رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل الخامس 5
ذهبت ميمو لكي تستعد للخروج وهكذا لوليتا ايضا وبعد وقت ليس بطويل خرجت ميمو من غرفتها وذهبت اتجاه غرفة لوليتا دقت الباب ودلفت عندما سمعت اذن لها بالدخول وصدمت عندما رأت لوليتا
فهي كانت آيه في الجمال كانت ترتدي فستان من اللون الزهري عاري الكتفين ويعتليه جاكت صغير جدا من اللون الاوف يت يصل إلى بعد ركبتها يتوسطه حزام اوف يت عند الخصر وشوز زهري يصل إلى الركبة مع ميكاب هادي اعطها مظهر ساحر وتركت شعرها المتسرسل بحريته
ميمو وقد اطلقت صفير عالي من جمالها: إنتي هتنزلي معايا كدا
لوليتا: بستغراب كدا ازاي يعني في حاجة يا ميمو في لبسي
ميمو : لا ولا حاجة
لوليتا: ببتسامه ماشي يا جميل بس حلو اللبس بتاعك
ميمو كانت ترتدي فستان من اللون الموف وحجاب من اللون الابيض فهي ايضا كانت جميلة للغاية.
خرجوا سويا وانزلوا امام السيارة
ميمو : هناخد تاكسي
لوليتا: لا طبعا هنروح بعربيتي
ميمو : بلاش عشان إنتي متهورة في الطريق وأنا عاوزه اشو اسر حرام اموت قبل ما اشوفه
لوليتا : يلا بقا يا اؤفر
ميمو : حاضر
ومر الوقت سريعا ثم وصلوا امام المول
لوليتا : انزلي يا ميمو وأنا هدخل العربيه الجراج واطلعلك
ميمو : حاضر
وبالفعل نزلت ميمو ودلفت داخل المول
-------------------
أما عند لوليتا ادخلت العربيه الجراج ودلفت إلى المول وهي تبعث بهاتفها لكي تتصل بميمو
ولكنها اصدمت بشخص كالحائط امامها فهي بالنسبه له ضئيله جدا نظرت إليها لاعلى ولكنها اتفاجات من مظهره فهو يوسف خالد السويسي كيف لا تنظر إليها ولكنه تذكرت خالد وتذكرت انها لن تقع في الحب مرة ثانية
لوليتا: سوري
يوسف : نعم
خافت لوليتا من نظرته احست وكأنه وحش امامها وسوف ينقض على فريسته فهي صورت هذا المشهد في عقلها
وهربت سريعا من امامه
ظل هو ينظر في الفراغ الذي كانت تملأه من ثواني وحدث نفسه: مجنونة البت دي بس جميلة جدا
و ادرك ما تفوه به فقال: اي يا يوسف مالك استعاد نبرته القوية الحزمة
وكان على وشك التحرك من مكانه وجد ميمو كأنها تبحث عن شيء
ذهب إليها
يوسف: آنسه أميمة
اميمه: يوسف ! ازيك
يوسف : كويس إنتي عاوزه حاجة شايفك قاعدة تلفي حوالين نفسك
ميمو ببتسامه: اها انا معايا صاحبتي بس مش عارفة هي فين
يوسف : اها ماشي على العموم أنا ماشي عاوزه حاجة
ميمو : ميرسي بس ؟
يوسف : بس اي عاوزه تعرفي اسر طيرتوا الساعة كام صح
ميمو بخضة: عرفت ازاي
يوسف : حبيبتي انا ظابط في الشرطه اكيد هبقا عارف اللي قصادي بيفكر في ايه
ميمو : اها ماشي طيب هيوصل الساعة كام
يوسف : هيكون في المطار الساعه 8 بالليل يوم الخميس
ميمو: ميرسي يا يوسف
يوسف : سلام اشوفك في المطار ان شاء الله
--------------------------
عند
لوليتا : راحت فين دي بس يا ربي انا عاوزه امشي زهقت اي الاستهبال دا ولكن فجأتها ميمو بضربه على كتفه انتي بتشتميني يا بسكوتة
لوليتا: بسكوتة تاني يا ميمو
ميمو: خلاص خلاص يلا عشان نشوف حاجتنا بسرعه ونمشي
