل مرة الاسطوانه دي وفي الاخر بتأخذ علي دماغك وتكون البنت ل بتحب واحد تانى ،أو مخطوبة ،
وفاكر البنت الا وقعت فى حبها وفضلت شهور وفى الاخر طلعت متجوزة ...
ينحرج اسلام وياكد :
لا ما تقلقش المره دي غير كل مره، المرة دى انا قابلتها و اتكلمت معها وحساسي انها مختلفة
يعتبه أدهم :
انت كمان قابلتها امتى و اتكلمت معها كمان دى حكاية كبيرة
ينفي اسلام:
لا عقلك ميروحش لبعيد بقابلها مع والدتي في النادى، وهي مقتنعة اني دي غير كل البنات
يفهم ادهم من السبب وراء الموضوع :
هي الحكاية كدة الحاجة وراءها خالتى
وهي الا اختارتها ليك، والله برافوا عليكى يا خلتى مادام كده انا مواقف وجاي
يشعر اسلام بالنصر ويبتسم :
طبعا ياعم ما انت لازم تحامي لخالتك ما البركه ف جمالك وحلاوتك بسبب جرعة البن ، اللي رضعتك بيه ، وسبتني اعيط وقت ما كانت خالتى امك
تعبانة طلعت انا رفيع ووحش وانت وسيم
ومن وقتها كل البنات بتحبك مش شايل هم
وبدا يغني
كل البنات بتحبك كل البنات حلوين طبعا يا سيدى يا بختك هو اللي زايك مين
يرمى ادهم المخدة عليها :
اخرج يالا برة شطبني
يبتسم خالد :
يعنى تنكر أن اي بنت تشوفك تقع في حبك و هتموت عليك ام انا محدش معبرني
ينظر له ادهم بغيظ وفرسة :
قرق دا هو الا يجبنى الارض، وبجد انت تافة وانا مش هاجي معاك علشان لو حسبت الجرعات كان ثلاثة مرات، شوفي زلتنى كام مرة بيهم ، مرة في المدرسة، ومرة واحنا في الثانوي، حتى في الكلية، وأعمل حسابك انا سألت خالتي وقالت وقتها انك كنت نائم فيهم وكنت شبعان ، ولكن انت مصمم الا انت كنت بتعيط فيهم كأنك شايف نفسك وانت صغير وكل ما بنت بتفلسعك تيجي تقولي الأسطوانة المشروخة وانت طالع شكل ابوك ام انا واخد ملامح امى وخالتى
و على فكرة انت واد رخم وغتيت ولو جبت سيرة ام الرضاعه دي تاني، هقطع علاقاتي بيكي وبخالتي غور ياض من وشي ..
يضحك اسلام علي عصبية أدهم وغضبه الشديد ويرفع ايده على ودانه ويمثل الدموع :
اسف مش هكررها تاني بس ابوس ايدك وايد خالتي تيجي معايا علشان المكان الا انا رايح عليه
الصراحة اللي بيبعوا فيه بنات
وانت اول ما تدخل هيجبولك احلي حاجه عندهم وممكن ببلاش كمان، أما أنا ممكن يقفلوا الباب في وشي من قبل ما اتكلم
يهز ادهم ايديه بلامبالاه ويتركه ويخرج من الغرفة : انا مش فاضي لشغل التمثيل الهندي، بتاعك دا وانت لو مش بتستظرف وتعمل حركات الرخمة كانوا باعوا ليك ..
يترجاه اسلام بندم :
حاضر اسمع الكلام بس تعال
يبتسم أدهم /
انا عارف مش اخلص من ذنك النهاردة تعالي يلا اقدمى ربع ساعة أختار ليك الهدية ونمشي
يقدم خالد التحية بالاحترام /
تمام يا فندم
يبتسم أدهم بغرور وانتصار :
اوى كدة مش بتيجى اللي بالعين الحمرا
يصمت اسلام
لانه فعلا نفسه يتعلم من أدهم ازى بيقدر يجذب البنات رغم ملامحهم قريبة من بعد والدم
ويركب العربية بجوار ادهم ويتحدث مع نفسه اكيد في اسلوب مميز في أدهم بيستخدمه ؛؛
ويدعى عليه يارب يا أدهم اشوف فيك يوم وتحب واحدة وتموت فيها وهى تكرهك كره العمى، زى كل ما البنات هتموت عليك كدة
يستمر أدهم بالشتيمة ويوقف العربية :
مفيش ذوق واللي حياء
كان اسلام محتار وما بين نفسه مستغرب هو دخل جوى عقلي واللي اي ماله متعصب كدة وساله:
مالك بس انا عملت اي
ينظر له أدهم :
مش انت يا بهيم بتكلم مع البنات اللي ماشي هناك دا وخصوصا البنت ام جيبة زراقاء عندها حقد طبقي و سمعتها وهى بتعدى بتقول
كانت البنت هي امانى بعد ما نزلت هى وشهد وبيعدو والعربيات مش راضى تقف راحت اتكلمت وقالت :
والله ناس مستفزة وبئية تلاقيهم شبع بعد جوع كل واحد فرحان بعربيته وماشي بيتمختر وعايزي يدوسي علي الخلق بيهم مش عندهم صبر لحد ما نعدى تصفير اووو وكلكسات حاجة تشيل واحنا نتوتر ونجرى يارب يعملوا حادثة
كانت شهد بتضحك علي دماغ صاحبتها :
انتى يا حبيبتي ملكيش في الحياة دى
انتى عايزة تعيشي في كوكب تانى
تاكد امانى كلام شهد :
والله عندك حق احسن من معشرت البشر
كان أدهم آخر عربية عند الرصيف وسمعها وهى بتتكلم
و
هو يقود السيارة يفرمل مرة واحدة :
وقال بعد الشر يا حيواني إنشاء الله انت
والله اسيب العربية وأرجع ليك
انصدم اسلام من الكلام وبخوف
انا عملت اي يستمر أدهم بالشتيمة ويوقف العربية :
مفيش ذوق واللي حياء
وفتح ادهم الشباك بعصبية ويرفع حاجبه
والله العظيم البشر هى اللي مش محتاجة تشوف خليقتك، وانتى مستفزة كدة ومشي علي قشر بيض اقصد العربيات ، واللي همك أن الشخص اللي منتظرك علشان سيدك تعدى، مشغول عنده شغل او مامورية
تلتفت امانى وصدقت عايزة تتخانق مع اي حد وقالت
اي حشرك يا فندم "،:واللي انت منهم الناس اللي شبعت بعد جوع فرحان بعربيتك او ممكن علي راسك بطحة واللي أظن انك ابن بابا ،ماما ..
يرتفع صوت ادهم بعصبية :
نعم ياروح يا ماما ،والله لوريك انتى اساسا ناقصة ربياه ..
وفجاءة عيونهم تيجي في عيون بعض،
يصرخ ادهم هو انت دا انتى يومك اسود ...
اول ما شفته امانى بخوف قالت
أجري يا شهد أجري يا شهد دا طلع نفس الواد اللي رشيت علي عيونه شطة
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية