رواية قصة صفاء الفصل الخامس بقلم اسراء ابراهيم
رواية قصة صفاء الفصل الخامس
ماجد بتوتر: احم أنا عايز أتجوز نور.
صفاء بصدمة: تتجوز نور!! فكانت مصدومة فهى توقعت أنه معجب بها أو ستكون هى من نصيبه، ولكن هو يفكر فقط في نور بنت خالتها.
وتحدث نفسها: يعني هيبصلي ليه ويفكر فيا ليه؟! بعد لما عاكسته وأنا أصلا معرفش عملت دا إزاي، زمانه فكر إني واحدة مش محترمة، ولكن فاقت على صوت ماجد، وهو يقول: يا آنسة صفاء روحتي فين!! أنا قولتلك عشان عايز أعرف لو يعني في حد في حياتها أو مش بتفكر في الجواز دلوقتي لأني معجب بيها.
صفاء وهى تداري حزنها وتحاول أن تظبط نبرة صوتها قالت: لا يا مستر ماجد هى مش في بالها حد، وهتبقى محظوظ فعلا لو كانت من نصيبك.
ماجد: بجد شكرًا جدًا إنك طمنتيني.
صفاء: العفو يا مستر ماجد، حضرتك هتسأل عن حاجة تاني.
ماجد: اها، عايز رقم والدها عشان طبعًا أخد منه معاد.
صفاء: تمام، وفتحت موبايلها وبحثت عن رقم زوج خالتها فهى من أسبوع اتصلت عليها نور من رقمه، وأعطته لماجد.
ماجد بسعادة: بجد أنتِ عملتِ معايا معروف شكرًا جدًا ليكِ، وربنا يرزقك قريبا بالزوج الصالح عشان تبقوا أنتم الإتنين مدبسين.
صفاء: شكرًا جدًا يا مستر ماجد.
ماجد: اوعي تقولي لنور على حاجة عشان عايز أعملها مفاجأة.
صفاء: تمام، مش هعرفها بأي حاجة، في أي أسئلة تانية.
ماجد: لا لا شكرًا، اتفضلي على شغلك.
خرجت صفاء وهى تأخذ نفسها، ودخلت الحمام تغسل وجهها لكي تستريح أعصابها، ونظرت للمرآة وقالت: أنا اللي غلط من الأول أيوا في الأول قولت كلام مينفعش بنت محترمة تقوله دا لو كان كمان لحد قريبها، وتاني حاجة إني أعجبت به فعلا وفكرت إنه هيكون شريك حياتي أنا من البداية غلط وحرام ولازم أتحمل نتيجة أخطائي، وأخرجت منديل ونشفت وجهها وخرجت لتكمل عملها.
بعد يوم طويل انتهوا من العمل، وقالت نور لصفاء: أخيرًا هنروح أنا إيه اللي خلاني اتدرب أنا عايزة أتجوز وأقعد في البيت أحسن.
صفاء: متخافيش ياختي قريبا هتتجوزي، وابقي اقعدي اكنسي واغسلي بس مظنش.
نور: لا ظني ياختي ماله الكنيس والغسيل وبعدين أنا هجيب واحدة تساعدني.
صفاء: ماشي ياستي يلا بقى نروح عشان ضهري مبقتش حاسة بيه، وعيني بتقفل لوحدها، والسرير زمانه بينادي عليا وزعلان.
نور: ومين سمعك ياختي، وذهبت كل واحدة لبيتها.
في المساء في بيت نور كانت تحادث صفاء.
نور: نسيت اسألك يابت يا صفاء هو مستر ماجد كان طالبك في مكتبه ليه حصل حاجة!
صفاء: لأ محصلش حاجة كان عايز يسأل عن حاجة وبس.
نور: أيوا يا عم اشمعنى أنتِ اللي يسألك يبقى معجب.
صفاء: ولا معجب ولا حاجة ياختي هتعرفي بعدين.
نور: ماشي، سلام أصل بابا بينادي عليا.
صفاء: ماشي، وقفلت نور مع صفاء وذهبت لكي ترى ماذا يريد والدها!
نور: نعم يا بابا.
والدها: احم في عريس متقدملك وجاي بكرة.
نور: عريس! مين يعني؟!
والدها: هتعرفي بكرة لما يجي، وابقي تعالي من الجامعة بدري مش تتلكعي عن بنت خالتك.
نور: ماشي يا بابا
في اليوم التالي كان العريس موجود في بيت نور.
نور بتوتر: مش عايزة أطلع يا صفاء اطلعي أنتِ.
صفاء: يابنتي هو جاي ليا ولا ليكِ، اطلعي يا حبيبتي وربنا يهديكِ.
نور: هتطلعي معايا صح!
صفاء: طبعًا اومال هقعد هنا أحضر.
خرجت نور وصفاء إلى الصالون، ولكن نور انصدمت لما وجدت إن العريس ماجد.
نظرت لصفاء بصدمة ووعيد لأنها مش عرفتها؛ فهى لم تتوقع أن يأتي ويتقدم لها.
والدها: نسيب العرسان مع بعض، وخرجوا جت صفاء تخرج مسكت نور بسرعة في يديها ونظرت لها بإستعطاف وقالت بهمس: مش تسيبيني.
صفاء وهى تشد نفسها: يابت هو أنا مسافرة دا أنا قدامك في الصالة، وخرجت.
كان ماجد بيضحك على شكل نور وخوفها وتوترها وطريقة مسكها في صفاء.
نظرت له نور بغضب: بتضحك على إيه حضرتك!!!
ماجد ببرائة: ولا على حاجة بس افتكرت نكتة فضحكت.
نور: يعني جاي تفتكر في بيتنا.
ماجد: عادي مش ليها معاد وبعدين حد بيكلم مديره كدا.
نور: مديري في الشريكة لكن حاليا أنت في بيتي.
ماجد: شرسة يعني مفيش كلام، وبعدين شايفك فكيتي ومش متوترة ولا خايفة يعني.
نور بعد أن أدركت الموقف: ها، آسفة.
ماجد: احم طبعًا مش محتاج تعريف عن نفسي ولا عن نفسك فندخل في الموضوع على طول.
نور: تمام، وبدأوا يسألوا بعض شوية أسئلة لكي يعرفوا أكتر.
ماجد: تمام مستني ردك بسرعة.
نور: إن شاء الله، وذهب ماجد مع عائلته، وخرجت نور لهم، وسألتها والدتها: إيه رأيك فيه يا حبيبتي، أحسن من الواد بتاع البنات.
نور: وأنتِ عايزة تعملي ما بينهم مقارنة، أنا مبدأيا موافقة بس هصلي استخارة الأول.
صفاء: وأنا كدا اتطمنت على مستقبلك أروح أنا بقى.
فتحت صفاء الباب، وهى تنظر لنور وتقول: مش تتأخري بكرة يابت عشان الشغل، ولكن خبطت في شخص وقالت بهمس أنا اتخبطت في الحيطة ولا إيه؟!
ولكن نور وعائلتها نظروا للشخص الواقف عالباب بذهول
ياترى خبطت في مين؟!
يتبع الفصل السادس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قصة صفاء" اضغط على اسم الرواية