رواية براثن الأسد الفصل الاول بقلم كيان خالد
رواية براثن الأسد الفصل الاول
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".
اكيد اي واحدة مكاني كانت هتكون سعيدة أنا كنت كده لحد ما هو كسر فرحتي لأ ده دمرني.
: اتفضلي يا عروسة.
انا اتكسفت ودخلت كان جناح هنقضي فيه شهر العسل محنا سافرنا بعد الفرح علطول.
: لأ حكاية الكسوف والكلام ده مش بيعجبني فكي كده علشان نرتاح مع بعض.
: قصدك ايه.
: بصي يا زينة انت عارفة انك صاحبة عمري بس برضه عارفة اني مش بحب اربط نفسي انا بحب اكون حر يعني وانت عارفة اني....
زينة: عارفة انك نسونجي متخفش يا أسد.
أسد: حلو خالص والله تحبي تق*ضي معايا لي*لة انا موافق اصلك عجباني غير كده......
مكملش كلامه وكان قل*م نزل علي وشه وطبعاً مش محتاجة اقولكم كان عامل ازاي.
أسد: انت حيو*انه.
زينة: والله مفيه حيو*ان غيرك ايه الكلام اللي بتقوله ده.
أسد مسكني من دراعي ولواه.
زينة: اه يا متخ*لف دراعي يا حيو*ان ااه ابععد.
أسد: انت كد كل اللي قولتيه ده.
زينة: اه كده.
أسد مسك زينة من شع*رها وجر*ها وراه.
زينة بدموع: أسد بالله عليك ابعد شعري مش بستحمل حد يشدني منه ابعد.
أسد كان غضبه عميه ودخلها أوضة.
أسد: لأ هتحلو بما انها كده.
زينة بدموع: انت هتعمل ايه.
أسد: باخد حقي الشرعي.
زينة بخوف: بس لأ أنا مش عايزة انا مبقتش اطيقك.
أسد: ليه بس دا احنا في أول ليلة. وبعدين حبتيني كر*هتيني مبقتيش تطق*يني ده كله مش بيهمني.
زينة: بس ده هيبقي اغت*صاب.
اسد: لأ يا قطة انا جوزك ايه جوزك وكان بيضغط علي الكلمة دي بالذات.
زينة: طيب احترم بس الصداقة اللي كانت بينا في يوم بالله عليك ابعد.
أسد مكنش مهتم بكلامها لأ ده بالعكس كان بيقرب اكتر لحد ما زينة وقعت علي السرير وأسد اته*جم عليها بوح*شية.
تاني يوم صحيت زينة وبقت تدا*ري في جس*مها اللي كان باين اكتر ما متغطي فيه.
أسد: بتداري ايه ما كله بان*لي امبارح.
زينة بدموع: انت اصلاً حيو*ان ومش راجل ولا تعرف معني الرجولة.
زينة كانت بتع*صب أسد أكتر لدرجة انه وشه قلب أحمر من العصبية.
زينة: عارف مش انت اللي غلطان انا اللي غلطانة اني سمعت كلام ماما صباح «أم أسد» ورضيت اتجوزك وغلطانة اكتر لأني........ وسكتت من غير ما تكمل كلامها.
أسد: ايه خرستي هيكون احسن لأنك لو فتحتي بقك بكلمة تانية هيحصل زي امبارح ده يعني لو حبيتي لي*لة امبارح اتكلمي.
زينة: ات*فو علي شكلك انا اموت واعرف كنت ازاي مصحباك.
اسد: زينة اتلمي احسن ليكي.
زينة غطت نفسها بالملاية اللي كان عليها د*م ودخلت الحمام.
زينة طولت اوي في الحمام وأسد بدأ يقلق عليها بس مش عارف يعمل ايه.
زينة كانت نسيت تاخد هدومها معاها الحمام هي اصلا مأخدتش حاجة.
بس من حسن حظها لقت برنس في الحمام لبسته وخرجت مسرعة لأوضة تغير الملابس.
اسد استغرب: هي دي ليه مشيت بسرعة كده.
عند زينة كانت مصدومة من منظر اللبس اللي في الدولاب.
زينة: ودا بقي بيتلبس ولا هو بيداري ايه انا والله مش ناقصاه.
زينة فضلت ساعتين تفكر وفي الآخر لبست.................
وطلعت عند أسد اللي اتصدم من لبسها.....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية براثن الأسد" اضغط على اسم الرواية