رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل السادس 6
التفتت كلا من اسر وميمو ولكنهم صدموا عندما وجدوا من منظر يوسف ولوليتا وركضوا اليهم
يوسف: انتي تاني
لوليتا : انت تاني
اسر و ميمو في صوت واحد: انتوا تعرفوا بعض
لوليتا: لا طبعا انا معرفش الاشكال دي
صدم يوسف مما سمعه منها
يوسف : اشكال اي يا بت يا اوزعه إنتي
لوليتا : انا اوزعه ولا انت اللي عامل زي الزرافة
آسر : اهدي يا دكتوره حصل اي بس
يوسف : اي ؟! الاوزعه دي دكتورة ازاي دي
لوليتا: اي اللي دكتورة ازاي اي مش باين عليا ولا اي
يوسف ضاحكا : الصراحه يعني
لوليتا: اي
يوسف : مش باين عليكي خالص
ميمو: اهدوا خلاص يا جماعه يلا يا آسر عشان باين عليك تعبان من السفر
لوليتا: احسن برضو يلا عشان الجو هنا خنقه
يوسف : محدش هيمشي غير لما ندخل نشرب حاجة
لوليتا: مستحيل أنا ماشيه يا ميمو ولما تخلصي تعالي
ولسه هتتحرك قبض يوسف على معصمها مفيش مشيا غير لما تمشي مع ميمو
نظرت اليها ميمو نظره رجاء ووافقت لوليتا ولكنها منزعجة من هذا اليوسف
*****************
خرجوا سويا
لوليتا : انا هركب عربيتي وانتي خليكي مع اسر وبشمهندس يوسف
اسر: لسه هيفصح عن مهنة يوسف ولكن يوسف نظر لها بمعني ألا يتكلم
يوسف: بس انتي هتيجي معانا
لوليتا: نعم! وعربيتي ؟
يوسف : هبعت حد يوصلها لبيتك
لوليتا: ماشي
ركبوا سويا في السياره كان يصعد في الخلف اسر وميمو فهم فعلا عشاق بكل ما تحمله الكلمه
اسر: وحشتيني جدا
ميمو : اسر وبعدين
اسر : خلاص خلاص اهدي اتجوزك وبعدين اقولك كدا صح
ميمو ممبتسه: اها
------------------------
اما يوسف ولوليتا
كانت لوليتا لا تعطي اي اهميه ليوسف وهذا ازعجه لانها اول بنت لم تهتم بوسامته واناقتها فهو يوسف خالد " أنا عن نفسي نورهان الصعيدي بحبه"
يوسف : إنتي بقا دكتورة اي
لوليتا: انا في سنة الامتياز متخصصة جراحة
يوسف : جراحة !!!!
لوليتا : اها جراحة
يوسف : أول مرة أشوف واحدة جراحة
لوليتاوهي تنظر للفون؛ عادي دا حلمي
يوسف وقد غضب من معاملتها لانها لا تعطي له اي اهميه
وبعد وقت قد وصلوا إلى كافية Kenow (اسم الكافية)
دخلوا سويا وجلسوا ولكن اسر تركهم وسحب ميمو وجلسوا في مكان بعيد عنهم "فهم عشاق يا جماعه مش عاوزين ازعاج نسيبهم لوحدهم شوي ونرجعلهم "
يوسف : ياريت تتواضعي سيادتك وتبصيلي وانا بكلمك
نظر لها نظرة تاههة في عيونها فهم باللون السماوي وبدا قلبوا يدق بشدة
لوليتا: انت وصلت لفين دلوقتي
يوسف : هاا ثمقال بجدية بعد أن قد عاد له وعيه والدك مهنته ايه
لوليتا: يبقا
ولسه هتنطق جه النادل تحبوا تشربوا ايه
يوسف : مانجه صح
لوليتا : اوكي
يوسف : اتنين مانجه
ها يا دكتورة
لوليتا: انا عاوزه اروح
يوسف : هو انا ضيقتك في حاجة
لوليتا: انت خالص!! انت بتعمل حاجه
وتأتي واحده من خلف يوسف
ترتدي تنوره تصل إلى فوق ركبتيها وتشيرت قب " ممكن نقول لا يصلح للخروج خالص"
: يوسف مش معقول أنت بتخرج اهو مع البنات
لوليتا : حست انها هتقوم تولع فيها. نعم هذا نار الغيره ولكنه لم تعترف بهذا
يوسف : لا خالص يا نيره دي دكتورة
نيره: عارفه طبعا دكتورة لوليتا سمعت عنها وشفتها في Tv أول دكتورة جراحه في مصر
ازدات لوليتا ثقه في نفسها ثم قالت: اهلا بيكي
نيره : انا هجيلك بكرا استنني
يوسف : اوكي
نيره: فرصه سعيدة يا لوليتا
اومات لوليتا براسها فقد لم تستريح لوليتا لهذه البنت لانها كانت تتفحصها من اخمص رجلها حتي شعرها
تركتهم وذهبت
يوسف : دا إنتي مشهورة بقا
لوليتا : عادي
وبعد وقت خرجوا سويا وهم في الطريق للخارج ركضت لوليتا واحضتنت شخص ما
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا