رواية ملاكي الحارس البارت الخامس 5 بقلم "magnona chan"
رواية ملاكي الحارس الفصل الخامس 5
= يا اما تتجوزيني دلوقتي يا اما مش هتشوفي مامتك تاني وانا لما بقول حاجه بنفذها يا نور !
نور اتصدمت من الموقف الي هي اتحطت فيه
= بتفكري ف ايه يا نور !! مامتك مش مهمه عندك يعني ؟ طب خلاص
مسك موبايله و كان بيتصل بحد و الشخص دا رد بسرعه
= ايوه يا كامل .. خلصو علي الحاجه الي معاكم
نور مسكت ايده
-لا لا خلاص انا موافقه اتجوزك اهو
= طب خلاص يا كامل متعملش حاجه
وقفل المكالمه
نور قعدت عالكرسي و مروان نزل يجيب مدير الفندق عشان يكون الوكيل بتاعها
و اتكتب الكتاب
'بارك الله لكما و جمع بينكما علي خير '
المأذون قال الجمله دي من هنا و مروان شد نور من دراعها وكان خارج بيها من الفندق
فلتت دراعها من ايده و وقفت مكانها
-ماما فين
= فالبيت عندي … يلا بقا هنروح علي بيتنا .. عشان تشوفي مامتك و عشان خلاص احنا متجوزين ف اكيد مش هنبقا فبيوت منفصله
هنا نور بدأت تعيط .. بدل حضن كتب الكتاب بيشدها من ايدها بالغصب دا غير انه جواز بالاجبار
قرب منها ومسحلها دموعها
= عارف ان مكنش ينفع نتجوز بالطريقه دي بس انا كنت خايف تضيعي مني
زقته بعيد عنها
-انت خسرتني من زمان اصلا .. قبل م اروح معاك البيت عندي شرطين الاول
= مع انك مش فحاله تخليكي تتشرطي اصلا بس اتفضلي
-اول شرط اننا هنتطلق بعد شهرين و تاني شرط مش هتقول لحد خالص اننا متجوزين غير ماما طبعا .. و طبعا مازن من ضمن الناس دي .. لو عرف اننا متجوزين هخلعك فالمحكمه ف الاحسن تلتزم بشروطي و نتطلق بهدوء بعد شهرين
مروان لما جابت سيره مازن غار جامد و اتعصب .. معني انها حطته ضمن شروطها يبقا هي بتحب مازن فعلا
= هستناكي فالعربيه
ومشي و سابها فالفندق و استناها فالعربيه .. كان بيحاول يتحكم ف غضبه لغايه لما تركب العربيه
طول الطريق محدش فيهم نطق بكلمه و نور بعتت رساله لمازن تقوله فيها ان مامتها مش عايزاها تتخطب النهارده و هي طبعا اكيد هتسمع كلام مامتها .. و مازن شاف رسالتها ف لحظتها .. رغم انه مصدقش الحجه دي بس قالها تمام ولا يهمك .. اكيد مش هيقولها لا تعالي الخطوبه بردو و نتخطب بالعافيه
وصلو عند قصر كبير
= يلا انزلي
-هنا !!
= ايوه
-دا بيتك !!
= اه مستغربه ليه .. مش قولتلك درست برا مصر و جيت هنا اشتغلت ؟ طبعا بفضل ذكائي و مهارتي فالشغل بقيت رجل اعمال غني ف فتره قصيره
-هستناك جوا
و دخلت القصر قبله .. الباب كان مفتوح اصلا عشان الخدامه كانت عارفه انه جاي بعد كام دقيقه
-فين ماما
مروان اخدها عند اوضه كبيره وجميله و فتحلها الباب
الام جريت علي بنتها وحضنتها اول لما شافتها
بخوف -عملك حاجه يا ماما ؟!
ب استغراب * يعملي ايه يبنتي .. دا انا اتعاملت احسن معامله بس معرفش ليه جايبيني هنا و كنت قلقانه اوي عليكي
= مازن كان مخطط يتجوزك فالخطوبه يعني كان متفق مع مأذون و كان مخطط هيعرض عليكي الجواز فالخطوبه وطبعا مش هترفضيه قدام الناس دي كلها
بزعيق -انت كداب !! مازن بيحبني ولا يمكن يفكر ف الي انت بتقوله دا و بعدين انت عرفت منين اصلا ..
= مش كداب يا نور .. امبارح لما معرفتش اكلمك بالليل خليت حد من رجالتي يراقبك وانا كنت براقبك .. وهو الي شافه بيتفق مع المأذون و بيخطط لكل حاجه
-وانا لا يمكن هصدق كلامك دا .. انت طبعا عايز تبينه وحش زيك صح .. قلت طالما انا وحش هبين مازن وحش كمان
= صدقي او متصدقيش براحتك .. بصي يا حاجه .. انا اتجوزت بنتك من شويه و هتعيشو معايا هنا ف خدي راحتك
وشد نور من ايدها وخرجو من الاوضه وقفلو الباب
= تعالي عشان اوريكي اوضتك
مشيت وراه و وقف قدام اوضه
= دي اوضتك
دخلت الاوضه وهي مستغربه .. الاوضه كلها لونها اسود وباين عليها اوضه راجل
لسا هتلتفت ليه و شافته و هو بيقفل الباب بتاع الاوضه
-انت بتعمل ايه !! قفلت الباب ليه !
= اظن انك محطتيش شرط اني مقربش منك
-انا محطتش شرط زي دا لان المفروض دا بديهي .. انت متجوزني غصب ف اكيد مش عايزاك تقرب مني
= وانا مش هلتزم ب النقطه دي طالما محطتهاش فشروطك .. كفايه اني وافقت علي شروطك وهنفذها
كان بيقرب منها وهي ترجع لورا .. هو يقرب وهي ترجع لورا لغايه لما وقعت عالسرير ( كان السرير وراها وهي بتتراجع ل ورا )
حطت كف ايدها علي وشها من الخوف
بس بعدها بكام ثانيه بعدت ايدها عن وشها عشان تشوفه راح فين ..
كان قاعد عالكرسي وهو بيتنهد
= مش انا الي المس واحده غصب عنها يا نور .. متقلقيش مش هقرب منك غصب عنك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاكي الحارس" اضغط على أسم الرواية