رواية العنيدة البارت السادس 6 بقلم هدير بدر
رواية العنيدة الفصل السادس 6
زين : اي البيت
ابراهيم خد باله من كلامه : قصدي والدتها تاخدها
حور اتنفست بارتياح
الدكتور : يومين ان شاءالله
حور : لا معلشي انا عايزه اخرج انا بقيت كويسه
زين : تعرفي تسكتي
حور بعند : قلت هاخرج وماما هاتهتم بيا خلاص
زين : وانا قلت مش هاتمشي
حور : وانت مين بقا علشان تقول
زين : وانتي مالك
نهال غمزه لإبراهيم وضحكوا في صمت
نهال علشان تعدي الموقف : خلاص يا اسمك اي
زين بابتسامه : زين
حور بصوت واطي : مانت حلو وبتضحك اهو ابو شكلك
نهال : زين وانت زين فعلا المهم بنتي عنيده وانا عرفاها لأنها مش بتحب جوا المستشفيات فا يادكتور اكتبلها تصريح
الدكتور : خلاص علي مسؤليتكم اهم حاجه الراحه التامه وانا هاكتبلها العلاج
نهال : تمام
حور بصيت لزين بانتصار
نهال : ممكن برة بقا علشان البسها
ابراهيم وزين طلعوا
ونهال بدأت تلبس حور براحه
نهال : قطعتي قلبي عليكي يابنتي
حور : ماتقلقيش قاعده علي قلبك
نهال باستها
نهال ناديت لابراهيم
ابراهيم دخل هو وزين
نهال:بعد اذنك هات الورق
ابراهيم : حاضر
نهال : يالا ياحور
حور جات تقوم اتوجعت
زين جري عليها : براحه
نهال ابتسمت
حور : انا كويسه شكرا
وجات تمشي كانت دايخه من تأثير العمليه
حور : امشي ياماما انا جايه
نهال : ل ولسه هاتكمل كلامها
حور : يالا ياماما الله يخليكي
نهال : يابنتي اسندي عليا
حور : ياحبيبتي الرصاصه في ايدي مش رجلى
خلى اللواء ابراهيم يوصلنا بس بعربيته
زين : انا معايا عربيه اوصلكم انا
حور : لا شكرا تعبتك معايا
نهال : انا هاروح اشوف الورق علي لما تكملوا خناق
حور جات تقوم بعصبيه داخت اكتر وكانت هاتقع
زين جري عليها لحقها وقعت علي ايده وفضلوا باصين لبعض
وبعدين حور جات تقوم اتوجعت
زين : براحه انا معاكي
حور بتوتر : ش شكرا
ومشيت وهو جنبها
ابراهيم : يالا
زين : اوصلهم انا
ابراهيم : لا يابني ماتتعبشي نفسك انت جاي برضو تعبان
زين كان مرهق فعلا : طاب ماشي عن اذنكم
حور مشيت مع نهال وإبراهيم
نهال : الا مين زين دا وعينها علي حور
حور افتكرت لما وقعت علي ايده واتوترت
نهال غمزه لابراهيم
ابراهيم : دا اكفا الظباط عندي زي ابني بالظبط
حور : لا انا اللى بنتك بس
ابراهيم : مافيش حد.في غلاوتك ياروحي انتي
وصلوا البيت
ونهال سندت حور
ودخلوا القصر
حور نامت علي السرير ونهال ساعدتها تلبس
وخدت العلاج ونامت
زين روح سرح في حور : لا فوق كدا مش علشان انقذتك ونام
تانى يوم حور نزلت فطرت
نهال بصدمه : رايحه فين
حور : ماما لو سمحت مش بحب قاعده السرير هاتعب اكتر وشغلى مافيهوش حاجه مرهقه النهارده
نهال : شوفت يا ابراهيم
ابراهيم: يابنتي انتى لسه تعبانه
حور : معلشي ريحونى
ابراهيم: طاب خدى بالك من نفسك
نهال : حتى انت يا ابراهيم
ابراهيم: طلما هي مصره يبقا في حاجه مهمه
نهال : خدي بالك من نفسك يابنتي
حور : ماتقلقيش ياست الكل
وراحت مبني المخابرات
دخلت المكتب لاقيت زين
زين قام وقف من الصدمه : اي جابك
حور : مش وقته اقعد كدا محتجاك
زين اتصدم : محتجاني انا
حور : بطل اسأله اقعد
دلوقتي كبير العصابه هرب
زين : اي ازاى
حور : عايزين نعرف من اللي قبضين عليهم نضغط عليهم ونعرف مكانه
زين: تمام اوي
حور بتعب : انا عارفه انك هاتقدر توصل ليه علشان كدا جيت مضطره امشي
زين : استني اوصلك
حور : لا انا هاخد اي حاجه
زين : بس بقا بطلى عننننند
حور : اووووف تمام هانزل اسبقك
زين : تمام
حور نزلت وهي واقفه زين كان نازل فاجاه عربيه وقفت ادامها
زين : حووووور
حور لسه هاتبصله
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية العنيدة" اضغط على أسم الرواية