رواية احببت عاجز الفصل السادس 6 بقلم منى محمد
رواية احببت عاجز الفصل السادس 6
ريناد طلعت تجري برا الڤيلا و كان في عربيه جايه من بعيد و طخخخخخ
هاشم بصدمه: ريناااااااااد
ريناد واقعه على الارض و الد'م نازل من راسها و الناس اتلمت حواليها
واحد من الناس: حسبي الله و نعم الوكيل فيكوا بتمو'توا الناس ولا بيهمكوا حاجه
واحد تاني: طلاما مش بتعرفوا تسوقوا بتركبوها ليه من الاول
نزل من العربيه بجبروته و غرور ميليقش غير بيه هو طبعا مهو زين العدلي
" زين العادلي يبقا ابن عم اسد بردو يبقا اخو سليم الكبير عنده 30 سنه شبه سليم ولكن جسمه اضخم من جسم سليم بحاجات بسيطه عضلاته اقوى من سليم عينيه زارقا و شعره مرفوع و اسود .. ابوه اسمه عدلي لكن عشان هو صاحب شاركات كتير و مشهور مسمينه في مجال شغله زين العدلي "
زين بغرور: شششش وسعوا خلوني اشوف مين دي
هاشم جري على ريناد و قعد في الارض جمبها و مسك وشها بأيديه
هاشم بدموع: ريناد فوقي متوجعيش قلبي عليكي قومي
زين راح ناحية ريناد و ارفص على رجله عشان يشوف مين دي
هاشم بصدمه: زين!! انت اللي عملت كده انت اي ا'تعميت
زين ببرود: ياعمي انت شايفها بعينك كانت بتجري بسرعه ملحقتش اقف
هاشم: قوم شيلها معايا نوديها المستشفى
زين شالها حطها في العربيه و هاشم ركب جمبه و اتجهوا للمستشفى
«ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ»
عند اسد
اسد بغضب: انتي اي يا شيخه اي الشر ده كله انتي شيطا'نه كلمة شيطا'نه قليله عليكي
ليلى بغل: قول اللي تقوله انا ميهمنيش اي حاجه غير اني ا'دمر ريناد عشان انت بتاعي انا يا اسد بتاعي لوحدي مش هسمح لأي بنت تاخدك مني
اسد مسكها من شعرها و اتكلم بغضب
اسد بغضب: و انا عمري ما هكون ليكي و اوعي تفكري في يوم تئذي ريناد ساعتها هيكون اخر يوم في عمرك متفتكريش اني هعدي اللي انتي عملتيه ده بالساهل بالعكس انتي خلاص قلبتيني على الوش التاني استحملي بقا.. اسلاااااااام
اسلام بأحترام: اؤمر يا اسد
اسد: تاخد ليلى تحجز'ها في المخزن التاني و اوعى حد يعرف انها هناك و عايز حراصه شديده عليها لو هربت انا حسابي هيبقا معاك انت
اسلام: تمام هنفذ حالاً.. ومسك ليلى من دراعها و بيشدها
ليلى بشر و جنون: هتندم يا اسد.. هندمك و همو'تك انت و ريناد نها'يتكوا على ايدي
اسلام شدها و كتفها و و داها المخزن
اسد و اسلام مخدوش بالهم من الفون بتاع ليلى اللي سر'قته من اوضة اسد و بعتت منه المسدچ لريناد بعدها ليلى خبت الفون معاها بعد ما راحت المستشفى عملت مكالمه هتدمر كل حاجه
«ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ»
عند خالد ابو ريناد
خالد: الو
حمدي: ايوه يا خالد انت فين
خالد: انا واقف في المكان اللي قولتلي عليه عشان اسلمك الفلوس
حمدي: تمام خمس دقايق و هكون قدامك
بعد مده كان حمدي وصل لخالد
حمدي: فين الفلوس
خالد: موجوده اهي
حمدي: تمام انا كده حقي وصلني سلام انا بقا.. كان لسه هيمشي بس وقفه صوت خالد
خالد: و انا اي اللي يضمنلي انك متقولش لاسد و هاشم
حمدي ببرود: مفيش اي ضمانات
خالد: يعني اي
حمدي: يعني انا قولتلك اللي عندي تجيب الفلوس مش هقولهم لو مجبتش مش هقول و انت جبت الفلوس يبقا مش هقول
خالد بضيق: ماشي سلام
خالد و حمدي مشيوا
حمدي خد الفلوس و طلع على الڤيلا عند اسد
الحارس: انت مين و عايز اي؟
حمدي: انا تبع ابو ريناد مرات اسد بيه و محتاجه في حاجه مهمه جداً
الحارس: طب استنى هنا
الحارس دخل عند اسد
الحارس: اسد بيه
اسد: عايز اي
الحارس: في راجل تحت بيقول انه تبع ابو ريناد و عايز يشوف حضرتك
اسد: مشيه مش عايز اشوف حد
الحارس: بس حضرتك ده بيقول انه عايزك في حاجه مهمه
اسد بضيق: خلاص ابعته
الحارس: تحت امرك
الحارس: اتفضل اسد بيه مستنيك
حمدي دخل لاسد
اسد: هاا عايز اي
حمدي: عندي ليك خبر مهم
اسد: اخلص قول
حمدي بخبث: مفيش حاجه ببلاش دلوقتي يا بيه
اسد: اخلص عايز اي
حمدي: مليون جنيه
اسد كتب شيك بس فضل ماسكه
اسد: الشيك اهو في ايدي لما تقول اللي عندك لو لقيت الخبر يستاهل هديهولك
حمدي: كنت عايز اعرفك بس انك اتنصب عليك و خدت البضاعه من راجل مش صاحبها سا'رقها يعني
اسد بعدم فهم: قصدك اي
حمدي: قصدي يا باشا ان ريناد مش بنت خالد
اسد بصدمه: اييييهه
«ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ»
في المستشفى
زين دخل المستشفى بغرور شايل ريناد بين ايديه و يعتبر مش باينه من عضلاته
زين ببرود: عايز دكتور حالاً
الدكتور جيه و اول ما شاف حالة ريناد جاب ترولي و خدها اوضة الكشف علطول
بعد فتره..