وبعد وقت طويل انهوا ما كانوا يعملوه في المول ونزلوا امام السياره بعد معأنات شديده في حمل الحقائب
صعدوا السياره وبعد وقت تقريبا ساعة وصلو إلى المنزل وحملوا الحقائب ودلفوا بها الي المنزل
ميمو : ياااااختي تعبت
لوليتاببتسامة: معلش ده كله عشان خاطر اسر بتاعك دا
قالتها بلهجة سخريه
ميمو : اي اي ما تنطقي اسمو عدل بدل ما اعدلك يا لوليتا
لوليتا : خلاص خلاص انا داخله اخد شاور واذاكر شوي
ميمو : وانا كمان بس هناااااااام
لوليتا : نامي*
تسارع في الاحداث
اتى يوم الخميس فهذا اليوم الذي ستقابل به حبيبها والذي لم تراها منذ أربعة اشهر واخذت تفكر ما الذي ترتديها وفكرت كيف كانت أول مقابلة بينهم
Flash back
كانت تبحث في الجرنال عن وظيفة في شركة هندسه حتي رأت شركة Dream
الفرصة امامها وهي لابد أن تتغتنمها وبالفعل قامت وابدلت ثيابها وذهبت اتجاه الشركة ولكن اثناء دخولها الشركة اصتدمت بشخص ما
فهو اسر السويسي
ميمو: سوري عن اذنك
ولكن فجأئها اسر عندما مسك ايديه
اسر : هو اي اللي سوري وعن اذنك إنتي ما اتعلمتيش لغة الحوار
ميمو: طيب سيب ايدك دي لحسن توحشك
صدم اسر من فتاة تقول هذا الكلام عكس مظهرها تماما فهي جميلة وكيوت فكيف لهذة الفتاة أن تتحول لشراسة هذة
افلت يديها ودلفت هي وبعدها دلف هو داخل الشركهة
وبعد وقت طويل سمعت اسمها لمجرات interview
دقت الباب ودلفت بعدما سمعت اذن من الداخل ولكن كان يوليها ظهرها
ميمو بصوت رقيق: مساء الخير حضرتك سي في بتاعي ممكن تدرس
وقطع كلامها عندما التفتت اليها ونظر لها
ميمو : انت
اسر : اها انا
على العموم انا هقبلك من قبل ما اقرا السي في بتاعك لان باين عليكي شاطره
ميمو : لا خلاص انا مش عاوزه وعندما كانت هتخرج امسك بمعصمها ونظر في عيونها لثواني
فاق من شرودها على صفعه على خدها
احمرت عينيها من الغضب وحاصرها بذراعيه امامها
اسر : إنتي عملتي اي
ميمو : ضربتك عشان ايدك المرة الجايه هتوحشك بجد
حضرتك يا بشمهندس ازاي تتجر تلمس ايدي اصلا انا مش عاوزه اشتغل مع حضرتك خلاص
ولكنه صمتت عندما صرخ وقال شيماء
فهي السكرتيره الخاصه به
شيماء : افندم يا بشمهندس
السي في بتاع المهندسه اميمه تتدرسيه كويس وتجهزلها مكتبها من بكرا عشان انا اختارتها خلاص
مرت الايام بينهما حتى بدا الموضوع يهدا ويستقر حتي واقعوا في حب بعض
End Flash back
بدلت ثيابها سريعا وكانت جميلة جدا فهذا اليوم الذي ستقابل عشقها الوحيد كانت ترتدي فستان من اللون الوردي وحجاب من اللون الزهري وميكاب خفيف اعطها مظهر جذاب
اما عند لوليتا فكانت ترتدي بنطلون من اللون الاسود وتشيرت من اللون الابيض وعليه جاكت اسود وشعرها باكمله كان علي كتفها الايمن
خرجوا سويا كل واحدة من التانيه اطلقت صفير للاخر في نفس الوقت
خرجوا من المنزل وذهبوا الي المطار
وبعد وقت ليس بطويل دلفوا داخل المطار
وظهر اسر امامهم وركضت ناحيته ميمو
اسر : ميمو واحشاني جدا
ميمو: انت كمان واحشاني جدا
يلا تعالي
ولكنهم صدموا مما رأوا
يتبع الفصل السادس6 اضغط هنا