فون هاشم رن و كان اسد
هاشم: الو
اسد بضعف و دموع: ايوه يا بابا انت فين و فين ريناد مشيت و مش لاقيها ارجوك دور عليها يا بابا انا حبيتها بجد كل اللي ليلى قالته ده كان كدب انت عارفني انا لا يمكن اعمل كده
هاشم بدموع: عارف يابني عارف.. انا في المستشفى يا اسد
اسد بقلق: ليه يا بابا فيك حاجه
هاشم بدموع: مش انا يابني.. دي ريناد عملت حا'دثه مع زين ابن عمك
اسد بصدمه: اييييهه.. انتو في انهي مستشفى
هاشم: في*******
اسد: دي المستشفى اللي فيها الدكتور بتاعي انا جاي حالاً.. هاشم كان لسه هيتكلم بس اسد سبقه و قفل الفون
اسد في الفون: الو يا اسلام هات العربيه و تعالى حالاً
اسلام: في اي طيب
اسد: هعرفك بعدين تعالى بس
اسلام: حاضر
اسلام جيه لاسد و خده و راحوا المستشفى
«ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ»
عند ليلى
ليلى في الفون: ايوه يا عز
" عز يبقا عدو اسد في الشغل عنده شاركات و كانوا بيعملوا صفقات مع بعض بس عز بداء يخسر قدام اسد و خسر كتير من وقتها و عز بقا يكره اسد "
عز بخبث: اي ياقلبي
ليلى: وحشتني يا بيبي
عز: انتي اكتر.. مبقتيش تسهري برا زي الاول ليه
ليلى قالتله كل حاجه حصلتلها مع اسد و ريناد و حكتله عملت اي فيهم
عز: انتي طلعتي مش سهله
لبلى: تفكيري كان ناجح بس التنفيذ كان غلط
عز: طب هتعملي اي
ليلى: محتاجاك معايا
عز: عيوني عيزاني اعمل اي
ليلى: هتعمل*********
عز بمكر: موافق بس المقابل
ليلى: اللي انت عايزه
عز: اوك يبقا اتفقنا
ليلى: ايوه بس انت مقولتش طلباتك
عز: خليها مفاجأه
ليلى بأستغراب: اوك باي
عز بشر: ده اللعب هيحلوا اوي.. جايلك با'لدمار يا ابن هاشم
بعد فتره كان اسد وصل المستشفى..
اسد بلهفه: بابا طمني ريناد فيها اي
هاشم بدموع: لسه مش عارفين يا ابني الدكتور جوا من ساعت ما جينا و مطلعش
اسد بغضب: انت ازاي تعمل كده يا زين اي ا'تعميت
زين: اسد انا مكنتش شايفها هي ظهرت فجأه قدامي ملحقتش اقف انا كنت جايلك لما عرفت انك اتجوزت اول ما وصلت لقتها خارجه من باب الڤيلا بتجري و جت قدام العربيه
اسد: انا مش هتكلم معاك دلوقتي عشان مش فايقلك
الدكتور خرج و هاشم جري عليه
هاشم بلهفه: طمني يا دكتور هي كويسه صح
الدكتور: للأسف حصلها كسر في دراعها الشمال و دماغها ا'تفتحت بس خيطناها الحمدلله.. بس في حاجه تانيه
اسد بقلق: في اي
الدكتور بخبث: للأسف المدام كانت حامل و سقطت
اسد بصدمه هو و هاشم: ايييهه
اسد بصدمه: كانت حامل ازاي انا ملمستهاش حامل من مين
شخص: مني انا يا اسد
اسد بصدمه: انت!!!!!
تفتكروا مين الشخص ده؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت عاجز" اضغط على اسم الرواية